Net for God
عزيزى الزائر .. سلام ونعمة

للدخول للمنتدى .....

اذا كنت عضو مسجل ... اضغط على دخول واكتب اسمك وكلمة السر

اذا كنت عضو جديد ... اضغط على تسجيل واستكمل بياناتك
Net for God
عزيزى الزائر .. سلام ونعمة

للدخول للمنتدى .....

اذا كنت عضو مسجل ... اضغط على دخول واكتب اسمك وكلمة السر

اذا كنت عضو جديد ... اضغط على تسجيل واستكمل بياناتك
Net for God
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Net for God

منتدى مسيحى أرثوذكسى يجمع مسيحى العالم عند قدمى السيد المسيح
 
الرئيسيةWelcomeأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 محبة إلى المنتهى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mifa20014
قلب المنتدى الطيب
mifa20014


انثى
عدد الرسائل : 31565
العمر : 52
محبة إلى المنتهى 934232433ckv8rv3
تاريخ التسجيل : 08/05/2007

محبة إلى المنتهى Empty
مُساهمةموضوع: محبة إلى المنتهى   محبة إلى المنتهى Icon_minitimeالخميس 1 أبريل 2010 - 16:42


إذ كان قد أحب خاصته الذين في العالم، أحبهم إلى المنتهى ( يو 13: 1 )


في العُلية أفرغ المسيح كل ما في قلبه في صورة خدمة عملية هي غسل أرجل تلاميذه، تلاه بحديث المحبة الوداعي الأخير قبيل الصليب، حيث تعطر جو العُلية بأريج المحبة المسكوب، وكان من نصيب خاصته استنشاق هذا العبيق.

فالذي قد دفع الآب كل شيء في يديه ـ بهاتين اليدين غسل أرجل أحبائه، تلك الخدمة التي لا زال يقوم بها الرب إلى الآن من نحو خاصته. إن مشهد العُلية يعلن لنا عن:

1 ـ المحبة في خدمتهـا 2 ـ المحبة في تواضعها
3 ـ المحبة في أناتهــا 4 ـ المحبة في حكمتهـا

1 ـ إن المحبة بادرت بإنعاش الأحباء بغسل أرجلهم، وهل تفعل المحبة طواعية ما يفعله العبيد قهراً وإلزاماً؟ نعم، لأنها "محبة إلى المنتهى" ـ أي إلى أقصى ما يمكن أن تصل إليه المحبة. ألا ترى منتهاها في العُلية وفوق خشبة الصليب؟!

2 ـ هي المحبة المتضعة التي جعلت مَنْ يقوم بهذه الخدمة هو السيد والمعلم والذي يعلم يقيناً أنه بعد هذه الخدمة المتضعة بأيام سيرتقي عرش أبيه مُكللاً بالمجد والكرامة.

3 ـ هي المحبة المتأنية التي انفردت بكل تلميذ على حدة، وبرفق واعتناء شديد غسلت كل قدم على حدة، بل لا نبالغ إن قُلنا بل كل اصبع على حدة. فيا لها من محبة رقيقة متأنية.

4 ـ هي المحبة الحكيمة التي جاوبت بكل حكمة ولطف على عبارات سمعان الثلاث التي اتسمت بالاستفهام ثم الاعتراض وأخيراً الجنوح والتطرف، وذلك عن جهل.

ففي العبارة الأولى نلحظ استفهاماً "أنت تغسل رجليَّ؟" ( يو 13: 6 ). فيجاوبه بالقول "ستفهم" ( يو 13: 7 ).

وفي الثانية نجد اعتراضاً "لن تغسل رجليَّ أبداً" ( يو 13: 8 ). أجابته المحبة محذرة حازمة بما معناه: إن اعتراضك هذا سيحرمك من بركات عظيمة ( يو 13: 8 ).

وفي الثالثة نرى تطرفاً في قول سمعان. "بل أيضاً يديَّ ورأسي" ( يو 13: 9 ) فنجد الرب يُعيده إلى الصواب، إذ قال له مُصححاً أنه لا حاجة به للاغتسال ثانية بمعنى أن الولادة الثانية والتي تمتع بها سمعان غير قابلة للتكرار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محبة إلى المنتهى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Net for God :: المنتديات الكنيسية و الروحية-
انتقل الى: