الخادمة العمياء !!!

الخادمة العمياء

حدث فى عام 1820 م ان طفلة لبنانية تعرف باسم ( فانى كروسبى ) عمرها ستة اسابيع اعطيت دواء لعينيها مغلوطاً فيه ومن جراء ذلك اصيبت بالعمى الدائم لكنها بدلاً من ان تصير ناقمة على حالها تجاوبت مع الحياة فبدأت تحفظ ايات من الكتاب المقدس ثم اصحاحات حتى صارت قادرة فى اخر الامر على تلاوة اسفار من الكتاب المقدس بجملتها من الذاكرة وكانت اول قصيدة كتبتها عندما كان لها من العمر ثمانى سنين هى قصيدة :

( يا لى من نفس سعيدة )

وظلت تكتب حتى عندما بلغت السادسة والثمانين من عمرها كان قد فاض من حياتها المكرسة ما يقرب من تسعة الاف من الترانيم الروحية وباتت ذات روح حارة وذهن متوقد بحيث كانت تستطيع ان تنظم حتى خمس عشرة ترنيمة فى جلسة واحدة

وقد عملت حياة هذه الخادمة الفاضلة ونتاجها الروحى على تقوية حياة الملايين

وحينما كانت تعظ فى الاجتماعات الروحية كان سامعوها يجلسون خاشعين وبصائرهم الروحية مرفوعة الى حضرة المسيح وكانت ترنيماتها تحرض الكثيرين على طلب التوبة اكثر مما فعلت اية ترانيم اخرى
وكان الملايين من الناس يحبون ترنيماتها ويترنمون بها
واحدى هذه الترنيمات ترجمت الى عدة لغات وهى ( علمى يقين يسوع لى )

انها حقاً انسانة استطاعت ان تصنع الحياة لنفسها ولكل من حولها

صديقى القارئ

ان النجاح هو ان تكتشف ان لك قيمة متميزة وانك تملك مقومات النجاح وانه من حقك ان تنجح

النجاح ان تدرك انك تستطيع ان تؤدى دورك فى الحياة وتقوم باعمال نافعة اعدها الله لك لتجزها

النجاح ان تنجح فى اسعاد الاخرين من حولك فتكون بذلك قد انجزت اعظم انجاز فى الدنيا

ولكى تنجح يجب ان

+تتمسك بالهدف فاذا كان لهدفك قيمة تدوم وليس مجرد هدف عابر او امر وقتى
اذا كان هدفك جزءاً من خطة الله لحياتك يحقق معنى لوجودك
اذا كان هدفك يستحق ان تعيد من اجله ترتيب اولوياتك
اذا كان هدفك يتفق مع مبادئك ويحقق الخير فى حياتك وحياة من حولك فتمسك بهدفك مهما كانت الظروف من حولك

+لا تفقد حماسك : ان تكون متحمساً ضرورة لتحقيق هدفك فحماسك يشجعك على استكمال مسيرتك نحو النجاح والفوز مهما كانت التحديات التى تواجهك فى الطريق

+كن ملتزماً : لن تتمكن من احراز النجاح او الفوز باى تقدم ما لم تكن راغباً فيه من كل قلبك ملتزماً بكل ما يقتضيه من بذل الجهد والوقت فى سبيل تحقيقه

+اهتم بعلاقاتك : فالذى يعانى من الفشل فى علاقته مع الاخرين لن يكون للنجاح طعم فى حياته مهما كان مركزه وثروته

+ابذل جهدك : فالنجاح يتوج العمل الجاد دائماً لا تتخيل ان النجاح سيكون حليفك اذا كنت تميل الى الكسل او تفضل الراحة الراحة فالفوز يعرف طريقه الى اولئك الذين يبذلون الجهد ويستمرون فى المحاولة

+كن مستعداً : فالنجاح لا يسقط على المحظوظين كما يتوهم البعض وانما النجاح يلحق بأولئك الذين يستعدون له بالتفكير والتدريب وبذل الجهد

فالانسان الناجح لا يركن لحياة الكسل ولا يعتمد على ضربة الحظ فعندما تدق الفرصة بابك يجب ان تجدك مستعداً لها متدرباً على الاستفادة منها وإلا عبرت عنك وضاعت منك

+كن مثابراً : الفائزون فى الحياة لا يستسلمون للفشل والاحباط ابداً فثابر وحاول من جديد دائماً ولا تتهم نفسك بالفشل ابداً

النجاح كلمة جميلة لقيمة رائعة