Net for God
عزيزى الزائر .. سلام ونعمة

للدخول للمنتدى .....

اذا كنت عضو مسجل ... اضغط على دخول واكتب اسمك وكلمة السر

اذا كنت عضو جديد ... اضغط على تسجيل واستكمل بياناتك
Net for God
عزيزى الزائر .. سلام ونعمة

للدخول للمنتدى .....

اذا كنت عضو مسجل ... اضغط على دخول واكتب اسمك وكلمة السر

اذا كنت عضو جديد ... اضغط على تسجيل واستكمل بياناتك
Net for God
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Net for God

منتدى مسيحى أرثوذكسى يجمع مسيحى العالم عند قدمى السيد المسيح
 
الرئيسيةWelcomeأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سنوات مع اسئلة الناس 107

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mifa20014
قلب المنتدى الطيب
mifa20014


انثى
عدد الرسائل : 31565
العمر : 52
سنوات مع اسئلة الناس 107 934232433ckv8rv3
تاريخ التسجيل : 08/05/2007

سنوات مع اسئلة الناس 107 Empty
مُساهمةموضوع: سنوات مع اسئلة الناس 107   سنوات مع اسئلة الناس 107 Icon_minitimeالثلاثاء 20 نوفمبر 2007 - 13:43

سؤال:

هل ذنوب الآباء يمكن أن تُفتقد في الأبناء، حسب قول الكتاب (خر20: 5). ونقول: "الآباء أكلوا الحصرم، وأسنان الأبناء ضرست"؟

الجواب:

إن الآباء يمكن أن يورثوا أبناءهم جسدياُ نتائج خطاياهم أو أمراضهم ..

فقد يخطئ أب، ونتيجة لخطيئته يصاب بمرض. ويرث الابن منه هذا المرض. وأحياناً يُصاب الأبناء بأمراض عصبية أو عقلية، وبعض أمراض الدم، وبعض عيوب خلقية، نتيجة لما ورثوه من آبائهم.

وغالباً تكون أمراض الأبناء وآلامهم، سبب آلام لآبائهم. وبخاصة إذا علموا إنها نتيجة لأخطائهم هم ..

وقد يرث الأبناء من آبائهم طبعاً رديئاً أو خلقاً فاسداً ..

ولكن ليس هذا شرطاً، فشاول الملك، على الرغم من قساوته وظلمه وطباعه الرديئة، كان ابنه يوناثان على عكسه تماماً، فاستطاع أن يصادق داود ويحبه ويخلص له.

وحتى إن ورث الأبناء طباعاً رديئة عن آبائهم، فمن السهل عليهم أن يتخلصوا منها إذا أرادوا

وقد يرث الابن عن أخطاء أبيه ديوناً أو فقراً ..ويتعب بسبب ذلك، على الأرض طبعاً، دون أن يكون لهذا دخل في أبديته. وما أكثر النتائج التي يوافقها قول الشاعر:

هذا جناه أبي علىَ وما جنيت على أحد

أما من جهة دينونة الأبناء على خطايا آبائهم الشخصية، فقد نفاها الكتاب نفياً باتاً، حسبما ورد في سفر حزقيال، إذ يقول:

ما بالكم تضربون هذا المثل .. الآباء أكلوا الحصرم، وأسنان الأبناء ضرست. حيً أنا يقول الرب، لا يكون لكم أن تضربوا هذا المثل . النفس التي تخطئ هي تموت ... الابن لا يحمل من إثم الأب. والأب لا يحمل من إثم الابن. بر البار عليه يكون. وشر الشرير عليه يكون (حز18: 1 ـ 20).

إن شر شاول الملك، لم يحمله ابنه يوناثان البار. ويوشيا الملك الصالح، لم يحمل إثم آمون أبيه، ولا جده منسى، ولا باقي أجداده.

لعنات الناموس في العهد القديم، لا وجود لها في العهد الجديد.ونحن نقول في القداس الغريغوري "أزلت لعنة الناموس".

ونضرب كمثال لهذه اللعنة، كنعان الذي حمل لعنه أبيه حام (تك9: 22، 25). وظل بنو كنعان يحملون هذه اللعنة إلى أيام السيد المسيح، وليس إلى الجيل الرابع فقط.

أما الآن، فإنك في عهد "النعمة والحق" (يو1: 17). فلا تخف من لعنة الناموس، التي ورثها أبناء عن أجدادهم .. اطمئن .

ما أكثر ما يكون الأب شريراً، والابن باراً رافضاً أن يسير في طريق أبيه، بل قد يقاومه، عملاً بقول الرب "من أحب أباً أو أماً أكثر مني، فلا يستحقني" (مت10: 37).

ومن المحال طبعاً أن يفتقد الله ذنوب هذا الأب الشرير في ابنه البار الذي يستحق المكافأة .!(مقتطفات من كتب سنوات مع أسئلة الناس لقداسة البابا شنودة الثالث)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنوات مع اسئلة الناس 107
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Net for God :: المنتديات الكنيسية و الروحية :: منتدى قداسة البابا شنودة-
انتقل الى: