Net for God
عزيزى الزائر .. سلام ونعمة

للدخول للمنتدى .....

اذا كنت عضو مسجل ... اضغط على دخول واكتب اسمك وكلمة السر

اذا كنت عضو جديد ... اضغط على تسجيل واستكمل بياناتك
Net for God
عزيزى الزائر .. سلام ونعمة

للدخول للمنتدى .....

اذا كنت عضو مسجل ... اضغط على دخول واكتب اسمك وكلمة السر

اذا كنت عضو جديد ... اضغط على تسجيل واستكمل بياناتك
Net for God
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Net for God

منتدى مسيحى أرثوذكسى يجمع مسيحى العالم عند قدمى السيد المسيح
 
الرئيسيةWelcomeأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الله وصفاته وعمله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
SARWATkamel
عضو سوبر ستار
عضو سوبر ستار



ذكر
عدد الرسائل : 544
العمر : 60
تاريخ التسجيل : 23/06/2009

الله وصفاته وعمله  Empty
مُساهمةموضوع: الله وصفاته وعمله    الله وصفاته وعمله  Icon_minitimeالثلاثاء 24 يناير 2012 - 12:03

ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر" (متى 28: 20‏

لقداســه البـابـا شنوده

إن الله لا يرى، وقد قال القديس يوحنا الإنجيلي: "الله لم يره أحد قط.."
(يو 1: 18).
حقاً من يستطيع أن يرى اللاهوت؟! لا أحد . ومع ذلك فأنت تؤمن به من كل قلبك، وبكل ثقة. ولا يعتمد هذا الإيمان مطلقاً على الحواس. أو قل إنك تراه بتلك الحواس الروحية الدربة (عب 5: 14).
تلك الحواس غير المادية التي تدربت أن ترى ما لا يرى. ولنا أمثلة على ذلك من الكتاب:

يقول داود النبي "تقدمت فرأيت الرب أمامي في كل حين، لأنه عن يميني فلا أتزعزع" (مز 15).

فكيف رأى الرب أمامه وعن يمينه كل حين؟ لا شك أنه رآه بعين الإيمان. وفي بعض الترجمات يقول "جعلت الرب أمامي كل حين". أى أنه ناظر إليه باستمرار، ناظر إلى ما لا يرى، مركزاً فيه فكره وشعوره. وبنفس المعني يقول إيليا النبي "حي هو رب الجنود الذي أنا واقف أمامه" (1 مل 18: 15).
فكيف شعر أنه واقف أمام الرب؟ وكيف كان يرى الرب أمامه في كل حين؟.. ليس بالحواس الجسدية طبعاً، لأن الحواس الجسدية ليست هي التي تحرك قلب المؤمن. بل إن الرب أمامه بالإيمان. وهو بالإيمان . وهو بالإيمان يرى ما لا يرى.

إن كنت في الإيمان، فلا بد ستثق إن الله أمامك في كل حين، وتتصرف وفق هذا الإيمان: إنه يراك ويسمعك..

وإن عشت في الإيمان، فستثق أن الله في وسط شعبه، حسب وعده الصادق".. هناك أكون في وسطهم" (متى 18: 20)

"ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر" (متى 28: 20)
. إنك لست تراه بعينك الجسدية، ولكنك تؤمن تماماً أنه في وسطنا. لست محتاجاً أن ترى بعينيك لكي تصدق. فأنت تؤمن دون أن ترى. أو ترى ما لا يرى.

ما هي حياتنا الروحية يا إخوتى؟ إنها ليست سوى انتقال من نطاق المحسوسات والمرئيات إلى نطاق ما لا يرى.

ونحن نعيش في ما لا يرى، بملئ الثقة أنه موجود أمامنا. وهذا هو الفرق بين المؤمن وغير المؤمن. غير المؤمن يريد أن يرى كل شئ بعينيه، والإ فإنه لا يصدق.

أما المؤمن فإنه لا يجعل من عينيه حكماً على كل ما يؤمن به.. ولا كل حواسه، ولا المعلومات الظاهرة. بل إن قلبه يوقن بوجود أمور لا يراها بعينيه.. إن اعتماد الإنسان على عينيه لكي يصدق، أمر وبخ الرب عليه تلميذه توما قائلاً له "لا تكن غير مؤمن بل مؤمناً" "ألأنك رأيتني يا توما آمنت؟! طوبى للذين آمنوا ولم يروا" (يو 21: 27، 29). قلنا إنه من ضمن الإيقان بأمور لا ترى، الإيمان بالله.. ولكننا لا نعني بهذا.

مجرد الإيمان بوجود الله، وإنما الإيمان بصفاته وبعمله.

فتؤمن مثلاً بصلاح الله وخيريته. وبأنه لا يصنع إلا خيراً. وتؤمن أنه ضابط الكل، يرقب كل شئ وكل أحد. وتؤمن أن الله قادر على كل شئ، وأن "غير المستطاع عند الناس، مستطاع عند الله" (لو 18: 27). وتؤمن بمحبة الله لك ولغيرك.. كل هذه الصفات، لا تراها. ولكن تؤمن بوجودها، وتؤمن برعاية الله للكون، وحفظه له جملة، ولكل فرد فيه على حدة.. وتؤمن أن الله يعمل، سواء رأيت عمله أو نتائج عمله، أو لم تر شيئاً
Sent by Fr aghnatious Ava Biahoy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الله وصفاته وعمله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Net for God :: المنتديات الكنيسية و الروحية :: منتدى قداسة البابا شنودة :: كتب ومقالات وعظات مكتوبة وتأملات روحية لقداسة البابا-
انتقل الى: