اتذكر قصة قراءتها عن هذا الموضوع
تحكى القصة عن شاب مسيحى و خادم فى مدارس الاحد و شماس مشهور بصوتة الجميل الذى يترنم بة فى القداسات و التسبحة
لة اسرة وزوجة و اولاد و بيت
مرت بة ظروف قاسية و اضطر الى ترك عملة و اصبح بدون عمل و بدون مرتب او اى ايراد لاعالة اسرتة
وفى ذات ليلة وهو يصلى وحدة فى الكنيسة
يبكى ويتضرع للة ان يحل مشاكلة المالية
ويرسل لة حل من عندة
وترى عينة مبلغ من المال يبرز من صندوق العشور
وبدون ان يدرك مد يدة و اخذ المبلغ ودسة فى جيبة
وفى هذة اللحظة بالذات شاهدتة سيدة كانت تصلى هى الاخرى
وما ان راتة حتى جرت ناحيتة و بدات فى الصراخ بصوت عالى
الحقوا الحرامى اللص الذى يسرق مال الفقراء
وجاء كل من فى الكنيسة
الشباب الذين يخدمهم هذا الرجل فى مدارس الاحد
والشمامسة الذين يصلى معهم
والراجال و السيدات و الاطفال
باختصار بقت فضيحة
وبداء الكل يتذمر عن حال هذا الخادم اللص
وفى هذة اللحظة دخل الاب الكاهن
ونظر الى الشاب
ونظر الى الجمهور الثأئر
ولم يستطيع الشاب ان ينظر فى عين الكاهن
ان لص متلبس بالسرقة
كيف يدافع عن نفسة
وما هى الا لحظات مرت كا الدهر
واذ بالاب الكاهن ياخد هذا الخادم فى حضنة و ينتهر الجمهور الثأئر و يقول
مالكم بانى الحبيب تتهموة بالسرقة
وانا اللى ارسلتة لكى يحضر لى النقود من صناديق العشور
انة يساعدنا فى الخدمة
وبدا ينتهر الناس على اتهامهم للشاب الخادم بالسرق
وبدءوا ينصرفون كلا الى ما كان يعملة بعد اعتذارهم لهذا الشاب
وهنا سقط هذا الشاب على الارض امام هذا الاب الكاهن الذى ستر علية
وبكى بكاءا مرا
وقدم توبة قوية عن مافعلة
انظروا كيف عالج هذا الاب مشكلة السرقة
بالحب و الحنان
بالستر و ليس بالفضيحة
ياليتنا نتعلم من هذة القصة