( متبررين مجاناً بالنعمة )
رؤ 3 : 24
معنى التبرير والنعمة :
عبارة متبررين مجاناً تعنى أننا لا ندفع ثمناً لهذا التبرير ذلك لأن
أجرة الخطية هى موت وهذا الثمن دفعة المسيح بموتة بسفك دمة على عود الصليب
ونحن نتبرر بدون دفع هذا الثمن أى مجاناً
ولكن توجد وسائل تساعدنا على نوال هذا التبرير
كالمعمودية الذى ربطها المسيح بنفسة كشرط للخلاص والتبرير
وليس معنى أن هذا الخلاص مجاناً بنعمة الفداء التى أعطاها لنا لخلاصنا
وعلى هذا لا يمكن أن أهلك لأنة مات من اجلى وخلصنى .
نعم مات من اجلك ولكن ..... ,
ينبغى أن تسلك فى الوسيلة التى وضعها المسيح نفسة لخلاصك
كالمعمودية ويليها التوبة ,
فدم المسيح موجود وكاف للخلاص ولكن يوجد قولة أيضاً
أن لم تتبوا فجميعكم كذلك تهلكون
والتوبة أيضاً ليست ثمن للخلاص أنماوسيلة تتبرر بها مجاناً
بدم المسيح أى نعمة الفداء
والأيمان أيضاً وسيلة ضرورية لنوال التبرير المجانى الذى تم
بدم المسيح
من أمن وأعتمد خلص ( مر 16 : 16 )
هناك ثمن ( دم السيح اى نعمتة بالفداء ) ووسائط ووسائل أى
الأيمان والتوبة والمعمودية
متبررين أى لكم صفة البر يلزمنا أن نعمل العمل البار
كثمر حقيقى لسلوكنا فى الوسائط السابقة
كثمر للأيمان وثمر للتوبة وثمر لعمل الروح القدس فينا
الذى نلناة بسر الميرون
وثمر للتجديد والنبوة الذين نلناهما فى المعمودية
وعن التبرير والنعمة أننا نلنا التبرير والخلاص بنعمة الفداء
المعطاة لنا
ولكن يمكن أن تخسر كل هذا أذ لم نسلك فى الوسائط
وبالوسائل التى حددها لنا المسيح بذاتة
مثال ,
نفرض ان معك شيكاً بمبلغ كبير وهو بالفعل معك
حصلت علية مجاناً نتيجة لميراث مثلاً
غير أنك لم تذهب الى البنك لتأخذ قيمة هذا الشيك
ستظل طبعاً بدون قيمة هذا المبلغ
مع انة موجود لصالحك ولكنك لم تسعى وتسلك فى الوسيلة
الخلاص موجود وتم ولكن يمكن أن يفقدة أى شخص بسهولة
القس أنطونيوس صلاح