Net for God
عزيزى الزائر .. سلام ونعمة

للدخول للمنتدى .....

اذا كنت عضو مسجل ... اضغط على دخول واكتب اسمك وكلمة السر

اذا كنت عضو جديد ... اضغط على تسجيل واستكمل بياناتك
Net for God
عزيزى الزائر .. سلام ونعمة

للدخول للمنتدى .....

اذا كنت عضو مسجل ... اضغط على دخول واكتب اسمك وكلمة السر

اذا كنت عضو جديد ... اضغط على تسجيل واستكمل بياناتك
Net for God
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Net for God

منتدى مسيحى أرثوذكسى يجمع مسيحى العالم عند قدمى السيد المسيح
 
الرئيسيةWelcomeأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اليدان المصليتان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
SARWATkamel
عضو سوبر ستار
عضو سوبر ستار



ذكر
عدد الرسائل : 544
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 23/06/2009

اليدان المصليتان Empty
مُساهمةموضوع: اليدان المصليتان   اليدان المصليتان Icon_minitimeالسبت 14 يناير 2012 - 4:06

اليدان المصليتان

في القرن الخامس عشر، وبالقرب من مدينة Nuremberg الألمانية، كانت تعيش عائلة مؤلفة من 18 ولد. وبالكاد كان رب تلك العائلة يستطيع إشباع عائلته هذه، فكان يعمل ساعات طويلة كل يوم ليؤمن معيشتهم.

وبالرغم من حالة الفقر التي كانوا يعيشونها، كان لدى إثنان من أولاده حلم في أن يصبحان يوما ما، من أشهر الرسامين. لكن من أين لهذا الفقير أن يرسل أولاده ليتلقيا العلوم في كلية الفن.

كانت رغبت هؤلاء الولدان شديدة جدا، فطالما إفتكرا في وسيلة تؤهلهم لعلم كهذا، وأخيرا بدت لهما خطة مناسبة... اتفقا بأن يلقيا قرعة بينهما، فمن خسر، يذهب ليعمل في المنجم، وبالإيراد الذي يحصل عليه يتولى دفع قسط أخيه في كلية الفن حتى يتخرج.

وحينما يتخرج، يبدأ الأخ برسم لوحات ويبيعها، أو حتى أنه يعمل في منجم ومن إيراده يسند أخيه كيما هو أيضا يتلقى فنون الرسم في كلية الفنون.

وفي يوم أحد، وبعد أن عادا من الكنيسة القى هذان الشابان القرعة، فكان نصيب Albrecht Durer أن يدرس في كلية الفنون، بينما ذهب أخوه Albert ليعمل في المنجم. ولمدة 4 سنوات، كان Albert يسد كل إحتياجات أخيه الذي ذهب ليتعلم.

بدأ هذا الشاب يلمع في كلية الفنون، فبدت لوحاته، وكأنها تتكلم، وفاقت مهارته حتى على اساتذته، فكان لامعا جدا، وفي حين تخرجه، كان قد ابتدأ يتلقى مكسبا لا بأس به، عوضا عن لوحاته الباهرة.

لدى تخرجه وعودته، صنع له والده حفلة عشاء إفتخارا به وتكريما له... أثناء العشاء، والكل تعمه الفرحة والبهجة، وقف Albrecht أمام الجميع، ماسكا بيده كأسا وقال: إن هذه الكأس هي لأخي الحبيب، الذي قضى هذه السنين الأربعة يعمل بكل إجتهاد من أجل أن يؤمن لي هذا الإمتياز أن أذهب لأتعلَّم... وها الآن يا أخي قد حان وقتك لأن تذهب أنت، وأنا سأتكفل بكل مصاريفك... فكما كنت أنت وفيّ معي في وعدك، فها أنا أيضا سأكون وفيّ لك في وعدي لتحقق آمالك...

إتجهت كل العيون على Albert... لكن لم يتكلم بشيء، بل كانت الدموع تنسكب من عينيه وهو يهز رأسه، وإبتداء يجهش بالبكاء.... وهو يقول كلا يا أخي، كلا يا أخي

وقف Albert، ونظر الى أوجه الجميع، تلك الأوجه التي أحبها كثيرا... ثم بسط يديه المرتجفتان، وقال بصوت خفيف... كلا يا أخي... لقد فاتني الآوان.... إن أربع سنين في المنجم، تركت أثار رهيبة على هاتان اليدان... فلم يبقى فيهما عظم لم ينكسر، وكل عقدة فيهما، متصلبة من جراء المرض والورم الأليم...فبالنسبة لي... لقد تأخرت...

إن هذه التضحية، جعلت Albrecht يرسم هذه اللوحة الشهيرة... يدا أخيه التي تشوهت بسببه، واحدة مقابل الأخرى، وهما مرفوعتان وكأن شخص يُصلِّي... إن هذه تذكار لكل واحد منا، بأنه ليس من إنسان ناجح في الحياة إلا وهناك من أحبه وضحى في سبيله...

أما التضحية العظمى، فكانت من نبع المحبة ذاته... إذ يقول الكتاب المقدس... ولكن الله بيّن محبته لنا لانه ونحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا. لانه جعل الذي لم يعرف خطية خطية لاجلنا لنصير نحن بر الله فيه...

إن يداه سمرت عنك على الصليب... فهل ترفع أنت يديك بالشكر له!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SARWATkamel
عضو سوبر ستار
عضو سوبر ستار



ذكر
عدد الرسائل : 544
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 23/06/2009

اليدان المصليتان Empty
مُساهمةموضوع: ها هي المحبة !   اليدان المصليتان Icon_minitimeالسبت 14 يناير 2012 - 4:10

ها هي المحبة !

اصطحبت أم المانية شابة طفليها الصغيرين "فيليب وسيبستيان" في أول يوم من هذا العام الى النمسا، لتقضي معهما يوما تريفيهيا، يستمتعون جميعا خلاله بجمال الطبيعة، وإستنشاق الهواء النقي على قمم الجبال في مدينة "كالس النمساوية". وهناك أخذت تلك الأم التليفريك مع ولديها، وبالفعل إستمتع الجميع بأوقات سعيدة وهم يمرّون في التلفريك فوق تلك الجبال المغطاة بالثلج.

لم تكن تعلم تلك الأم المأساة التي تنتظرها على تلك الجبال، إذ الموظف العامل بمحطة التليفريك، أخطاء في تسجيل أرقام الكراسي التي تقلع بالسائحين بغير عمد، فنسي تسجيل رقم الكرسي الذي يحمل تلك الأم وولديها.

وبعد إنتهاء الوقت المحدد لعمله اليومي، قام بمراجعة أرقام الكراسي، فبدا له أن جميع الكراسي التي أقلعت قد عادت فارغة. فأغلق الدائرة الكهربائية للمحطة، وغادرها الى بيته، غير مدركا أن هناك كرسيا آخر ما زال معلقا بين السماء والأرض والذي يحمل تلك الأم وأطفالها.

بدى للأم في بادء الأمر، بأن توقف الكرسي شيئا وقتيا ولفترة وجيزة من الزمن، لكن مع مرور الوقت أخذ القلق يمتلكها، إذ لم يتحرك الكرسي بتاتا، ثم إقترب الظلام، وبدى وبأن التيار الكهربائي قد إنقطع تماما.

نظرت حولها فلم تجد أحدا، حيث كان الكرسي يبعد مسافة كبيرة عن المحطة. نظرت أسفلها فوجدت أن الجبال، التي كساها الثلج تبعد عن الكرسي أكثر من إرتفاع ثلاثة أدوار.

حاولت تلك الأم لفت الإنتباه بشتى الوسائل، لكن من غير جدوى، ومرت الساعات، من دون أن يسأل أحد عنهم، كما بدأت درجة الحرارة تنخفض والليل يقترب... لم تجد تلك الأم أمامها سوى أن تحتضن ولديها وتضمهما بين ذراعيها، ليس فقط لكي تمنحهما الدفء بل لتحفظهما من الإصابة، لأنها قررت أن تقفز بهما من إرتفاع أكثر من 9 أمتار دون أن تبالي بما قد يحدث لها. فكان همها الأول هو إنقاذ ولديها ووصولها الى الأرض بأمان حتى ولو تلقّت هي الصدمة الكبرى نتيجة القفز.

وبالفعل إحتضنت تلك الأم الطفلين بقوة شديدة وقفزت بهما من الكرسي هاوية الى الأرض، ثم أخذت تسير من على الجبل حتى وصلت بولديها الى أقرب منطقة سكنية، وبعد ذلك غابت تلك الأم عن وعيها، وعندما أفاقت من غيبوبتها، وجدت نفسها في المستشفى وقد أصيبت بشلل نصفي وبعض الكسور.

لقد ضحَّت تلك الأم الحنونة والشجاعة، وتألمت وأصيبت بالكسور والشلل بسبب خطاء الغير، وذلك لكي تنقذ ابنيها من الموت. لكن هناك تضحية أعظم وأروع... هي تضحية ربنا يسوع المسيح، كيف وهو القدوس البار، قدّم حياته لأجلنا نحو الخطاة... البار من أجل خطاة، فكم من عبيد وخدام يموتون من أجل ساداتهم... أما هو... فمات السيد من أجل العبيد، البار من أجل الأثمة، لكي يخلصنا من العذاب الأبدي ويهبنا الحياة الأبدية في السماء.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اليدان المصليتان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Net for God :: المنتديات الكنيسية و الروحية-
انتقل الى: