حبا يتحدى الموت ...

كانت تفكر فى هدوء ... ترحل فى الذاكرة ... تبحث فى اعماقها ... فهى تريد فكرة تبقى بقاء الزمان ...
تقاوم الفناء ... ولكنها لم تهتدى الى شىء ... فحملت لوحتها والوانها ومضت الى الطبيعة الساحرة لعلها تستلهم منها فكرتها ...
تاملت فى صمت ... استغرقت فى فكر عميق ...
واذا بصوت ياتيها مخترقا حاجز الصمت ... لماذا انت حائرة ؟
فتنبهت والتفتت لتجد امامها سيدة رائعة الجمال ...اقتربت منها وهمست لها قائلة:
( لماذا انت حائرو ) فتشى فى اعماقك ... فاذا وجدت حبا يتحدى اموت ... فسوف تهتدين الى فكرة لوحتك ...
واختفت عنها كما ظهرت فى هدوء
وفجاة ظهر امام عينيها وجها ... لم تر فى حياتها جمالا مثيلا له ... فهو جمال يفوق الوصف والتعبير ...
تاملت عينيه التى تنفذ الى الاعماق وهى تريد ان تنحت ملامحة فوق جدار قلبها ...
اسرعت الى الفرشاة والالوان ... وبدات ترسمه ...وعندما انتهت ...كتبت اسفل اللوحة ...
انك ابرع جمالا من بنى البشر

فينك يا امل من زمان بمواضيعك

ماتغيبيش كتير كده

جميل اوي ربنا يعوضك

نشكر الرب الذى اعاد لنا قلوبا كانت فى صدورنا ثم تحرّكت وخرجت مسرعة فى اتجاه آخر ..............فلنشكر صانع الخيرات الرحوم الله لانه سترنا ..........سترنا ...سترنا ........ music

لك المجد ياسيدى اعنى لاشكرك

فليتبارك ويتمجد اسم إلهنا الحنون .. له ينبغى السجود والعز والمجد والسلطان منذ الان والى الابد ..آمين.