هسلام ومحبه ربنا تكون معكم جميعا قصه اليوم بعنوان ( صنبور مفتوح )
يروى لنا m.P..GREEN أ ن احدى ستشفيات الامراض العقلية كانت تجرى اختبارا غير عادى قبل السماح
لمريض أن يخرج منها , وذلك للتأكد من تمام شفائه , كان الطبيب يأتى بلمريض الى حجرة بها حوض مملوء
ماء ويترك صنبور الماء مفتوحا بدرجة صغيرة ويطلب من المريض أن يمسك بيد المنشفة لكى يجفف أرضية
الحجرة المبللة
لاحظ الطبيب أن المريض يمسح الارض دون أ ن يغلق االصنبور , وبالتالى تتساقط المياه من الحوض على أرضية الحجرة وهكذا بقى المريض يعمل بلا جدوى اذ لم تجف الارض , عندئذ طلب الطبيب من المستشفى عدم خروجه , لان شفاءه لم يتحقق بعد .
كثيرا ما نفعل ما فعله هذا الريض , حيث نترك صبور حواسنا مفتوحا , وتبقى أرضية قلبنا مبلله بميه العثرات التى تتسلل من العين أو الاذن أو اللسان أو الانف أو اللمس ........ وباطلا نحاول أن نجفف قلبنا من هذا الدنس !
اننا محتاجون الى مسيحنا طبيب النفوس , الذى معه مفتاح داود ,يفتح ولا أحد يغلق , ويغلق ولا احد يفتح .
هو وحده قادر أن يقدس جواسنا فلا تتسلل خلالها مياه الدنس
++++++++++++++++++++++++++++++
+ ضع يرب حرسا لفمى , وبابا حصينا لكل أبواب قلبى !
لتكن أنت جارسا لاعماقى ! فلا تتسلل خطية ما ولا شبه خطية ّ
+ من شفى أفكارى ؟؟؟! من يقدس أعماقى ؟؟؟!
من يجفف أثار حطاياى؟؟؟!
أنت هو برى وسر قداستى11
فلتكن نمه ربنا وحامينا من الدنس الى الابد امين
يارب تكون عجبتكم وتنال اعجبكم وبركتكم صلوا لاجلى