قاربت أسعار النفط الـ 127 دولارا للبرميل اثر ورود تقارير عن دراسة ايران خطة لخفض انتاجها من النفط الخام.
وكانت وكالة فارس الإيرانية للأنباء قد نسبت الى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد القول إن خبراء يدرسون إمكانية خفض إنتاج النفط في إيران.
وأدى التقرير الى ارتفاع سعر النفط الأمريكي الخفيف ليبلغ رقما قياسيا جديدا هو 126،98 دولارا أمريكيا للبرميل، بينما بلغ خام برنت في لندن 124،01 دولارا للبرميل.
وشكك المحللون في إمكانية أن تخفض إيران إنتاجها، ومع ذلك كان أثر التقارير واضحا على الأسعار.
يذكر أن سعر النفط تجاوز المئة دولار للبرميل في بداية هذه السنة فقط، وأدى ارتفاعه المضطرد منذ ذلك الوقت الى التنبؤ بوصوله الى 200 دولار للبرميل.
وقد ساهمت عدة عوامل في رفع سعر النفط الى مستواه الحالي، فهناك توقف الإنتاج لفترات في العراق ونيجيريا وبحر الشمال، وكذلك ارتفاع الطلب الصيني حيث تشهد الصين نموا اقتصاديا، كذلك أدى ضعف الدولار الأمريكي والمشاكل التي يعاني منها الإقتصاد الأمر يكي الى زيادة الإقبال على الإستثمار في النفط.
وكانت هناك دعوات من منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبيك) التي تؤمن 40 في المئة من احتياجات العالم الى زيادة الإنتاج.
ولكن منظمة أوبيك رفضت دعوة لاجتماع مبكر لمناقشة الإرتفاع الحالي لأسعار النفط، وأصرت على أن الإنتاج الحالي يغطي الطلب.