مساءا سكب الطيب
( مر 14: 3- 9 ) ( مت 26 :6 ) ( يو12: 1-7 ) .
خدمة الطيب خدمة حب .. خدمة صلاة هادئة .. خدمة لتكفين الرب .. ليس اتلافا .
خدمة الطيب خدمة حب : الطيب رائحتة لذيذة ويفوح بسرعة كذلك الحب لذيذ وسريع الأنتشار
قال رب المجد ان هذة المرأة أحبت كثيرا ( لو 7-47) .
فكل عمل من اجل المسيح يمزج بالمحبة يتحول الى طيب .
خدمة الطيب خدمة صلاة هادئة : انها خدمة مشاعر وليست خدمة كلام .. أنها خدمة صامتة فمريم
كانت جالسة عند ارجل المسيح تسمع ..هى خدمة يفهمها المسيح
والمرأة ولكن لابد ان تفوح رائحتها ويشتمها الجميع .. انها صلاة مخدع هادئة بعيدة عن ضوضاء
اورشاليم .. خدمة فقير ( لأن بيت عنيا معناها بيت الفقراء والمساكين ) .. او حتى كاس بارد .
خدمة الطيب خدمة تكفين للرب : ستبقى هذه الرائحة عالقة بجسد الرب يسوع ( لأنها تمت قبل
الفصح بيومين ) فهى خدمة جميلة كخدمة يوسف الرامى ونيقوديموس وخدمة كل النفوس التى شاركت المسيح فى الامة بدل من التلاميذ الذين هربوا والذين ناموا و الذين انكروا .. فاعمال الرحمة والمحبة الرقيقة تطيب قلب ربنا وتصبح طيب للتكفين وسط شدة الامة من اجل كثرة خطايا أولاده .
خدمة الطيب ليس اتلافا : ليست خدمة الصلاة فى مدارس الأحد اتلافا أو اقل من خدمة الوعظ
ليست خدمة الفقراء اتلافا فهى ليست اقل من بناء الكنائس ..
كثرة الصلاة ليست اتلافا .. كثرة القداسات ليست اتلافا ..الخدمة الأجتماعية اليوم تغذو الكنيسة بدعوى ان كثرة الصلاة اتلاف ونحن فى حاجة للعمل ..
الحقيقة ان العمل الخالى من الصلاة يكون مشحونا بالأنانية والذاتية ويصبح اتلافا على الخدمة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