Net for God
عزيزى الزائر .. سلام ونعمة

للدخول للمنتدى .....

اذا كنت عضو مسجل ... اضغط على دخول واكتب اسمك وكلمة السر

اذا كنت عضو جديد ... اضغط على تسجيل واستكمل بياناتك
Net for God
عزيزى الزائر .. سلام ونعمة

للدخول للمنتدى .....

اذا كنت عضو مسجل ... اضغط على دخول واكتب اسمك وكلمة السر

اذا كنت عضو جديد ... اضغط على تسجيل واستكمل بياناتك
Net for God
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Net for God

منتدى مسيحى أرثوذكسى يجمع مسيحى العالم عند قدمى السيد المسيح
 
الرئيسيةWelcomeأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من هما الرسولين بطرس و بولس؟؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
mifa20014
قلب المنتدى الطيب
mifa20014


انثى
عدد الرسائل : 31565
العمر : 52
من هما الرسولين بطرس و بولس؟؟ 934232433ckv8rv3
تاريخ التسجيل : 08/05/2007

من هما الرسولين بطرس و بولس؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: من هما الرسولين بطرس و بولس؟؟   من هما الرسولين بطرس و بولس؟؟ Icon_minitimeالجمعة 10 يوليو 2009 - 15:17

من هما الرسولين بطرس و بولس؟؟ 1395-1




القديس بطرس
هو سمعان بن يونا معني اسمه صخرة وحجر. ولد في قرية بيت صيدا الواقعة علي بحر طبرية قبل ميلاد السيد المسيح بعده سنوات، قد تصل إلى العشرة وتزيد قليلاً. وكان يشتغل بصيد الأسماك شأنه في ذلك شأن الكثيرين من سكان قريته.... يحتمل انه كان – مع اخية اندراوس – تلميذا ليوحنا المعمدان... كان لقاؤه الأول بالرب يسوع، بعد أن اخبره اندراوس أخوه – بناء علي توجيه يوحنا – قد وجدنا المسيا واصطحبة إلى حيث المسيح... وفي ذلك اللقاء قال له الرب " أنت سمعان بن يونا. أنت تدعي صفا " (يو 1: 35- 42)... أما دعوته للتلمذة فكانت عقب معجزة صيد السمك الكثير، حينما طمأنه الرب بقوله " لا تخف. من الان تكون تصطاد الناس ". وحالما وصل بالسفينة الي البر ترك كل شيء وتبعة هو واخوة وابنا زبدي (لو 5: 1-11).... وما لبث ان شرفة الرب بدرجة الرسولية ودعاه " بطرس ". كان بطرس احد التلميذين الذين ذهبا ليعدا الفصح الاخير، واحد الثلاثة الذين عاينوا اقامة ابنه يايروس بعد موتها، وتجلي المسيح علي جبل طابور Mount Tabor، وصلاته في جثيماني ، واحد الاربعة الذين سمعوا نبوته عن خراب اورشليم والهيكل.

كان بطرس ذا حب جم لسيده وغيرة ملتهبة ولكنه كان متسرعا ومندفعا.. فهو الاول الذي اعترف بلاهوت المسيح والاول الذي بشر بالمسيح في يوم الخمسين. لكنه في اندفاعه حاول ان يمنع المسيح ان يموت (مر 8: 31: 33) ولما قال له المسيح انه سينكره ثلاثة قبل ان يصيح الديك مرتين، اجاب في تحد " لو أ ضطررت أن أموت معك لا انكرك "... وفي لحظة القبض علي المسيح استل سيفة ليدافع عن ذاك الذي مملكته ليست من هذا العالم!! كان بطرس والحال هذه بحاجة الي تجربة مره تهزة وتعرفة ضعفه..

فكان أن انكر سيده ومعلمه بتجديف ولعن واقسم امام جارية ولكنه سرعان ما رجع لنفسة وثاب الي رشده وندم وندماً شديداً وبكي بكاء شديداً، وقصد قبر معلمه باكراً جدا ً فجر يوم قيامته...

وقد قبل الرب توبته واظهر له ذاته علي بحر طبرية بعد قيامته وعاقبة في رفق مخاطبا اياه بأسمه القديم قائلاً له " يا سمعان بن يونا أتحبني "... وقد وجه إلية هذه الكلمات ثلاث مرات انكاره المثلث ورده الي رتبته الرسولية ثانية بقوله " ارع غنمي " وعقب تأسيس الكنيسة يوم الخمسين بدأ خدمته بين اليهود من بني جنسه في اليهودية والجليل والسامرة... وكان الرب يتمجد علي يديه ببعض المعجزات كشفاء المقعد عند باب الهيكل الجميل (أع 3)، وشفاء أينياس في مدينه اللد وإقامة طابيثا بعد موتها في يافا (أع 9)... وقد فتح الرب باب الأيمان للأمم علي يديه في شخص كرنيليوس قائد المائه عقب رؤيا أعلنت له بخصوصه (أع 10)... مصدر المقال موقع الأنبا تكلاهيمانوت.

فلما خاصمة يهود اورشليم المنتصرون من اجل قبول الأمم، شرح لهم الأمر وقال " بالحق أنا أجد أن الله لا يقبل الوجوه. بل في كل امة الذي يتقيه ويصنع البر مقبول عنده " (أع 10: 34، 35) ومع ذلك فقد ظل ميدان العمل الأساسي لهذا الرسول هو تبشير اليهود (غل 2: 7-9) ليس من ينكر الدور الرئيسي الذي قام به بطرس في الطور الأول لتاسيس الكنيسة، فالرسول بولس يذكره مع الرسولين يعقوب ويوحنا علي انهم معتبرون أعمدة في كنيسة الله.... جال كارزاً بإنجيل الخلاص في جهات متفرقة من العالم القديم.... كرز في انطاكية – لكنه ليس مؤسس كنيستها – وطاف بلاد بنطس وغلاطية وكبادوكية وبيثينية، وبعض مقطاعات اسيا الصغري، وهي القاليم التي وجه إليها سالته الأولي... أما الروايات التي تثبت لبطرس الكرازة في بلاد اليونان ومصر وروما وكل جزء هام في العالم، فليست إلا من صنع المسيحيين المتهودين ليجعلوا من بطرس رسول الختان، كارزا للعالم أجمع ومبشراً كل الخليقة. ويكاد يكون ثابتا أن القديس بطرس ختم حياته في روما، حين حكم عليه بالموت صلباً في عهد نيرون الطاغية وان كنا لا نستطيع أن نحدد علي وجه الدقة تاريخ استشهاده لكنه علي اية الحالات بعد يولية سنه 64... علي أن ذهاب القديس بطرس إلي روما لم يكن إلا قبيل استشهاده مباشرة.... وهذا يؤكده اقوال أباء الكنيسة ومعلميها الأوائل، وجداول الازمنة، والاسفار التي قطعها في رحلاته التبشيرية.... ولا صحة مطلقا لما يدعية الكاثوليك من انه أسس كنيسة روما وانه اسقفها الأول، وانه أمضي بها خمساً وعشرين سنه!!

وقد يكون ذهابه لها في طريقة إلي استشهاده بعد ان قبض علية في مكان ما في حدود الأمبراطورية، وسيق إلي روما ليلقي حتفه علي نحو ما سيق إليها القديس أغناطيوس الأنطاكي سنه 107 ليلقي للوحوش. فقد كانت هذه هي عادة الحكام الومان. ان يرسلوا إلي بعض البرزين لعرضهم علي الشعب هناك، كنوع من التحقير ان كل الأدلة تجمع علي انه لم يذهب إلي روما أواخر حياته. وقد يكون ذهابه إليهابقصد اللحاق بسيمون الساحر الذي كان قد التقي به في السامرة والتصدي له علي نحو ما تروي بعض الروايات وبخاصة كتب الأبوكريفا. فيما كان السيد المسيح يسأل تلاميذه عن عقيده الناس فيه أعترف بطرس بلاهوته "أنت هو المسيح ابن الله الحي"، فطوبه السيد وقال له انت بطرس وعلي هذه الصخرة ابني كنيستي (مت 16: 13 – 18)....

وهم يقصدون بذلك أن المسيح بني الكنيسة علي بطرس كأساس لها....

هل هذا الخلط حدث من تجاور كلمتي " بطرس " و" صخرة "؟! إن بطرس " هو اللفظ اليوناني، يقابله في الارامية " كيفا " وفي العربية " صفا"... فهذه الأسماء الثلاثة واحدة ولكن بلغات مختلفة.... وبطرس باليونانية لا تعني " صخرة " فصخرة أسم مؤنث وهو " بترا" أما بطرس فاسم مذكر معناه حجر مقطوع من صخرة...

وهذه التفرقة واضحة في اللغات القديمة اليونانية واللاتينية والسريانية والقبطية... هذا والمسيح لم يؤسس كنيسته علي بطرس... لكنه أسسها علي هذا الايمان " المسيح ابن الله الحي "

وكل من يريد أن يصير مسيحيا يجب ان يعترف اولا ويبني إيمانه علي الصخرة التي هي " اؤمن ان يسوع المسيح هو ابن الله الحي "... أما وضع بطرس في الكنيسة فهو كحجارة في أساسها، شأنه في ذلك شأن باقي الرسل.. هكذا صرح يوحنا في رؤياه " وسور المدينة كان له أثني عشر اساساً وعليها أسماء رسل الخروف الاثني عشر " ويقول القديس ط مبنين علي اساس الرسل والانبياء ويسوع المسيح نفسه حجر الزاوية " (أف 2: 20) يجب ألا ننس دائما أن المسيح هو حجر لزاوية، وهو نفسه الصخرة ( 1كو 10: 4) وهو أساس الكنيسة... هكذا يقول معلمنا بولس " فإنه لا يستطيع أحد ان يضع اساساً اخر غير الذي وضع الذي هو يسوع المسيح" (1كو 3: 11).. هذا هو إيمانه كل اباء الكنيسة، وكمثال نذكر القديس اوغسطينوس في العظة العاشرة علي تفسير يوحنا الأولي.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mifa20014
قلب المنتدى الطيب
mifa20014


انثى
عدد الرسائل : 31565
العمر : 52
من هما الرسولين بطرس و بولس؟؟ 934232433ckv8rv3
تاريخ التسجيل : 08/05/2007

من هما الرسولين بطرس و بولس؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هما الرسولين بطرس و بولس؟؟   من هما الرسولين بطرس و بولس؟؟ Icon_minitimeالجمعة 10 يوليو 2009 - 15:34

من هما الرسولين بطرس و بولس؟؟ Bolusaus4jm7


بولس الرسول




الاسم والعائلة:
بولس رسول الأمم العظيم. كان اسمه العبري شاول الطرسوسي أي "مطلوب" وتسمّى بهذا الاسم في سفر الأعمال إلى 1ع 13: 9 حيث قيل "أما شاول الذي هو بولس أيضاً" ومن ذلك الوقت إلى آخر سفر الأعمال دعي بولس ومعناه "الصغير". وظن البعض أنه أخذ الاسم من "سرجيوس بولس" وإلى قبرص وهذا مستبعد جداً. ولكن الرأي السائد، وهو الصواب، هو أن شاول كان له اسم آخر معروف به عند الأمم هو بولس وقد ذكر اسمان لبعض اليهود (1ع 1: 23 و 12: 12 وكو 4: 11). ولد بولس الرسول في طرسوس في ولاية كيليكية من أعمال الإمبراطورية، الرومانية حيثما صرف مدة طفوليته. ومن حصوله على الرعوية الرومانية (1ع 22: 25-29) نستنتج أنه كان من عائلة شريفة وعلى الأقل ليست فقيرة، وصاحبة نفوذ فإنه في رو 16: 7 و 11 نجده يرسل التحية إلى ثلاثة انسباء له ويظهر أن الأولين اعتنقا المسيحية قبله. ومن 1ع 23: 16 نعلم أن ابن أخته نقل إليه خبر المؤامرة ضده. ويحتمل أنه كان موظفاً أو ذا نفوذ يجعله يعرف مثل هذه الأسرار. ويدلّ على شرف محتده ما نال من شرف ونفوذ في السنهدريم وبين القادة اليهود (1ع 9: 1 و 2 و 22: 5 وفي 3: 4-7). وكان أبوه فريسياً من سبط بنيامين وقد ربّي على الناموس الضيق (1ع 23: 6 وفي 3: 407) ولكنه ولد وهو يتمتع بالرعوية الرومانية.



2- ثقافته:
كانت طرسوس مركزاً من مراكز التهذيب العقلي. فقد كثرت فيها معاهد العلم والتربية. وكانت مركزاً للفلسفة الرواقية التي ظهر تأثيرها في كثير من تعبيرات الرسول عن المبادئ المسيحية. وسبق القول أنه لا بد أن يكون المّ في صغره بالتاريخ المقدس من الكتاب وتاريخ اليهود من التقاليد. وكسائر صبيان اليهود تعلم حرفة يلجأ إلى الاكتساب منها إذا احتاج. وكانت الحرفة التي تعلمها بولس صنع الخيام (1ع 18: 3) فلا يدّل ذلك على فقر أو ضعة. ولمّا أتم تحصيل ما يمكن تحصيله في طرسوس أرسل إلى أورشليم، عاصمة اليهودية ليتبحر في الناموس. ومن 1ع 23: 3 نعرف أنه تربى عند رجلي غمالائيل وكان هذا من أشهر معلمي الناموس ومفسّريه فأصبح بهذا وبما له من العلم والمعرفة والأستعداد أكثر تأهلاً وكفاءة للتبشير. فقد تأهّل أكثر من سائر الرسل للمداخلة والتبشير بين اليهود واليونانيين والرومانيين والبرابرة. ويظهر أن شاول ذهب إلى أورشليم في صغر سنه (1ع 26: 4) وأنه كان له من العمر 20 أو 22 سنة حينما شرع مخلصنا يظهر ذاته للناس.



3- اضطهاده للمسيحيين:
كان أوّل ذكر لبولس في سفر الأعمال 7: 58 إن الشهود في محاكمة استفانوس "خلعوا ثيابهم عند رجليّ شاب يقال أنه شاول" مما يدلّ مه جاء في 1ع 8: 1 أنه صاحب نفوذ وأنه كان راضياً بقتله أي أنه كان، على الأغلب، ضمن المذكورين في 1ع 6: 9 الذين ساقوا التهم ضد الشهيد الأول. فيظهر هنا كشخص متعصّب، يكره الفكرة أن ذلك المصلوب هو المسيا ويعتقد أن تابعيه كانوا خطراً دينياً وسياسياً. وبضمير مستريح كان يقوم بنصيب وفير في محاولة إرجاع هؤلاء أو قطع دابرهم (1ع 8: 3 و 22: 4 و 26: 10 و 11 و 1 كو 15: 9 وغل 1: 13 وفي 3: 6 و 1تي 1: 13) قام بهذا الاضطهاد بقسوة شخص يثيره ضمير مضلّل. فلم يكتفي بمهاجمة أتباع ذلك الطريق في أورشليم بل لاحقهم في خارجها. وفي كل ذلك يظن أنه يؤدي خدمة الله والناموس.



4- تجدّده:
كان ذلك في الطريق إلى دمشق، في وسط النهار عندما ابرق حوله نور من السماء فسقط على الأرض (1ع 9: 3) وكان معه رجال وقفوا صامتين يسمعون الصوت (9: 7) وإن كانوا لم يميزوا الألفاظ (22: 9) ومن القول "صعب عليك أن ترفس مناخس" نرّجح أن شاول لا بد كان يتساءل في نفسه "ألا يمكن أن يكون هذا المصلوب هو المسيّا؟ وإلا فكيف يُعلّل تمكنهم بهذا الاعتقاد حتى الموت؟" ومن 1ع 22: 20 يظهر أن غيرة استفانوس وصبره وشجاعة احتماله لم تكن في مقدوره لو لم تجد قوة سرية تعاونه. كان ضميره ينخسه وجاءته الدعوة فلّبى بإخلاص، ووُلد ولادة ثانية. وقد ذكر الحادث لوقا البشير في 1ع 9: 3-32 وكرّر ذكره بولس نفسه مرتين في 1ع 22: 1-16 و 26: 1-26. وفي رسائله ألمح بولس للموضوع بكل بساطة وإخلاص ( 1 كو 9: 1 و 15: 8-10 وغل 1: 12-16 واف 3: 1-8 وفي 3: 5-7 و 1 تي 1: 12-16 و 2 تي 1: 9-11) مما يثبت حقيقة الموضوع ويبدّد كل شك فيه. وانه من المؤكد، أيضاً، أن الرب يسوع لم يتكل فقط مع بولس بل أيضاً ظهر له فرآه مأى العين (1ع 9: 17 و 27 و 22: 14 و 26: 16 و 1 كو 9: 1) وبينما لا يتّضح الشكل الذي رآه بولس فيه إلا أنه كان أكيداً وواضحاً مما جعله يتحقق أن يسوع هو ابن الله الحي، فادي البشرية (1ع 26: 19). فلم يكن شاول تحت آي تأثير عقلي أو تخيل هستيري بل سمع فعلاً ورأى فعلاً، ثم عاش طويلاً يردد ويوضح اقتناعه، وقاسى ما قاسى برضى وثقة وصبر (2 تي 4: 7 و 8) إلى آخر أيامه.



5- فترة الاستعداد والتعارف:
كان الأمر لشاول "قم ادخل المدينة وهناك يقال لك ماذا ينبغي أن تفعل" (1ع 9: 6) فأطاع وجاءه حنانيا بعد أن بقي أعمى مصلياً ثلاثة أيام وأبلغه برنامج حياته (1ع 9: 15-19) ومن العدد الأخير نفهم أنه بعد أن بقي أياماً في دمشق، اختلى مع ربه في العربية ثلاث سنين (غل 1: 16 و 17 ) ثم رجع ملتهباً بنفس الغيرة التي كان يحارب بها يسوع وإنما الأن شهد بها ليسوع ( 1ع 9: 20-25) ولما حاولوا قتله هرب إلى أورشليم حيث رحب به برنابا وقدّمه للرسل، وحيث بشّر بمجاهرة جعلت اليونانيين في أورشليم يحاولون قتله فذهب إلى قيصرية ومنها إلى طرسوس مسقط رأسه (1ع 9: 26-30). ولا نعرف شيئاً عن الوقت الذي قضاه في طرسوس ولا كيف صرفه وإن كان يرّجح الكثيرون أن الزمن استغرق نحو ست أو سبع سنوات، وأنه فيها أسس الكنائس المسيحية في كيليكية، المذكورة عوضاً في 1ع 15: 41.



6- في كنيسة إنطاكية:
من 1ع 11: 20-30 نعرف أن شاول بقي في طرسوس وما حولها في كيليكية إلى أن نشأت كنيسة إنطاكية وأرسل إليها برنابا الذي تذكّر الشاب الذي اهتدى "شاول" وتذكر مقدرته في إقناع الامميين ففتّش عليه إلى أن وجده ودعاه إلى إنطاكية. ومنها أرسل برنايا وشاول إلى المسيحيين في أورشليم ومعهما عطية مادية لإعانتهم وقت الجوع. ثم جاءت الدعوة السماوية للتبشير في الخارج (1ع 13: 2-4) وبدأت رحلات هذا الرسول التبشيرية التي كان من نتائجها نشر الإنجيل في آسيا الصغرى والبلقان وايطاليا وأسبانيا.



7- ملخّص حياة بولس وتوارِيخ حوادثها حسب إجماع الباحثين:
تجديد بولس 35 ب.م. سكناه في العربية 35-37 ب.م. السفر الأول إلى أورشليم 37 ب.م. (غل 1: 18) وسكناه في طرسوس ثم إنطاكية (1ع 11: 26) 37-44 ب.م. السفر الثاني إلى أورشليم مع برنابا لتخفيف غوائل الجوع 44 ب.م. السفرة الأولى التبشيرية في الخارج مع برنابا- إلى قبرص وإنطاكية بيسيدية وايقونية ولسترة وردبة ورجوعه إلى إنطاكية 45-49 ب.م. المجمع الرسولي في أورشليم، الخصام بين العنصر اليهودي والاممي في الكنيسة، سفره الثالث إلى أورشليم مع برنابا وتيطس، تسوية الخصام، الاتفاق بين اليهود والأمم المؤمنين، رجوع بولس إلى إنطاكية (1ع 15). مباحثته مع بطرس وبرنابا بسبب مرقس 50 ب.م. السفرة التبشيرية الثانية مع سيلا (1ع 15: 40-18: 18) إلى سورية وكليكية ودربة ولسترة وليكأونية وغلاطية وترواس وأثينا وكونثوس 51 ب.م. بقاؤه سنة ونصف في كورنثوس وكتابة رسالتي تسالونيكي 52-53. السفر الرابع إلى أورشليم وبقاؤه مدة وجيزة في إنطاكية (1ع 18: 21) بقاؤه ثلاث سنين في افسس، كتابته رسالة غلاطية والرسالتين الأولى والثانية إلى أهل كورنثوس (سنة 56 أو 57) ورحلته إلى مكدونية وكورنثوس وكتابته الرسالة إلى أهل رومية (سنة 57 أو 58). سفره الخامس إلى أورشليم (في الربيع) وإلقاء القبض عليه وإرساله إلى قيصرية 58. سجنه في قيصرية، إجراء محاكمته أمام فيلكس وفستوس واغريباس (1ع 24: 31-26: 32) (وفي هذه الفترة يطن أن لوقا شرع في كتابة إنجيله وسفر الأعمال) سنة 58-60. سفره إلى رومية (في الخريف) وانكسار السفينة بقرب مالطة وقدومه إلى رومية في ربيع سنة 61. سجنه الأول في رومية، وكتابته الرسائل إلى كولوسي وافسس وفيليبي وفليمون 61-63. حريق رومية في شهر تموز (يوليو) واضطهاد المسيحيين أيام نيرون واستشهاد بولس (وذلك على رأي من اعتقد بأن بولس سجن مرة واحدة فقط في رومية) (سنة 64). من يظن أن بولس أسر ثانية، يرتئى أنه أطلق من أسره الأول في رومية سنة 63 وسافر إلى المشرق وربما إلى أسبانيا وزار افسس ومكدونية وكريت. فإذا صح هذا الرأي كانت كتابته للرسالة الأولى إلى تيموثاوس والرسالة إلى تيطس في خلال هذه الفترة (بين سنة 64 وسنة 66). سجنه الثاني وكتابته الرسالة الثانية إلى تيموثاوس (سنة 67 ميلادية). استشهاد بولس سنة 67 أو 68 ب.م.



8- رسائل بولس وتواريخ كتابتها:
إلى أهل تسالونيكي الأولى والثانية في سنة 52 و 53 مسيحية-في كورنثوس. إلى أهل غلاطية في سنة 56-57 مسيحية- في افسس. إلى أهل كورنثوس الأولى والثانية وفي سنة 57 و 58 مسيحية-في افسس ومكدونية. إلى أهل رومية في سنة 58 مسيحية-في كورنثوس. إلى أهل كولوسي وافسس وفيليبي وفليمون وسنة 61-63 مسيحية-في رومية. إلى العبرانيين (على قول البعض) سنة 64 مسيحية- من مكدونية. تيموثاوس الثانية سنة 67 مسيحسيحية-في رومية. إلى العبرانيين (على قول البعض) سنة 64 مسيحية- من مكدونية. تيموثاوس الثانية سنة 67 مسيحية-من رومية.



9- تقديره:
وإذا اعتبرنا تغّير بولس من عدوّ الدّ إلى تابع كرّس حياته بكليتها للديانة المسيحية. مع ما كان عليه من طهارة وعلو شأن وقوة ذهن وحذق، وكثرة أتعاب في التبشير، وما كان من سيرته منذ رجوعه إلى الرب في طريق دمشق إلى استشهاده في رومية-إذا اعتبرنا كل هذا-حكمنا أن بولس رجل فريد بين المسيحيين. وكان إنساناً بلا مال، بلا عائلة، وقام في وجهه عالم مضادّ، وتجنّد لخدمة المسيح الذي كان قد اضطهده ثم بواسطة رسائله ومثاله لا يزال يسود على اعتقاد المؤمنين، ويقود عبادتهم في كل أقطار العالم. وفي كل خدمته كان المسيح فيه وروحه يلهمه.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Boutros
اصدقاء المنتدى
اصدقاء المنتدى
Boutros


ذكر
عدد الرسائل : 4697
العمر : 56
من هما الرسولين بطرس و بولس؟؟ 79034686dn2
تاريخ التسجيل : 24/12/2007

من هما الرسولين بطرس و بولس؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هما الرسولين بطرس و بولس؟؟   من هما الرسولين بطرس و بولس؟؟ Icon_minitimeالجمعة 10 يوليو 2009 - 17:26

بركه صلواتهم تكون معنا ومعك يا ميفااا

ربنا يعوضك علي تعبك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mifa20014
قلب المنتدى الطيب
mifa20014


انثى
عدد الرسائل : 31565
العمر : 52
من هما الرسولين بطرس و بولس؟؟ 934232433ckv8rv3
تاريخ التسجيل : 08/05/2007

من هما الرسولين بطرس و بولس؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هما الرسولين بطرس و بولس؟؟   من هما الرسولين بطرس و بولس؟؟ Icon_minitimeالجمعة 10 يوليو 2009 - 17:43


مرسي يا بطرس لمرورك الجميل
كل سنة و انت طيب
 

 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من هما الرسولين بطرس و بولس؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Net for God :: المنتديات الكنيسية و الروحية-
انتقل الى: