النجاح الروحى هو اساس كل نجاح اخر

لكى تنجح

قيل عن حزقيا ملك يهوذا انه :
" عمل المستقيم فى عينى الرب "
على الرب اله اسرائيل اتكل
وبعده لم يكن مثله من جميع ملوك يهوذا ولا فى الذين قبله ...
والتصق بالرب ولم يحد عنه بل حفظ وصاياه " ( 2 مل 18 : 3-6 )

وكان نتيجة لذلك
" كان الرب معه وحيثما كان يخرج كان ينجح " ( 2 مل 18 : 7 )

عزيزى

كان سر نجاح حزقيا انه ( التصق بالرب ولم يحد عنه )

ولكى تنجح فى حياتك يجب ان تلتصق بالرب فليكن الرب يسوع هو هدفك الوحيد فى الحياة فالحياة الروحية تتلخص فى هذه العبارة

( الوصول الى قلب الله عابراً فى طريقة على قلوب البشر )

ليكن الله هو هدفك الوحيد الذى تسعى للوصول اليه ولنكن السماء هى المكان الذى تركز على عينيك فى سباق الحياة

اننا كثيراً ما نشاء سباق الجرى فنجد ان المتسابقون يخلعون عنهم بدلة التدريب ويستعدون للجرى بملابس حفيفة ( شورط وفانله ) حتى يتمكنوا من الجرى بحرية وسهولة وبذل الجهد بدون عوائق للوصول الى الهدف وكذلك نحن يجب ان

" نطرح كل ثقل الخطية المحيطة بنا بسهولة ولنحاضر بالصبر فى الجهاد الموضوع امامنا " ( عب 12 : 1 )

فيجب علينا ان نخلع عنا كل عادات او اتجاهات تعوق نمو حياتنا الروحية

ان الحياة المسيحية مثل سباق قفز الحواجز فالمطلوب هو تخطى الحواجز وليس تفاديها والايمان بالرب يسوع هو مفتاح المثابرة

ان المتسابق يركز كل عقله وتفكيره على خط النهاية حتى يستمر فى الجرى وكذلك المسيحى يجب ان يركز تفكيره على خط نهاية حياته الابدية السعيدة ولسان حالة يقول :

" انسى ما هو وراء وامتد الى ما هو قدام اسعى نحو الغرض " ( فى 3 : 13 – 14 )

ان المتسابق يركز بصره على الهدف الذى يريد الوصول اليه ويجاهد بكل قوته لتخطى الحواجز للوصول الى هذا الهدف

وكذلك نحن يجب علينا ان

" نحاضر بالصبر فى الجهاد الموضوع امامنا ناظرين الى رئيس الايمان ومكمله يسوع " ( عب 12 : 1 – 2 )

واذا تعثرت فى خطوة من خطواتك على درب النجاح فى سباق الحياة فلا تيأس ، بل اعتبرها كبوة جواد قوى فى حلبة السباق لتقوم بعدها مستعيداً قواك لتحاول من جديد استخرج الدرس والعبرة من سقوطك لكى لا تتكرر اخطاءك توقف لحظات لكى تتأمل هذه الصخرة التى اعترضت طريقك ثم اعقد النية والعزم لاعتلاء هذه الصخرة والارتفاع فوقها لكى تستأنف المسير

( التصق بالرب ) لان نجاحك الروحى هو الذى يلون كل انجازات الحياة بصبغة النجاح

النجاح الروحى هو اساس كل نجاح اخر