Net for God
عزيزى الزائر .. سلام ونعمة

للدخول للمنتدى .....

اذا كنت عضو مسجل ... اضغط على دخول واكتب اسمك وكلمة السر

اذا كنت عضو جديد ... اضغط على تسجيل واستكمل بياناتك
Net for God
عزيزى الزائر .. سلام ونعمة

للدخول للمنتدى .....

اذا كنت عضو مسجل ... اضغط على دخول واكتب اسمك وكلمة السر

اذا كنت عضو جديد ... اضغط على تسجيل واستكمل بياناتك
Net for God
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Net for God

منتدى مسيحى أرثوذكسى يجمع مسيحى العالم عند قدمى السيد المسيح
 
الرئيسيةWelcomeأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أسود علينا مواجهتها !!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جمال جورج
حكيم المنتدى
جمال جورج


عدد الرسائل : 4673
العمر : 68
أسود علينا مواجهتها !! 1a031a46fdhh1ju7
تاريخ التسجيل : 05/04/2008

أسود علينا مواجهتها !! Empty
مُساهمةموضوع: أسود علينا مواجهتها !!   أسود علينا مواجهتها !! Icon_minitimeالسبت 24 مايو 2008 - 2:18

أسود علينا مواجهتها
القراءة الكتابية : دانيال 6: 1-12
الشاهد المحوري: إن كل من يرفع طلبة إلى اله أو إنسان سواك أيها الملك لمدة ثلاثين يوما يطرح في جب الأسود

المقدمة


أسود علينا مواجهتها !! 78905922xc4
أسود علينا مواجهتها !! 78905922xc4.72f2e5b9a8

يحدثنا كتاب ينابيع في الصحراء عن جزء من شاطئ كاليفورنيا اسمه شاطئ الحصى، وهو جزء من الشاطئ شهير جدا بحصاه الجميلة المصقولة المنتظمة الأحجام والأشكال، وذلك لأن الأمواج العاتية الصاخبة تتناولها بهيجانها فتتلاعب بها وتلطم بعضها ببعض فتهذبها وتبريها جاعلة منها حصى مستديرةلامعةمصقولة، يزور مقرها السائحون من جميع أقطار العالم لتتفرج عليها.. ويلتقط بعضها الأثرياء منهم لتزيين أعتاب صالاتهم الفخمة.
إذا اجتزت هذا المكان إلى بقعة أخرى من الشاطئ، وجدت حصى أخرى، عادية منزوية بين الصخور، فلا الأمواج تتلاعب بها ولا العواصف تمسها فظلت على خشونتها وحدتها بلا تهذيب ولا صقل فلا يميل إليها السائحون ولا يجذب شكلها أحدا. الانزواء والتحفظ تركاها خشنة ، حادة الأطراف، بلا جمال ولا جاذبية. الصقل والتهذيب والجمال جميعها تأتي عن طريق العواصف والشدائد. وهكذا نرى أن التجارب والضيقات وأمواج الحياة التي تلاطمنا تصقلنا وتعطينا جمالا غير موجود بالنسبة لأشخاص لم يواجهوا نفس تلك الظروف الصعبة التي واجهناها. كثيرا ما يضعنا الله في ظروف صعبة، كثيرا ما يجعلنا كمن نواجه الأسود المفترسة الضارية، وحديثنا عن تلك الأسود التي يمكن أن تواجه المؤمن في حياته وعشرته مع الله
ونستند حديثنا على ذلك الأمر الملكي الذي صدر أيام دانيال النبي، وهو في العدد السابع من الإصحاح السادس من سفر دانيال ويقول .... أن كل من يرفع طلبة إلى اله أو إنسان سواك أيها الملك لمدة ثلاثين يوما
يطرح في جب الأسود..
ومن هذا العدد نجد استنتاجا أن هناك مجموعة من الناس لابد وأن تواجه الأسود.. فما هي مواصفات الشخص الذي عليه أن يواجه الأسود.. هناك مواصفات للشخص الذي عليه أن يواجه الأسود.


