Net for God
عزيزى الزائر .. سلام ونعمة

للدخول للمنتدى .....

اذا كنت عضو مسجل ... اضغط على دخول واكتب اسمك وكلمة السر

اذا كنت عضو جديد ... اضغط على تسجيل واستكمل بياناتك
Net for God
عزيزى الزائر .. سلام ونعمة

للدخول للمنتدى .....

اذا كنت عضو مسجل ... اضغط على دخول واكتب اسمك وكلمة السر

اذا كنت عضو جديد ... اضغط على تسجيل واستكمل بياناتك
Net for God
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Net for God

منتدى مسيحى أرثوذكسى يجمع مسيحى العالم عند قدمى السيد المسيح
 
الرئيسيةWelcomeأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الله يريد أن تكون أسرتك ناجحة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
SARWATkamel
عضو سوبر ستار
عضو سوبر ستار



ذكر
عدد الرسائل : 544
العمر : 60
تاريخ التسجيل : 23/06/2009

الله يريد أن تكون أسرتك ناجحة Empty
مُساهمةموضوع: الله يريد أن تكون أسرتك ناجحة   الله يريد أن تكون أسرتك ناجحة Icon_minitimeالإثنين 15 أكتوبر 2012 - 10:11

[color=red]

الله يريد أن تكون أسرتك ناجحة [/color]


إن الله يريد أن تكون أسرتك ناجحة ومزدهرة، وهو يُعطيك الخطة والقوة لتصير أسرتك سعيدة! إن الإنجيل المقدس يحوي المبادئ الأساسية التي تبني عليها - كأساس صخري - أسرة قوية.أساس الأسرة الناجحة السعيدة:

إليك الأساس الذي بنى عليه الله أول أسرة. فعند الخِلْقة، خلق الله حواء من جنب آدم لتكون له مُعِينَة في تكميل قصد الله من خلقته للطبيعة البشرية كوحدة واحدة. ثم قام الله بعقد أول زواج في البشرية وباركه، يقول الوحي: ”وباركهما“، وصنع أول اتحاد أبدي بين رجل واحد وامرأة واحدة.


يقول سفر التكوين في الأصحاح الثاني - العدد 18: «وقال الرب الإله: ليس جيداً أن يكون آدم وحده، فأصنع له مُعيناً نظيره (أي مثيلاً أو متوافقاً معه)». وهكذا فعل الله، ثم قدَّم الله العهد الأول أو النذر الأول للزواج: «لذلك يترك الرجل أباه وأُمَّه، ويلتصق (أي: ويتحد) بامرأته، ويكونان جسداً واحداً» (تك 2: 24).



الله هو مُصمِّم هيكل الأسرة أو هو المهندس الأعظم لكنيسة البيت. فإذا أردتَ أن تقف أسرتك كالطود الراسخ أمام العواصف التي قد تهبُّ على حياة الأسرة، فلابد أن تتمسَّك بكلمة الله (بكِلاَ المعنيين لكلمة الله: الكلام المكتوب في الإنجيل، وأيضاً شخص المسيح كلمة الله) ووصاياه ووعوده بخصوص الأسرة.


ما أجمل كلمات المزمور 126: 1 (من مزامير صلاة الغروب في الأجبية): «إنْ لم يبنِ الرب البيت، فباطلاً تعب البنَّاؤون» (مز 127: 1 - في الترجمة البيروتية). بناء بيت مسيحي عملية مُعقَّدة أكبر من الحكمة البشرية المُجرَّدة من نعمة الله. فأنت محتاج إلى خطة إلهية وبنَّاء إلهي ليبني بيتاً إلهياً سعيداً ومُثمراً ثماراً إلهية. أما هذا البنَّاء وهذه الخطة فهما شخص المسيح وكلمته الإلهية أي وصاياه.


المرونة في تدبير الأسرة:

أَلاَ تعلم أن الكباري المُعلَّقة يوضع لها مدى للتمايل أو الترنُّح بسبب الرياح يساوي حوالي 6 أمتار؟ أي أن القائمَيْن اللذين يمسكان بالجسر من كل ناحية مثبَّتان تثبيتاً راسخاً من الطرفين، لكن الكوبري المُعلَّق يمكن أن يتحرَّك قليلاً بفعل رياح العواصف الشديدة، ولكنه يظل محتفظاً بقوته واتزانه.

