[بقى المعجزة الى عملها الانبا كاراس
وحمى كنيسته
ودى المعجزة
إنه فى يوم السبت المبارك الموافق 14 من شهر بابه المبارك الموافق 24 / 10 / 2009 ميلاديه
من انجيل عشية الأحد الثالث من شهر بابه
" فحدث نوء ريح عظيم فكانت الأمواج تضرب إلى السفينة حتى صارت تمتلىء وكان هو فى المؤخرة على وسادة نائماً فأيقظوه وقالوا له يا معلم أما يهمك اننا نهلك فقام وانتهر الريح وقال للبحر اسكت ابكم فسكنت الريح وصار هدوء عظيم . وقال لهم ما بالكم خائفين هكذا كيف لا إيمان لكم . فخافوا خوفاً عظيماً وقالوا بعضهم لبعض من هو هذا فإن الريح أيضاً والبحر يطيعانه " ( مرقس 4 : 37 - 41 )
بينما كنا فى الكنيسة بعد القداس الالهى جاءنا خبر تجمهر وخروج الصبية بمظاهرات وتخريب أغلقنا بابى الكنيسة الحديدين وثوانى واذ بسيل من الطوب والزلط والحجارة تقذف بعنف شديدين على البوابتين وعلى الكنيسة وبالطبع علينا واذ بصراخ من الجميع يا ربى يسوع ... يا أنبا كاراس ...
وتسلق هؤلاء الصبية ومن معهم البوابات ونزعوا يافطة الكنيسة الخاصة بالأنبا كاراس بل استطاعوا اختراق الباب الاول وأخذوا أيضاً صورة أخرى كبيرة نادرة للأنبا كاراس فى مدخل البوابتين ومزقوها وذلك عدة مرات إذ جاءوا أفواجاً كل نصف ساعة مجموعة وكنا بالداخل نصلى وامتلاأ فناء الكنيسة بالطوب والحجارة والزلط واذ بسيل من التليفونات يطمئن علينا وليسألوا عن يق والدخان المتصاعد من الكنيسة ونحن ننفى ذلك بشدة لا دخان ولا حريق عندنا ونحن لا نفهم شيئاً وحينما هدأت الأمور اذ بالأحباء والأهالى يدخلون الكنيسة وهم فى ذهول غير مصدقين ما حدث .. لقد رأينا بعيوننا جوالات من القذائف يخرجونها ويشعلونها ويلقونها بالنيران على الكنيسة وهى معروف عنها بأنها وبقية الكنائس الموجودة فى ديرنا المبارك خشبية كلها ..
يقة عرفناها حينما وجدنا صورة أنبا كاراس محترقة.. لقد جمّع أنبا كاراس جميع لكور المشتعلة وصدها هو عنا وعن كنيسته..لأنه لو دخلت قذيفة واحدة لكان هناك حريق مروع وبخاصة أنهم ألقوا القذائف من جميع جهات الكنيسة لأن جميع منشآت الكنيسة دور أرضى ولأنها مصنوعة من الخشب.......
لقد استطاع أنبا كاراس أن يعمل معجزته العظيمة أن يطفىء جميع النيران وتحمل هو أن تحترق صورته التى قبّلناها وفرحنا جدا بها .....
لقد كان أنبا كاراس يطفىء جميع هذه الكور قبل أن تنزل إلى الكنيسة...
البطل الرومانى أمير الشهداء معانا وأيقونته البسيطة تنوّر
لم نكن وحدنا أبداً ونحن فى الكنيسة محاصرين بل كنا محاطين بقوات سمائية وجيوش نورانية .. فتح الرب أعين بعض أولادنا فرأوها .. ولقد دخل أحد أبناءنا وقام بعمل تمجيد وصلى بدموع وبعد انتهاء تمجيده لفت نظره أيقونة الشهيد مارجرجس وهى أيقونة بسيطة جداً وقديمة والعجيب أنها مصنوعة من "بروبى القمح" على خلفية سوداء رآها منيرة فأخذ لها تصوير بموبايله البسيط ايضاً والذى لا يوجد به فلاش اذ به يرى نوراً باهراً فى الأيقونة والتقط هذا المنظر الوحانى..ونحن اذ نقدمه لحضراتكم فإننا نشكر الله جداً على تكليفه للأمير بحراسة البيعة المقدسة]