مواصفات من سيواجه الأسود
والصفة الأولى للشخص الذي سيواجه الأسود نجدها في الأعداد من 1-3 .. ونجد هنا أن دانيال كان أمينا لم يرتكب خطأ ولا ذنبا.. وقد حاول زملاء دانيال أن يجدوا علة فيه تمنعه من التفوق, ولكن بحسب الكتاب كان أمينا، وبالتالي لم تنجح المؤامرات في أن يتخلى دانيال عن تفوقه، أحيانا نواجه صعوبات بسبب أخطاؤنا وخطايانا .. ونحاول أن نلصق هذا الأمر بأنه مجرد تعصب ديني ونحاول أن نربطه بأنه صليب لأننا مسيحيون، ولكننا نكذب على أنفسنا وعلى الآخرين بهذا الأمر, أننا علينا أن نعيش بأمانة واستقامة تلك الاستقامة التي تجعل من أعداؤنا قبل أصدقاؤنا يشهدون عن أمانتنا, عندها ستواجه تلك الأسود لأن هذا الأمر سيقود إلى الصفة الثانية من مواصفات الأناس الذين سيواجهون الأسود في يوم من الأيام
وهذه الصفة هي .. لا تجعل أي قانون على السماء أو على الأرض يجعلك تحيد عن عبادتك.. وأستند في هذا إلى ما فعله دانيال بعد أن قرأ الأمر الملكي في العدد العاشر فنجده مضى إلى بيته وصعد إلى عليته ذات الكوى المفتوحة باتجاه أورشليم وجثا على ركبتيه ثلاث مرات في اليوم ويصلي .. نلاحظ هنا أنه لم يتصنع البطولة، وأيضا لم يتهاون في حق إلهه، ولكنه مارس حياته الطبيعية دون أي تهاون أو خوف .. وهذه الصفة تقود إلى الحقيقة الثانية وهي على الرغم من وجود أسود في مسيرتنا الروحية إلا أننا لا نواجهها أبدا بجهودنا فهناك دائما أناس يمكن أن يتعاطفوا معنا لنقرأ العدد 14 فلما سمع الملك هذا الكلام تولاه غم شديد .. وأراد إنقاذ دانيال عندما لا يستطيع الأصدقاء أن يفعلوا شيئا هناك دائما اله أقوى حتى من الملوك .. لنقرأ رأي الملك الوثني في اله دانيال حيث قال في عدد 16 " إن إلهك الذي تعبده دائما هو ينقذك.. وهذا يقودنا إلى الفكرة الثالثة وهي :الأسود أحيانا تشهد لإلهنا وتمجده، فلنر توقع دانيال، ولنر شكل الملك، الأسود لم تنجح في أن تنزع النوم عن دانيال حسنا قال صاحب المزامير بسلامة أضجع بل أيضا أنام لأن أنت يارب في طمأنينة تسكنني بينما كان الملك صاحب الجاه وصاحب السلطان، وصاحب المرسوم الذي جعل منه إلها لا يستطيع النوم, ليقضى ليلة صعبة بينما من يواجه الأسود ينام نوما هنيئا



845.gif

الخاتمة
ربما بسبب استقامة حياتنا سنواجه أسودا في عملنا وكنيستنا وفي حياتنا الروحية، سنجد من يحاول أن يبعدنا عن استقامتنا وعن عبادتنا، سنجد من يعطينا التعبيرات البراقة أن تكون حكيما, ولكن علينا أن نثق في ذلك الإله الذي سد أفواه الأسود، والذي أعطى حبيبه نوما والذي بدونه لم يجد الملك للنوم مكان.. والسؤال الآن
هل موجهتك للأسود بسبب الاستقامة أم بسبب عدم الاستقامة.
هل أنت شاهد أمين على إلهك أم عليك أن تطلب التوبة والغفران
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسود علينا مواجهتها !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Net for God :: المنتديات الكنيسية و الروحية-
انتقل الى: