Net for God
عزيزى الزائر .. سلام ونعمة

للدخول للمنتدى .....

اذا كنت عضو مسجل ... اضغط على دخول واكتب اسمك وكلمة السر

اذا كنت عضو جديد ... اضغط على تسجيل واستكمل بياناتك
Net for God
عزيزى الزائر .. سلام ونعمة

للدخول للمنتدى .....

اذا كنت عضو مسجل ... اضغط على دخول واكتب اسمك وكلمة السر

اذا كنت عضو جديد ... اضغط على تسجيل واستكمل بياناتك
Net for God
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Net for God

منتدى مسيحى أرثوذكسى يجمع مسيحى العالم عند قدمى السيد المسيح
 
الرئيسيةWelcomeأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عيد الأقمار الثلاثة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
SARWATkamel
عضو سوبر ستار
عضو سوبر ستار



ذكر
عدد الرسائل : 544
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 23/06/2009

عيد الأقمار الثلاثة Empty
مُساهمةموضوع: عيد الأقمار الثلاثة   عيد الأقمار الثلاثة Icon_minitimeالجمعة 3 فبراير 2012 - 8:49

عيد الأقمار الثلاثة

عيد الأقمار الثلاثة
كثيرة هي الأعياد التي تلي عيد الظهور الإلهي طيلة شهر كانون الثاني وتقيم الكنيسة تذكارات القديسين مثل غريغورس النيصصي – غريغورس اللاهوتي –يوحنا الذهبي الفم – مكـسيموس المعترف – انطونيوس الكبير – مكاريوس المصري – افتيموس – اثناسيوس وكيرلس وآخرين
فهدا الشهر هو اغني زمن طقسي في السنة من اجل تأمل القداسة المسيحية s
وفي الثلاثين منه تحتفل الكنيسة بعيد الأقمار الثلاثة : باسيليوس الكبير – غريغورس اللاهوتي – يوحنا الذهبي الفم
ويعرف هدا اليوم بعيد المعلم أو عيد المدارس اللاهوتية والكنيسة هلموا بنا نلتئم جميعا ونكرم بالمدائح الثلاثة الكواكب العظيمة للاهوت المثلث الشموس الدين أناروا المسكونة بأشعة العقائد الإلهة انهار الحكمة الجارية عسلا لأنهم يتشفعون إلى الثالوث من اجلنا نحن المحبين أقوالهم
1-
باسيليوس الكبير (379)
رجل كنيسة مجتهد ومفكر صلب وراع عطوف ومدافع متين عن الإيمان القويم وقائد رهباني كان ينتمي إلى عائلة مقدسة فحدته إميليا ومكرينا وأخته مكرينا وأخيه غريغورس النيصصي كلهم من قديسي الكنيسة a
- لم يبال القديس باسيليوس بالتهديدات من الملوك وأصحاب آريوس والولاة بل بصلابة مواقفة ثبت الإيمان القويم وبحكمة عظمية ومعارف واسعة ألف الكثير من الكتب والمقالات التي حدد فيه الاعتقاد عن الله تعالى وأعلن طبيعة الموجودات بجلاء وهدب أخلاق البشر وجملها ولفخامة أقواله وفصاحتها لقب بالمظهر السماويات وبالكبير انتقل عام 379 عن 49 سنة فقطy
2- غريغورس اللاهوتي (:389)كان صديق القديس باسيليوس الأقرب التقا في جامعة أثينا حيث درسا الأدب nوالفلسفة والخطابة وهجرا كل شيء من اجل أتباع المسيح وبعد انقضيا زمنا من الوحدة الرهبانية انبريا للدفاع عن إلوهية المسيح كما حددها مجمع نيقية كان غريغورس أنسانا مرهفا تأمليا وشاعرا رقيق الإحساس نجح كلاهوتي عظيم وعظ حول الثالوث القدوس وفي الشؤون العامة والاجتماعية حيث وظف موهبته ومحبته في الكتابة لخدمة الكنيسة له أكثر من 45 مقالة متنوعة كتب كتاب الهرب إلى البنطس يعبر فيه أن الرعاية هي فن الفنون وعلم العلوم ويقول فيه أن الشفاء من أمراض النفس أصعب من الشفاء من أمراض الجسد d

كتب عن الشهداء والأعياد الكنيسية وعن محبة الفقراء وعن محدودية الحكمة العالمية وعظمة الحكمة السماوية
له 244 رسالة وجهت إلى الشعب و إلى أصدقاء ومعلمين
ركز على التقليد وعالج مسألة تطور العقائد وموضوع السقوط والخطيئة والموت لا يؤمن بوجود النفوس قبل الأجساد فالنفس تأتي عند الحبل بالإنسان والنفس خالدة لا تموت ففي الرقاد تعود إلى ربها a
وقال إن يسوع هو الطريق والحق والحياة والكنيسة هي جماعة أحباء y
3-يوحنا الذهبي الفم (407)كان مبشرا ناريا دعي بالذهبي الفم لأنه أعطي موهبة الخطابة صلب في تعاليمه فكان معلما فدا عظيما تكلم حول الشر واللاعدالة رعى الفقراء aوالمظلومين تصدى للدين يهينون أنجيل المسيح ويخونونه خصوصا أصحاب المراكز والمسؤوليات مات في المنفى مبعدا كنيسته عام 407 كان لامه القديسة أنثوسا فضل كبير في nتوجيهه وعلمه وأخلاقه
اذا تأملنا في حياة الأقمار الثلاثة وأعمالهم نتأكد أكثر من أي شيء أخر كيف أن مجموعة صغيرة من المؤمنين تستطيع أن تفعل الكثير لتهذيب الكنيسة وفائدتها ولآجل خلاص النفوس ونرى أيضا انه لا احد يستطيع أن يعيش في عزلة القديسين العظام احتاجوا إلى قديسين آخرين يلهمونهم ويشجعونهم يرشدونهم ويدعمونهم في خدمتهم e
نلمس أيضا إن الذكاء والعلم ليسا كافيين عقول الناس يجب أن تتكرس لله والحكمة والحق وعلى المرء أن يحب الله ليس من كل عقله بل من كل قلبه وقوته أيضا
لم يرغب الأقمار الثلاثة بالتبشير فقط بل بتطبيق ما يبشرون به لا بالكلام فقط بل بالعمل أيضا لا بالفعل فقط بل بالتألم من اجل كلمة الله الذي آتى إلى العالم لا ليبشر فقط بل ليتألم ويموت من اجل خلاص الجميع t
طروبارية القمار الثلاثة باللحن الأول
هلموا بنا لنلتئم جمعيا ونكرم بالمدائح الثلاثة الكواكب العظيمة للاهوت المثلث الشموس الذين أناروا المسكونة بأشعة العقائد الإلهية انهار الحكمة الجارية عسلا الدين رووا الخليقة كلها بمجاري المعرفة الإلهية اعني بهم باسيليوس العظيم وغريغورس المتكلم بإلهيات مع يوحنا المجيد الذهبي اللسان لانهم يتشفعون إلى الثالوث على الدوام من اجلنا نحن المحبين أقوالكم

.....................................................................................................

عظة أحد الاقمار الثلاثة

رؤساء كهنتك يلبسون البرّ
'يا إخوة اذكروا مدبّريكم وتأمّلوا في عاقبة تصرّفهم واقتدوا بإيمانهم'



تعيّد كنيستنا اليوم للأقمار الثلاثة، وهم باسيليوس الكبير (379 †) وغريغوريوس اللاهوتيّ (389 †) ويوحنّا الذهبيّ الفمّ (407 †). وهؤلاء الآباء الثلاثة تميّزوا بصفات مشتركة عديدة وعاشوا في زمن مشترك، نهاية القرن الرابع. ولعلّ أهمّ الميزات المشتركة بينهم هي رئاسة الكهنوت والرعاية وأيضاً سموّ المعرفة العلميّة عامّة واللاهوتيّة خاصّة. كما نضيف إلى ذلك منشأهم الرهبانـيّ قبل دخولهم حياة الرعاية.
وتدور كلمات الرسالة التي سمعناها اليوم من فم بولس الرسول، تدور حول فضائل هؤلاء الكواكب اللاّمعة في سماء الكنيسة لا بل 'الأقمار' التي تضيء لنا بعد الشمس (يسوع). و تشير كلمات بولس 'تأمّلوا سيرتهم واقتدوا بإيمانهم' إلى حقيقة هؤلاء المعلّمين، الذين كانت حياتهم، وليـس فقط تعاليمهم، مدرســــةً للأجيال اللاحقة. لقد طبّقوا مبادئ إيمانهم تماماً في حياتهم، فصارت حياتهم تقود وتثبّت إيماننا، كإيمانهم. إنّهم رجال 'علّموا وعملوا' فصاروا عظماء في ملكوت السماوات.
لقد اشتهر باسيليوس الكبير بتنظيمه للحياة الرهبانيّة وكتابته لأنظمة الأديار، بالإضافة إلى أعمال الرحمة الكبيرة والإحسان. وتميّز غريغوريوس النـزينـزي بعلمه وشعره وكتاباته اللاهوتيّة، حتّى أنّ الكنيسة دعته مع اثنَين آخرَين (يوحنا الحبيب- سمعان اللاهوتي الجديد) باللاهوتيّ. أمّا الذهبيّ الفمّ فقد كان سيّد الكلمةِ ومعلّمَها، بالإضافة إلى الرعاية والاهتمام بالإحسان والمؤاساة. هكذا جمع هؤلاء الأقمار الثلاثة بامتياز فضائل الحياة الرهبانيّة، وحياة الرعاية والإحسان والمشاركة، وبالإضافة إلى سيف الروح، الكلمة.
هنا تصفهم كلمات بولس الرسول كمدبّرين يتّبعون حياة وتعاليم رئيس الكهنة الأعظم يسوع فـ 'يخرجون إليه حاملين عاره'، زاهدين بكلّ مطربات العالم طالبين تعزيات الروح وفرح البشارة. إذ نشأوا في إطار الحياة الرهبانيّة، الحياة التي لا تستحي 'بعار المسيح' أمام 'هذا الجيل المعّوج' ومقايضاته ومتطلّباته. إنّه الخروج ليس من العالم بل من رقعة التنازلات التي يختلط فيها البرّ بالشرّ وما لقيصر بما لله... لقد كانت الحياة الرهبانيّة بالنسبة لهم البيئة التي نـزعت عنهم أمجاد العالم وألبستهم 'عار المسيح'، فتعرّوا من الألوان الدنيويّة وتزيّنوا بالمسيح.
ويرى بولس أنّ الذبيحة الحقيقيّة في ديانة العهد الجديد، التي يمكن أن نقرّبها بواسطة رئيس الكهنة الجديد والأعظم، لا يمكن أن تكون ذبائحَ تبريرٍ إنّما بالأساس ثمرةَ شفاه معترفة باسمه.، أي استقامة الإيمان والتعليم والاعتراف والشهادة بذلك. وهذه هي تماماً صورة تعليم وإيمان الأقمار الثلاثة، وهي قدوة لإيماننا أيضاً. لقد أبدع كلّ منهم، باسيليوس وغريغوريوس والذهبيّ الفمّ، في نشر الإيمان بسلاح الكلمة، سيف الروح.
ومع ذلك فإنّ التخصّص والسمّو في التعليم لا يجعلنا منظّرين نرمي للناس نظريّات وصفحات عن الإيمان، حاشى! لذلك يقول بولس الرسول 'لا تنسوا الإحسان والمؤاساة فإن الله يرتضي مثل هذه الذبائح'. وهذا ما لمع به قدّيسونا، خاصّة باسيليوس والذهبيّ الفمّ. لم يكن كلامهم للإنشاء بل للتنشئة. يهدف الإنشاء إلى ترك المؤلّفات الجميلة، وتبغي التنشئة تكوين النفس الجميلة. لذلك تتبنّى التنشئة الإنسان في كلّ حاجاته، بدءاً من معرفته وصحّة إيمانه إلى حاجاته الماديّة التي هي جزء حقيقيّ من حياته. لم ينسَ أقمارُنا الثلاثة، وهم علاّمون ورجال كلمة، لم ينسوا الإحسان وشاركوا المحتاج وبرعوا كرعاة في إيجاد المؤسّسات الخيريّة، وشدّدوا على أنّ الإحسان هو برهان وتثبيت على فهمنا للدّعوة الإنجيليّة.
أمام أيقونة الأقمار الثلاثة يطيب لنا دائماً أن نكرّر ونتذكّر كلمات بولس 'يا إخوة اذكروا مدبّريكم الذين كلّموكم بكلمة الله، تأمّلوا سيرتهم واقتدوا بإيمانهم'، آمين
.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عيد الأقمار الثلاثة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Net for God :: المنتديات الكنيسية و الروحية-
انتقل الى: