Net for God
عزيزى الزائر .. سلام ونعمة

للدخول للمنتدى .....

اذا كنت عضو مسجل ... اضغط على دخول واكتب اسمك وكلمة السر

اذا كنت عضو جديد ... اضغط على تسجيل واستكمل بياناتك
Net for God
عزيزى الزائر .. سلام ونعمة

للدخول للمنتدى .....

اذا كنت عضو مسجل ... اضغط على دخول واكتب اسمك وكلمة السر

اذا كنت عضو جديد ... اضغط على تسجيل واستكمل بياناتك
Net for God
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Net for God

منتدى مسيحى أرثوذكسى يجمع مسيحى العالم عند قدمى السيد المسيح
 
الرئيسيةWelcomeأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تركت بركة لبناتي!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mifa20014
قلب المنتدى الطيب
mifa20014


انثى
عدد الرسائل : 31565
العمر : 52
تركت بركة لبناتي! 934232433ckv8rv3
تاريخ التسجيل : 08/05/2007

تركت بركة لبناتي! Empty
مُساهمةموضوع: تركت بركة لبناتي!   تركت بركة لبناتي! Icon_minitimeالإثنين 24 مارس 2008 - 12:51

مع منتصف الليل إذ كنت مع أبينا ميخائيل إبراهيم وأبينا بيشوي كامل في منزل المتنيح القمص مرقس باسيليوس نعزيه في زوجته، وكان أغلب المعزين قد انصرفوا، سأل أبونا مرقس أبانا ميخائيل: "هل تظن أن الراقدين يشعرون بنا؟" وهو يقصد زوجته التي رحلت عنه.
روى لنا أبونا ميخائيل بعض القصص المعاصرة التي عايشها بنفسه، أذكر منها القصة التالية:
في قرية (...) انتقل جواهرجي بسيط له سبع بنات وكانت زوجته مرَّة النفس، لا تعرف كيف تدير شئون رجلها فكانت تبكي بلا انقطاع. بعد أيامٍ قليلة من الوفاة، إذ كانت في حجرتها بمفردها ودموعها تنهمر من عينيها رأت رجلها أمامها يسألها: "لماذا تبكين؟" أجابت الزوجة: "كيف لا أبكي وقد تركتني وحدي، ومعي سبع بنات، من يهتم بهن؟ وكيف أقوم بتزويجهن؟"
قال لها الزوج: "لا تخافي، افتحي درج الدولاب فتجدين خلفه درجًا مسحورًا خفيًّا، تركت فيه بركة لبناتي للإنفاق على زواجهن".
اختفي الزوج ولم تصدق الزوجة نفسها إذ ظنت ذلك نوعًا من الخيالات، لكنها ذهبت إلى الدولاب وفتحت الدرج فوجدت الدرج السري وبداخله "صُرَّة". نادت السيدة بنتها الكبرى، وقالت لها: "اذهبي إلى عمِّك واسأليه أن يحضر فورًا".
جاء العم في الحال يستوضح الأمر. أخبرته السيدة بما حدث، ثم قدمت له "الصُرَّة" وهي تقول له: "هذه هي (الصُرَّة)... لم أرد أن أفتحها حتى تأتي، لأنه حسب القانون المصري لك نصيب في هذا الميراث، لأن ليس لي بنين ذكور! افتحها أنت وخذ نصيبك!"
بدأت الدموع تتساقط من عيني الرجل وهو يقول لأرملة أخيه: "كيف أمد يدي على البركة التي تركها أخي لبناته؟ إني أساهم في الإنفاق على بنات أخي ولا أغتصب شيئًا من البركة التي تركها والدهن لهن!"
حاولت السيدة بكل طاقاتها أن تدفع بالصُرة في يديْ الرجل، وتحت الإلحاح فتحها فوجد بها بعض الحُليّ الذهبية.
اتفق الاثنان أن يستخدم العم الذهب لحساب بنات أخيه، وبالفعل انفق عليهن حتى تزوج الكل!
هذه القصة رواها لنا أبونا ميخائيل إبراهيم الذي عاصرها وكان يعرف أشخاصها، وهي تكشف عن حب الراقدين لنا، كما تكشف عن أمانة الأرملة للخضوع للقانون وعدم الهروب منه تحت أي عذر!


وأنا لست وحدي!
كثيرًا ما أعاني من الشعور بالعزلة!
أظن إني وحدي،
ليس من يشعر بي، ولا من يشاركني آلامي!
لست أدري، حتى الذين سبقوني يحبونني!
يصلون عني ويهتمون بي!
وأنا أيضًا أحب، وسأُحب!
لن يستطيع الموت أن ينزع حبي عن اخوتي!
أحبهم حتى مع لقائي مع سيدي أحبهم!
أنا لست وحدي حتى إن دخلت في القبر!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تركت بركة لبناتي!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Net for God :: المنتديات الكنيسية و الروحية-
انتقل الى: