mifa20014 قلب المنتدى الطيب
عدد الرسائل : 31565 العمر : 52 تاريخ التسجيل : 08/05/2007
| موضوع: الغضب الخاطئ أنواعه و درجاته الأحد 12 أغسطس 2007 - 6:19 | |
| بقلم قداسة البابا شنودة الثالث
فى الغضب الخاطئ يوجد نوعان: غضب داخلى مستتر، وغضب واضح ظاهر. والغضب الداخلى هو غضب الفكر والقلب.
** فأنت قد لا تسئ باللسان الى من أغضبك، وقد لا تجرحه بأية كلمة. وربما تبدو صامتاً لا ترد الإهانة بإهانة. ومع ذلك هناك ثورة فى داخلك ولكنها مكبوتة. وهنا لا تستطيع أن تقول إنك لم تغضب. ففى الواقع إنك غضبت ولكنك كتمت غضبك.
** وربما كبتك لغضبك يكون لأسباب روحية أو غير روحية. أما السبب الروحى فهو ضبط النفس ومنعها من الخطأ، وتهدئتها ريثما تجد حلاً لتصريف الغضب من داخلك. وفى هذه الحاله نقول إنك لم تحتمل، وفى نفس الوقت لم تثر. انفعلت فى داخلك، ولكنك وقفت عند هذا الحد حتى لا تخطئ بلسانك، ولا تخطئ بتصرفك، ولا تنتقم لنفسك. وهذا طبعاً أفضل من النرفزة والحدّة...
** وربما يكون كبت الغضب بسبب الخوف: أعنى الخوف من الشخص الذى أخطأ اليك، لأنه أقوى منك، أو أنك خاضع لإدارته، وتخشى نتائج الغضب، فربما تؤدى الى حالة أسوأ. وقد يكون خوفك هو أن يأخذ الناس فكرة سيئة عنك إذا ثرت وأنتقمت...
** وقد يكون سبب سكوتك هو الانتظار ريثما ترد أو تنتقم لنفسك فيما بعد. فأنت إذن صامت، لا لأنك قد غفرت للمسئ، وإنما لأن الفرصة الآن غير مواتية للرد، والغضب الظاهر قد يكشف نواياك، ومن الحكمة أن تظل هذه النوايا فى الكتمان الى أن يحين الوقت الذى تنتقم فيه لنفسك، وبقوة، وبدون أن تقع فى مسئولية! وكل هذه خطايا مكتومة مع الغضب المكبوت...
** وفى كل ذلك يكون الفكر منشغلاً بالخطية، والقلب كذلك. ويكون الغضب مالكاً على كل المشاعر. ويظل الذهن يُشبع مقاصده بأفكار الرد والانتقام، ومحاولة أخذ حقه بأنواع وطرق شتى، ومجازاة من أغضبه بأساليب متنوعة وبصور يريدها أن تحدث، ويتخيل حدوثها كما لو كانت واقفة. وبهذا يبرهن على أنه لم يحتمل ولم يصفح، وأن الغضب يشتعل فى داخله...
** أمثال هذا النوع من الناس، وإن كانوا قد بعدوا عن الغضب الظاهر، إلا انهم يغذون فى داخلهم الغيظ والسخط، وإذ هم متعكرون فى الداخل، لا يقابلون المسئ باللطف المعتاد. وقد يتحول السخط الذى فى قلوبهم الى لون من الحقد. وإن كان ذلك لا يؤذى الآخرين، لكنه يضر صاحبه ويفقده نقاوته.
على إننا نقول إنه ليس كل الصامتين فى مجال الغضب هم أنقياء، فهناك نوع من الصمت يمكن أن نسميه الصمت المثير. فقد يوجد شخص أعصابه قوية جداً، يقف فى منتهى البرود والجو يغلى، دون أن يغضب. ويستطيع بصمته وبروده أن يثير الطرف الآخر، ويجعله يغضب ويخطئ بالأكثر. وفى ذلك يظن أنه برئ لم يرتكب أى خطأ! بينما هو السبب فى خطأ غيره. وكان يمكنه بكلمة لطيفة أو عبارة هادئة أن يهدئ هذا الذى يتكلم معه. وهو مسئول عمن أثاره وأغضبه ببروده...
** إن المطلوب منك، ليس فقط أنك لا تغضب ولا تثور، وإنما أيضاً أنك لا تتسبب فى غضب غيرك... بل انك بهذا الصمت المثير تكون أكثر ذنباً، لأنك تحاول أن تحصل على فخر أو مديح بصمتك عن طريق السبب فى خطأ غيرك!!
** لقد قال الآباء الروحيون إنه توجد ثلاثة أنواع من الغضب:
أ- نوع من الغضب يثور فى الداخل.
ب- ونوع آخر ينفجر فى الكلمات والعمل والتصرف.
ج- ونوع ثالث، وهو ليس مثل النوعين السابقين يغلى ويعمل فى ساعة. بل هو يستمر أياماً وفترات طويلة... وهذا النوع يتحول من غضب الى بغضة أو كراهية. إذ ليس فقط يستسلم الشخص للإنفعال، بل يستمر حانقاً، ويظل يغذى فى داخله شعوراً ضد الآخر، ويلتصق ذهنه بأفكار ضده..
** إذا استمر الشخص يفكر: "ما الذى قاله لى هذا الشخص؟ وماذا يقصد؟ وهل من كرامتى أن أسكت على شئ من هذا؟ أنا أيضاً لابد أن أقول له... ولابد أن أعطيه درساً لن ينساه..".
إن فكّر هكذا، يصل الى الإنفعال والى التهيج والى الغضب والاضطراب. وإذا استمر الغضب يتحول الى حقد، والى رغبة فى الانتقام، سواء تمت أو لم تتم...
** والرغبة فى الانتقام، أو الرد على الاساءة بمثلها، تمر فى درجات: فقد يمكن لشخص أن يرد بالكلام، أو بالتعبير. بعبارة أو بإشارة أو بنظرة يُفهم منها أنه أوقفه عند حدة... وقد لا يفعل ذلك، ولكن تبقى فى قلبه مرارة من نحوه.
** وشخص آخر يحاول أن لا تكون فى قلبه أية مرارة أو حقد. ولكنه إن سمع شخصاً يسب ذلك الشخص أو ينتقده أو يقلل من شأنه، فإنه يبتهج بذلك. وهكذا يدل على أن قلبه ليس نقياً إذ يفرح بإهانة غيره..!
** إنسان آخر لا يبتهج بسماع تحقير من أساء اليه. ولكنه علي الرغم من هذا لا يفرح بنجاحه. بل انه يتضايق اذا ما مدحه أحد أو أكرمه، شاعراً في نفسه انه لا يستحق. وفي هذا كله لا يكون القلب نقياً.
** مستوى آخر وهو أن شخصين أساء أحدهما الي الآخر، ولكنهما تصالحا وعاشا فترة في سلام. ولا يكون في قلب أحداهما أية ضغينة نحو من أساء اليه. غير أنه يحدث بعد مضي بعض الوقت، أن يقول ذلك المسىء كلمة جارحة. فيبدأ المساء اليه أن يتذكر القديم كله. ويضطرب ليس فقط من أجل الإساءة الثانيه، بل من السابقة أيضاً. ذلك لأنه لم ينسها، ومازالت فى عقله الباطن.
مثل ذلك الانسان يشبه من اشتكي من جرح، ثم التأم ذلك الجرح ولكن بقي مكانه حساساً. بحيث اذا اصطدم بشىء، يشعر بالألم أو قد يدمى الجرح بعد إلتآمه..!
**هناك فرق بين التصرف والترسيب. تصريف الغضب معناه إنهاءه وعدم بقاء شيء مترسب من ذكراه. أما الترسيب فيشبه زجاجه بها دواء سائل، ومكتوب عليها "رج الزجاجه قبل الإستعمال" فالسائل من فوق يبقي رائقاً. ولكن ان رجرجت الزجاجه تجد أنه قد تعكر كله بسبب ما كان مترسباً في القاع.
**إذن في علاج الغضب والمتهيج، لا يكفي فقط أن تصفح، وانما بالأكثر أن تنسى.وكما يقول المثل الإنجليزي.
Not only to forgive, but rather to forget.
إننا لا نهدف فقط الى أن يتخلص الشخص من الاضطراب والتهيج والإنفعال الذي يضره، وليس فقط أن يزيل من قلبه كل حقد وغيظ. وإنما بالأكثر القلب الواسع والطبع الحليم الحكيم، الذي يكون أكبر وأسمى من أن تؤثر فيه إساءات الناس.
يحضرني في هذا المجال مثال السفينة القوية السليمة التي تخوض البحر بكل أمواجه دون أن تضرها المياة والأمواج، ذلك لأنها محصنة. لا يوجد فيها ثقب يدخل منه الماء الى السفينه، كما لاتستطيع المياه أن تغطيها وتتلفها...
كذلك أمامى مثال الجنادل الستة في مجري النيل التي سُميت خطأ بالشلالات: تعصف بها المياه من كل ناحية وبقوة، وهي ثابتة في مكانها لا تتزعزع. هكذا الشخص القوى الذى مهما سمع من إساءة أو إهانة، لا تنال من أعصابه أو هدوئه. بل كما قال الشاعر عن المسىء:
كناطـحٍ صخـرةً يوماً ليوهنهــا فلم يُضِرها وأوهى قرنه الصخرُ | |
|
Admin +++ خـادم للجميـع +++
عدد الرسائل : 2947 تاريخ التسجيل : 23/03/2007
| موضوع: رد: الغضب الخاطئ أنواعه و درجاته السبت 18 أغسطس 2007 - 5:27 | |
| عظة اخرى عن الغضب لقداسة البابا الغضب الخاطئ خطية منفرة ومدمرة بقلم : البابا شنودة الثالثالشخص الروحي ـ إذا غضب ـ يكون غضبه مجرد تعبير عن عدم رضاه علي الخطأ, ويكون غضبا لأجل الحق, أو دفاعا عن الآخرين, وقد يكون بحزم, ولكن لايفقد فيه أعصابه, ولايخطئ بلسانه, ومثل هذا الغضب لا لوم عليه, ولكن هناك غضبا خاطئا, تدخل فيه النرفزة التي هي تلف في الأعصاب, ومعه قد يعلو الصوت أو يحتد ويشتد, وينفعل الشخص انفعالا واضحا معيبا, ويبدو ذلك أيضا في ملامحه واعصابه, هذا هو الغضب الخاطئ. * وهذا النوع من الغضب يحمل في طياته العديد من الأخطاء: فبالإضافة الي ما فيه من حدة وعصبية, فيه أيضا قساوة قلب, وتزداد هذه القساوة كلما ازدادت حدة الغضب, وقد تصل في بعض الأحيان الي العنف, وإلي الضرب والاعتداء. ** وطبعا في حالة الغضب لايحتمل الشخص غيره, وتزول منه مشاعر المحبة, لأن المحبة تحتمل كل شيء وتصفح عن المسيء, أما الغضوب فإنه لايصفح عن غيره في إساءاته, أو ما يظـن انها اساءة. ولا يستطيع ان يغفر, وبالتالي يحرم نفسه من مغفرة الله له شخصيا. ** والغضوب يقع في كثير من خطايا اللسان, فهو تلقائيا يهين من يري أنه قد أساء اليه, ويحكم عليه أحكاما, وقد يتلفظ بكلمات جارحة, ويشتم غير محترم لغيره, ويتصرف باسلوب غير لائق, ربما يلومه عليه الناس ويفقدون تقديرهم له, وهو قد يندم أخيرا علي ما فعله, حينما تهدأ أعصابه ويتوقف غضبه, ولكن بعد فوات الوقت.. ** ويكون في كل ذلك قد وقع في عدم ضبط النفس, وفي عدم السيطرة علي الأعصاب وعلي اللسان, وربما يكون فيما قاله عن غيره أثناء ثورة غضبه, قد ظلمه بأحكام هو بريء منها, أو علي الأقل لم يصل أبدا الي مستواها, ولكن في الغضب يتصور الشخص فيمن يهاجمه أفكارا مبنية علي سوء الظن لم تحدث منه ولن تحدث. ** وقد يتطور الغضب بمشاعره الخاطئة فيتحول الي بغضة, وتتحول هذه البغضة الي خصومة والي معارك تستمر. لأن ما يخطئ به الشخص في غضبه, ربما لايستطيع ان يعالج نتائجه, فما تلفظ به من شتائم أو إهانات أو تهديدات أو جرح شعور أو اتهامات ظالمة, هذا كله قد يترك في نفسية الطرف الاخر تأثيرات عميقة, تحول الأمر الي كراهية بينهما.. وهكذا حتي لو تاب الغضوب عن غضبه, ربما تظل نتائج غضبه باقية! ** مع الغضب أيضا تكمن خطية التهور والاندفاع, فغالبا ما يكون الغضب مصحوبا بالتسرع, أو يكون نتيجة للتسرع والاندفاع, ويأخذ فيه الشخص قرارات أو تصرفات غير مدروسة, وهو في حالة انفعال..! وهذا الغضوب يريد ان ينتقم لكرامته أو لحقوقه, ولرد اعتباره, ويعمل علي رد ما يري انها إساءة بما هو أشد منها! ** وفي أثناء الغضب يفقد كل فضائل الوداعة والتواضع, لأنه يفقد حلمه وهدوءه, ويفقد اللطف والبشاشة والحنو, ويتحول الي كائن ثائر هائج الطبع, وهو يفقد ايضا صفات الشخص المتواضع, لأنه كما قال أحد الاباء الروحيين ان الانسان المتواضع لايغضب أحدا, ولا يغضب من أحد. فالمتواضع يجلب الملامة علي نفسه فلا يغضب, كما انه يلتمس بركة كل أحد ودعاءه ورضاه, لذلك لايسمح لنفسه ان يغضب أحدا. ** والشخص الغضوب يفقد أيضا سلامه, ويفقد الكثير من علاقاته, إذ انه في غضبه يفقد سلامه الداخلي, سلام القلب والفكر وسلامة الاعصاب, كما يفقد في نفس الوقت سلامه وعلاقته مع من يغضب عليه, أليست غالبية قضايا الطلاق والمشاكل الزوجية سببها الغضب!! ولاشك انه في حالة الغضب يفقد علاقته مع الله, اذ يكسر وصاياه الخاصة بالتسامح والاحتمال وحسن التعامل مع الناس.. وعموما فإن ساعة غضبه تكون ساعة نكد وكآبة له, وربما لغيره أيضا. الغضب أيضا يكون مصحوبا بالجهل, جهل الانسان بما يفيده وما يضره, وجهله بنظرة الناس إليه في حالة نرفزته, وجهله بالنتائج السيئة التي لغضبه, حيث يدمر علاقاته مع غيره, وقد يدمر سلام بيته وأسرته, ويدمر أثناء ذلك بعض روحياته, كما انه قد يفقد وظيفته أو ترقيته, إذ كان غضبه عنيفا مع رؤسائه في العمل, وربما في لحظة يضيع ما بناه في سنوات! حقا ان الغضب خطية مدمرة, وكما قال سليمان الحكيم لاتسرع بروحك الي الغضب, لان الغضب يستقر في حضن الجهال. ** من كل ذلك, نري ان الغضب خطية مركبة, تحمل في داخلها كثرة من المعاصي, كذلك فإن هذه النرفزة مضرة علي صحة صاحبها: وعلي رأي أحد العلماء الذي قال إن جسم الانسان أثناء الغضب يفرز سموما وفي التعبير العامي نقول عن الغضوب: إن دمه قد تعكر... والغضب قد يتسبب في أمراض كثيرة, منها ارتفاع ضغط الدم, وأمراض الأعصاب, والسكر, وبعض أمراض القلب والمعدة, وبعض الأشخاص قد يرتعش أثناء غضبه, أو يرتجف صوته وألفاظه! ** ومن نتائج الغضب أيضا عرقلة الصلاة: فقد يحاول الشخص ان يصلي بعد غضبه, فيجد ان فكره يتشتت أثناء الصلاة, ويسرح في الأسباب التي من أجلها قد غضب, أو في نتائج ما حدث وفي مستقبل تعامله مع من أغضبه, ويتصور أمورا عديدة, ويكون كمن يكلم نفسه, أو يكلم غيره, ويري ان صلاته التي سرح فيها في هذا كله, لا يمكن ان تحسب صلاة, وإنما البركان الذي داخله مازال ينفث حمما! ** ومن أجل كل هذه الأخطاء التي يشملها الغضب, وكل نتائجه السيئة, فإن فضيلة الاحتمال تبدو مضيئة وذات قدر كبير.. ومعروف ان الاحتمال بعيد عن الرغبة في اثبات الذات ومحبة الكرامة, كما انه دليل علي الرحمة, فيمتزج بفضيلة العفو عن المسيء, ويدل علي سعة الصدر وطهارة القلب وسموه.. وهو يوجد دالة عند الله, وتفرح به الملائكة, وينال صاحبه عزاء علي الأرض, وإكليلا في السماء.. ** أما بعد, فأود ان أقول إن الغضب يكون علي أنواع ودرجات وأنا لم أحدثك إلا عن جانب واحد من الغضب الثائر العدواني, فإلي اللقاء في مقال آخر ان أحبت نعمة الرب وعشنا, لكي استكمل معك هذا الموضوع أو أحاول ان استكمله.. | |
|
nano Boles عضو سوبر ستار
عدد الرسائل : 507 Localisation : cairo - Schubra تاريخ التسجيل : 18/07/2007
| موضوع: رد: الغضب الخاطئ أنواعه و درجاته السبت 18 أغسطس 2007 - 7:09 | |
| شكراً يا ماجد علي الموضوع المهم ده خاصة وان الناس اليومين دول وانا اولهم بقت اعصابهم بتفلت علي اقل سبب وخاصة:
- اثناء السواقة - الأم مع طفلها - الناس في المترو - اثناء تشجيع فرق الكرة - نتيجة التعرض لزميل غبي مصمم علي رأيه الخطأ ولا يريد ان يقتنع. الخ الخ | |
|
Ghada فنانـــــة المنتــــدى
عدد الرسائل : 16804 تاريخ التسجيل : 21/04/2007
| موضوع: رد: الغضب الخاطئ أنواعه و درجاته السبت 18 أغسطس 2007 - 7:54 | |
| ميرسى يا غادة على المقالة الحلوة دى وميرسى يا ماجد للاضافة الجميلة | |
|
mifa20014 قلب المنتدى الطيب
عدد الرسائل : 31565 العمر : 52 تاريخ التسجيل : 08/05/2007
| موضوع: رد: الغضب الخاطئ أنواعه و درجاته السبت 18 أغسطس 2007 - 17:18 | |
| مرسي علي مروركم الجميل و مرسي يا أ/ماجد علي اضافتك الرائعة ربنا يعوضكم جميعا | |
|
Admin +++ خـادم للجميـع +++
عدد الرسائل : 2947 تاريخ التسجيل : 23/03/2007
| موضوع: رد: الغضب الخاطئ أنواعه و درجاته الإثنين 20 أغسطس 2007 - 4:41 | |
| | |
|