Net for God
عزيزى الزائر .. سلام ونعمة

للدخول للمنتدى .....

اذا كنت عضو مسجل ... اضغط على دخول واكتب اسمك وكلمة السر

اذا كنت عضو جديد ... اضغط على تسجيل واستكمل بياناتك
Net for God
عزيزى الزائر .. سلام ونعمة

للدخول للمنتدى .....

اذا كنت عضو مسجل ... اضغط على دخول واكتب اسمك وكلمة السر

اذا كنت عضو جديد ... اضغط على تسجيل واستكمل بياناتك
Net for God
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Net for God

منتدى مسيحى أرثوذكسى يجمع مسيحى العالم عند قدمى السيد المسيح
 
الرئيسيةWelcomeأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تطويب العطاء

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
+++ خـادم للجميـع +++
+++ خـادم للجميـع +++
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 2947
تطويب العطاء 1168630332wr8
تاريخ التسجيل : 23/03/2007

تطويب العطاء Empty
مُساهمةموضوع: تطويب العطاء   تطويب العطاء Icon_minitimeالثلاثاء 28 أكتوبر 2008 - 5:35

1818
تطويب العطاء
1818
في العطاء تُشرك الغير في الذي لك، بل بالحري تُشرك الله نفسه في أموالك. ليس فقط حينما تعطي للكنيسة، إنما حينما تعطي للمحتاجين أيضًا

211
"...لأني جعت فأطعمتموني، عطشت فسقيتموني. كنت غريبًا فآويتموني، عريانًا فكسوتموني، مريضًا فزرتموني"...
وشرح ذلك في قوله عن كل هؤلاء المحتاجين:
"بما أنكم فعلتموه بأحد هؤلاء الأصاغر، فبي قد فعلتم" (مت35:25-40).
إذن ما تعطيه لأحد من المحتاجين، إنما تعطيه للرب نفسه. سواء كان طعامًا لجوعان، أو كساء لعريان... أو مجرد زيارة تزورها لمريض أو لسجين... هذه الزيارة هي أيضًا لون من العطاء، تعطي فيه حبًا ومشاركة وجدانية، عطاء للنفس وليس للجسد...
العطاء إذن هو خروج من الذات للشركة مع الآخرين. يأخذ دائمًا من نفسه، لكي يعطي لغيره.
وهكذا فعلت أرملة صرفة صيدا في أيام المجاعة، حينما قدمت لإيليا النبي حفنة الدقيق التي عندها، والقليل مما في كوز الزيت، لهذا بارك الله بيتها بركة عظيمة (1مل11:7-19). وبالمثل فعلت الأرملة التي دفعت فلسين في الصندوق، فطوّبها الرب أكثر من كل الذين أعطوا. لماذا؟
لأنها من أعوازها أعطت وليس فقط من أعوازها، بل إنها أيضًا أعطت كل معيشتها، كل الذي لها (لو4:21). وفي تطويب الرب لهذه الأرملة، نلمح قاعدة هامة هي:
إن الله ينظر إلى عمق العطاء لا إلى مقداره.
ومن مظاهر هذا العمق، ارتباط العطاء بالحب. فتحب أن تعطي، وتحب الذي تعطيه لا عن ضجر ولا تذمُّر ولا اضطرار، بل بكل مشاعر الرضا والفرح
"المعطي المسرور يحبه الله" (2كو7:9).

0215
فأنت تحب الإنسان المحتاج. وبدافع المحبة تعطيه. وتظهر محبتك في طريقة تعاملك وأنت تعطي. ويشعر المحتاج بمحبتك فيفرح بها أكثر من فرحه بما يأخذه.
جميلة هذه العبارة
"من يدك أعطيناك".
نحن لا نملك شيئًا. كل منا يقول ما قاله أيوب الصديق
"عريانًا خرجت من بطن أمي" (أي21:1).

90654
وكل ما نملكه حاليًا، نقول فيه أيضًا مع أيوب "الرب أعطى". ونقول للرب مع داود "هو من يدك، ولك الكل". لذلك حسنًا أننا في كل عطاء نقدِّمه للرب، نقول له فيه "من يدك أعطيناك".
[من كتاب (الوسائط الروحية)
لقداسة البابا شنودة الثالث]

oiuh
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ghada
فنانـــــة المنتــــدى
Ghada


انثى
عدد الرسائل : 16804
تطويب العطاء Amauo6
تاريخ التسجيل : 21/04/2007

تطويب العطاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: تطويب العطاء   تطويب العطاء Icon_minitimeالأربعاء 29 يوليو 2009 - 22:09

موضوع ممتاز

تنشيط للموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mifa20014
قلب المنتدى الطيب
mifa20014


انثى
عدد الرسائل : 31565
العمر : 52
تطويب العطاء 934232433ckv8rv3
تاريخ التسجيل : 08/05/2007

تطويب العطاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: تطويب العطاء   تطويب العطاء Icon_minitimeالجمعة 31 يوليو 2009 - 16:46


فعلا مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ
مرسي يا ادمن علي الموضوع المتميز
ربنا يعوضك
وحشتنا ووحشتنا موضوعاتك الجميلة

      


  

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تطويب العطاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Net for God :: المنتديات الكنيسية و الروحية :: منتدى قداسة البابا شنودة :: كتب ومقالات وعظات مكتوبة وتأملات روحية لقداسة البابا-
انتقل الى: