اسماء الله فى العهد القديم
1- يهـــوة :
( مذكور 3386 مره ) ترجم بمعنى الرب – او مختصرا ( هللويا ) ( سبحواياه او سبحوا الرب )
موسى ( قال له الرب الحى اهيه الذى اهيه ) ثم قال له اسمى يهوه ( خر 2 ، 3 – 15 ) ومعناه الكائن الذى كان الدائم الى الابد
2- اييل :
( 250 مره فى الكتاب كله ( انا الله القدير سر امامى ( تك 17 : 1 ) قال يعقوب ( أنا الله القدير اثمروا كثيرا ( تك 25 : 11 ) .. إلها قديرا ابا أبديا ..
( 1ش 9 ، 6 – 7 ) فمعناه ( القدير – العزيز المرتفع )
3- ايلوهيم :
ذكر 2555 مرة فى الكتاب كله (32 مرة فى تك 1 ) وجمع آيل – المقتدرون ( الثالوث ) آله العهد ( من الأ ، فعل بمعنى حلف او عاهد ) ويدل على علاقة الشعب مع الله علاقة عهد . ( عهد نوح – وعهد إبراهيم .. )
قال سليمان ( حافظ العهد والرحمة ( 1 مل 8 ) الجمع تعظيم ولكن إشارة للثالوث ) .
4- يهوة نسء :
( الرب رايتى ) ( بنى موسى مذبحا ودعاه يهوة نسىء ( خر 17 : 15 – 16 ) تشير إليه عصى موسى المرتفعة والحية النحاسية ( خروج 17 : 9 ) ( عدد 2 : 1 ) ( خر 4 : 20 ) الرب رايتى يدعونا للجهاد – الرب رايتى يحارب عنا – الرب رايتى يضمن لنا النصر
5- يهوة رافا :
( الرب الشافى ) ( خر 15 : 26 ) إظهار ذاته للمطروحين على فراش المرض .
6- يهوة شالوم :
( الرب سلامنا ) ( قض 6 : 24 ) ( بنى جدعون مذبحا وسماه يهوة شللوم ) وهذا يشير الى الله
هو سلامنا ( 1ش 53 : 5 )
7- يهوة رعا :
( الرب راعى ) ( مذ 23 : 1 ) فهو راعى النفوس إلى الخلاص .
8- يهوة تصدقينو :
( الرب برنا ) ( 1 ر 23 : 6 ) فهو برنا لأن الخاطى لا يتبرر أمام الله لكن ببر المسيح ينجو .
9- يهوة يرأه :
( الرب يرى ) ( تك 22 ) ( جبل المريا ) ريا ( يرى ) الرب يرى ( الأله الذى يرى ) (الأله المدبر )
10- يهوة شمة :
( الرب هناك ) ( خر 48 : 35 ) ( حين يأتى ملكوت الله ونطير فى الأرض ) وهناك اسم المدينة يهوة شمة ( خر 48 : 35 ) دلالة على وجود الله معنا أو تجسده ( الكلمة صار جسدا وحل بيننا ) ( يو 1 : 14 )
11- أيل أيلون :
( الله العلى ) ( تك 14 14 : 18 ) الله قدوس وعال فوق السموات
12- أيل شدآى :
( الأله القدير ) – القدرة وتحبت بمعنى ( ثدى ) للدلاله على الامانة و التغذية والشبع فى الأكتفاء ( خر 6 : 3 )
13- أيل أولام :
( الأله السرمدى ) ( تك 21 : 33 ) الذى لا بداية له ولا نهاية ( الأزلى الأبدى )
14- أدوناى :
( السيد ) ( ذكر 300 مرة تقريبا ) ( خر 23 : 17 ) ( أدون مفرد – أدوناى الجمع ) ( أش 10 : 16 – 33 )
1- أدوناى صاحب السلطان . 2- السيد المطاع
( استمع أيها السيد ( أدوناى ) لست أنا صاحب كلام ) ( خر 4 : 14) والجمع هنا ليس للتعظيم لان اللغة العبريه ليس فيها قاعدة الجمع للتعظيم وإنما ذكر بصيغة الجمع للدلالة على الثالوث القدوس .
لايكفى ان نعرف أنه يوجد أله بل أيضا ما هية طبيعته لفائدتى ولتحقيق مقصد الديانة
الله فى صفاته
يوجد لا ادريون يقولون : لا تدرى هل الله موجود ويوجد نوع آخر يقول أنه موجود ( ولكن لا نعرف طبيعتة ) – لأن العقل محدود فكيف يعرف غير محدود . ونحن نقول أن هؤلاء نسوا أن الذى لا يفهم كل شىء يمكن أن يعرف غير محدود . ونحن نقول أن هؤلاء نسوا أن الذى لا يفهم كل شىء يمكن أن يعرف بعضه وهذا البعض يكفى لا قناعنا . ثم أن معرفة الله تأتى دائما من معرفتنا شيئا عن طبيعته وكما لاته فمن عمله وسياستة أثيتنا وجوده واستنجنا من صفات المعلول كالأنسان وأنه لهذه الصفات من أصل فى العلة بنوع أسمى ونحن نقول مع أننا لا نعرف جوهر الله فى ذاتهة ولكن نعرفه من صفاته أن ما فينا من عيوب فالله منزه عنها . وما فينا من كمال فالله أعظم منا فيها بما لا يقاس وكا ملاتنا ناقصه بالنسبة اليه جل شأنه .
صفات الله الطبيعية
جوهرة يستلزمها :
1-واجب الوجود – العالم متغير فلا يمكن ان يكون أزليا ولم يخلق نفسه فالله خلقه أما الله فلم يخلق نفسه ولا غيره أوجده – فهو واجب الوجود أذن .
2- غير متناه – فلا حدود لكماته أبدا ما نعرفه عنه أنما هو نقطة من بحر وهو كذلك غير منتاه فى جوهره .
3- واحد أحد – لو أمكن هناك الهان متساويان فى كل شى يظهر بكل تأكيد منها على أن أحدهما قاصر عن أن يقاوم تلآخر زد على ذلك لأنه عندما نرى العالم كله واحدا . والناموس الطبيعى واحدا تحكم بأن ذلك يرجع حتما إلى عقل واحد .
اعتراف :
إذا كانت الوحدانية امرا معقولا فلم وجد المشركون ؟
والرد على ذلك نقول :
(1) أن العتقاد بوجود الله واحد عقيدة عامة
(2) والذين اشركواهم الذين تأثروا بنقص فى آدابهم .
(3) أن اختلف انظمة العبادة بين المؤمنين والشركين فالفكرة غالبا ترجع إلى الأعتقاد بآله واحد فتعدد الأوثان كثيرا ما
تكون مظاهرا واشكالا محسوسة لاله واحد . وفكرة الأثنانية نشأت من وجود خير وشر فنسب كل من هذين إلى اله المستقبل لأن العقل البشرى لم يستطيع أن ينسب الشر لاله قدوس . مع ان الأنسان الحر هو الأصل لكل عمل خيرا كأن أم شرا
(4) الله منفرد بالذاتية : مستقل عن العالم ولكنه يدرك العالم وليس كما يدعى البعض بأن كل الموجودات فى الله بالذات
س – يزعم البعض ان العالم مشتق من الله وأن الأرواح جزء منه وقال الأخرون انه كما ينسج العنكبوت عشه هكذا صدر العالم من الله . وقال آخرون أن الله بأرادته تحول بذاته إلى العالم الذى يتطور إلى مالا نهاية وبديهى ان هذه كلها احتمالات فالله غير منتاه وكامل وبسيط أما العالم فطبيعته مخالف بهذه الصفات والخواص فينتج من ذلك ان العالم ليس هو الله
صفات الله المطلقة
الصفات المطلقة هى التى يختص بها الله وليست فى مخلوقاته ونخص منها بالذكر سبعة :
1- البساطة : وهى ضد التركيب – ولا يخفى عليك أن الأرواح مركبة على منوال غير تركيب الجسام فيوجد فرق بين القدرة على الفعل و الفعل نفسه . فانت تقدر أن تعمل ولكن لا بد لك ان تجاهد أما الله فهو قادر أن
يعمل وبجرد مسرته يكون كل شىء بلا أحتياج إلى جهاد وبساطته مصدر قوته
2- عدم تغير الله : لا فيه جوهرة ولا فيه صفاته فقط بل فى ارادته أيضا وهذا يرجع إلى فهمه غير المحدود وقدرته فكلما يحدث يكون قد اراد منذ أذل فذا قرانا انه غضب على نينوى ثم عفى فالتغيير لبظاهر كان من الناس و أن الله منذ الأذل سمع صراخ المدينة وأستجاب لاهله وغفر لهم وعليه ترى ما حدث لاهل نينوى لم يكن جديدا على الله
3- ازلى ابدى نحن نملك الماضى لا المستقبل أو الحاضر أيضا بسرعة يزوا أما الله فله سلطان على الأزمنة و المهم أنه تعالى واجب الوجود . ومعنى ذلك أن لا أول له نهاية فالأزلية بلا بداية و العقل البشرى لا يصل إلى حدودها غير أنه لا يجوز أن نرفض هذه الحقيقة لضعف عقولنا ففى الحياة حقائق لم يدرك العقل البشرى بدايتها إلى الآن مثلا 5+5=10 حقيقة أزلية . ( ليس حركة وجود وليس لعده عدم ) الاسبق نور ليس ايدى )
4- سعة الله غير المتناهية : فلا زمان ولا مكان يخلو من الله حتى جهنم أيضا ولو أنه لا سلطان لها عليه وزيادة على ذلك فهو أوسع من هذه جمعيا والله بكلمته موجود فى كل نقطة من نقط الكون كما أن النفس البشضرية موجودة بكلمتها فى جزء من أجزاء الجسم وهذه الصفات الأربع الماضية تعتبر سلبية .
5- فهم الله غير المحدود :أننا لنا فهما لكنه فهما محدود بالنسبة إلى فهم اللهغير المحدود وهذا الفهم الآلهى هو
(1) عام : نحن نفهم شيئا وتختفى علينا أشياء أما الله فيعرف الماضى والحاضر والمسقبل وقد يفهم الأنسان الهندسة ولا يعرف فى الطب
(2) الفهم يقع فى كل الامور والظروف فى وقت واحد ويفهم كل المسائل فى لحظة واحدة .
(3) انه مستقل فتحن نعرف بالحواس والبحث أما هو فلا حاجة إلى هذه بل يعرف بذاته كل شىء
(4) فهمه عيانى أننا نفهم حكنا على حيثيثات ونستنتج الحكم أما الله فلا حاجة به إلى تفكير وأستنتاج فالحقائق يراها بلا واسطة .
6- أرادة الله : ومظهرها الحب فحاشا له أن الخلق شيئا يكرهه وهذه الأرادة خالدة وحرة وقدرة ولو تكن قادرة لما ظهرت مطلقا فى خلائقى – وكانت فى حكم العدم .
7- قدرة على كل شىء :وهنا يجول فى خاطر البعض هذا السؤال هل يقدر الله أن يخلق الشر أو يخلق غير المعقول :
ونجيب بأنه ما دام الشىء غير معقول أو أنه شر فهو من العدم فكأنك تقول أن يقدر الله أن يخلق العدم ويكون السؤال أذن متناقضا لأنك تسميه عدما ثم تطلب أن يكون العدم وجودا فى ذات الوقت أن السقوط ليس من القوة . من عمل الضعف قلو عمل الله الشر لما كان قادر على كل شىء
صفات الله النسبية
الأولى : خلق الله العالم: أنه تعالى يخلق بدون أحتياج إلى واسطة وليس كما يحتاج الرسام فى رسم الصورة من أدوات وقد خلق الله العالم مع أنه لم يكن وجعله له ( العالم ) كليتوته بعدم العدم ولما كان الوجود أفضل من العدم واله هو الخير الأعظم لذلك خلقنا لمجده لأنه عادل ولخيرنا لأنه محب وهذه الحالة تنشأ بلا شك صلة حب عظيمةبين الله ( خلائقة )
اعتراض
س- يقولون أن الله قبل الخلق لم يكن علة وأما بعده فقد صار علة وهذا معناه أن الله تغير
ج – أن الله كان قادرا منذ الأزل على خلق كل ما ظهر هو قدرته وعمله فلا تغيير أذن فى الله ولا تغيير فى مقاصده .
س- الله كلى السعادة فلم خلق العالم وهو غنى عنه .
ج – ونجيب بلأنه حقا كلى السعادة ولكنه خلق العالم لا ليستفيد هو من العالم بل يستفيد العالم منه وهذا خير عظيم .
س- يقولون أن الله منقسم إلى شطرين وصار إلى حالتين قبل الخلق وحالة بعد الخلق فهو أذن ليس أذليا منتاه .
ج – أن عمل الله أزلى فى عمله ونتائجه هى التى تظهر فى زمن من الأزمان فلا تغيير أذن فى الله .
س – كيف يمكن أن يخلق شيئا من العدم فهذا لا يمكن إدراكه .
ج - نعم أنه لا يمكن إدراك لأنه ليس من عملنا وليس من اختصصنا ولو أذركنا لخلقنا مثله والذى فوق العقل شىء والمتناقص شىء والمتناقص بالعقل شىء آخر ففى الحياة أشياء لا ندركها كالكهرباء مع ذلك نسلم بها ولا نرى فيها مناقضة للعقل .
الثانية : حفظ الله العالم .
وجد الله العالم ولا يزال موجود بعنايته تعالى وبدونه يتهدم الكون ويختل نظامه لأن تعالى يتداخل فى نظامنا وأعمالنا ليساعدنا أن طلبنا ذلك أما الشر فينشئ من جموحنا وتطرفنا وليس ذلك من الله فاذا رأيت إنسانا أعرجا فأعلم أن هذا العيب ليس م الروح تساعده على المشى بل من الجسد .
الثالثة : بحكمة الله
والمراد بها عمل الله لغاية لائقة ورسم الخطة لذلك وسنوضح هذا عند الكلام عن العناية الألهية .
الرابعة : القداسة
هى الأنسان كره الشر والله فيه أذن يكره الشر فى المخلوقات أما قداسته تعالى فهى ينبوع كل الفضائل والآداب .
الخامسة : حقانية الله
هى حبة للحق وهو تعالى لا ينخدع نحن فهو محب للحق معروف بالضبط عنده.
6+ " لا تكن شريرا بزيادة ، لا تكن جاهلأ بزيادة ، لماذا تخرب نسك لماذا تموت فى عزا أوانك "
السادسة : عدالته
هو إعطاء كل زى حق حقه على أن عدالته لا تنافس رحمته بل عندما يعدل يكون رحيما فى عدله يرحم يكون عادلا فى رحمته .
السابعة : صلاحه
كل أعماله مراحم وخيرات حتى مع الخطاة يتخلى صلاحه فى مغفرة والعفو عنهم قال فكتور هوجو ( يامن يدعوك سفر الحكمه ) " القادر على كل شىء "
وسفر الكابيين " الخالق " وتسميك الرسالة إلى أفسس ( الحرية ) وباروخ ( الذى يسع كل شىء ولا يسعه شىء والمزامير ( الحكمة الحق ) ويوحنا ( النور ) وسفر الملوك يدعوك ( السيد ) والخروج ( العناية ) واللاويين ( القداسة وعزرا ( العدل ) والتكوين ( الله ) والإنسان ( الأب )
ولكن سليمان يدعوك ( الرحمة والمغفرة ... ألا ما أجمل هذا الاسم بين جميع أسمائك