Net for God
عزيزى الزائر .. سلام ونعمة

للدخول للمنتدى .....

اذا كنت عضو مسجل ... اضغط على دخول واكتب اسمك وكلمة السر

اذا كنت عضو جديد ... اضغط على تسجيل واستكمل بياناتك
Net for God
عزيزى الزائر .. سلام ونعمة

للدخول للمنتدى .....

اذا كنت عضو مسجل ... اضغط على دخول واكتب اسمك وكلمة السر

اذا كنت عضو جديد ... اضغط على تسجيل واستكمل بياناتك
Net for God
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Net for God

منتدى مسيحى أرثوذكسى يجمع مسيحى العالم عند قدمى السيد المسيح
 
الرئيسيةWelcomeأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التجربة والانتصار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
SARWATkamel
عضو سوبر ستار
عضو سوبر ستار



ذكر
عدد الرسائل : 544
العمر : 60
تاريخ التسجيل : 23/06/2009

التجربة والانتصار Empty
مُساهمةموضوع: التجربة والانتصار   التجربة والانتصار Icon_minitimeالإثنين 23 يناير 2012 - 9:58

التجربة والانتصار

وَكَانَ إِذْ كَلَّمَتْ يُوسُفَ يَوْمًا فَيَوْمًا أَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ لَهَا .... ( تك 39: 10 )



في تكوين 38 نرى قصة الشهوة المُفزعة وشرّ يهوذا، وهو واحد من إخوة يوسف. قصة شنيعة لكنَّها تكشف لنا بدون أي تنميق، عمَّا يمكن أنْ يفعله الإنسان. وهذا هو جمال الكتاب المقدس. فالله يُخبرنا بالحقيقة، الحقيقة كاملة، عن خطية الإنسان وحماقته، وبهذا يُرينا كيف تزداد نعمته عندما تكثر الخطية. فمَن كان يظن أنَّ فارص ( تك 38: 29 ) يمكن أنْ يكون في سلسلة نَسَب المسيح؟ ولكن هذا ما حدث ( مت 1: 3 ).

أحيانًا يهاجم الناس الكتاب المقدس قائلين: ”انظروا ما يسجله الكتاب المقدس!“ والسبب في ذلك واضح وبسيط، فالله يرسم الإنسان كما هو، ليس كما يحب أنْ يظهر. فلقد سجَّل لنا ما هو الإنسان وما يمكنه أنْ يفعل بدون أي تلطيف. فالكتاب يُخبرنا بالحق سواء أراده الإنسان أم لا. كثير من القارئين الآن لن يحبوا أن تُكتب حياتهم وتُقرأ علانية. فأي شخص عنده ضمير سوف يقول: ”لا تسمح يا الله أنْ تُعلَن تفاصيل حياتي“. وأنا أوافقه. والدرس الذي نستخلصه من ذلك هو: عِش حياتك بحيث لا تخجل من أنْ تُنشر بأكملها. هكذا كان يوسف. لم يُفكِّر يهوذا مطلقًا أنَّ كل خطاياه مع كنَّته سوف تُنشر.

أعتقد أنَّ الله سجَّل لنا تكوين 38 لأنَّه على النقيض تمامًا من تكوين 39. فيوسف وهو ما زال شابًّا، نراه تحت التجربة في أبشع صورها، إذ تعرَّض لضغوط شديدة من زوجة سيده ليسلك في طريق يهوذا. ولكن دعونا نرى كيف هرب من الفخ الذي أُعدَّ لرجليه.

قال الشاب التقي وهو مُجرَّب، لامرأة فوطيفار: «هوذا سيدي ... لم يُمسِك عني شيئًا غيركِ لأنكِ امرأته. فكيف أصنع هذا الشر العظيم وأُخطئ إلى الله؟». كم عدد الشباب اليوم الذي يمكن أن تكون هذه هي إجابتهم؟ آه يا صديقي، قد يستصغر ”العالم الحديث“ الآن هذه الخطية. لكن لا تنسَ أنَّه مكتوب: «وأما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزُّناة والسَّحرة وعبَدَة الأوثان وجميع الكَذبة، فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت، الذي هو الموت الثاني» ( رؤ 21: 8 ). يا له من وضع تَعِس أنْ تقضي الأبدية في ظلام وانفصال عن الله! بائس هو الإنسان الذي في هذه القائمة، ويا لسعادة مَن ليس فيها!


و. ت. ولستون


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التجربة والانتصار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Net for God :: المنتديات الكنيسية و الروحية-
انتقل الى: