Net for God
عزيزى الزائر .. سلام ونعمة

للدخول للمنتدى .....

اذا كنت عضو مسجل ... اضغط على دخول واكتب اسمك وكلمة السر

اذا كنت عضو جديد ... اضغط على تسجيل واستكمل بياناتك
Net for God
عزيزى الزائر .. سلام ونعمة

للدخول للمنتدى .....

اذا كنت عضو مسجل ... اضغط على دخول واكتب اسمك وكلمة السر

اذا كنت عضو جديد ... اضغط على تسجيل واستكمل بياناتك
Net for God
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Net for God

منتدى مسيحى أرثوذكسى يجمع مسيحى العالم عند قدمى السيد المسيح
 
الرئيسيةWelcomeأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من يدحرج لنا الحجر ؟؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جمال جورج
حكيم المنتدى
جمال جورج


عدد الرسائل : 4673
العمر : 68
من يدحرج لنا الحجر ؟؟ 1a031a46fdhh1ju7
تاريخ التسجيل : 05/04/2008

من يدحرج لنا الحجر ؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: من يدحرج لنا الحجر ؟؟   من يدحرج لنا الحجر ؟؟ Icon_minitimeالسبت 26 أبريل 2008 - 0:13

من يدحرج لنا الحجر

هذا احد حاملات الطيب الذي يدور فيه الحديث عن عملية تطييب جسد يسوع لأن السبت كان قد حل عند دفن السيد ولا يجوز فيه العمل. ذهبت النساء القديسات وعلى رأسهن مريم المجدلية وتساءلن: من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر. يقول الكتاب انهن تطلعنا فرأين الحجر قد دحرج. لا يقول الإنجيل شيئا عن علاقة الحجر المدحرج وقيامة المخلص. هل ازاحته قوة الهية حتى يخرج السيد ام ان القيامة بحد نفسها زلزال يزيل كل العقبات.

همي انا ان احيا بالقيامة كل حين حسب قول السيد لمرتا: انا القيامة والحياة، ان اذوق قوة القيامة فيّ قبل المجيء الثاني وحدوث القيامة العامة. فانتصار السيد ممدود فيّ وفي المؤمنين او يكون حدثا ولى وقصة نرويها.

انا اعيش في وسط العقبات، في المرض قليله او كثيره، في خطر نوبة قلبية ورعب السرطان. وذاك يختبر الفقر والعوز واليأس يصعب تجاوزهما ان لم تحدث معجزة اقتصادية في البلد. عقبة الخلافات الزوجية او خلافات العمل او صدمات حياتنا الكنسية بما فيها من تحامل على بعض واضطهاد لبعض.

ان يعيش الإنسان في اخطار الأمراض المزمنة وتلك الموجعة، ان تحتمل المرأة عنف زوجها، ان يشك احدهما بالآخر. ان اسقط كل يوم في ضعف لا ينتهي، ان يبقى البلد على ما هو من تصدع ابنائه. وفقدان الكفاءة والرشدة كل هذا عقبات قليلها ينتهي.

اين يسوع من كل هذا او اين من يسوع الظافر اذا بقيت اعاني من كل هذا او من بعض منه واتحجر في خطاياي. هل من يدحرج لي الحجر عن باب القبر الذي قبرت نفسي فيه او قبرتني فيه ظروف معيشتي. احيانا كثيرة لا يبدو لي ان اوجاعي الجسدي او المعنوية آخذة بالانخفاض كثيرا ما احس انا غريق او اني اكسر رأسي على الصخر.

ان ايماني بالقيامة يجعلني اعتقد ان المسيح معي في عزلتي، في حرماني العاطفة ممن اتوقعها منهم. احس اولا بأن يسوع بديل عن كل انسان، بديل عن زوج يخون او زوجة تخون، عن شخص كبير في الكنيسة او في المجتمع يفتري علي ويكرهني. يسوع بديل عن كل مخلوق.

السيد لم يعدني انه منقذي من هذا المرض او ذاك وان بعث بالرسل للشفاء ولكن لا يشفى كل واحد ولا الزوج يتوب ولا القامع يبطل القمع. فعندما قال السيد: انا معكم حتى منتهى الدهر لم يرد فقط انه مع الكنيسة جمعاء في عملها التبشيري ولكنه اراد انه مع كل واحد من احبائه في الوضع الذي يكون عليه. في المرض، في العزلة، في الخطيئة وانه سيجعلها انسانيا قياميا مشدودا الى يسوع ولو بقي تحت وطأة اتعابه.

الدنيا وادي دموع. في اليوم الأخير سيمسح يسوع كل دمعة عن كل عين. الآن نتعزى عن الدمعة بالتعزيات الروحية التي تنزل علينا وتغيرنا من الداخل اي تقيم الفردوس في النفس مع استمرار اتعابها واتعاب الجسد. مع ذلك المسيح قائم ابدا فينا.

وفي وسط الأمراض والفقر والجفاف العاطفي نقدر ان نكون. المسيح قام.

التوكل على الله

لا يتطلب الأمر كثيرًا في بعض الاحيان كي تعترينا الكآبة0 اذ تكفي ملاحظة من صديق، او تقصير مادي، او تصرف سيء، حتى تكتنف سحابة سوداء كل شيء في حياتنا0 فأنت تعرف انه ينبغي أن تكون مستبشرًا، ولكن يبدو أن كل شيء معاكس لك، بحيث تغدو المهمات اليسيرة جهادًا عسيرًا0

لا بد ان حالة النبي داود كانت تعسة كذلك لما كتب المزمور السادس. فقد شعر بالضعف والمرض والاضطراب والهجران والإرهاق والهم والغم. ولكنه كان يعلم ماذا يفعل حين تعتريه الكآبة. فقد نظر الى العلاء. وتوكل على الله واثقًا بأنه سيعتني به ويُفرج كربته، فيخرجه من النفق سالمًا.

حين ننظر الى العلاء ونثبت انظارنا الى الله، يحدث شيء حسن. ذلك اننا نحوّل انظارنا عن ذواتنا ونظفر بتقدير جديد لله.

فكل مرة تعتريك الكآبة، جرب التطلع الى الله. انه السيد الذي يحبك "في هذا هي المحبة ليس اننا نحن احببنا الله بل انه هو أَحبّنا وارسل ابنه كفارة لخطايانا" (1 يوحنا 4 :10)، ويعتبرك عزيزًا عنده "انظروا الى طيور السماء، انها لا تزرع ولا تحصد... ألستم انتم بالحري افضل منها"(متى 6: 26)، وله قصد سامٍ من وراء تجاربك "احسبوه كل فرح يا اخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة" (يعقوب 1: 2).

إن الحياة قد تبدو احيانًا أصعب من أن تُطاق. ولكن لا تدعها تضغطك وتُضعفك. بل تأمل في صلاح الله، وتحدث اليه، عالما انه يسمعك ويستجيب لك "سمع الرب تضرعي، الرب يقبل صلاتي" (مزمور 6: 9). ومن شأن ذلك أن يؤتيك قوة كي تنهض اذا سقطت، وتتشدد اذا ضعفت، وتبتهج اذا اكتأبت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
+++ خـادم للجميـع +++
+++ خـادم للجميـع +++
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 2947
من يدحرج لنا الحجر ؟؟ 1168630332wr8
تاريخ التسجيل : 23/03/2007

من يدحرج لنا الحجر ؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: من يدحرج لنا الحجر ؟؟   من يدحرج لنا الحجر ؟؟ Icon_minitimeالأحد 4 مايو 2008 - 2:58

تأمل رائع
شكرا استاذ ج ج
write1 write1 write1 write1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من يدحرج لنا الحجر ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Net for God :: المنتديات الكنيسية و الروحية-
انتقل الى: