Net for God
عزيزى الزائر .. سلام ونعمة

للدخول للمنتدى .....

اذا كنت عضو مسجل ... اضغط على دخول واكتب اسمك وكلمة السر

اذا كنت عضو جديد ... اضغط على تسجيل واستكمل بياناتك
Net for God
عزيزى الزائر .. سلام ونعمة

للدخول للمنتدى .....

اذا كنت عضو مسجل ... اضغط على دخول واكتب اسمك وكلمة السر

اذا كنت عضو جديد ... اضغط على تسجيل واستكمل بياناتك
Net for God
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Net for God

منتدى مسيحى أرثوذكسى يجمع مسيحى العالم عند قدمى السيد المسيح
 
الرئيسيةWelcomeأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أنواع من حروب الفكر 11-1-2009

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Ghada
فنانـــــة المنتــــدى
Ghada


انثى
عدد الرسائل : 16804
أنواع من حروب الفكر 11-1-2009 Amauo6
تاريخ التسجيل : 21/04/2007

أنواع من حروب الفكر 11-1-2009 Empty
مُساهمةموضوع: أنواع من حروب الفكر 11-1-2009   أنواع من حروب الفكر 11-1-2009 Icon_minitimeالأحد 18 يناير 2009 - 23:16

أنواع من حروب الفكر 11-1-2009 333333399untitled

11 يناير 2009
أنواع من حروب الفكر
بقلم قداسة البابا شنوده الثالث
جريدة الأهرام


هناك ثلاثة أنواع من الناس تتعبهم الأفكار الخاطئة: أحدهما يسعى هو بنفسه إلى الفكر. وآخر يُعايش الفكر ويستبقيه. والثالث له خيال خصب، يُمكنه أن يؤلِّف قصصاً وروايات حول الفكر الخاطئ. كل هؤلاء: إن كانت أفكارهم تحول حول خطايا معينة، فلا شكَّ أن الأفكار ستتعبهم كثيراً، لأنها لا تجد في داخلهم مقاومة لها.



?? فالذي يسعى وراء الفكر الخاطئ، هذا لا تأتيه الأفكار وتُتعبه، إنما هو الذي يتعب نفسه بالأفكار. إنه يُفتش عن مصادر الفكر. فيرسل حواسه هنا وهناك، بقصدٍ ونيَّة، لكي تحصل له على مادة تُغذِّي فكره، ويفرح بذلك جداً ويشتهيه. مثاله: النوع المُحب للاستطلاع، الذي يبحث عن أخبار الناس وأسرارهم، وبخاصة ما يسئ إليهم. ويسره أن يتحدَّث في أمثال هذه الموضوعات، ويزيد على ما يسمعه تعليقات واستنتاجات من ذهنه، وحبَّذا لو كانت فضائح وشروراً. وبهذا يكنز في ذهنه صوراً تؤذيه روحياً ... وهكذا يقع في خطايا الفكر وخطايا اللسان أو خطايا القلم إن كان كاتباً. وكل نوع من هذه الخطايا يُغذِّي الآخر ويسببه ...



?? مثل هذا النوع من الناس، إن جلس مع أحد من أصدقائه أو معارفه، يُبادره على الفور: ماذا عندك من أخبار؟ مالذي حدث لفلان أو حدث منه؟ ماذا رأيت وماذا سمعت؟ وما رأيك في كل هذا؟ وماذا تعرف أيضاً؟ ويظل مُمسِكاً بهذا الصديق يستخرج كل ما عنده، مثل فلاح يحلب بقرة، ولا يترك ضرعها حتى يُخرج كل ما فيه!



?? إنه بكل هذا، يضر نفسه ويضر غيره بما يعرف من أسرار الناس وما يرويه عنها.
وكل شخص يصادفه في الطريق، يحاول أن يصطاد منه خبراً. وإن جلس إلى مائدة يأكل مع غيره، تجول عيناه ليعرف ما الذي يأكله فلان وكميته؟ وما طريقته في الأكل؟ وما الذي يحبه؟ وما الذي لا يقبله؟ وهكذا في باقي الأخبار حتى في صميم الخصوصيات!!




?? والعجيب في مثل هذا الشخص: إنه إن كان هناك شيء رديء، يتهافت على سمعه. وإن عرف شيئاً حسناً، لا يستقبله بحماس!



إنه يجمع الأخبار والأسرار، وحواسه طائشة. وتسأله ما شأنك بهذا؟ ومالذي تستفيده من معرفة فضائح الناس؟ لا تجد جواباً! إنه مرض. يصبح عادة عنده أو جزءاً من طبعه. إنها عادة حُب الاستطلاع ...



?? كم من أُناس أضروا أنفسهم وأضروا غيرهم بحُب استطلاع ما لا شأن لهم به، ومحاولة كشف ما هو مستور من خصوصيات الغير. وربما بحيل غير لائقة تشتمل على خطايا أخرى كثيرة ...



ولعلَّ البعض يسأل: ماذا أفعل إن لم أكن أنا مصدر الفكر، بل ضحيته من آخرين؟ أقول لك: ليس من صالحك أن تسمع أي خبر خاطئ. وإن وصل إليك الخبر، لا تُعايشه، ولا تجعله يعيش فيك.



?? لا تستبقِ الفكر الخاطئ في ذهنك ولا حتى في أُذنيك. وابعد بكل جهدك عن الأشخاص الذين يُسبِّبون لك الفكر. وإن اضطررت إلى الاستماع إليهم بسبب خارج عن إرادتك، فاشغل نفسك أثناء الحديث بموضوع آخر. ولا تأخذ معهم ولا تُعطِ، ولا تُركِّز في كلامهم.



وما سمعته من كلام خاطئ، لا تُعاود التفكير فيه مرة أخرى فإن هذا يُثبته في عقلك الباطن. واعرف أنك إن تهاونت في طرد الأفكار، فقد تلد لك أفكاراً أخرى. لأنه لا يوجد فكر عقيم .. وقد يلد الفكر فكراً آخر من نوعه أو من نوع آخر. وقد يلد انفعالاً أو شهوة، أو مشاعر رديئة سيئة، وقد يلد خطايا يصعب طردها ... ويصبح الفكر الخاطئ أباً لعائلة كبيرة.



?? إن الفكر الخاطئ يجس نبضك أولاً، ليعرف مدى نقاوة قلبك ومدى استعدادك الداخلي للتفاوض معه. فإن رفضت التعامل معه، يعرف أنك لست من النوع الرخيص السهل الذي يحب ما يعرضه. فيتركك. وإن حاول أن يستمر، يكون ضعيفاً بسبب نقاوتك الداخلية.



?? إذن اغلق أبواب نفسك أمام الفكر الخاطئ، لأنه لا يستريح حتى يكمل. إن الفكر هو مُجرَّد خادم مُطيع تُرسله الشهوة حتى يُمهِّد الطريق أمامها. ومن الصعب أن يبقى الفكر مُجرَّد فكر، دون أن يتطوَّر إلى ما هو أخطر، فالفكر يتطوَّر في تنقلاته، من الحواس إلى الذهن، إلى القلب، إلى الإرادة.



?? فإن استبقيت الفكر في أُذنيك ولو قليلاً، يزحف إلى عقلك. وهنا قد يتناوله الخيال، فيلد منه أبناء كثيرين. وينمو الفكر في داخلك، حتى يصل إلى قلبك، وإلى مشاعرك وعواطفك وغرائزك وشهواتك. وهنا تكون الحرب الفكرية قد وصلت إلى قمتها. لأنه بتداولك مع الفكر، يأخذ سُلطاناً عليك. لأنه اجتاز حصونك ووصل إلى قلبك.



?? ما أخطر هذه الحالة. لأنه فيها يكون قلبك هو الذي يُحاربك، أو تكون لك حربان:
داخلية وخارجية، والداخلية أصعب ... ويكون وصول الفكر إلى قلبك هو أقصى ما يتمناه. وحينئذ تجتمع بناته حولك، وبناته هى شهوات القلب.




?? فإن سقط القلب في يد الفكر، تسقط بالتالي الإرادة بسهولة، إذ يضغط القلب عليها.


إن الإرادة تكون قوية حينما يكون القلب قوياً، وحينما يكون الفكر في الخارج. ولكن إذا ضعف القلب، تضعف الإرادة تلقائياً. وإن لم تفتقدها نعمة اللَّه بقوة من فوق، ما أسهل أن تستسلم، ويسقط الإنسان في خطية عملية. فالحَل السليم إذن هو عدم معايشة الفكر بل طرده.




?? إذا سيطر الفكر على شخص، فليس فقط يقوده إلى السقوط، إنما بالأكثر إلى مرحلة أخطر هى العبودية للفكر ودوام الخضوع له. فما دام الفكر يشعر أن قلب الإنسان قد أصبح في يده، حينئذ يُمكنه أن يستمر معه أياماً أو أسابيع. ويبقى في ذهنه المُستعبد له ... ويدخل الخيال، فيضيف إليه في كل حين شيئاً جديداً، ويطرد منه كل شيء خيِّر. وإذا هذا الشخص ينام والفكر في ذهنه، ويصحو والفكر في ذهنه .. ويمشي أو يعمل، والفكر قائم.


إنها العبودية للفكر. وقد ييأس هذا الشخص، ويقول: خيرٌ لي أن أُنفِّذ ما يريده فكري، بدلاً من أن أبقى في تعب منه ..!




?? وإذا نفَّذ ما يُريده الفكر، ووقع في الخطية بالفعل، فإنَّ الخطية تريد أن تتكرَّر وتستمر، حتى تصبح عادة. وبدلاً من العبودية للفكر، يدخل في العبودية لممارسة الخطية ...



?? الحَل إذن هو علاج المشكلة منذ البدء. وذلك بالبُعد عن كل مصادر الفكر الخاطئ ومسبّباته. علماً بأن فكر الخطية قد لا يبدأ بخطية، لأنه بهذا يكون قد كشف نفسه، فيهرب منه القلب النقي أو يطرده أو يُقاوم بكُل السُّبُل.

لذلك يبدأ فكر الخطية بطريقٍ ملتوٍ يؤدِّي في النهاية إلى خطية. والإنسان الحيكم المختبر يعرف هذه السُّبُل ويتحاشاها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mifa20014
قلب المنتدى الطيب
mifa20014


انثى
عدد الرسائل : 31565
العمر : 52
أنواع من حروب الفكر 11-1-2009 934232433ckv8rv3
تاريخ التسجيل : 08/05/2007

أنواع من حروب الفكر 11-1-2009 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنواع من حروب الفكر 11-1-2009   أنواع من حروب الفكر 11-1-2009 Icon_minitimeالإثنين 19 يناير 2009 - 15:34

ربنا يديم لينا حكمتك يا سيدنا

تسلم ايديكي يا غادة ربنا يعوض تعب محبتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mico2005
عضو سوبر
عضو سوبر
mico2005


ذكر
عدد الرسائل : 214
تاريخ التسجيل : 06/10/2008

أنواع من حروب الفكر 11-1-2009 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنواع من حروب الفكر 11-1-2009   أنواع من حروب الفكر 11-1-2009 Icon_minitimeالإثنين 19 يناير 2009 - 22:08

أنواع من حروب الفكر 11-1-2009 Wwwabnael3dracom18ho4
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روما يسوع
عضو جديد
عضو جديد



عدد الرسائل : 3
تاريخ التسجيل : 10/11/2008

أنواع من حروب الفكر 11-1-2009 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنواع من حروب الفكر 11-1-2009   أنواع من حروب الفكر 11-1-2009 Icon_minitimeالثلاثاء 20 يناير 2009 - 19:11

رائعههههههههههههههه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دموع العين
عضو سوبر
عضو سوبر
دموع العين


انثى
عدد الرسائل : 207
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

أنواع من حروب الفكر 11-1-2009 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنواع من حروب الفكر 11-1-2009   أنواع من حروب الفكر 11-1-2009 Icon_minitimeالأربعاء 28 يناير 2009 - 21:27

ربنا يخليك لينا ياسيدنا ويمد فى عمرك
ميرسى خالص على تعبك ياغاده *11
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أنواع من حروب الفكر 11-1-2009
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حروب الشياطين 25 يناير 2009
» التساهل أم الحزم في حروب الشياطين
» كتاب حروب الشياطين ... لقداسة البابا شنودة
» تأمل حروب الشياطين (قداسة البابا شنودة)
» :: كيف تنتصر على الفكر ::

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Net for God :: المنتديات الكنيسية و الروحية :: منتدى قداسة البابا شنودة :: كتب ومقالات وعظات مكتوبة وتأملات روحية لقداسة البابا-
انتقل الى: