رسالتـــك فـــى الحيـــــــــــاة
+
هل لك رسالة تعيش من أجلها؟
وبسبب هذه الرسالة
أصبحت لحياتك قيمة بالنسبة اليك والى الناس واصبح
لحياتهم طعم .
+
وهل يشعر الناس بحياتك وأثرها فيهم؟ وأنك تؤدى
رسالة من نحوهم وأنك تدخل فى حياتهم لتعمل عملا
نافعا" ومفرحا" لهم , يفتقدونه اذا لم توجد . ويحنون اليه واليك
اذا غبت؟
+
أصحاب النفوس الكبيرة يشعرون بأن لهم رسالة
نحو الغير وهم لا يعيشون لأنفسهم , بل لغيرهم ,
وكما أسعدوا الناس حققوا رسالتهم . وهم فى سبيل
ذلك مستعدون أن يبذلوا أنفسهم لذلك فهم دائما يتعبون
كل التعب ,لكى يستريح كل من يحيط بهم , وهم دائمو
التفكير ,لا فى شئونهم الخاصة , وانما فى خير الناس
وتدبير أمورهم وحل مشاكلهم , وهذه هى رسالتهم
فى الحياة .
+
ما هو نوع رسالتك ؟ بعض الأباء والامهات يظنون ان رسالتهم
تجاه أبنائهم تكمل اذا ما اعتنوا بصحتهم , واهتموا بلوازمهم المادية
واكملوا لهم تعليمهم وتوظيفهم , واطمأنوا على زواجهم واستقرارهم
فى بيوت.... وربما تتسع رسالة أب نحو أولاده , فيورثهم
شيئا ينالوه بعد وفاتهم اما حياة هؤلاء الروحية ومدى صلتهم بالله
ومصيرهم فى الابدية فأمر لا يعطيه الاباء والامهات ما يستحقه
من اهمية وتركيز والاكثر من هذا قد تكون حياة الوالدين معثرة
لابنائهم وسببا فى بعدهم عن الله ..!!
+
كيف تبنى أطفالك ؟ هذه النفوس البريئة المطيعة
السهلة الانقياد , كيف تبنيها ؟
وما الذى تغرسه فيها
من مشاعر وأفكار , ومن تأثرات ومن عادات ؟
لقد قال السيد المسيح فى البناء ( على هذه الصخرة ابنى
كنيستى ) متى 18:16 وهذه الصخرة هى الايمان
السليم الذى لا يتزعزع .
منقول
نانوووووووووووووو