لم يبق سوى شهر على موعد الألعاب الأولمبية التي ستجري في العاصمة الصينية بكين ولكن مستوى التلوث في المدينة لا يزال فوق المقبول عالميا، حسب ما توصلت اليه بي بي سي .
وكانت بكين قد تعهدت حين تنافست على حق تنظيم الألعاب الأولمبية بتخفيض نسبة التلوث الجوي فيها الى المستوى الذي حددته منظمة الصحة العالمية.
وقد قامت البي بي سي بفحص مستوى وجود ما يدعى بجزيئات PM10 وتوصلت الى أن المستوى فوق المقبول عالميا ستة أيام في الأسبوع، وقد بلغ سبعة أضعاف المستوى المقبول في أحد الأيام.
وتنجم تلك الجزيئات عن حركة المرور وأعمال البناء والمصانع، وهي المسؤولة عن جزء كبير من التلوث في المدينة.
في المقابل مستوى التلوث في لندن التي ستنظم الألعاب الأولمبية عام 2012 منسجم مع المتطلبات الدولية.
وتصر بكين على أنه ما زال هناك وقت لإصلاح الوضع، وتخطط المدينة لتنفيذ إجراءات طوارئ تهدف لخفض مستوى التلوث الجوي في وقت لاحق من هذا الشهر، من بينها حظر سير المركبات وإغلاق ورشات بناء.
وقال أحد المسؤولين الصينيين لبي بي سي إنه واثق أن بكين ستستطيع الوفاء بالتزاماتها فيما يتعلق بالتلوث الجوي، ولكن المدينة أصبحت في سباق مع الزمن.