mifa20014 قلب المنتدى الطيب
عدد الرسائل : 31565 العمر : 52 تاريخ التسجيل : 08/05/2007
| موضوع: جموع تعبانة و خدمة بأمانة و خزانة ملي الإثنين 11 أكتوبر 2010 - 15:15 | |
| كلمات مختصرة من عظة الأحد الخامس من شهر توت يو 6 :5 -14 جموع تعبانة...وخدمة بأمانة...وخزانة مليانة للقمص روفائيل سامي طامية-فيوم
+جموع تعبانة:- فرفع يسوع عينيه ونظر أن جمعا كثيرا مقبل إليه فقال لفيلبس من أين نبتاع خبزا ليأكل هؤلاءيو6:5 لقد تعب البشر جميعا بعد خروج أبينا آدم من جنة عدن وباتوا ضحية لإبليس وجنوده تارة بالإغراء وتارة بالعنف ولم يجدوا الراحة الروحية والنفسية قرونا طويلة ولكن شكرا للرب الذي افتقدنا في زمان غربتنا كما قال الكتاب علي لسان زكريا الكاهنوأنت أيها الصبي نبي العلي تدعي لأنك تتقدم أمام وجه الرب لتعد طرقه لتعطي شعبه معرفة الخلاص بمغفرة خطاياهم بإحشاء رحمة إلهنا التي بها افتقدنا المشرق من العلاء ليضئ علي الجالسين في الظلمة وظلال الموت لكي يهدي أقدامنا في طريق السلاملو1:76-79 فهؤلاء الجموع الذين خرجوا ليقضوا يوما مع المسيح هم نموذج للبشرية التعبانة والتي تبحث عن الراحة الحقيقية التي لا توجد سوي في أحضان من قال ووعداحملوا نيري عليكم وتعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم مت11:29 هذه الراحة التي تكلم عنها الرسول فقالإن نحن المؤمنين ندخل الراحةعب4:3 نعم بعين الحب نظر الرب إلي الجموع وأراد أن يريحهم ويشبعهم من بين يديه لأنهم تعبوا كثيرا وتركوا كل شئ وتبعوه ونسوا أنفسهم وبدأ النهار يميل أما يسوع فلم ينسهم. +وخدمة بأمانة:- أجابة فيلبس لا يكفيهم خبز بمئتي دينار ليأخذ كل واحد منهم شيئا يسيرا قال له واحد من تلاميذه وهو أندراوس أخو سمعان بطرس هنا غلام معه خمسة أرغفة شعير وسمكتان ولكن ما هذا لمثل هؤلاء فقال لهم يسوع: اجعلوا الناس يتكلئونيو6:7-10 ما أجملها خدمة مع معلم البشرية الذي جعل الديموقراطية فيها أساس القرار وعلم كل خادم معه كيف يخدم بحكمة وحب وأمانة ثم عرفهم أن النظام أساس للخدمة الناجحة والعطاء نبع الحب المتدفق من الخادم لمخدومية والأمانة تقتضي التدقيق والحفاظ علي التعليم الروحي الذي يقودنا إلي السماء كما يقول الكتاب:وهذه هي المحبة أن نسلك بحسب وصاياه هذه هي الوصية كما سمعتم من البدء أن تسلكوا فيها لأنه دخل إلي العالم مضلون كثيرون لا يعترفون بيسوع المسيح آتيا في الجسد هذا هو المضل والضد للمسيح انظروا إلي أنفسكم لئلا نضيع ما عملناه بل ننال أجرا تاما...2يو1:6-8 لقد كان جماعة التلاميذ أمناء في شفاعتهم من أجل راحة الجموع كما ذكر القديس لوقا وأمناء في توصيل الرسالة إلي المعلم ومن المعلم إلي الجموع فهذه هي الخدمة التابعة من الحب الحقيقي التي جعلت الرسول يقولأستطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني.في4:13. +وخزانة مليانة:- وأخذ يسوع الأرغفة وشكر ووزع علي التلاميذ والتلاميذ أعطوا المتكلين وكذلك من السمكتين بقدر ما شاءوا فلما شبعوا قال لتلاميذه اجمعوا الكسر الفاضلة لكي لا يضيع شئ فجمعوا وملأوا اثنتي عشر قفة من الكسريو6:11-13 عندما فكر العقل البشري قال لا يكفي ولكن عندما يتدخل خالق الكون ومدبره لابد أن القليل يكفي لأن إن فرغت خزانة الأرض فخزانة السماء مليانة وصاحبها موجود الفكرة تحتاج إلي الثقة والتسليم أن الأب السماوي يستطيع أن يفتح الخزانة السماوية وفي أي وقت نحن نطلب منه لأنه قال في القديم:بهذا قال رب الجنود إن كنت لا أفتح لكم كوي السموات وأفيض عليكم بركة حتي لاتوسع وانتهر من أجلكم الأكل فلا يفسد لكم ثمر الأرض ولا يعقر لكم الكرم في الحقلملا3:10 لقد علمنا أب الآباء إبراهيم عندما تقدم بكل عشوره أمام ملكي صادق ملك ساليم وكانت سببا في حصوله علي بركات جزيله من إله السماء لقد غرف من هذه الخزانة كثير من الآباء الأنبياء وكثير من الآباء القديسين ومازالت كما هي لن تفرغ فيقول لنا سفر الأمثالبركة الرب هي تغني ولايزيد معها تعبأم10:22 عزيزي ثق أن خزائن أبيك السماوي مليانة ومستعد كما أشبع الجياع واراح التعابي وفرح الحزاني أن يعطيك شبعك ويحمل عنك أتعابك ويعطيك فرحا ومسرة لا تنتهي المهم أن تأتي إليه راكعا ونادما معترفا بخطاياك غارفا من استحقاقات دم الصليب مؤمنا أن خزانته مليانة. وإلي اللقاء في عظة الأحد المقبل مع المسيح الخادم...والقرار الحاسم...والإعجاب اللازم. | |
|