Net for God
عزيزى الزائر .. سلام ونعمة

للدخول للمنتدى .....

اذا كنت عضو مسجل ... اضغط على دخول واكتب اسمك وكلمة السر

اذا كنت عضو جديد ... اضغط على تسجيل واستكمل بياناتك
Net for God
عزيزى الزائر .. سلام ونعمة

للدخول للمنتدى .....

اذا كنت عضو مسجل ... اضغط على دخول واكتب اسمك وكلمة السر

اذا كنت عضو جديد ... اضغط على تسجيل واستكمل بياناتك
Net for God
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Net for God

منتدى مسيحى أرثوذكسى يجمع مسيحى العالم عند قدمى السيد المسيح
 
الرئيسيةWelcomeأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة الحب العجيب

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Mira
عضو سوبر ستار
عضو سوبر ستار
Mira


انثى
عدد الرسائل : 829
العمر : 59
قصة الحب العجيب 68364120zp7
تاريخ التسجيل : 26/11/2008

قصة الحب العجيب Empty
مُساهمةموضوع: قصة الحب العجيب   قصة الحب العجيب Icon_minitimeالثلاثاء 11 مايو 2010 - 16:26

قصة الحب العجيب
قصة يرويها صاحبها " الفريد"

ماذا تفعل لو حدثت معك هذه القصة ؟؟؟

كنت تحب شخص من كل قلبك وكنت تفعل له اى شيى لسعادته
دون ان تنتظر منه اى مقابل
وهو لا يشعر بك فعلت من اجله كل شيى
ولكنه لم يكن يشعر بك



قلت له احبك ولكنه اصم اذنيه عن سماعك
مددت له يدك ولكنه لم يقبلها
كنت امامه فى كل خطوة ولكنه لم ينظر اليك





وكان يسير مع شخص اخر كل همه ان يجرحه يسقطه يهلكه
ومع ذلك تحاول انت ان تساعده
وفى يوم جاء هذا الشخص وطعن حبيبك طعنة قاتلة بخنجر حاد
وتركه ونظرات النصر تغمر عيناه





دخل حبيبك المستشفى بسبب هذه الطعنة وكان بين الحياة والموت
ومع ذلك لم تتركه ظللت بجواه سهرت لتمرضه اعطيته دمك
فعلت له كل شيى حتى يتعافى وكان لك ما تمنيت . تشافى حبيك
كنت تنتظر منه ان يظل معك




ولكن ياللصدمة يعود للشخص الذى طعنه
ما الذى يجرى ؟؟
وقفت وقد ملائت عينيك الدموع ناديت عليه ولكنه لم يجب




لم يتذكر الذى فعلته معه لم يشعر بدمك الذى يجرى فى جسده
لم يشعر بدقات قلبه الذى عادت تخفق بسببك
لم يشعر بانفاسه التى كادت ان تنقطع لولا محبتك له
ومع ذلك ظللت تنتظره فاتح اليه ذراعيك حتى يعود ولكنه رفض





ظللت تحرسه ولكنه لم يشعر بك وظل فى طريقه مع قاتله
وجاء اليوم الذى ستثبت له صدق حبك له
وللمرة الثانية يطعن نفس الشخص حبيبك طعنة قاتلة طعنة الموت



لابد من ان ينقل له قلب جديد
لابد من الاختيار بين ان يموت حبيبك او يموت عنه شخص اخر
لم يكن الامر صعب عليك فى الاختيار
فانت سوف تقدم له قلبك حتى يعيش ستموت من اجله
ما هذا الحب ؟؟



اى حب هذا الذى يجعل انسان يموت من اجل انسان اخر
مع انه لم يشعر به او يسمع لندائه
ولكنك انت الذى اردت ولك ما شئت
وقدمت حياتك عنه لكى تنجيه من الموت
ومت لاجله وتعافى هو ليعود الى الحياة بسببك
قلت هذه المرة سيعود





ولكن ياللعجب
فقد عاد لقاتله ولم يشعر بك ! ! ! !
ومع ذلك مازلت تنظره تفعل له ما يريد
اتعجب ما هذا الحب ! ! !
انه ليس حب عادى





هكذا اخوتى نفعل مع المسيح
فقد خلقنا على مثاله وقدم لنا كل ما يساعد خلاصنا
وكان ينتظرنا ان نسمعه
قدم دمه مسفوكا لاجلنا حتى يخلصنا من خطايانا
قدم حياته فدائا لنا
ومع ذلك نسير نحن مع الشيطان الذى يهلكنا
هو ينتظرنا فاتح ذراعيه لنا ويريدنا معه
لماذا لا نستجيب له ؟ ؟
هلما نذهب له الان حتى نفى له ولو جزء بسيط جدا جدا جدا
مما اعطانا



يارب اقبلنا نحن الضعفاء
نعلم اننا سرنا بعيد عنك
ولكنك انت الحنون الى قدمه حياته عنا
اقبلنا يارب

mnbh
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mifa20014
قلب المنتدى الطيب
mifa20014


انثى
عدد الرسائل : 31565
العمر : 52
قصة الحب العجيب 934232433ckv8rv3
تاريخ التسجيل : 08/05/2007

قصة الحب العجيب Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة الحب العجيب   قصة الحب العجيب Icon_minitimeالأربعاء 12 مايو 2010 - 16:52

قصة جميلة يا مدام ميرا
ربنا يعوضك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ghada
فنانـــــة المنتــــدى
Ghada


انثى
عدد الرسائل : 16804
قصة الحب العجيب Amauo6
تاريخ التسجيل : 21/04/2007

قصة الحب العجيب Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة الحب العجيب   قصة الحب العجيب Icon_minitimeالأربعاء 12 مايو 2010 - 18:45

اقتباس :
يارب اقبلنا نحن الضعفاء
نعلم اننا سرنا بعيد عنك
ولكنك انت الحنون الى قدمه حياته عنا
اقبلنا يارب

mnbh

شكرا يا ميرا روووعة ربنا يبارك حياتك وخدمتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mina.miro1
عضو نشيط
عضو نشيط



ذكر
عدد الرسائل : 90
العمر : 58
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

قصة الحب العجيب Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة الحب العجيب   قصة الحب العجيب Icon_minitimeالخميس 13 مايو 2010 - 23:51

" اغفروا يُغفر لكم " ( لو 6 : 37 )


ونحن سائرين في غربة هذا العالم ،علينا ان نتسلح بالمحبة بغير ضعف،والتسامح بدون خوف ، والغفران للمسيئين بلا تذمر أو شرط ..لا ندع الأخرين يحددو تصرفاتنا وكيف نعاملهم؟ بل نحن نبادر بالمحبة والتسامح والغفران كابناء لابينا السماوي ، الذي يحبنا بل شرط وينعم علينا بالغفران والقبول رغم الضعف والبعد ونقص المحبة .. الله هو الذى يغفر الذنوب والخطايا والآثام ، وأمثالها من التعديات التى يقترفها الأشرار ، ضد قداسة الله ، بشرط أن يتوبوا فعلاً ، ويندموا على ما فعلوه ، ويرتبطوا بكل وسائط النعمة ، ليظلوا بعيدين عن الخطية ، ويغلبون كل محاربات عدو الخير ، بمعونة الروح القدس ، العامل فى النفس .
وبالنسبة للإنسان الحكيم ، فإنه يتشبه بالرب يسوع ، الذى غفر لكل الخطاه ، حتى صالبيه وقال : " يا أبتاه أغفر لهم …… " ( لو 23 : 34 ) .ويطيع دعوة الله ، فيصفح ويسامح كل من يخطئ إليه .


+ " متى وقفتم تصلون ، فاغفروا ، إن كان لكم على أحد شيئ ، لكى يغفر لكم أيضاً أبوكم الذى فى السموات زلاتكم ، وإن لم تغفروا أنتم ( للمسئين إليكم ) لا يغفر أبوكم الذى فى السموات أيضاً زلاتكم " ( مر 11 25 – 26 ) . أى أن الرب يشترط ضرورة أن نسامح ، وأننصفح عن كل من يخطئ فى حقنا ، لكى يعاملنا هو بالمثل ، كما علمنا فى الصلاة الربانية " وأغفر لنا ذنوبنا ، كما نغفر نحن أيضاً للمذنبين إلينا " ( مت 6 : 11 ) ، ( لو 11 : 4 ) .


+ وسأل القديس بطرس الرسول ، الرب يسوع : " يارب كم مرة يخطئ إلىّ أخى وأنا أغفر له ؟ هل إلى ( مقدار ) سبع مرات ( يوميا ً ) ؟ ! ، فقال له يسوع : " إلى سبعين مرة سبع مرات " ( مت 18 : 21 – 22 ) أى غفران بدون حدود .ولكن هناك قلوب جاحدة وجامدة ( قاسية ) لا تريد أن تسامح وتصطلح وتصفح ، وربما تموت فجأة ، فتمضى إلى الجحيم بالطبع . وقال أحد القديسين متسائلاً : " بأى وجه تطلب من الرب أن يسامحك ، وأنت لا تسامح من أخطأ إليك ؟! " .


+ وإن كان الإنسان محتاج إلى رحمة الله ، فيجب عليه أن يرحم كل من يخطئ إليه ، ويلتمس له العذر كبشر ، وكما يفعل الله معه لأنه " طوبى للرحماء ، لأنهم يُرحمون " وأنه : " ليس هناك رحمة ، لمن لا يفعل رحمة " . وقد صفح الرب عن خطايا السامرية وبطرس وزكا وشاول الطرسوسى القاسى ، والمرأة الخاطئة ، والمرأة التى أراد اليهود رجمها ، وداود ، وأغسطينوس ، وموسى الأسود ، وبلاجية ، ومريم المصرية ، وغيرهم كثيرون من الخطاة والدنسين التائبين .فهل تفعل مثله ، وتنال رحمته ورضاه فى دنياه وسماه . وها هو صوت الرب يخاطبك – باستمرار- يا ابنى سامح ، واصفح ، لكى تنال الجزاء من نفس جنس العمل ( غل 6 : 7) .


+ وصوت إبليس الخبيث يقول : لا تسامح بل انتقم ، وتعال معى إلى جهنم ! وماذا يتعبك لو قلت بفمك للمخطئ إليك : " أنا مسامحك " ؟! وبذلك يرتاح قلبك ، ويرضى الرب عن عملك ، ويكافئك خير الجزاء فى الأرض وفى السماء . فهل تقبل وتفعل ؟! أم تطيع عدو الخير ، الذى يريد هلاكك ، وحملك معه إلى جهنم ؟ ويقول المثل الشعبى الصادق : " عقلك فى راسك ، تعرف خلاصك " . وقال ذهبى الفم : " لا يستطيع أحد أن يضرك سوى نفسك " . بيدك إسعاد ذاتك ، أو إتعاس نفسك بنفسك ، وهى حقيقة لا ينكرهاأى مكابر ، اليس كذلك ؟!فهل تسامح من أخطا فى حقك ، ليرحمك المسيح .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة الحب العجيب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Net for God :: المنتديات الكنيسية و الروحية-
انتقل الى: