شفاء بالتليفون

شفاء بالتليفون

السيد (.......) مرض أبنه الوحيد و ارتفعت الحرارة (40) و الوقت متأخر و لم يعرف ماذا يفعل ..... لقد ضاق به الأمر جدااا .... فلم يتمالك الأب نفسه فهرول الى المقر البابوي بالبطريركية بالازبكية فوجد أن البابا دخل قلايته الخاصة و أغلق بابه ....فحزن الأب على ابنه الوحيد و لكنه جرى مسرعا الى كنيسة الشهيد العظيم مارمينا بمصر القديمة و تقابل مع شقيق قداسة البابا (التنيح القمص ميخائيل عطا) و بكى أمامه فما كان من القمص ميخائيل عطا الا أنه قام و أجرى اتصالا تليفونيا بالبابا في قلايته الخاصة و كان والد الطفل شغوف بان يكلم البابا فقال له البابا : لاتخف انت هتروح البيت هتلاقي الولد بيلعب على السرير.....

فشكر والد الطفل القديس الذي طمانه و جري مسرعا الى منزله و صعد السلم و دخل الشقة فوجد أبنه المريض يلعب على السرير ......

ففرح جدا و خبر الجميع بعظمة عمل الله و كيف أن ابنه نال الشفاء بالتليفون من البابا القديس ...... و لا غرابة هذه هي طلبة البار .....

صدق و لابد ان تصدق

الجزء الخامس
القس يؤأنس كمال