Net for God
عزيزى الزائر .. سلام ونعمة

للدخول للمنتدى .....

اذا كنت عضو مسجل ... اضغط على دخول واكتب اسمك وكلمة السر

اذا كنت عضو جديد ... اضغط على تسجيل واستكمل بياناتك
Net for God
عزيزى الزائر .. سلام ونعمة

للدخول للمنتدى .....

اذا كنت عضو مسجل ... اضغط على دخول واكتب اسمك وكلمة السر

اذا كنت عضو جديد ... اضغط على تسجيل واستكمل بياناتك
Net for God
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Net for God

منتدى مسيحى أرثوذكسى يجمع مسيحى العالم عند قدمى السيد المسيح
 
الرئيسيةWelcomeأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بعد العيد مايفتلوش كعك

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Ghada
فنانـــــة المنتــــدى
Ghada


انثى
عدد الرسائل : 16804
بعد العيد مايفتلوش كعك Amauo6
تاريخ التسجيل : 21/04/2007

بعد العيد مايفتلوش كعك Empty
مُساهمةموضوع: بعد العيد مايفتلوش كعك   بعد العيد مايفتلوش كعك Icon_minitimeالسبت 19 أبريل 2008 - 6:36




بعد العيد ما يفتلوش كعك - للقمص مرقص عزيز


بعد العيد ما يفتلوش كعك :لا تزال تتردد علي الأفواه هذه الكلمات ( بعد العيد ما يفتلوش كعك ) . و معناها واضح لا يحتاج الي ايضاح يفهمها الطفل الصغير قبل الرجل الكبير و هو ان العيد هو فرصه لعمل الكعك فاذا مر العيد و مباهجه و استعداده دون ان يعمل فيه الكعك فلا ينتظر ان يعمل بعد العيد . و لذلك تري هذه الكلمات يرددها كل واحد منا عندما يري صاحبه يريد تفويت الفرصه عليه .
و مع ان هذه الكلمات الحكيمه كثيره الورود علي الأفواه الا أنها قليله العمل بها و اذا عمل بها أحد فعمله يكون قاصرا علي الناحيه الماديه المنحطه حسب ظاهرها الحرفي فينتهز فرصه الكعك و ما اليه من شهوات البطن و أشباع النهم الذي لا يقدم بل يؤخر تقدمها و يحدها بالموت الذي يأتي عن طريق التخمه وليده الشر .
أن هذه الحكمه و أن وضعت في قالب من قوالب الكعك و البسكويت فهي ككل الأمثال التي توضع في قوالب ماديه مشاهده ملموسه الا انها تحمل في جوفها أسمي المعاني الروحيه السماويه . فمهما سال لعاب النهمين عند ذكر هذه الحكمه و مهما ركز البعض عقولهم و أفكارهم علي حرفيه الكعك فأنها تعني أغتنام الفرصه أو أفتداء الوقت علي حد قول الرسول ( فأنظروا كيف تسلكون بالتدقيق لا كجهلاء بل كحكماء مفتدين الوقت لأن الأيام شريره ) . فالكعك هنا هو الوقت . هو الفرصه . هو الآن و أفتداؤه هو أغتنامه فالكعك نشيريه أو نغتنمه بطريق البذل . هكذا الوقت أو الفرصه نغتنمها أو نقتنصها من يد عدو الخير و ذلك بالبذل و التضحيه و الحذر .
و هل يكسب الأنسان شيئا دون أن يبذل في سبيله مجهودا أو شيئا آخر قال السيد المسيح في أمثاله المشهوره ( تاجر يطلب لآليء حسنه فلما وجد لؤلؤه واحده كثيره الثمن مضي و باع كل ما كان له و أشتراها ) و ما الفرصه الا لؤلؤه ثمينه يجب أن نشتريها أو نقتنصها من قبضه الكسل و الخمول و الأهمال لنجعل منها خادما للخير و الصلاح و الأجتهاد . و قد أوضح الوحي الألهي ضروره و أسباب أنتهاز الفرصه بقوله ( لأن الأيام شريره ) . لأن سوق الفضيله فيها كساد و السماسره الذين يروجون للرذيله كثيرون و كثيرون جدا . حتي أن بعض دعاه الفضيله قد انحازوا الي جانبهم عندما علموا ان ( العالم كله قد وضع في الشرير ) فسلموا رايه سيدهم و نكسوا علم الفضيله و رفعوا عنه علم ابليس . علم الرذيله و الفساد. و قالوا مالنا و للبضاعه الكاسده التي يعاقب كل من يتاجر بها و التي لا تتفق مع مصلحه رئيس هذا العالم ( ابليس ) .
و ما لنا نعرض أنفسنا لمقاومه و اغلاق الأبواب في وجوهنا . فراحوا يحولون دفه الحياه الي اتجاه لا تعاكسه أنواء الشيطان عدو الخير منتهزين كل فرصه لأشباع الشهوات و ما أكثر هذه الفرص التي يقدمها لهم عدو الخير لأنه قيل أن الأيام شريره . و ما أكثر الناس الذين يظنون كما كان يظن القديس أوغسطينوس قبل توبته أن الأوقات و الحياه قد جعلت للملذات الجسديه حتي كان جالسا ذات يوم في حديقه المنزل يفكر في شروره فسمع هاتفا يقول له ( خذ و أقرأ ) فقرأ في الكتاب المقدس ( لا بالبطر و السكر . لا بالمضاجع و العهر لا بالخصام و الحسد ) و من تلك الساعه قرر أن يعيش حياته لله . فلا يقال ان فلان أغتنم الفرصه أو أفتدي الوقت اذا كانت الفرصه أغتنمت في الأكل و الشرب و الشهوات و الوقت صرف في فعل الشر لأن الأيام شريره و الوقت في قبضه الشيطان . و لكن اذاما أقتنصنا الفرصه و الوقت من قبضه الشرير و صرفناها في فعل الخير فهذا يدعي أنتهازا للفرصه و أفتداء للوقت بمعني أننا أنقذنا ساعه أو يوما من يد الشرير و صرفناها في فعل الخير و الصلاح . و الا فكيف نقول أننا أفتدينا فلانا من الموت اذا كنا علقناه بأيدينا في حبل المشنقه فكل فرصه نصرفها في الكسل و الشر فهي فرصه ضائعه و وقت مقتول .
ان الفرصه المغتنمه هي ما كانت للتوبه عن الخطيه و الشر و العوده الي البر و الصلاح كما يقول النبي ( فأنه وقت لطلب الرب ) و كما يقول الرسول ( في وقت مقبول سمعتك و في يوم خلاص أعنتك . هوذا الآن وقت مقبول . هوذا الآن يوم خلاص ) و قوله ( هذا و أنكم عارفون الوقت . أنها الآن ساعه لنستيقظ من النوم فأن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا . قد تناهي الليل و تقارب النهار فلنخلع أعمال الظلمه و نلبس اسلحه النور . لنسلك بلياقه كما في النهار ) .
و لما كانت الحياه غير معروفه المدي و لا في ايه ساعه من ساعات نهار الحياه نموت كانت الساعه التي نحن فيها و اللحظه التي نحياها هي الفرصه التي أن ننتهزها في غير تسويف و لا أبطاء فهوذا أهل نينوي قد أنذرهم يونان النبي بأن الله سيدمر مدينتهم بعد أربعين يوما اذا كانوا لا يتوبون فلم يؤجلوا التوبه يوما واحدا مع ان لهم مهله أربعون يوما . بل قاموا في الحال و لبسوا المسوح و رقدوا علي التراب في صوم و صلاه منتهزين الفرصه و مغتنمين الوقت و صرفوه في التوبه و طلب الغفران و خافوا من الوقوع في الخطأ الفظيع الذي يقع فيه الكثيرون ممن اعتادوا تسويف الأمور . الذين لا يدركون أن الخطر و كل الخطر في أن يهملوا الأمر ثم يحاولون بعد ذلك أن يساوموا الأيام في استرداده . أذا ناداك الله للتوبه فلا تؤجل الي الغد لأن بعد العيد لا يفتلون كعكا . فبعد فوات الوقت لا يقدمون توبه . فهوذا الآن وقت مقبول لأن الغد غير مضمون و أنت لا تدري متي تدركك المنيه و تحضرك الوفاه و يعاجلك الموت . فاذا جعلت (الآن ) يمر و الفرصه تضيع دون أن تلبي النداء للتوبه يأتي وقت تطلب التوبه بدموع كما طلبها عيسو فلا تجدها . فالله يقول لك ( الآن ) هو الوقت المقبول . ( الآن ) هو وقت الخلاص .
قيل أن أحد القواد الرومان ثار علي الأمبراطور و بعد أحدي الحروب أخذ القائد أسيرا و جيء به أمام الأمبراطور فقال له (أني أمنحك عفوي و أردك الي مقامك و أرجع اليك سيفك و أمتيازاتك اذا أقسمت لي بشرفك العسكري يمين الأخلاص و الولاء ) فقال له القائد ( أعطني وقتا لأتأمل و أفكر) فقام الأمبراطور و رسم بسيفه دائره حوله و حول القائد و قال له ( الآن قبل أن تخرج من هذه الدائره أعطني جوابك فأما قلبك أو تؤخذ روحك منك ) … و اذا ما شدد الله علينا و ضيق الحصار و رسم بسيف عدله حولنا دائره ضيقه و قال ( الآن ) هو الوقت المقبول فما ذلك الا لفرط رحمته و شفقته علينا لأنه يعلم أن ( الآن ) الذي نتنفس فيه هو الذي نضمنه . أما ما يأتي بعده فغير مضمون . لذلك يشدد علينا قائلا ( الآن ) …
طلب طيباريوس قبل أن يكون قيصرا مقابله ديوجانيس الفيلسوف فأجل ديوجانيس هذه المقابله الي سبعه أيام و في هذه الأثناء صار طيباريوس قيصرا فراح ديوجانيس يترامي علي أعتابه و يطلب المقابله فرفضت الي الأبد و صار ديوجانيس شريدا طريدا . و اليوم يعلن الله قائلا أنني أطلب من الجميع أن يتوبوا و سأتغاضي عن أزمنه الجهل فاذا لبينا الدعوه صرنا مقبولين لديه و أن قلنا غدا أو بعد غد أو عندما يذهب الشباب و تحل الشيخوخه حينئذ نتوب فيأتي الموت بغته و يختطفنا في غير أمهال . نطلب التوبه فلا نجدها نرجو الملاقاه فنحرم الدخول و ترن في أذاننا تلك الحكمه المأثوره ( بعد العيد مافيش فتل كعك )
لقد صور القدماء الفرصه علي هيئه امرأه لها شعر طويل مدلي علي وجهها . اما قفاها فأصلع بدون شعر يسترسل علي ظهرها و هم يريدون بهذه الصوره أن يعلموا الناس أن الفرصه يجب أنتهازها عند أقبالها حيث نستطيع جذبها من مقدمها . اما اذا مضت و ولت فلا يمكن استرجاعها اذ لا شعر في قفاها يمكن جذبها منه .
هناك شباب ينهمك في جمع المال و ينتظر الوصول الي أرقي الدرجات و يؤجلون زواجهم في الشبوبيه حتي يحصلوا علي ما يرغبون فتكون النتيجه كالتي أصابت ذلك الشاب الذي نزح الي امريكا و هناك جد و أجتهد حتي جمع ثروه طائله و عاد الي بلاده و أخذ في أقامه الحفلات الساهره و كله أمال أن تقبل الفتيات عليه و يلتففن حوله لكثره أمواله و وفره غناه . نعم وجد أقبالا علي موائده و أيادي تمتد و أفواه وشفاه تنفرج لتناول اطعمته و لكنه لم يجد فما يقع علي وجنتيه و لا قلبا خفق لرؤيته الأمر الذي ادهشه و كسر قلبه فتساءل عن هذا الصدود فقيل له لقد أكتسبت اموالا طائله و لكنك فقدت الشباب رأس المال الحقيقي في نظر الشابات . فلا تعجب اذا كنت لا تري منهن شغفا بك و ميلا اليك لأنه ( بعد العيد ما يفتلوش كعك )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mifa20014
قلب المنتدى الطيب
mifa20014


انثى
عدد الرسائل : 31565
العمر : 52
بعد العيد مايفتلوش كعك 934232433ckv8rv3
تاريخ التسجيل : 08/05/2007

بعد العيد مايفتلوش كعك Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعد العيد مايفتلوش كعك   بعد العيد مايفتلوش كعك Icon_minitimeالسبت 19 أبريل 2008 - 15:43

موضوع حلو اوي يا غادة

تسلم ايديكي يا قمر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بعد العيد مايفتلوش كعك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Net for God :: المنتديات الكنيسية و الروحية-
انتقل الى: