تشدد وتشجع

تشدد وتشجع

فى احد اختبارات القدرة على الهبوط بالطائرة فى احدى المدارس الجوية فشل عدد من الطلبة فى الهبوط بنجاح وذلك بسبب الخوف من الفشل

نعم

ان الخوف من الفشل لن يؤدى الى النجاح لان الخوف يعوق ويشل تفكير الانسان وحركته عن العمل والتفوق ويصيبه بالاحباط ويقعده عن الاقدام والسعى الى تحقيق الانجازات

فكثيراً ما نحجم عن المبادرة خوفاً من الاخفاق فقد يكون لنا عمل ينتظرنا غير اننا نشعر بعدم الكفاءة وقلة الاهلية او قد نشعر بعجزنا عن اتقان هذا العمل جيداً على غرار من كان يشغله قبلنا

صديقى

ماذا يكون شعورك لو طلب اليك ان تخلف موسى رجل المعجزات الذى اختاره الله لاخراج الشعب العبرانى من عبودية مصر ؟؟

لا شك ان يشوع خادم موسى المدرب الذى عهد اليه باقتياد ذلك الشعب الى ارض الموعد قد شعر بالرهبة والخوف لكن الله فى حديث تشجيعى اليه اوصاه بألا يخاف وبين له السبب الذى يجعله يباشر عمله بثقة دون خوف فقال له :

تشدد وتشجع لا ترهب ولا ترتعب لان الرب الهك معك حيثما تذهب " ( يش 1 : 9 )

كان السبب الذى يجعله لا يخاف هو ان الرب الهه معه فحيثما يكن الله نجد السلام والقوة والطمأنينة

فقوته تمكننا من الانتصار على الفشل وتأخذ بايدينا للاجتياز وسط اخفاقات الحياة بسلام

ربى يسوع

اعطنى يارب نجاحاً خالداً لا تبدده الايام