حفل تأبين البابا شنودة فى ذكرى الأربعين

أعضاء المجلس العسكرى يتقدمون حفل تأبين البابا شنودة فى ذكرى الأربعين

24-4-2012 | 21:23


احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية مساء اليوم بذكري الأربعين لرحيل البابا شنودة الثالث، الذي غاب عن عالمنا في 17 مارس الماضي، حضر الاحتفال ممثلو كل قيادات المجتمع، تقدمهم أعضاء المجلس العسكرةى، كما كان هناك مرشحو الرئاسة، وفي مقدمتهم عمرو موسي وأحمد شفيق الذي رحلت زوجته منذ عدة أيام، وحضر عدد كبير من أعضاء المجلس العسكري وعدد من الوزراء ونواب البرلمان.

وتحدث عدد من الشخصيات العامة وقيادات الكنيسة عن مآثر البابا شنودة فوصفه علي السمان، بعبقري المودة وطالب بأن تدرس مواقفه في المدارس المصرية وتحدث رجال الكنيسة عن النهضة الكبيرة التي حققها خلال سنوات رئاسته للكنيسة لأربعين عاماً.

وتحتفل الكنيسة غداً بإقامة قداس في المقر البابوي بالعباسية كما يقام قداس بعد غد في دير الأنبا بيشوي حيث يرقد جسد البابا.

الفقي: البابا شنودة كان يمتلئ بالوطنية وحب بلاده

صورة أرشيفية ـ د. مصطفى الفقى




كتب : ميرا ممدوح
قال الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشعب السابق إن البابا شنودة كان يمتلئ بالوطنية ويفضل مصلحة الوطن عن اى شىء آخر وكان يحمل الوطن في قلبه حتى انه عندما يذهب إلى اى دولة اجنبية لا يفوته أن يذهب للسفارة المصرية وكان يتمتع بقيمة كبيرة حتى أنه في زيارته الاخيرة للمجر استقبل استقبال الرؤساء وقطع رئيس الوزراء المجرى اجازته للاحتفاء به.

وأضاف الفقي، أثناء حضوره مراسم ذكرى الاربعين للبابا بالكاتدرائية أمس، أن قلب البابا كان ينبض بالمحبة والعرفان والجميل وكان قدوة للجميع في الإنسانية حتى عندما ذهبت لاستشارته حول الأقباط الذين يرغب في ضمهم لمجلس الشورى قال لي "لا يعنينى مسلم أو قبطي ولكن الاهم أن يكون مصريًا مخلصًا".

وفى كلمته قال الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ إن البابا كان يحمل هموم مصر والكنيسة بداخله وظل يرسى مبادئ الحب والسلام بين الجميع دون أن يتأخر في خدمة وطنه وخدمة البشرية.
البلد

الأنبا موسى يرسل برقيات للبابا شنودة

الثلاثاء، 24 أبريل 2012 - 21:18

كتب نادر شكرى

أرسل الأنبا موسى، أسقف الشباب، عدداً من البرقيات لقداسة البابا شنودة، حيث حملت البرقية الأولى رسالة من الدكتور بطرس غالى رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، قال فيها "البابا شنودة كرس حياته لإرساء مبادئ حقوق الانسان، وكان أحد عوامل استقرار البلاد".

أما البرقية الثانية فحملت اسم الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء الأسبق، قال فيها "نأمل أن يعوضنا الله فى رحيل البابا، فقد كنت دائماً أأنس إليه، واستمع لنصيحته الصادقة، فقد كان رجل الطمأنينة بما يملكه من حكمة للجميع".

وقال الأنبا موسى، إن برقيته الثالثة يرسلها للبابا ليقول له "وحشتنا، ونثق أن روحك ترفرف حولنا، وانك فى قلوبنا للأبد"، وتناول الأنبا موسى، فى كلمته تاريخ ورحلة ومسيرة البابا شنودة فى حياته.

بالفيديو: كلمة نيافة الانبا نيكولا - د/محمد على بشر - د/حمدى زقزوق - المطران منير حنا .. النهاردة فى حفل تأبيين البابا شنودة و كلامهم عن قداسته



[size=21]كلمة نيافة الحبر الجليل الأنبا نيكولا في حفل التأبين

صفوت البياضى: البابا علامة فارقة ويجب تدريسه بمناهج التربية المسيحية



عبر الدكتور صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية، عن حزنه لفراق البابا شنودة، مؤكدا أنه كان رفيقا للكفاح سويا ونموذج يحتذى.

وأضاف، أثناء كلمته فى تأبين البابا فى ذكرى الأربعين اليوم، أن قداسة البابا جاهد فكان مثال القدرة فى التكريس والجهاد وفتح العديد من الأديرة وشيد الكنائس، ووسع من كرازة الكنيسة القبطية فى كل دول العالم، وحب الجميع دون تمييز وراعى الفقراء والمرضى والأرامل، فعاش وطنيا مخلصا بكل حب صادق، ونموذجا للراعى الأمين لوطنه، ورفض أن يذهب للقدس ووضع الوطن ومصالحه فوق كل اعتبارات شخصية أو شعبية حتى أطلق عليه "بابا العرب".

وأشار إلى أن البابا كان له المبادرة فى توحيد الكنائس وتجميعها وإزالة الخلافات، قائلا: كان له قلب طفل وديع وقلب أسد، ولذا يجب أن يتم وضعه فى مناهج التربية المسيحية، لتكون مثلا وقدوة وأنه يستحق أن يشمله التاريخ المصرى، لأنه علامة فارقة.

وقال الأنبا نيقولا أنطونيوس، بطريرك الروم الأرثوذكس، إن الكنيسة القبطية كانت لها محبة خاصة داخل قلب البابا أثناء جلوسه على الكرسى 40 عاما، فكان ثابتا فى مواقفه ونشاطه، ونطلب من الله أن يعطينا الراعى الصالح، ليكون صورة من البابا شنودة.

قال الأنبا "باخوميوس"، في كلمته أمس الثلاثاء خلال الاحتفال بذكرى الأربعين لرحيل قداسة البابا "شنودة الثالث": "سنسعى بكل جهد أن نكمل المسيرة"، لافتًا إلى أن البابا "شنودة" علَّم الجميع التسامح والوحدة الوطنية، وعلم رعيته حب الإخوة المسلمين والمسيحيين، وأن الكنيسة ستستمر بنفس قوتها. فيما اكتفى الأنبا "موسى"- أسقف الشباب- بعبارة "وحشتنا". وأوضح الدكتور القس "صفوت البياضي"- رئيس الطائفة الإنجيلية- أن البابا "شنودة" كان مجاهدًا في رعايته، وفي روحانيته، واستطرد: "كنت أقول له أنت صاحب قلبين، أحدهما لطفل وديع والآخر قلب أسد". وأعرب الأنبا "نيقولا أنطونيوس"- مطران الروم الأرثوذكس- عن رغبته في أن تنال الكنيسة راعيًا صالحًا يشبه البابا "شنودة" ويسير على خطاه. وقال "محمد علي بشر"- عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين- "لن ننسى موقفه من زيارة القدس، وحرصه على وحدة الصف الوطنى، والإخوان كفصيل وطني يحرص على وجود علاقة جيدة مع الكنيسة، ونتمنى من يأتي خلفه يسير على دربه." وطالب الدكتور "علي السمان"- نائب رئيس الاتحاد الدولي لحوار الثقافات والأديان السابق- بأن يُدرّس فكر البابا في المناهج الدراسية لتستفيد الأجيال القادمة من محبته وروحه الطيبة وترفض التعصب. وأشار د. "مصطفى الفقي"- المفكر السياسي- إلى مكانة البابا "شنودة" في المجتمع الدولى حين استقبله رئيس "المجر" وقت الاحتفال بذكرى مرور 1000 عام على أول دير بـ"المجر"، لافتًا إلى أن البابا رفض جعل عيد القيامة أجازة رسمية لأنه كان يبحث عما يوحد المصريين لا ما يفرقهم. وكانت الكنيسة قد وزَّعت كتابًا يلخص مسيرة البطريرك الراحل، قدَّم له الأنبا "باخوميوس" والأنبا "بيشوي" والأنبا "أرميا"، وتوسط الحفل فيلم تسجيلي تضمن بعض قصائد البابا "شنودة" وصورًا من حياته. وبعث كل من د. "يحيي الجمل" نائب رئيس الوزراء الأسبق ود. "بطرس بطرس غالي" ببرقيتي رثاء قرأهما الأنبا "موسى"، أبدى خلالها الأول اعتذاره عن الحضور بسبب مرضه مشيرًا إلى علاقته الطيبة بالبابا، بينما أشاد الثاني بمسيرة البابا "شنودة" التي عززت من حقوق الإنسان إبان فترة رئاسته للكنيسة. وشارك بالحفل وفد من أعضاء المجلس العسكري، في مقدمتهم اللواءات "ممدوح شاهين"، و"طارق المهدي"، و"حمدي بدين"، و"محمود عمارة"، واثنان من مرشحي الرئاسة هما "عمرو موسى" و"أحمد شفيق"، ورئيس مجلس الشورى الدكتور "أحمد فهمي"، بالإضافة لمجموعة من أعضاء مجلس الشعب منهم النواب "عمرو الشوبكي"، و"عمرو حمزاوي"، و"زياد العليمي"، و"محمد أبو حامد"، ووزير السياحة "منير فخري عبد النور"، و"حمدى زقزوق" وزير الأوقاف الأسبق، و"عدلي بغدادي الزناتي" صاحب رؤيا وفاة البطريرك وآخر مودعيه، ود. "مصطفى الفقي" المفكر السياسي.



قال الأنبا "باخوميوس"، في كلمته أمس الثلاثاء خلال الاحتفال بذكرى الأربعين لرحيل قداسة البابا "شنودة الثالث": "سنسعى بكل جهد أن نكمل المسيرة"، لافتًا إلى أن البابا "شنودة" علَّم الجميع التسامح والوحدة الوطنية، وعلم رعيته حب الإخوة المسلمين والمسيحيين، وأن الكنيسة ستستمر بنفس قوتها. فيما اكتفى الأنبا "موسى"- أسقف الشباب- بعبارة "وحشتنا". وأوضح الدكتور القس "صفوت البياضي"- رئيس الطائفة الإنجيلية- أن البابا "شنودة" كان مجاهدًا في رعايته، وفي روحانيته، واستطرد: "كنت أقول له أنت صاحب قلبين، أحدهما لطفل وديع والآخر قلب أسد". وأعرب الأنبا "نيقولا أنطونيوس"- مطران الروم الأرثوذكس- عن رغبته في أن تنال الكنيسة راعيًا صالحًا يشبه البابا "شنودة" ويسير على خطاه. وقال "محمد علي بشر"- عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين- "لن ننسى موقفه من زيارة القدس، وحرصه على وحدة الصف الوطنى، والإخوان كفصيل وطني يحرص على وجود علاقة جيدة مع الكنيسة، ونتمنى من يأتي خلفه يسير على دربه." وطالب الدكتور "علي السمان"- نائب رئيس الاتحاد الدولي لحوار الثقافات والأديان السابق- بأن يُدرّس فكر البابا في المناهج الدراسية لتستفيد الأجيال القادمة من محبته وروحه الطيبة وترفض التعصب. وأشار د. "مصطفى الفقي"- المفكر السياسي- إلى مكانة البابا "شنودة" في المجتمع الدولى حين استقبله رئيس "المجر" وقت الاحتفال بذكرى مرور 1000 عام على أول دير بـ"المجر"، لافتًا إلى أن البابا رفض جعل عيد القيامة أجازة رسمية لأنه كان يبحث عما يوحد المصريين لا ما يفرقهم. وكانت الكنيسة قد وزَّعت كتابًا يلخص مسيرة البطريرك الراحل، قدَّم له الأنبا "باخوميوس" والأنبا "بيشوي" والأنبا "أرميا"، وتوسط الحفل فيلم تسجيلي تضمن بعض قصائد البابا "شنودة" وصورًا من حياته. وبعث كل من د. "يحيي الجمل" نائب رئيس الوزراء الأسبق ود. "بطرس بطرس غالي" ببرقيتي رثاء قرأهما الأنبا "موسى"، أبدى خلالها الأول اعتذاره عن الحضور بسبب مرضه مشيرًا إلى علاقته الطيبة بالبابا، بينما أشاد الثاني بمسيرة البابا "شنودة" التي عززت من حقوق الإنسان إبان فترة رئاسته للكنيسة. وشارك بالحفل وفد من أعضاء المجلس العسكري، في مقدمتهم اللواءات "ممدوح شاهين"، و"طارق المهدي"، و"حمدي بدين"، و"محمود عمارة"، واثنان من مرشحي الرئاسة هما "عمرو موسى" و"أحمد شفيق"، ورئيس مجلس الشورى الدكتور "أحمد فهمي"، بالإضافة لمجموعة من أعضاء مجلس الشعب منهم النواب "عمرو الشوبكي"، و"عمرو حمزاوي"، و"زياد العليمي"، و"محمد أبو حامد"، ووزير السياحة "منير فخري عبد النور"، و"حمدى زقزوق" وزير الأوقاف الأسبق، و"عدلي بغدادي الزناتي" صاحب رؤيا وفاة البطريرك وآخر مودعيه، ود. "مصطفى الفقي" المفكر السياسي.

thank you so much...God bless you too