mifa20014 قلب المنتدى الطيب
عدد الرسائل : 31565 العمر : 52 تاريخ التسجيل : 08/05/2007
| موضوع: الذين ليس لهم أحد يذكرهم وطني7-3 الإثنين 8 مارس 2010 - 14:56 | |
| سلسلة الخدمة (15) الذين ليس لهم أحد يذكرهم بقلم قداسة: البابا شنودة الثالث وطني 7-3-2010
في صلاة تحليل نصف الليل للآباء الكهنة طلبة عميقة جدا ومؤثرة في معناها, وهي: اذكر يارب العاجزين والمنقطعين والذين ليس لهم أحد يذكرهم. نعم. هؤلاء الذين لم يجدوا أحدا يهتم بهم, ولا حتي يذكرهم في صلاته هؤلاء الذين أهملهم الكل, وربما قد نسوهم أيضا.. لاشك, أنه يوجد أشخاص لا يحس أحد بآلامهم, ولا باحتياجاتهم, ولا بضياعهم.. كأنهم ليسوا أعضاء في مجتمعنا, وليسوا أعضاء في جسد الكنيسة. ولعله تنطبق عليهم تلك الأبيات التي وردت في قصيدة النجم: أنا ملقي في ضلالي ليس من أسقف يرعي ولا من مفتقد فطريقي في ظلام دامس قد ضللت الله دهرا لم أجد ذلك الهادي الذي يهدي يدي يذكرنا بهذا النوع أيضا مريض بيت حسدا الذي قضي في مرضه 38 سنة دون معونة من أحد. وقال للسيد المسيح عن حالته: ليس لي إنسان يلقيني في البركة (يو5:7). إنها خدمة جميلة أن نخدم تلك النفوس المسكينة المحتاجة, التي لا تجد من يهتم بها ويفتقدها. الأحياء غير المخدومة هناك أحياء توجد فيها كنائس تخدمها ويوجد فيها آباء كهنة روحيون ونشطاء يقومون بافتقاد كل بيت, وكل أسرة, وكل فرد, ويعرفون كيف يوفرون الخدمة اللازمة لكل أحد, يحلون الإشكالات, ويتلقون الاعترافات, ويحيطون أبناءهم بجو روحي.. إنها أحياء مخدومة. ولكن ماذا نقول عن الأحياء والمدن والقري غير المخدومة, التي لا تجد أحدا يذكرها؟! وماذا نقول عن الخدام الذين يفضلون أن يرسموا كهنة علي المدن الكبيرة والأحياء المخدومة, ويرفضون القري والأحياء المحتاجة إلي خدمة؟! هل هذا هو أسلوب السيد المسيح, الذي كان يترك التسعة والتسعين, ويبحث عن الواحد الضال المحتاج إلي خدمة؟!.. نعم إنه الراعي الصالح, الذي كان يطوف المدن والقري كلها, يعلم في مجامعها ويكرز ببشارة الملكوت, ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب (متي9:35). نعم إنه المعلم الصالح الذي قال لتلاميذه: لنذهب إلي القري المجاورة لأكرز هناك, لأني لهذا خرجت (مر1:38). إن الذي يفضل بهرجة المدينة علي حاجة القرية, إنما هو يفكر في ذاته, بطريقة علمانية, ولا يفكر في احتياج الآخرين وخدمتهم! ونفس هذا الكلام نقوله عن: خدمة أولاد الشوارع أذكر أن هذا الأمر قد هز عاطفتي جدا في الأربعينيات, وأنا خادم.. وقلت في ذلك الوقت لزملائي: إننا نخدم الأطفال الذين في المدارس, والذين يلبسون ملابس نظيفة, ونفسي خدمة الأولاد الغلابة. وأتذكر أنني وقتذاك جمعت لنفسي فصلا جديدا أخدمه.. وكان فصلي هذا من أولاد الشوارع ومن بائعي الليمون, وماسحي الأحذية وأطفال آخرين يقفزون علي الشمال في الترام, وأحيانا يقذفون الجمعية بالطوب واهتممت بهؤلاء الأولاد روحيا, وكنت أحبهم جدا.. وشاءت الظروف أن أنتقل إلي خدمة في منطقة أخري وفي أحد الأيام وأنا سائر بالقرب من حكر عزت قفز أحد الصبيان الصغار من محل ماسح الأحذية, وجري نحوي فسلم علي في محبة وهو يقول: أنا تلميذك.. أذكر هذه القصة فتنفعل مشاعري في داخلي.. ما أحوج هؤلاء إلي الفتات الساقط من خدمتك.. بينما آخرون متخمون بخدمات مركزة!! إن الذين يعيشون في الحواري والأزقة والقري, هم محتاجون أكثر.. فالذي يسكن في الشارع الكبير قد يجد كثيرين يخدمونه. أما الذي يسكن في العطفة, والدرب, والزقاق, فربما يكون من الذين ليس لهم أحد يذكرهم. لذلك ما أجمل ما فعله إخوتنا الذين كرسوا جهودهم لخدمة أحياء الزبالين, وبعض الأحياء الشعبية الأخري في القاهرة. وما أجمل الذين يجمعون الأطفال الفقراء من الطرقات, وأولاد الصناع والعمال والكناسين والذين لا عمل لهم ويوصل إليهم كلمة الله التي يوصلها إلي أولاد الأغنياء.. جميلة تلك العبارة التي وردت في الدسقولية عن الراعي أنه يجب أن يهتم بكل أحد ليخلصه. لذلك سررت لما قال لي أحد الآباء الكهنة أنه سيقيم قداسا كل يوم اثنين فسأته لماذا؟ فقال: من أجل الحلاقين وأصحاب وظائف أخري.. عطلتهم هي في هذا اليوم.. وآخرون من أصحاب النوبتجيات لا يجدون فراغا إلا في يوم معين.. ومن المفروض في الكنيسة أن توفر الرعاية لكل أحد, ومن بين هؤلاء نذكر: خدمة الشباب المنحرف إننا -للأسف الشديد- نهتم فقط بالشباب الذي يأتي إلينا في الكنيسة في اجتماعات الشبان, أو مدارس التربية الكنسية, أو في الأنشطة والخدمات ونكتفي بهذا. ويندر أن تكون لنا خدمة وسط الشباب الذي يتسكع في الطرقات, أو يضيع وقته في الملاهي وفي المقاهي والذي يدل شكله ولبسه وحديثه علي أنه بعيد تماما عن الكنيسة. أمثال هذا الشباب, هو من النوع الذي ليس له أحد يذكره. بل بالأكثر قد يوجد متدينون يحتقرونه ويرفضون حتي الحديث معه.. كيف يخلص هؤلاء إذن؟ أليسوا هم أيضا محتاجين إلي رعاية؟! إن الأسقف حينما يرسم علي إيبارشية, إنما يرسم عليها كلها, وليست سيامته من أجل الصالحين فيها فقط, المترددين علي الكنيسة, إنما من أجل الكل. عمله أن يطلب ويخلص ما قد هلك (لو19:10), كما فعل سيده.. وتحت عنوان ما قد هلك, تدخل فئات كثيرة من الذين ليس أحد يذكرهم: طلبة شطبهم خدام التربية الكنسية من قوائمهم لكثرة غيابهم. وعائلات اعتبرها الآباء الكهنة أنها ليست من أولاد الكنيسة بسبب سلوكها وألوان عديدة من المنحرفين الذين يفضل كل الخدام البعد عنهم خوفا, أو حرصا أو عجزا, أو يأسا ! وليس لهم أحد يذكرهم. ما أخطر أن يوجد إنسان تيأس منه الكنيسة, أو تنساه, أو تتجاهله أو تحتقره, أو تطرده, أو تعتبره من أهل العالم! نتحدث عن نوع آخر من الذين ليس لهم أحد يذكرهم, وهو: المنسيون في الافتقاد قد توجد عائلات في الإسكندرية أو في القاهرة, تمر عليها سنوات عديدة لا يزورها أحد من الآباء الكهنة. ولا تهتم الكنيسة بهؤلاء, إلي أن يهتم بهم الشيطان ويفتقدهم! وحينئذ تبدأ الكنيسة تتعرف علي أحدهم في قضية طلاق, أو في حادث ارتداد. وكان السبب في كل هذا, أن هؤلاء ليس لهم أحد يذكرهم, مع أنهم ليسوا في قري فقيرة أو نائية, وإنما هم في قلب العاصمة! نحن أحيانا لا نهتم بالحالة, إلا بعد أن تصل إلي أسوأ درجاتها! ولو ذكرناها في بادئ الأمر, ما كنا نحزن في نهايته.. لست أقصد بالذين ليس لهم أحد يذكرهم, المحتاجين إلي الرعاية في مجاهل أفريقيا, أو الهنود الحمر في أمريكا, مع حاجة كل هؤلاء بلا شك! إنما أقصد الهنود الحمر في قلب العاصمة, أو في قلب المدينة العامرة وربما قريبا من الكنيسة! إن التخصص في خدمة الضالين أمر لازم في الرعاية.. بلا شك كانت المرأة السامرية واحدة من الذين ليس لهم أحد يذكرهم, وكذلك زكا العشار, ومتي العشار, وآخرون, وقد قال السيد المسيح: لا يحتاج الأصحاء إلي طبيب بل المرضي. فهل يمكن أن يتخصص بعض الخدام في مثل هذه الخدمة؟ هناك نوع من الخدام كنا نسميهم خدام الحالات الصعبة. الحالات الصعبة كانوا يذهبون إلي الحالات التي تبدو معقدة, التي وصلت إلي أسوأ درجاتها. ومع ذلك لم يفقد الخدام الأمل منها. الحالات التي قد لا تقبل الخدام, أو قد تطردهم, أو التي لا تقبل كلاما ولا إقناعا, وتصل إلي لون من الإصرار والعناد يدفع إلي اليأس.. هذه الحالات بالنسبة إلي كنائس أخري, كانوا يتركونها يائسين, وينفضون أيديهم منها, وتبقي ضمن الذين ليس لهم أحد يذكرهم. أما خدام الحالات الصعبة, فكانوا يفتقدون هذه الحالات, ولو في آخر رمق, وهم متألمون لأن الحالة لم تكن قد افتقدت منذ البدء.. إن الخدمة الصعبة لها أجر كبير عند الله, لأن الخادم يتعب فيها, والله لا ينسي تعب المحبة. دعوة يوسف الرامي لخدمة السيد المسيح أمر سهل, ولكن من الصعب أن تدعو رجلا كزكا. فرق بين أن تدعو إنسانا كيوحنا الحبيب إلي اجتماع, وأن تدعو آخر كشاول الطرسوسي. سهل أن تفتقد العائلات المتدينة.. ولكن اللازم هو افتقاد العائلات المنحلة والتعب في حل مشاكلها ومصالحة المتخاصمين فيها. إن الأجر الكبير ليس لمن يزرع الأرض الجيدة, إنما لمن يستصلح الأراضي البور والأراضي المالحة, ويحولها إلي أرض زراعية جيدة. فتلك الأراضي البور ربما كانت لمدة طويلة من النوع الذي ليس له أحد يذكره بسبب صعوبة العمل فيها. هناك طائفة أخري نذكرها وهي: المساجين المساجين يحتاجون إلي عناية خاصة تعيد إليهم كيانهم ومعنوياتهم, وتعيدهم إلي الله وإلي الحياة النقية معه, سواء وهم في السجن, أو بعد خروجهم منه. وكثيرون يرون المساجين من الحالات الصعبة, فلا يفكرون في خدمتهم, ويتركونهم ضمن الذين ليس لهم أحد يذكرهم. أذكر شابا كان محكوما عليه بالإعدام منذ حوالي ثلاثين عاما. وزاره الفاضل المتنيح القمص ميخائيل إبراهيم واستطاع أن يقوده إلي التوبة والاعتراف وإلي الاستعداد للموت. وعاش الفترة السابقة لإعدامه في حياة طيبة مع الله والناس, وفي سلام قلبي عجيب وكان محبوبا جدا من كل أسرة السجن التي تعاملت معه. ولاقي الموت بفرح وذهب إلي المشنقة وهو يحيي ويداعب الذين حوله, وبكي عليه ضباط وموظفو السجن.. هذا الشاب وجد قلبا يذكره, وهو تحت الإعدام. وظل هذا القلب إلي جواره إلي أن لاقي ربه في سلام والابتسامة علي شفتيه.. إن المسجون الذي لا تستطيع أن تنقذ رقبته من المشنقة, قد تستطيع من ناحية أخري أن تنقذ نفسه من الجحيم.. حقا ما هي الخدمة الروحية التي نقدمها نحن إلي هؤلاء المسجونين؟ بل ما هي الخدمة الاجتماعية التي يمكن أن نقدمها لهم؟ وما هي العناية التي يلاقيها المسجون بعد خروجه من السجن؟ علي أن هناك نقطة هامة جدا في هذا الموضوع, وهي: خدمة أسرات المسجونين, وبخاصة أولئك الذين سجن عائلهم, وأصبحت الأسرة مهددة تماما بالانهيار المالي والمعنوي.. هل وجدت خدمة منظمة ثابتة لأمثال هذه العائلات, وتعهدها بالعناية والافتقاد والمعونة؟ حرصا عليها من التفكك ومن الضياع, وخوفا عليها من الانهيار الاجتماعي أو الخلقي, وسدادا لكل احتياجاتها المالية..؟ أم أمثال هذه العائلات, تدخل تحت عنوان: الذين ليس لهم أحد يذكرهم. مجموعة أخري من الناس, نحب أن نوجه الأنظار إلي خدمتهم روحيا وهم: الفقراء والمتعطلون لست أقصد من يذكرهم ماديا, فكثيرون يذكرونهم, إنما أقصد بالذات خدمتهم روحيا.. توجد مكاتب للخدمة الاجتماعية في البطريركية وفي المطرانيات وفي جميع الكنائس, تقدم معونات مالية وعينية لهؤلاء. وتساعدهم علي أن يجدوا لهم عملا ومصدرا للرزق. وهذا حسن جدا, ونرجو أن يصل إلي صورته الكاملة ولكن المشكلة ليست هنا. وإنما هي هذه: ما أكثر ما يأتي الفقراء إلي مكاتب الخدمة الاجتماعية, بأساليب من الكذب والخداع والاحتيال.. وقد نعطيهم حاجتهم المادية, وتبقي نفوسهم ضائعة!! وعلي الرغم من المساعدات التي تقدم لهم, هم لا يزالون من الناحية الروحية ضمن الذين ليس لهم أحد يذكرهم..! وبعض الكنائس تقيم لهم اجتماعا روحيا, ينظر إليه بعض الفقراء كمجرد مقدمة للمعونة.. ولا يكون له العمق الذي يغير حياتهم, ويقودهم إلي التوبة ويبعدهم عن الكذب والاحتيال.. فعلي مراكز الخدمة الاجتماعية أن تعرف أنه ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان (متي4:4). وإنهم كما يفحصون الحالة الاجتماعية لمن يأخذ معونة مالية, عليهم أن يهتموا بالمحتاجين من جهة روحياتهم, لكي يقودوهم إلي حياة أفضل. وإن كان هذا يحدث بالنسبة إلي من يتقاضون معونات شهرية ثابتة, فهل يحدث هذا الاهتمام الروحي أيضا للحالات الطارئة التي تأخذ معونة وتمضي, ولا تعرف الكنيسة شيئا عنها بعد ذلك؟ يمكن أن نضم إلي هؤلاء مجموعات أخري وهي: الملاجئ والمعوقين نفس الوضع: ربما أهم ما تقدم لهولاء, هي العناية المادية والاجتماعية وقد يبقون من الناحية الروحية والنفسية ضمن الذين ليس لهم أحد يذكرهم. وكثيرا ما نقدم لهؤلاء العناية العلمية والتأهيل المهني والوظيفي, والبحث لهم عن عمل. ووسط التركيز الشديد علي هذا الأمر, يبقي هؤلاء محتاجين إلي عمل روحي كبير, لكي ينجوا من العقد النفسية, ويتربوا التربية الروحية الصالحة, التي يجدون فيها الحب والحنان والمعاملة الطيبة, والصلة القوية بالله.. ومع العناية باللاجئين, قد تبقي أسراتهم ضمن الذين لا أحد يذكرهم! كل ما يستطيع الملجأ أن يقدمه, هو أن يتلقي الطفل اللاجئ مع أسرته وقد لا يفكر بعد ذلك في هذه الأسرة وكيف تعيش ماديا وروحيا؟ وما الخدمة التي يمكن تقديمها لها؟ مجموعة أخري قد لا تجد من يهتم بها روحيا وهي: المرضي غالبية اهتمامنا بالمرضي يتركز في حالتهم الصحية.. أما من الناحية الروحية, فليس من أحد يذكرهم! وقد يكون إنسان في مرض خطير, وبينه وبين الموت خطوات قصيرة. ومع ذلك لا يهتم أحد بأبديته, ولا يعده لها, بل كثيرا ما يحيطه الكل بالأكاذيب مخفين عنه مرضه, حتي لا يتعب نفسيا, وقد يحيطونه بالتسليات العالية أيضا. وقد يجلس الزوار والأقارب حول المريض, إلي ساعات طويلة, في أحاديث مستمرة يسلونه بها, دون أن يعطوه فرصة للصلاة والتوبة.. لماذا لا يوجد خدام روحيون متخصصون في زيارة المرضي, يعرفون كيف يتحدثون معهم حديثا روحيا ونفسيا, ويهتمون بأبدية الذين قد قرب رحيلهم لكي يعدوهم لهذا الرحيل, فتخلص نفوسهم في ذلك اليوم؟! كلمتكم في هذا المقال عن الفقراء والمحتاجين, وعن المرضي والمساجين, والشبان المتسكعين.. وأود أن أتعرض لمجموعة علي عكس كل هؤلاء, وتدخل ضمن الذين ليس لهم أحد يذكرهم, وهي: الأغنياء وأصحاب المناصب هؤلاء قد يستحي الخدام أو الكهنة من أن يحدثوهم عن التوبة والتخلص من خطاياهم.. وربما كل ما تطلبه منهم الكنيسة هو تبرعاتهم أو توسطهم في أمور تهم الكنيسة! أما أرواح هؤلاء وقلوبهم وأبديتهم, فليس لها أحد يذكرها!. إنهم أيضا يحتاجون لكلمة توصلهم إلي الله فيتوبون, إن كانوا محتاجين إلي توبة.. لهذا اشترط الكتاب في الأسقف أنه لا يأخذ بالوجوه, أي لا يجامل هؤلاء الأغنياء والعظماء, وبخاصة المتبرعون منهم, علي حساب روحياتهم ولا نقصد أن يستخدم البعض معهم أسلوب الشدة, كما وبخ المعمدان هيرودس. إنما علي الأقل, فلنستخدم معهم أسلوب التوجيه الروحي, الممتزج بالاحترام والمودة, كما فعلت أبيجايل مع داود الملك, لما أراد الانتقام لنفسه وقال نايال الكرملي (1صم25). أو يستخدم معهم أسلوب الحكمة التي تكلم بها ناثان النبي مع داود أيضا (2صم12).. | |
|