هكذا ..

هكذا

بقلم : ج ج

عزيزي .. عزيزتي ..

اسمحوا لي أنا اصغركم محبة .. أكبركم سنا أن نتأمل سويا اليوم ، ونحن جلوس داخل منتدانا مجتمعين جسدا واحدا وفكرا واحدا وهدفا واحدا غرضه الوصول للمسيح بمحبة فاقت محبة العالم . ودعونا ونحن مجتمعين في مكان واحد وهو منتدانا الغالي وتحت رايته التي تحمل صورة مخلصنا وفادينا.. أعظم راية في تاريخ الكون .
ودعونا نؤكد أننا اجتمعنا علي المحبة .. وأخذناها منهجا وسلوكا .
ونحن نخطو تجاه الراعي الأمين ، هالني كلمة فاقت كل الكلمات ولا ابالغ أن قلت فاقت كل الجمل الاسمية منها والفعلية . تلك الكلمة هي ( هكذا ) .

عزيزي .. عزيزتي
تعالوا معي نبرهن أن كلمة (هكذا) أعظم الكلمات التي احتواها القاموس لأنها تعلمنا مباديء وقواعد المحبة .

الدرس الأول من كلمة (هكذا)

انصت معي لكلام الإنجيل " فأجاب يسوع وقال له أسمح الآن لأنه هكذا يليق بنا أن نكمل كل بر "( مت 3 : 15 )
يا روعة هكذا ... المسيح الإله المتجسد يخاطب يوحنا المعمدان قائلا له اسمح !!
أي محبة أنت ؟؟
مبدع الكون العظيم يأخذ إذنا من يوحنا !!! عظيمة كلمة هكذا التي أخذتنا لنعرف ونتعلم كيف نتخاطب ونتحاكي ، ومن غيرك يا يسوعي يا معلم نتعلم !

عزيزي .. عزيزتي ..
هل لدينا مثقال ذرة من هذا الحب العجيب ؟

وانتقل للدرس الثاني لكلمة (هكذا)
" وان سلمتم علي أخوتكم فقط فأي فضل تصنعون ، اليس العشارون أيضا يفعلون هكذا " (مت 5 : 47)
دعوني اتعلم من فادي نفسي وأقول لك أسمح ...
اسمح لي أن نتساءل . هل لنا تلك الفضيلة ؟ أم أننا نسلم علي أخوتنا فقط !!
وأنت يا هكذا علي أي طريق تدليني ؟ فأن كانت المحبة تبدأ .. بأسمح فهي محبة عميقة وقوية ، تلك التي لا تفرق بين الأخ والغريب ، القريب والبعيد ، العدو والحبيب .
فأن سلكت هذا المسلك فسوف تجد هكذا ترشدك لدرب آخر إذ يقول معلمنا الصالح " فهكذا أبي السماوي يفعل بكم أن لم تذكوا من قلوبكم كل واحد لأخيه ذلاته" (مت 18 : 35)

عزيزي .. عزيزتي
نحن شركاء جسد المسيح ودمه تلك الشراكة التي أخذناها بدون استحقاق ولا لبر فينا بل أخذناها من عظمة حبه لنا ، فهل لنا أن نكون علي مستوي تلك المحبة ؟ فهل قلوبنا لا تعرف أن تكنز بعضنا لبعض الذلل ؟ وكيف لنا أن نقف لنقدم كشف وكالتنا هذا الحساب المدموغ ( لا توجد محبة )

ونقف مع هكذا نتعلم الدرس الثالث

اسمع معي صوته الحلو يقول " وأما أنتم فليس هكذا بل الكبير فيكم ليكن الأصغر والمتقدم كالخادم "( لو 22 : 26 )
هذا نتاج الحب والمحبة ثمرها الطيب ورائحتها الذكية .. نقدم بعضنا البعض هاربين من المجد الباطل الزائل ساعين لنوال محبة الراعي الصالح حتى إن سقطنا يحملنا علي منكبيه .
وكم أنت عظيمة يا هكذا فقد أعطت لي جوابا صريحا لا يقبل الشك أو التفسير إذ لخصت ما قلت وما جال بخاطري فتعالوا معي نسمع .
" لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " ( يو 3 : 16 )
ما هذا الحب ؟ وما مقداره ؟ وهل تستطيع عقولنا البشرية إدراك حجمه وقوة عاطفته ؟ إذ أن الله المحب ، ينبوع المحبة ، أحب العالم ومن أجل تلك المحبة التي لا يستطيع عقلي فهم حدودها ( بذل ) أي ضحي بابنه وحيده حتى لا يكتب علي الهلاك والفناء وأسر إبليس .

فماذا قدمنا بعضنا لبعض ؟ فقليل من هذا الحب يكفي !!
ليتنا في هذا اليوم نتلامس مع تلك الكلمات مؤسسين منتدانا الغالي علي فضيلة الحب والمحبة مقدمين بعضنا البعض حتى يكون لنا الأفضل ونستحق أن ندعي أولاد الله .

ييييييييييييييييييييييييييييييياه اخيرا حد انتكلم عن الحب الى اصبح ليس له وجود فى حياتنا يارب يديم لينا المحبة الصادقة والخالية من اى غش ولا شئ من الضرينه دا شئ افتقدناه فى حياتنا حقيقى المحبة جميله زى ما قال رب المجد حبوا بعضكم بعضا كما احببتكم انا ييييييياة على روعه كلمه الحب الالى يارب يديم علينا المحبة الصادقة وربنا يعوض تعبك بكل الحب والخير صلى لاجل المحبة اولا ولى اخيرا

تسلم اي حضرتك يا استاذ جمال
بجد موضوع جميل اووووووي
شكرا علي تعليمك لينا دروس كتيرة
وتعيش وتكتب لنا اكتر واكتر

مارجو

مارجو قلوبنا كلها مختوم عليها بختم سماوي شعاره المحبة ... ولكن قد يختفي لبعض الوقت
ولكنه سرعان ما يظهر بريقه ولمعانه
الرب يديم علينا نعمة المحبة

اشكر مرورك الجميل

ريفا الجميلة

بشكر محبتك وبشكر مرورك وبشكر جمال ردودك

ربنا يفرح قلبك ويبارك حياتك

412