من معجزات البابا شنودة الثالث
علي لسان ثروت شوقي من الاسكندرية
حدث منتصف الثمانينات
اي منذ حوالي عشرون عاما
في كنيسة بالاسكندرية في منطقة غربال و هي منطقة شعبية في الاسكندرية . كان الكاهن حازم مع الشباب و كان يرفض ان يلتقي الشباب و البنات في حوش الكنيسة فاستخدم عدو الخير الموقف فشحن الشباب و الفتيات و شعب الكنيسة و بعضهم كانوا من خدام الكنيسة ضد هذ ا الكاهن و اشتكوه للبابا و قاموا باحضار اتوبيس و ذهبوا لمقابلة سيدنا لشكوي الكاهن و تغيره .
و رفض بعض الخدام المشاركة مع الاخرين في الشكوي حيث انهم مقتنعون ان الكاهن لم يرتكب خطا يستحق هذه الشكوي .
فطلبت خادمة من الخادم السابق ثروت عمل ورقة سويا بانجازات هذا الكاهن منها سيارة رحلات و سيارة دفن موتي و كان هذا في ذلك الوقت في الثمانينات يعتبر انجاز حيث لم يكن يتوفر للكثير من الكنائس و كان قداسة البابا شنودة يوم الاحد في الاسكندرية لالقاء الوعظة في كنيسة المرقسية فذهب ثروت علي امل مقابلة سيدنا و اعطاءه الورقة الخاصة بانجازات الكاهن فحدث و كان سيدنا في طريقه للدخول الي الكنيسة من الباب الخلفي بجوار البطرخانة حيث لم يكن يوجد حواجز كما يوجد الان فتقدم الي سيدنا و اخذ بركه منه ثم دخل سيدنا الي الكنيسة من الباب الخلفي واغلقه بالمفتاح فتذكر ثروت ان معه ورقه للبابا و ظل واقفا اما الباب في حالة حزن فلم تمضي 5 دقانق فاذ بالبابا يفتح الباب و يطلب من الخادم ثروت الذي لا يعرفه البابا الورقة التي في جيبه فمن شدة ذهول الخادم اذ انه
سال البابا ( ورقه ايه يا سيدنا ؟)
فاجابه البابا ( الورقة اللي جيبك يا ابني انا مش فاضي !!)
ليبدا الوعظة فاعطاه الورقة وهو في حالة تعجب شديد كيف علم البابا بوجود ورقة معه!!
فقام قداسة البابا الكاهن بتغيير الكاهن فعلا و لكنه ارسله الي كنيسة في منطقة ارقي اكراما له و ليس عقاب ليتم ما قيل : وَلكِنَّ حُزْنَكُمْ يَتَحَوَّلُ إِلَى فَرَحٍ ( يو 16 : 20 ) "كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله" (رو 8: 28) .
بركة و صلوات سيدنا و ابينا الحبيب القديس شنودة الثالث تكون مع جميعنا امين و لالهنا كل المجد .