فما أجمل صورة ذلك البيت المسيحي السعيد الصحِّي! الذي يكون فيه مكان للمرونة، ليس بالتخلُّص من النظام والقواعد والآداب، فإننا نتكلَّم عن الأسرة التي يسود بين أعضائها روح التمازُج مع المرونة وحُسْن التصرُّف أثناء العواصف، وذلك من جانب الأب أو الأم أولاً، ثم أيضاً من جانب الأبناء والبنات. فكما يقول المثل: ”لا يجعلون من الحبَّة قبَّة“! ما يجعل من الأزمات الصغيرة مشاكل مُعقَّدة، بل تكون كلمة المغفرة والمصالحة مستعدة وجاهزة في فم وتصرُّف كل مَن في البيت، وعلى الأخص من الكبار. فنحن نعرف أُسَراً مسيحية بالحق، لكن التمسُّك الأعمى بدون حكمة بمبادئ مُعينة يمكن أن يُعكِّر صفو الحياة العائلية، وأحياناً يتحول الأمر إلى مشاكل مُعقَّدة.

إن مرشد الأسرة في هذا المجال هو الأصحاح الثالث عشر من رسالة القديس بولس الأولى إلى أهل كورنثوس، المسمَّى بـ ”أصحاح المحبة“: فـ «المحبة تتأنَّى وتَرفُق. المحبة لا تحسد. المحبة لا تتفاخر، ولا تنتفخ، ولا تُقَبِّح، ولا تطلب ما لنفسها، ولا تحتدُّ، ولا تظن السوء، ولا تفرح بالإثم (أي الشماتة في مَن يُصيبه سوء أو يعمل إثماً) بل تفرح بالحق، وتحتمل كل شيء، وتُصدِّق كل شيء، وترجو كل شيء، وتصبر على كل شيء. (وباختصار) المحبة لا تسقط أبداً (أي لا تفشل، ولا تزول، ولا تيأس في مواجهة أي مشكلة)».

وإذا قورنت المحبة بالإيمان أو بعمل المعجزات والآيات أو بالرؤى والمعرفة والعلم، فالمحبة تغلب وتتفوَّق وهي التي تسود؛ أما باقي هذه الأمور الأخرى فسوف لا يكون لها وجود في الأبدية! فالمحبة هي التي ستبقى إلى الأبد.

هل تريد زواجاً سعيداً؟ سؤال يدور في أذهان كل اثنين مُقبلَيْن على تكوين أسرة. هل تريد أسرة ناجحة؟ إذن، تعلَّم وتعلَّمي أن يحب كل واحد الآخر. تعلَّما أن تكونا أسخياء في تقديم البركة والنعمة للآخر. امسك نفسك عن الاحتداد أيها الأب، ويا أيتها الأم، ويا أيها الأولاد والبنات؛ حينئذ يكون بيتكم مكاناً للمحبة والسرور والبحبوحة أي الاتساع.

ثمار الأسرة:

هناك حقائق ثلاث في المزمور 126/127 عن السعادة التي يأتي بها الأبناء والبنات للبيت: أولاً، هم ثمرة الزواج الأولى، فهم ميراث من الرب. ثانياً، هم الأداة في يد الوالدين: «كسهام بيد جبَّار، هكذا أبناء الشبيبة»، أي أنهم كمثل عجينة في يد خباز ماهر يُشكِّلها كما يريد، فحينما يُربِّي الوالدان أبناءهما وبناتهما، ويُغذِّيانهم بتعليم ووصايا الرب؛ فحينئذ يشبُّون رجالاً يمكن الاعتماد عليهم. وثالثاً، «طوبى للذي ملأ جعبته منهم. لا يخزون...»، فالنسل الصالح فخر للأب والأم أمام الله، اللذان ينالان جزاءهما من الله على إكمالهما الأمانة التي وُضعت في أيديهما.

والأطفال ليسوا ثقلاً وعبئاً على الوالدَيْن، كما يصرح بذلك بعض الآباء والأمهات، أمام أطفالهما، وهذا خطأ تربوي؛ بل هم بركة من لَدُن الرب لينالا هما وأطفالهما الجزاء من الله.

مبارك البيت الذي يحب الأطفال ويقبلهم، كما نحب ونقبل نحن الرب يسوع المسيح نفسه حسبما صرَّح في إنجيل متى (18: 5): «مَن قَبِل ولداً واحداً مثل هذا باسمي، فقد قبلني».


تحذير:

فلنحرص أن نبدأ من اليوم ونرجع إلى أُسَرِنا بالمحبة والقبول والمرونة وإعطاء البركة والشكر على البركة؛ وإلاَّ فإن العالم (ممثَّلاً في القُوَى الجديدة التي دخلت إلى بيوتنا كالتليفزيون والكمبيوتر وما يُصاحبهما من عوامل معاكسة لعملية تربية أطفالنا) سوف يصير هو المغتصب لتربية أطفالنا.


لتكن هذه الملاحظات القليلة سبباً للنهوض بأُسَرِنا من اليوم، مصحوبين بقوة ونعمة حضور المسيح بروحه القدوس في بيوتنا، وببركة صلوات القديسين والقديسات وحراسة الملائكة وكل الأجناد السماوية. آمين. ?


*** «أعدُّوا طريق الرب» ****************************************************************


]لنتأمل معاً كيف أن كُلاًّ من النبي إشعياء والسابق يوحنا المعمدان يوصِّلان لنا نفس الرسالة، رغم أنهما لا يستخدمان نفس التعبيرات. فالنبي يسبق فيُنبئنا أنه لابد سيأتي المسيح، فيقول: «أعدُّوا طريق الرب، اجعلوا سبيله مستقيماً» (إش 40: 3 حسب السبعينية)؛ أما السابق يوحنا المعمدان فعندما أتى، بدأ رسالته قائلاً: «اصنعوا أثماراً تليق بالتوبة» (لو 3: 8)، وهذه الدعوة لها نفس المعنى تماماً مثل: «أعدُّوا طريق الرب». فكلُّ ما قيل بالنبي أو بالمعمدان، فهو يعني نفس الأمر.

إن السابق أتى لكي يُعدَّ الطريق، لا أن يقدِّم للناس عطية المغفرة؛ بل بالحري ليُعدَّ نفوس أولئك الذين سينالون هبة الهبات.

ولكن القديس لوقا البشير يُضيف شيئاً أكثر، فهو لم يكتفِ بأن يُعطي بعض بل كل النبوَّة: «كل وادٍ يمتلئ، وكل جبل وأَكَمَة ينخفض، وتصير المعوجَّات مستقيمة، والشِّعاب طرقاً سهلة، ويُبصر كل بشرٍ خلاص الله» (إش 40: 5،4؛ لو 3: 6،5).

ثم تأمَّل كيف أن النبي منذ أمدٍ طويل يسبق فيُنبئ بكل شيء: تجمُّع الناس معاً، تغيُّر الأمور إلى الأفضل، بساطة الأمور المُستعلَنَة، والداعي لكل هذه المجريات؛ حتى وإن كان يتكلَّم بالرموز. نعم، لأنه كان يُنبئ بأمورٍ آتية. لأنه عندما كان يقول: «كل وادٍ يمتلئ، وكل جبل وأَكَمَة ينخفض، وتصير المعوجَّات مستقيمة»؛ كان يعني بذلك أن المتواضع سَيُرفَع، وأن المتكبِّر سيُخفض، وأنَّ خشونة الناموس ستُبدَّل بعذوبة الإنجيل. ليس بَعْدُ ”عَرَقٌ ووجعٌ“، بل نعمة وغفران للخطيئة.

هذا هو افتتاح طريق الخلاص الرحب. ثم إنه يُبيِّن الغاية من كل هذا، قائلاً: ”حتى يرى كل بشر خلاص الله“؛ ليس كما كان سابقاً، حيث كان اليهود والمتهوِّدون وحدهم هم المختصُّون بالرؤيا، بل «كل بشر»، أي سائر الجنس البشري. وأما ”الطرق الوعرة والمعوجَّة“، فهو يعني بها نوع الحياة الفاسدة التي كانت: عشَّارون (ظَلَمَة)، زناة، لصوص، مشتغلون بالسحر، الذين كانوا قبلاً معوجِّين في طرقهم؛ ومِن ثمَّ دخلوا الطريق المستقيم... ذلك لأن هؤلاء كانوا قد آمنوا بالرب
.

*************************************************** (القديس يوحنا ذهبي الفم - من تفسيره لإنجيل متى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mifa20014
قلب المنتدى الطيب
mifa20014


انثى
عدد الرسائل : 31565
العمر : 52
الله يريد أن تكون أسرتك ناجحة 934232433ckv8rv3
تاريخ التسجيل : 08/05/2007

الله يريد أن تكون أسرتك ناجحة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الله يريد أن تكون أسرتك ناجحة   الله يريد أن تكون أسرتك ناجحة Icon_minitimeالإثنين 15 أكتوبر 2012 - 15:36

الله يريد أن تكون أسرتك ناجحة 718653
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
HEIDE
عضو نشيط
عضو نشيط
HEIDE


انثى
عدد الرسائل : 72
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 30/12/2008

الله يريد أن تكون أسرتك ناجحة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الله يريد أن تكون أسرتك ناجحة   الله يريد أن تكون أسرتك ناجحة Icon_minitimeالإثنين 15 يوليو 2013 - 17:37

ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺟﺪﺍ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الله يريد أن تكون أسرتك ناجحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Net for God :: المنتديات الكنيسية و الروحية-
انتقل الى: