Boutros اصدقاء المنتدى
عدد الرسائل : 4697 العمر : 57 تاريخ التسجيل : 24/12/2007
| موضوع: المحبة لا تسقط أبداً الإثنين 20 يوليو 2009 - 19:18 | |
| المحبة لاتسقط أبدا بقلم قداسة: البابا شنودة الثالث نتابع تأملاتنا عن صفات المحبة كما شرحها القديس بولس الرسول في1كو قد تسقط المحبة بين الناس إذا أصطدمت مصالحهم فيما يتنافسون عليه. أما المحبة التي لا تطلب ما لنفسها1كو13:5, فإنها لا تسقط أبدا. كذلك قد تسقط المحبة بين اثنين إذا احتد أحدهما علي الآخر, أو قبح سيرته أو ظن فيه السوء. أما المحبة التي لا تحتد ولا تقبح ولا تظن السوء1كو13, فإنها لاتسقط أبدا. المحبة الحقيقية التي وصفها الرسول هكذا, لا تسقط وكما قيل في سفر النشيد:المحبة قوية كالموت.. مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفيء المحبة, والسيول لا تغمرها هي متقدة كالنار, ومياه كثيرة لا تطفئها, أي مهما حدث من تقصير, أو من إساءة, أو من اهمال, أو من عوائق... لايمكن لهذه المياه الكثيرة أن تطفيء المحبة... فإذا كانت المحبة قوية وثابتة, لايمكن أن تزعزعها الأسباب الخارجية أيا كانت كالبيت المبني علي الصخر. ينطبق هذا الكلام علي المحبة بين الله والإنسان. وكذلك علي المحبة بين الإنسان وأخيه الإنسان. تأملوا محبة الرب الذي أنكره بطرس وسب ولعن وقال لا أعرف الرجل مت26.. بقيت محبته له كما هي لم تتأثر. وبعد القيامة ثبته في الرسولية, وقال له ارع غنمي. ارع خرافي يو21.. وهكذا فعل الرب مع باقي تلاميذه الذين خافوا وهربوا وشكوا... بل محبة الرب التي لم تتأثر بما فعله صالبوه بل غفر لهم, وقال للآب يا أبتاه اغفر لهم, لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون لو23. حتي قائد المائة الذي أشرف علي صلبه, أنعم عليه بالإيمان, فمجد الله قائلا: بالحقيقة كان هذا الإنسان بارا, لو23... حقا كان هذا ابن الله مت27. وكثير من الكهنة الذين سعوا لصلبه, أحبهم وجذبهم إلي الإيمان.ومن الأمثلة البارزة للمحبة التي لا تسقط , محبة الله للمرتدين والخطاة في قبول توبتهم. لم يفقدوا محبته إذ أ نكروه وجحدوه. بل قبلهم إليه مرة أخري, وهو يقول هل مسّرة أُسّر بموت الشرير-يقول السيد الرب-؟! إلا برجوعه عن طرقه فيحيا حز18. وهكذا قبّل كثيرا من الخطاة, وفتح لها بابا للتوبة, وجعل منهم قديسين.... وأعطاهم أكاليل.
محبة الله لم تسقط من جهة شاول الطرسوسي الذي في بدء حياته اضطهد الكنيسة بكل عنف, وقال عن نفسه أنا الذي كنت قبلا مجدفا ومضطهدا ومفتريا. ولكن محبة الرب اقتادته إلي التوبة . وجعله الرب رسولا, ومنحة المواهب. وعملت النعمة فيه أكثر من الجميع.
ومحبة الرب التي لا تسقط شملت الشيوعيين الملحدين. واحتملت إلحادهم ونكرانهم له أكثر من سبعين عاما, اقتادتهم بعدها إلي الاعتراف بالإيمان. وأحب الرب الأمم العاقر في إيمانها. وجعلها توسع خيامها, ويصير أبناؤها أكثر من كنيسة الختان ذات البنين أش54
ومحبة الله لم تسقط عن الذين عبدوا العجل الذهبي حقيقي أنه أدبهم, لأن الذي يحبه الرب يؤدبه . وظلت محبته لا تتخلي عنهم. وأرسل الأنبياء ليقودهم إلي التوبة. ثم أرسل يوحنا بن زكريا ليهيئهم له شعبا مستعدا, يدخلون في معمودية التوبة... وصاروا هم النواة الأولي لشجرة الإيمان التي امتدت شرقا وغربا... حقا ما أوسع قلب الله في محبته التي لا تسقط, بل تغفر للإنسان مهما أساء!! وتعطينا مثالا حيا لوصية: أحبوا أعداءكم , باركوا لاعنيكم مت5.
انظروا إلي معاملة الله ليونان الذي هرب من وجه الرب.. لم تسقط محبته له علي الرغم من عصيانه وهروبه وفي سفينة إلي ترشيش. بل أعد له حوتا عظيما فأبتلعه. واستجاب لصلاته في جوف الحوت, وأخرجه ليبشر نينوي ويقودها إلي التوبة. ولم تسقط محبة الله لما اغتاظ يونان بسبب قبول الله لتوبة نينوي.
وعن المحبة التي لا تسقط, أعطانا الرب مثل الابن الضال.. فالأب لم تسقط محبته لابنه الذي ورثه في حياته وترك بيته وذهب إلي كورة بعيدة وأنفق ماله في عيش مسرف, بل قبله إليه وفرح به, وألبسه الحلة الأولي, وذبح له العجل المسمن.ومن الأمثلة البارزة للمحبة التي لا تسقط: المحبة الطبيعية.. كمحبة الأم والأب. الأم التي مهما فعل ابنها وأخطأ, تظل علي محبتها له. ومحبة الأب التي يمثلها بصورة رائعة محبة داود لابنه أبشالوم, الذي ثار عليه, وقاد جيشا ضده ليستولي علي مملكته, ودخل إلي قصره وأساء إلي سراريه2صم15.ولكن داود بكي عليه بكل محبة 2صم18. وفي هذه الواقعة يمثل أبشالوم شذوذا في المحبة الطبيعية.
المحبة الحقيقية لا تسقط مهما كانت العوائق والصعاب. إن محبة إبراهيم لله لم تسقط, حتي عندما قال له: خذ ابنك وحيدك الذي تحبه إسحق... وأصعده هناك محرقة علي أحد الجبال... تك22. بل ظلت محبة إبراهيم لله كما هي, وأكثر من محبته لابنه الوحيد.ومحبة يوحنا الرسول للمسيح بقيت كما هي, لم تتأثر ولم تشك, حتي حينما رآه معلقا علي الصليب وسط جو من الاستهزاء والتحدي, وهو ينزف دما.
وبالمثل محبة يوسف الرامي, الذي لم يخف من أن يطلب جسد المسيح من بيلاطس لو23. علي الرغم من أن الانتساب للمسيح في ذلك الوقت, كان يعرض صاحبه للخطر. ولكن يوسف الرامي في محبته, لم يبال بالخطر, بل أكثر من هذا وهب قبره الخاص الجديد لكي يدفن فيه المسيح. وقام بتكفين المسيح ودفنه بالأطياب والحنوط. ولم يخف أن يقال عليه إنه من تلاميذه, في الوقت الذي خاف فيه بطرس الرسول! وفي ذلك الوقت, أشترك في تلك المحبة التي لا تسقط نيقوديموس الذي كان عضوا في السنهدريم بينما اشتراكه في تكفين المسيح يعرضه لخطر من جهة أعضاء ذلك المجمع الذي حكم علي السيد المسيح بالموت.. إنها المحبة التي لا تسقط بسبب العوائق.تذكرنا بمحبة الشهداء للرب علي الرغم من التعذيب... ظلوا محتفظين بمحبتهم للرب وثباتهم في الإيمان به, منتصرين علي كل الصعوبات, من جهة الإغراءات الشديدة, والسجون والجلد والتعذيب والإهانات, والآلام التي لا تطاق, والإلقاء للوحوش الجائعة المفترسة. ولكن في كل ذلك, محبتهم لله لم تسقط أبدا. وكمثال للحب, نذكر إلقاء دانيال في جب الأسود, والثلاثة فتية في أتون النار. نذكر في هذا المجال أيضا محبة يوليوس الأقفهصي. كاتب سير الشهداء, الذي كان يهتم بأجساد الشهداء وتكفينها ودفنها وكتابة سيرتها, في وقت كان فيه الاعتراف بالإيمان يعرض صاحبه للسجن وللتعذيب والموت . ولكن محبة يوليوس الأقفهصي للرب ولأبنائه الشهداء, لم تسقط أبدا أمام هذا الخطر, الذي تحول إلي حقيقة. وأخيرا نال هذا القديس إكليل الشهادة.كذلك المحبة التي لا تسقط , تظهر في احتمال التجارب. ومثال ذلك أيوب الصديق, الذي لم تهز محبته لله كل التجارب الشديدة التي تعرض لها, من جهة فقده لبنيه وبناته وكل ثروته, وفقده لصحته ومركزه وحتي احترام أصحابه له. وكان يقول الرب أعطي, الرب أخذ. ليكن اسم الرب مباركا أي 1.وحتي حينما كلمته امرأته, قال لها تتكلمين كلاما كإحدي الجاهلات. هل الخير نقبل من عند الله, والشر لا نقبل؟! أي 2 وفي كل ذلك محبته لله لم تسقط, إلي أن رفع الرب التجربة عنه. ووبخ أصحاب أيوب قائلا: لم تقولوا في الصواب كعبدي أيوب أي42. وقصة يوسف الصديق أيضا ترينا محبته لله التي لم تسقط, علي الرغم من كل ما أصابه.. فمن أجل أمانته لله ورفضه للخطية بقوله كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطيء إلي الله؟! تك39... احتمل السمعة السيئة والسجن والاستمرار في حبسه سنوات, وهو الأمين في كل شيء من نحو الله والناس. ولكن محبته لله لم تسقط أبدا, ولم يتذمر قائلا: ما هذا؟! كيف أجازي عن الخير بالشر. إلي أن كافأه الله أخيرا, وما كان ينتظر كل تلك المكافأة. كذلك محبته نحو إخوته لم تسقط, علي الرغم من كل الشرور التي فعلوها به... فاهتم بهم في زمن المجاعة. وأسكنهم في أرض جاسان. وطمأنهم علي مستقبلهم, ولم ينتقم منهم. بل بكي تأثرا لما عرفهم بنفسه تك45.والمحبة التي لا تسقط, تظهر في المغفرة للمسيئين. وفي ذلك نذكر سؤال بطرس الرسول للرب: كم مرّة يخطيء إليّ أخي وأنا أغفر له هل إلي سبع مرات فأجابه لا أقول لك إلي سبع مرات, بل إلي سبعين مّرة سبع مرات. هذه هي المحبة التي لا تسقط أبدا, مهما كان عدد الإساءات التي تتعرض لها, حتي إلي سبعين مرة سبع مرات..!إنها تدل علي القلب الواسع الذي يحتمل..إن الله قد يختبر محبتنا: هل تسقط أم لا... لذلك يسمح بالضيقات أحيانا, ويري موقف محبتنا له إزاءها. وهل نصمد أم نهتز... ولعلني أذكر هنا مثل تلك الأم القديسة, التي احتملت في أيام الاستشهاد أن يذبحوا أولادها علي حجرها, وهي تشجعهم وتقويهم علي احتمال الموت. ولم تقل لماذا يارب تسمح لي بهذه التجربة التي حسب الطبيعة لا يمكن أن يحتملها قلب أم... نقول هذا لتبكيت الذين إن حلت بهم تجربة ولو بسيطة, يتذمرون, وقد يجدفون علي الله. ويقولون: ما عدنا نصلي. ما عدنا نذهب إلي الكنيسة!! خسارتنا أن تسقط محبتنا أمام الباب الضيق والطريق الكرب! إن محبتنا لله يمكن أن تختبر بالضيقات. ومحبتنا للناس تختبر باحتمالنا لمعاملاتهم أو جحودهم أو أساءاتهم, لنعرف هل هي محبة حقيقية ثابتة, لا تسقط أبدا, أم هي غير ذلك: انظر إلي بولس الرسول وهو يقول من سيفصلنا عن محبة المسيح: أشدة أم ضيق أم اضطهاد, أم جوع أم عري, أم خطر أم سيف؟... ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا..كذلك ماذا عن محبتنا لبعضنا البعض؟ هل تصرف معين, بسببه تفك خطوبة, أو به يصل زوجان إلي محاكم الأحوال الشخصية وإلي الطلاق! وتسقط المحبة التي عاشت في ظل الزوجية سنوات!! وهل بتصرف معين, يفقد الأصدقاء محبتهم القديمة , ولا تبقي أمامهم سوي الإساءة الحاضرة وليس غير؟! ليتنا نثبت في المحبة الحقيقية التي لا تسقط أبدا.إلي هنا وأحب أن أنتهي من تأملاتنا في1كو13ولكن موضوع المحبة لا يزال فيه حديث إن أحبت نعمة الرب وعشنا.. (نقلاً عن جريدة وطني 19/7/2009) | |
|
mifa20014 قلب المنتدى الطيب
عدد الرسائل : 31565 العمر : 52 تاريخ التسجيل : 08/05/2007
| موضوع: رد: المحبة لا تسقط أبداً الإثنين 20 يوليو 2009 - 22:00 | |
|
مقال غاية في الروعة لسيدنا و تنسيق غاية في الجمال يا بطرس ربنا يعوض تعب محبتك في نقل المقال الجميل | |
|
Boutros اصدقاء المنتدى
عدد الرسائل : 4697 العمر : 57 تاريخ التسجيل : 24/12/2007
| موضوع: رد: المحبة لا تسقط أبداً الأربعاء 22 يوليو 2009 - 17:43 | |
| | |
|
ريمونده رمزى عضو سوبر
عدد الرسائل : 169 العمر : 72 تاريخ التسجيل : 11/04/2009
| موضوع: رد: المحبة لا تسقط أبداً الخميس 23 يوليو 2009 - 20:40 | |
| | |
|
Boutros اصدقاء المنتدى
عدد الرسائل : 4697 العمر : 57 تاريخ التسجيل : 24/12/2007
| موضوع: رد: المحبة لا تسقط أبداً الجمعة 24 يوليو 2009 - 0:14 | |
| تصدقي يا مدام ريمونده أصبحت ابحث يوميا عن اي تعليق لحضرتك في المنتدي... فممكن لا تحرميني يوميا لو سمحتى من قراءة اي شيء منك.صلي لي كتيررررررررررر لأني واثق من ان صلاتك مسموعه عند ابي | |
|
nansy سكرة المنتدى
عدد الرسائل : 2398 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 20/04/2007
| موضوع: رد: المحبة لا تسقط أبداً الجمعة 24 يوليو 2009 - 8:41 | |
| جمممممممممممممممممممممممميل المقال تسلم يديك ياسيدنا حقيقى ربنا يطول لنا فى عمرك وتعيش وتفدنا وتنفعنا بحكمتك ياحبيبى ياسيدنا ميرسى ياأستاذ بطرس ربنا يعوضك ويعطى لقلوبنا جميعا تلك المحبه التى لاتسقط أبدا | |
|
Boutros اصدقاء المنتدى
عدد الرسائل : 4697 العمر : 57 تاريخ التسجيل : 24/12/2007
| موضوع: رد: المحبة لا تسقط أبداً الجمعة 24 يوليو 2009 - 17:02 | |
| واااااااااااااااااااااااااااااو أخيرا ظهرت إحدى عصفورات المنتدي.... يا له من ظهور طال انتظاره جداً. مرحباً بظهورك يا نانسي. كلمه من اذنك حلو النيولوك الجديد بتاعك. | |
|
nansy سكرة المنتدى
عدد الرسائل : 2398 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 20/04/2007
| موضوع: رد: المحبة لا تسقط أبداً السبت 25 يوليو 2009 - 8:35 | |
| لا وفى مفاجئه ياأستاذنا كمان العصفوره الثانيه على حد تعبير حضرتك يعننننى قريب جداااااااااا هتبقى وسطنا فى المنتدى أنتم واحشتونا كتيررررر بجد ميرسى لكلامك الحلو ياأستاذ بطرس ربنا يخليك وتسأل عنا وتفضل فاكر أخواتك الصغار والكبار كمان [color=blue] وأنا مبسوطه ان النيو لوك عجبك هههههههه [/color] | |
|
REFA اصدقاء المنتدى
عدد الرسائل : 2482 العمر : 39 تاريخ التسجيل : 19/07/2008
| موضوع: رد: المحبة لا تسقط أبداً الأحد 26 يوليو 2009 - 4:30 | |
| العصفورة التانية جات اخيررررررررررررررررا مش انا اللي قولت ده حضرتك يا استاذ بطرس وتسلم ايدك يا جميل علي الابداع
| |
|
Boutros اصدقاء المنتدى
عدد الرسائل : 4697 العمر : 57 تاريخ التسجيل : 24/12/2007
| موضوع: رد: المحبة لا تسقط أبداً الأحد 26 يوليو 2009 - 17:43 | |
| يا الله ....
لابد من كتابه هذا اليوم التاريخي في السنكسار الكنسي، بعنوان في مثل هذا اليوم المبارك من شهر ابيب عادت كلاً من ريفا ونانسي عصافير منتدي net for God للتحليق مره اخري.
فشكرا لله. | |
|
REFA اصدقاء المنتدى
عدد الرسائل : 2482 العمر : 39 تاريخ التسجيل : 19/07/2008
| موضوع: رد: المحبة لا تسقط أبداً الثلاثاء 28 يوليو 2009 - 5:29 | |
| - اقتباس :
- يا الله ....
لابد من كتابه هذا اليوم التاريخي في السنكسار الكنسي، بعنوان في مثل هذا اليوم المبارك من شهر ابيب عادت كلاً من ريفا ونانسي عصافير منتدي net for God للتحليق مره اخري. فشكرا لله. ربنا يخليك يا استاذ بطررررررررررسبس المشكلة ان العصفورة التانية غابت تاني ومش عارفة الاقيها | |
|
nansy سكرة المنتدى
عدد الرسائل : 2398 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 20/04/2007
| موضوع: رد: المحبة لا تسقط أبداً الجمعة 31 يوليو 2009 - 16:37 | |
| فى ضهرك ياقمر وراكى على طول وأنا أقدر برضوا أتوه منك بس تركتك تحلقى أمامى تأمنى الطريق مش أكتر ههههههههههههه ميرسى لكلامك ياأستاذنا تديم لنا محبتك لاخواتك | |
|