كان الشاب يقف على قارعة الطريق عندما ضج بالشكوى وضاق به الامر فقال له احدهم ' اشكر ربنا' فاجاب ' اشكره على ايه...الا ترانى حافى القدمين....حتى الحذاء لا اجده؟!! ' اثناء ذلك تقدم عابر سبيل يتكىء على كرسى متحرك وقدماه مبتورتان ووقف المتذمر وبعد لحظة تأمل قال' اه يا رب ...انا لا اجد حذاء بينما هذا لا يجد رجليه ان فرص الحصول على حذاء افضل الف مرة من فرصة الحصول على رجلين الاولى مضمونة اما الثانية معدومة ...اشكرك يا رب0 ونحن هل نحيا حياة الشكر الدائم ؟؟
فها نحن فى الشهر الاخير من العام والعناية الالهية لا تتركنا... بنظرة خاطفة انظر الى واقع العالم وسكانه هناك الملايين من طريحى الفراش يعيشون تحت وطاة الالم فى ارقى دول العالم وافقرها....امراض بلا حصر هناك كثيرون لا يرون النوم او ناموا نومتهم الاخيرة اما انت فتقول' انا اضضجعت ونمت استيقظت لان الرب يعضدنى لا اخاف' مز3 :5
الا يحثنا ذلك على حياة الشكر0 كم من ملايين يعيشون خلف القضبان وكم من بشر لا يجد الماوى وكم من ملايين اختتطفهم الموت ونحن نعيش مع اسرنا ووسط اولادنا لنا قوت وكسوة ونخدم انفسنا بانفسنا ونذهب لاجتماعتنا وخدمتنا الا يدعوك كا هذا الى الشكر الدائم ' شاكرين كل حين ' فى نهاية العام اشكر الرب على نسمة الحياة اشكره على صحتك اشكره على موهبتك وامكانياتك
لا تتذمر اشكر واخدم واهتف مع المرنم ' كللت السنة بجودك واثارك تقطر دسما