خطوات تحضيرية يجب أتباعها قبل الخضوع لاختبار جهد القلب
من الأخطاء الشائعة أن يقوم المريض بعمل بعض الفحوصات الخاصة التي يطلب عملها الطبيب المعالج، بدون تحضير مسبق يضمن دقة نتيجة ذلك الفحص، وأيضا سلامة المريض ووقايته من التعرض لأي مضاعفات صحية أثناء إجراء الفحص.
ومن الفحوصات الطبية المهمة التي يتطلب عملها قيام المريض بخطوات تحضيرية محددة ومعينة، اختبار جهد القلب الذي يطلب الطبيب المعالج عمله للتأكد من كفاءة عمل القلب، ومعرفة مستوى أدائه خلال القيام بنشاط ومجهود جسمي إضافي.
ومن المؤكد أن الطبيب الذي يطلب الفحص، وكذلك القسم الفني الذي يقوم بإجراء هذا الفحص سوف يعطي للمريض التعليمات التي تتضمن الخطوات التحضيرية التي ينبغي القيام بها قبل عمل الاختبار، والمحظورات التي يجب على المريض أن يبتعد عنها، إضافة إلى المضاعفات والآثار الجانبية التي قد يتعرض لها المريض.
ومن أهم تلك الخطوات فيما يخص اختبار جهد القلب ما يلي:
- عدم تناول الطعام والشراب، وخاصة المشروبات التي تحتوي على الكافيين والكحول
- وكذلك الامتناع عن التدخين لمدة لا تقل عن ثلاث ساعات قبل إجراء اختبار الجهد.
- على الأشخاص الذين يتناولون عقار الفياغرا، عدم استخدام هذا الدواء في غضون 24 ساعة من الاختبار، وذلك خوفا من حدوث تفاعل بين الفياغرا وأقراص النيتروغليسرين التي قد تعطَى لبعض المرضى، أثناء الفحص، حسب احتياجاتهم، ومن المحتمل أن يؤدى ذلك التفاعل إلى انخفاض خطير في ضغط الدم.
- بالنسبة لبقية الأدوية الأخرى الخاصة بالمريض، التي اعتاد تناولها يوميا بانتظام، فيجب أن تتم استشارة الطبيب حول إيقافها، أو الاستمرار في أخذها.
- يستحسن ارتداء ملابس مناسبة وفضفاضة، وكذلك أحذية رياضية مريحة، خلال ممارسة الاختبار.
أما اختبار الجهد نفسه، فيتم بوضع أسلاك على سطح الصدر، لرصد كهربائية القلب، ثم يتم استخدام دواسة، أو المشي على جهاز السير لاختبار جهد القلب.
(منقول عن موقع ام اس ان العربية)