اللوح المقدس ... ومتى بدأ استعماله

هو قطعة مستطيلة من الخشب الممتاز الصقول المزخرف سطحه الاعلى بعلامة الصليب فى اركانه الاربعة وفى الوسط وقد يكتب عليه عبارة تشير الى وظيفته
يدشن ويمسج بزيت الميرون ويعتبر اللوح المقدس بديلا عن المذبح عند الضرورة ففى الاسفار او الانتقالات الى اماكن ليس بها مذابح او كنائس فانه يستعمل كانه مذبح متنقل ويقيم عليه الكاهن القداس الالهى لاتمام سر الافخارستيا (التناول) فهو اذا يعتبر مائدة القرابين والمذبح
واذا كان هذا المكان الذى يراد عمل قداس فيه كنيسة ومذبح غيرمدشن بالميرون المقدس فلا يمكن اقامة قداس الا اذا وضع عليه اللوح المقدس المدشن اذا لابد من اقامة القداس الالهى من وجود مذبح مدشن او لوح مقدس مدشن وليس هناك مانع من استعمال الاثنين معا وذلك بوضع اللوح المقدس المدشن فوق المذبح المدشن وفى هذه الحالة يفضل ان يكون له فى

المذبح مكان محفور يوضع ويستقر فيه

العصور الاولى لانتشار المسيحية ففى هذه الفترة كانت الاضها دات شديدة وعنيفة على المسيحين فقد تغلق الكنائس او تهددم فيضطر المسيحيون للهروب الى الصحراء او الخنادق او الاماكن المهجورة لاقامة القداس الالهى بل وتغيير المكان من وقت لاخر حتى لايعرف مضطهدوهم اماكنهم فلا تتعرض الذبيحة لاى سوء

والتدشين بالمسحة المقدسة اى بالميرون ضرورة لايمكن اغفالها او الاستغناء عنها لان بالتدشين يصير المذبح او اللوح المقدس فقدسا ومخصصا ومكرسا لله لكى يحل عليه روح الرب ومجده