الرصاصة القاتلة

الرصاصة القاتلة

قصة واقعية يحكيها لنا ابونا المتنيح القمص بطرس جيد عن شاب ابن وحيد لامة تطوع فى الجيش العامل الذى انتصر فى معركة العبور فعبر بمصر من اليأس الى الرجاء .. وضع علىّ خط النار ، فى معركة 6 أكتوبر

وهذا الشاب ايضا شماس من شمامسة كنيسة السيدة العذراء قال : اخشى ان تنالنى يد الاعداء ...
قلت له : لا تخش شرا فيد الله لا يد فوقها .. تحميك وتصونك

طلب الشاب انجيلا يضعة فى جيبه .. يحميه من الاخطار فقدمته له

ويشاء الله ان يصاب الشاب بطلق نارى نافذ الى القلب فى الميدان ويشاء الله ان يلتقط الانجيل الرصاصة محتفظا بها بين طياته مع ان الرصاصة يمكن ان تخترق جدار ...

كما قال ضابط الجيش وتتبعت اخر ثقب بلغته الرصاصة فى الانجيل فوقفت الرصاصة عند الاية التالية :
" فمن يؤذيكم ان كنتم متمثلين بالخير واما خوفكم فلا تخافوه " ( 1 بط 1 : 11 )

وقد قمت بعرض الانجيل فى جميع الكنائس التى القيت بها عظات ، كما عرضته فى الاديرة ، وخارج القاهرة فى عدة ايبارشيات : فى بنها ، طنطا ، المنصورة ، كما عرضته على قداسة البابا شنودة الثالث حفظة الرب الذى عرضة على رؤساء الطوائف والزائرين

فتباركت يا الهنا الصالح ... ما اعجب عنايتك بنا !

يرسل ملائكته حولك فيحفظونك وضربة لا تدنو من مسكنك

فلنسلم حياتنا الى يد الله ! لقد كانت اخر كلمات الرب يسوع على الصليب

يا ابتاه .. فى يدك استودع روحى

اقتباس :: فتباركت يا الهنا الصالح ... ما اعجب عنايتك بنا !

عجيب أنت يا ألهي ونفسي تعرف ذلك يقيناً.

أشكرك عروسة النشيد

شكرا لمرورك