تأخرّت كثيرا في حُبك

تأخرتُ كثيراً في حُبك أيُّها الجماااال . "

ياااااااااه هل أنتَ تعلم أن الله جميل ؟! إذن لماذا كُنتَ تجري وراء الشهوة يا أغسطينوس؟!!!!!

يقول لهُ أغسطينوس :
"تأخرتُ كثيراً في حُبك أيُّها الجماااال الفائق ...." وليسَ جمالاً فقط ولكن "الجمال الفائق والدائم جديداً إلى الأبد." وجدهُ جمالاً ليسَ لهُ مثيل عندما ذاقهُ .

و هذا ما رأتهُ مريم عندما كانت تجلس تحتَ أقدام السيد المسيح ... مريم أخت مرثا , فلقد كانت تجلس تحتَ أقدامهِ فقط تتأمل في جماله .

فكل شخص منكم يمُكنهُ أن يجلس تحتَ أقدام السيد المسيح و يتأمل في جماله و يشبع منهُ.
صدقوني سيطلبونَ منكَ أن تقوم لتأكُل فستقول لهم : أنا شبعان , هيا لتنام و ترتاح تقول لهم : إنني مرتاح و لا أريد شيئاً ...
و هذا ما يحدُث مع آباء رهبان كثيرين و مع أشخاص كثيرين مُقيمين في العالم مثلكم لا يستطيعون مُفارقة إلههم أبداً . "

(نيافة الأنبا بطرس أسقف عام شبين القناطر)

يا الهى فكرتنى بالكتاب ده

تأخرّت كثيرا في حُبك

انا مشتاقة الاقيه فاى مكتبة

رغم انه كان معايا وكل ما افكر اقراه اقول مادام ماهو معايا ابقى اقراه وكسلت
وحد اخده ولغاية دلوقتى من سنين مش لاقياه

الكسل ده حاجة مدمره

حلو اوي يا بطرس

ربنا يعوضك

منتظرين تلاقيه يا عروسة النشيد وتمتعينا بفقرات منه

شاكر تشجيعك يا ميفا الدائم

شكرا يا بطرس على التامل الحلو