Net for God
عزيزى الزائر .. سلام ونعمة

للدخول للمنتدى .....

اذا كنت عضو مسجل ... اضغط على دخول واكتب اسمك وكلمة السر

اذا كنت عضو جديد ... اضغط على تسجيل واستكمل بياناتك
Net for God
عزيزى الزائر .. سلام ونعمة

للدخول للمنتدى .....

اذا كنت عضو مسجل ... اضغط على دخول واكتب اسمك وكلمة السر

اذا كنت عضو جديد ... اضغط على تسجيل واستكمل بياناتك
Net for God
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Net for God

منتدى مسيحى أرثوذكسى يجمع مسيحى العالم عند قدمى السيد المسيح
 
الرئيسيةWelcomeأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد))

اذهب الى الأسفل 
+2
Admin
Ghada
6 مشترك
انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
Ghada
فنانـــــة المنتــــدى
Ghada


انثى
عدد الرسائل : 16804
شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Amauo6
تاريخ التسجيل : 21/04/2007

شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Empty
مُساهمةموضوع: شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد))   شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Icon_minitimeالأربعاء 29 أغسطس 2007 - 6:56

سارق الملكوت

سمعنا كثيرا عن ذلك اللص الذي استطاع أن يسرق الملكوت في لحظاته الاخيره و استحق أن يسمع صوت الفادى الحنون وهو معلق على خشبة الصليب اليوم والآن تعالوا لنتعرف أكثر على حياته
ولد ديماس في عسقلان من أبوين بارين و كان تؤام لأخت تدعى اوذكسيه
وتربى هو وأخته في خوف الله وطاعة وصاياه وشاءت الأقدار أن يموتا الوالدين بعد أن ثبتا اولادهما على الإيمان وظلا فعلا ديماس وأخته يصنعان
الخير بعد موت والديهما غير أن عدو الخير حسدهما و دبر لاصطياد هما
وتبددت ثروتهما وهنا ظهر يسطاس واستطاع أن يجعل ديماس يسير معه في طريق الشر و يسطاس هذا هو اللص الشمال وبالفعل ذهبا الاثنين لمصر مسقط راس يسطاس و كونا عصابة لغرض السلب والنهب و عند مرور العائلة المقدسة في مصر حاول يسطاس أن يسرقها و لاسيما لأنه كان يعلم بأمر الذهب الذي أخذته العائلة المقدسة من حكماء المشرق
و لكن ديماس حينما رأى الطفل يسوع رفض أن يؤذى القافلة وطلب من يسطاس أن يترك القافلة تمر بسلام مقابل أن يترك له كل ما سرقه من مال
هذا اليوم وسابقه وهنا تشفعت العذراء عند ابنها في ديماس فمد الطفل يسوع يده نحو ديماس وكأنه قد استجاب لها
وأكمل ديماس السير مع العائلة المقدسة حتى اطمئن عليهم من اللصوص
ويذكر انه اخذ يجفف عرق الطفل يسوع ووضعه في إناء صغير وكان هذا
هو عطر النار دين الذي مسحت به المراه الخاطيه قدمي السيد المسيح
وأود أن أشير إلى إن أكثر ما اعجبنى في حياة ذلك اللص انه امن بالسيد المسيح
وطلب منه الغفران وهو –السيد المسيح- في اشد لحظات الألم و الضعف
اى لم يراه ذلك الرجل القوى صانع المعجزات المقيم الموتى المتسلط على الطبيعة المتكلم بالحكمة .

بينما وسط صرخات الواقفين ومعهم اللص اليسار إن كنت حقا اله فخلص نفسك
صرخ ديماس قائلا اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك .
فيا له من إيمان عجيب مكن صاحبه من دخول الملكوت مثل أصحاب الساعة الحادية عشر .
وأخيرا دعونا نصرخ مع هذا التائب قائلين اذكرنا يا رب متى جئنا في ملكوتك


عدل سابقا من قبل في الإثنين 17 سبتمبر 2007 - 5:16 عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ghada
فنانـــــة المنتــــدى
Ghada


انثى
عدد الرسائل : 16804
شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Amauo6
تاريخ التسجيل : 21/04/2007

شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد))   شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Icon_minitimeالأربعاء 29 أغسطس 2007 - 6:58

ارميـــــــا النبى



نبى عاش فى اورشليم حوالى 654 - 584 ق.م وعاصر سبيها , تنبأ على شعب يهوذا بالسبى , فكان مكروها ومضطهدا , وفى وسط معاناته الكثيرة ادرك اهتمام الله الخاص بكل انسان على حده , وتنبأ بعهد جديد يقام بين الله والانسان ..

ارميا تعنى " يهوه يؤسس أو يثبت " وربما تعنى " يهوه يرفع او يمجد " ...

ففى احلك الفترات ظلاما بينما كان اسرائيل مسبيا ويهوذا فى طريقه الى السبى جاء ارميا قبل الرب يعلن ان الله يود ان يؤسس شعبه ويثبته , ويرفعه ويمجده ان عاد اليه بالتوبة من كل القلب ..

ويرى البعض ان ارميا تعنى " الرب قذف " بمعنى ان الله قزف بالنبى الى عالم معاد له , او القى بالآمم تحت الحكم الالهى بسبب خطأ ....

ولد ارميا فى منتصف القرن السابع ق.م فى اواخر عصر الملك منسى المرتد , من عائلة كهنوتية تقطن فى قرية صغيرة تسمى عناثوث ... تكرس ارميا للعمل النبوى قبل ولادته .. ودعى بواسطة رؤيا وهو صغير السن .. حاول ان يهرب من الدعوة الالهية ليس رغبة فى التخلى عن الالتزام بالخدمة , وانما لشعوره بعدم خبرته فى التعامل مع الاخرين , لكن الله لمس فمه ووهبه كلمته , واقامه على ممالك وأمم لكى يقلع ويزرع ويبنى ..

لقد اعلن له الله انه سيقاوم من القادة والشعب لكنهم لن يغلبوه " 1 : 4- 10 " .. وكان حساسا للغاية ورقيق المشاعر .. عاطفيا الى ابعد الحدود .. ولكنه قوى لا يعترف بالضعف .. ولا يتراخى فى اعلان النبوة مهما كلفه الامر ... عاش باكيا لكنه غير هزيل ولا متراخ فى جهاده .. ودعى " ايوب الآنبياء " بسبب الالام والضيقات بسبب جراءته :

رفضه شعبه ورذلوه " 11 : 18-21 " ...
خانه اخوته " 14 : 13 - 16 , 28 : 10 - 17 " ...
ضرب ووضع فى حفرة عميقة " 20 : 1-2 " ...
هدد بالقتل " 26 : 8 , 36 : 26 " ...
سجن واتهم بالخيانة الوطنية " 32 : 2 , 3 , 37 : 11 - 15 " ...
وضع فى جب ليموت " 38 : 6 " ...
قيد فى سلاسل " 40 : 1 " ...
احرقت بعض نبواته " 36 : 22-25 " ...
حمل الى مصر قسرا وهناك رجمه شعبه ....
دعى نبى القلب المنكسر " فقد كسرت رسالته الثقيلة قلبه " 9 : 1 " ...
سارت كلمة الله فى عظامه كنار ملتهبة " 20 : 9 " ...

** ارميا **
-------------
1- كان ارميا يترجى ان يدخل بمملكة يهوذا الى التوبة لكى يتجنب كارثة السبى البابلى وذلك كما فعل اشعياء النبى قبله بقرن مشتاقا ان يعين اسرائيل لتجنب السبى الاشورى .

2- يعلن قضاء الله وتأديباته خاصة بواسطة السبى .. كما يكشف عن مراحم الله وترفقه بأرجاعهم عن السبى ومعاقبة من سبوهم ومن شمتوا بهم من الامم فى اليأس , مدركين ان سر الغلبة او الهزيمة هو فى داخلهم بالالتقاء مع الله واهب النصرة او كسر الميثاق معه .

3- ان كانت كلمات السفر موجهه بالآكثر الى ايام النبى غير انها هى اعلانات الهية لايحدها زمن .. موجهة الى البشرية فى كل جيل ... يفهمها المعاصرون من خلال عمل المسيح الخلاصى للتحرر من سبى ابليس وتحطيم مملكة الظلمة من داخلنا ... اشترك اغلب الانبياء فى الاغراض السابقة بطريقة او بأخرى لكن حمل كل نبى اتجاها معينا فى كتاباته ..

اهتم عاموس النبى بالجانب السلوكى ..
ركز هوشع على احساسات الحب الشحصى الذى يربط الله بشعبه ..
تحدث اشعياء النبى الانجيلى عن الله كضابط الشعوب بطريقة فائقة ...

اما ارميا النبى فركز على الاتى :-

1- الحاجة الى الرجوع الى الله .
2- الحاجة الى اصلاح القلب الداخلى .
3- الله هو سيد التاريخ يعمل لخير البشرية كلها .
4- خطب الله اسرائيل " كنيسة العهد القديم " عروسا له , لكن الحاجة الى عهد جديد .
5- الحاجة الى المسيا البار ليحقق الخلاص .

جاء السفر مرتبا ترتيبا موضوعيا وليس تاريخيا .. اما تكرار بعض العبارات فجاء ضروره حتمية .. لان السفر فى غالبيته مجموعة عظات القاها النبى فى مناسبات متكررة ومتشابهة فى ايام ملوك مختلفين ..

بركة وشفاعة قديس هذا السفر ارميا النبى تكون معنا امين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ghada
فنانـــــة المنتــــدى
Ghada


انثى
عدد الرسائل : 16804
شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Amauo6
تاريخ التسجيل : 21/04/2007

شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد))   شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Icon_minitimeالأربعاء 29 أغسطس 2007 - 7:00





فيبي الخادمة


« أوصى إليكم بأختنا فيبي التي هي خادمة الكنيسة التي في كنخريا »
(رومية1:16)

فيبي والاسم يعنى « بهية ». وبحق كانت فيبي أشبه بالنجم الذي يلمع ويضيء في قلب الظلام، فقد كانت خادمة الكنيسة التي في كنخريا. و « كنخريا » هي الميناء الشرقي لكورنثوس. وكانت كورنثوس أشر مدينة في أوربا في ذلك الوقت - بل كانت مضرباً للأمثال في الخلاعة والفجور والإباحية - حتى أصبحت كلمة « يتكرنث » (أي بتصرف كأهل كورنثوس) مرادفة للخلاعة والفساد. وإذا قيل « امرأة كورنثية » فإنهم كانوا يقصدون بذلك أنها سيئة الأدب والسيرة.

وإذا كانت كورنثوس في حد ذاتها أشر مدينة في أوربا، فبالأولى يتضاعف الشر في كنخريا. فالمواني في العادة من أشرّ الأماكن وأكثرها تعرضاً للفساد. ومع ذلك فقد ظهرت « فيبي » بهية لامعة مُنيرة مُضيئة وسط الظلمة الأدبية التي غطت كورنثوس وكنخريا وأضاءت كما يضيء القمر في أحلك الليالي.

وكفيبي أيضاً « نحن نور في الرب » (أف8:5) . « فليضئ نوركم هكذا قدام الناس، لكي يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذي في السماوات » (مت16:5) . « .. في وسط جيل معوّج وملتوِ تضيئون بينهم كأنوار في العالم متمسكين بكلمة الحياة » (فى15:2، 16). والرب لا يقول « لتضئ أعمالكم الحسنة »، بل « ليضئ نوركم » ـ أي ليظهر المسيح فيكم، لكي يتمجد الآب.

وتوصف فيبي أنها « خادمة الكنيسة التي في كنخريا ». وكلمة « خادمة » (دياكونوس أي « شماسة » )، هي مؤنث الكلمة اليونانية « دياكون » المترجمة « شماسا » (فى1:1؛1تى8:3، 12). كما نجد الكلمة « دياكونوس » ومشتقاتها تُستخدم في العهد الجديد بالارتباط بخدمة الاحتياجات المادية (رو25:15،2كو4:8). بل وتُطلق على « الخدام » الذين كانوا في عُرس قانا الجليل (يو5:2،9). وعلى خدمة مرثا في عبارة « أخدم وحدي » (لو40:10) . وكما قيل عن حماة بطرس « وصارت تخدمهم » (مر31:1) .

ويستخدم لوقا البشير نفس الكلمة اليونانية « دياكونيو« في قوله عن « مريم المجدلية ... وأُخر كثيرات كن يخدمنه من أموالهن » (لو2:8، 3). وهكذا يمكننا أن نتأكد أن خدمة فيبي لم تأخذ صورة الوعظ أو التعليم الجهاري في الكنيسة (1كو34:14، 35.1تى12:2)، بل كانت في النواحي المادية مثل طابيثا (أع39:9) وذلك في مجالها الخاص كأخت.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
+++ خـادم للجميـع +++
+++ خـادم للجميـع +++
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 2947
شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) 1168630332wr8
تاريخ التسجيل : 23/03/2007

شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد))   شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Icon_minitimeالخميس 30 أغسطس 2007 - 6:22

غادة اية الروعة دية
بانوراما جميلة لاحلى الشخصيات فى الكتاب المقدس
ومنتظرين الباقى
شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) 46e665a53fpu3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ghada
فنانـــــة المنتــــدى
Ghada


انثى
عدد الرسائل : 16804
شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Amauo6
تاريخ التسجيل : 21/04/2007

شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد))   شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Icon_minitimeالخميس 30 أغسطس 2007 - 6:28

انتظر الباقى القادم اجمل وياريت نساعد بعض واللى عنده اى سيرة عن اى شخصية كتابية يحطها فى الموضوع وهنيالك يا فاعل الخير والثواب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ghada
فنانـــــة المنتــــدى
Ghada


انثى
عدد الرسائل : 16804
شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Amauo6
تاريخ التسجيل : 21/04/2007

شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد))   شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Icon_minitimeالخميس 30 أغسطس 2007 - 19:13

اسحق ابن الطاعة


كانت حياة اسحق على الارض 180 سنه،أجمل ما فيها أنها كانت مليئه بالرموز والإشارات عن رب المجد يسوع ..فاسحق كان الابن الوحيد لابراهيم الذى أعطى له فى شيخوخته وكذلك المسيح هو وحيد الأب .
وتسم اسحق بهذا الاسم قبل ان يولد إذ قال الرب لابراهيم " بل ساره امرأتك تل د ك ابناً وتدعو اسمه اسحق" (تك 19:17).. كماتسمىالرب يسوع له المجد قبل ولادته اذ قال لملاك "وها انت تحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع" ومعنى اسم اسحق ضحك أو"سرور"وقالت ساره عن ولادته " قد صنع الى الله ضحكاً كل من يسمع يضحك لى"(تك6:21).. أى أنشأ لى سروراً..والمسيح يسوع ايضاً هو ينبوع الفرح الدائم لكل إنسان"نؤمنون به فتبتهجون بفرح لا ينطق به (1بيط7:1)
وفى طاعة اسحق لأبيه إبراهيم عندما طلب منه الرب أن يقدمه محرقه على جبل المريا كان رمز لطاعة الابن الوحيد يسوع السيح "وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب "(فى8:2)د
وعودة اسحق حياً رمز لقيامة رب المجد يسوع. حتى زواج اسحق من رفقه- التى لم يتزوج غيرها طوال حياته هو رمز لأقتران المسيح العريس بالكنيسه (العروس) .د
الدروس المستفاده من حياة اسحق

* أول وأهم درس نستفيده هو الطاعه الكامله والتى ينبغى أن تكون طابع حياة أولاد الله "أيها الآولاد اطيعوا والديكم فى كل شئ لأن هذا مرضى فى الرب "(كز20:2).وأبناء الطاعة تحل عليهم البركه.
* حياة أسحق كانت كلها رموز وإشارات لحياة رب المجد يسوع.. كم يكون جميلا أن تكون حياتنانحن أيضاً هى شهادة حيه للمسيح " فأحيا لا انا بل المسيح يحيا فى"(غل2:2) .
بقلم القس / شنوده انيس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ghada
فنانـــــة المنتــــدى
Ghada


انثى
عدد الرسائل : 16804
شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Amauo6
تاريخ التسجيل : 21/04/2007

شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد))   شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Icon_minitimeالخميس 30 أغسطس 2007 - 19:15

يوسف بين الخير والشر
للقمص فليمون الانبا بيشوى

هل إستطاع أخوة يوسف أن يميتوه؟
هل هدأت نفوس اخوته بعد أن باعوه وتخلصوا منه؟

هل إستطاع بئر جاف أن يوقف مسيرة الله معه؟

هل صمت الرب عن يوسف تاركاً الشر ينال منه؟

هل انتصر الشر على يوسف البار؟

ما موقف المتآمرين منه بعد أن رأوه متوجاً بل إلهاً لفرعون؟

هل في بداية التجربة كان يوسف يدرك الخطة الإلهية في حياته؟

لو لم يبع يوسف عبداً ولو لم يرذل من إخوته ماذا كانت نهايته؟

إنها قصة كل فرد منا فيه ينهزم الشر مهما طال، ويتبدد الظلام مهما انتشر ،

وتظهر الحقيقة حتى ولو بعد أجيال وأجيال.



فقال لهم يوسف لا تخافوا. لأنه هل أنا مكان الله.

أنتم قصدتم لي شراً ، أما الله فقصد به خيراً ، لكي يفعل كما اليوم ، ليحيى شعباً كثيراً (تك 50 : 19 – 20)



بين شكيم ودوثان :

هناك في شكيم كانت بداية اللقاء ، لقد مضى أولاد يعقوب يرعون غنم أبيهم ، وطال الفراق وانقطعت الأخبار ، فدعى يعقوب إبنه الذي يحبه يوسف قائلاً:

إذهب انظر سلامة اخوتك وسلامة الغنم ورد لي خبراً (تك 37 : 12) وخرج يوسف من لدن أبيه حاملاً سلامه ورسالته . وهناك في شكيم لم يكن له مكان ، في البرية كان تائهاً ضالاً إلى أن وجده أحد الرجال الذي أشار إليه بالتوجه إلى دوثان (تك 37 : 17).



وصل إلى دوثان والتعب قد أخذ منه ، ولكن حينما أبصره إخوته من بعيد احتالوا عليه ليميتوه ، فقال بعضهم لبعض: هوذا صاحب الأحلام هذا قادم ، فالآن هلم نقتله ونطرحه في إحدى الآبار ونقول وحش ردئ أكله .. فقال لهم رأوبين لا تسفكوا دماً إطرحوه في هذه البئر التي في البرية ولا تمدوا إليه يداً ..



فكان لما جاء يوسف إلى إخوته .. خلعوا قميصه الملون الذي عليه ، وأخذوه وطرحوه في البئر .. ثم جلسوا ليأكلوا طعاماً .. واجتاز رجال مديانيون (تجار) فسحبوا يوسف وأصعدوه من البئر وباعوا يوسف للإسماعيليين بعشرين من الفضة فأتوا بيوسف إلى مصر (تك 37: 18 – 29).



أهكذا يكون الجميل ؟ أهكذا يعامل الأبرار ؟!

ماذا كان شعور يوسف وقتها ؟! وفيما كان يفكر ؟

ولو نحن في مكانه ماذا كان تفكيرنا ؟ يأتي لسلام اخوته فيفكروا في قتله!!



لقد ضاقت نفسه مسترحماً اخوته بدون جدوى ، كانت قلوبهم كحديد مطروق أمام توسلاته واسترحماته لهم "حقا إننا مذنبون إلى أخينا الذي رأينا ضيقة نفسه لما استرحمنا ولم نسمع (تك 42: 22).



كيف استطاعوا أن يمدوا أيديهم إلى أخيهم ليوثقوه ويطرحوه حياً في بئر ؟ وهل هانت عليهم قلوبهم أن يتركوه يموت جوعاً ، أو ملتهماً من الوحوش البرية ، بعد أن التهموه ببغضة قلوبهم ؟ أين ضمائرهم ومخافتهم لإلههم ؟



ألقوه في البئر وجلسوا يأكلون !! إنها قسوة ما بعدها قسوة بل جحود ونكران لم نرى مثله من قبل .. كيف استطاعوا الجلوس للأكل . لقد ظنوا أنهم سيتخلصون منه ونسوا تماماً عناية الرب..



حقاً إن الأمور كلها تعمل معاً للخير وكل ما يعمل لا يعمل جزافاً بل بسماح من الله ، لمجد الإنسان والتسبيح إسم القدوس المبارك (بل لتظهر أعمال الله فيه يو 9 : 3):



احتالوا عليه ليميتوه ثم أوثقوه ، ملقين إياه في البئر. ثم مبيعين إياه بعشرين من الفضة وكأنما الفضة أثمن من أخيهم الذي جاء للسؤال عنهم حاملاً خيرات أبيه لبطونهم!!

أين هو الله ؟ ولماذا سمح بهذا ؟ أين العناية الإلهية؟



لا بد أن هذا كان تفكير يوسف الصديق ، الشاب الذي كان يحيا مع الله فكان ناجحاً في كل أعماله .



إن مشكلة الإنسان الكبرى هي عدم الصبر والحكم على الأمور بسرعة من الساعات الأولى للأحداث.. لقد تخلص أبناء يعقوب من يوسف وظنوا أن ملف القضية قد أغلق .. ولم يعلموا أن الله يحول الشر إلى خير ..

تآمروا عليه من بعيد .. أما الرب فبدد مؤامراتهم .

صمموا على قتله .. أما الرب فأعطاه عمراً.

تركوه جوعاناً .. فمد الرب يده وأطعمه.

ربطوه ظلماً .. فمد الرب يده وفكه.

عروه حقداً وحسداً فكان الرب ستره !! إيه يا نفسي إيه ؟هل أدركت عنايته ، هل أحسست بدفء محبته ورعايته..



في أرض مصر : جاء يوسف إلى مصر واشتراه فوطيفار خصي فرعون رئيس الشرط .. وهو رجل مصري .. من يد الإسماعيليين الذين أنزلوه إلى هناك وكان الرب مع يوسف فكان رجلاً ناجحاً (تك 39 : 1 ، 2).



سار يوسف في غربته عبداً مقيداً خلال قافلة الإسماعيليين ، يشعر بالوحدة والغربة وعدم الوفاء ، سار مع القافلة وقلبه مطحوناً مجروحاً من إخوته ولم يدرى أن الرب يرافقه إنه أمر مخفي عن عينيه وما أجمل الوحي حينما يكشف لنا "وكان الرب مع يوسف" (تك 39 : 1).



لو تنكر لي الآخرون حتى ولو كانوا بنو أمي فإن الرب معي لن يتركني وحيداً ، وكما كان مع يوسف هكذا يكون مع أولاده في الضيقة حتى لو أخفى عن عيونهم.



وهناك في مصر ظهرت اليد الإلهية تسانده ووجد يوسف نعمة في عيني سيده وخدمه فوكله على بيته ودفع إلى يده كل ما كان له ، وكانت بركة الرب على كل ما كان له (تك 39).



وجد يوسف تكريماً ونعمة في عيني سيده ولكن شعوره بالغربة ، شعوره ببعده عن أبيه يعقوب ، شعوره بمرارة حقد إخوته وما صنعوه ، إحساسه كعبد وهو من أحب إخوته إلى قلب أبيه .. إنها أحاسيس كانت تراوده ، وأفكاراً كانت تهاجمه ولم يكن يعلم أنها لخيره بل لخير قبيلته وعشيرته..

هل كان يعلم وقتها ما هو لسلامه ؟ كلا.



وهناك في بيت سيده أتهم زوراً وشكك في طهارة سلوكه ، ولم يدافع عن نفسه ولم يبرر من موقفه ولكن عينا الرب كانت له راصدة ، وعنايته حافظة ، وقوته مدبرة، ويده مخططة ، وإرادته نافذة .. أجل .. إزدادت التجربة ، ماذا كان شعوره وإحساسه؟ لمن يشكو ومع من يتكلم؟



إقتادوه إلى السجن بعد أن أمسكوه عارياً ، فالمرأة ألقت بإتهاماتها عليه ، والثوب في يديها شاهد على صدق قولها ، ويوسف أمامها عارياً لا يملك من الكلمات أو المواقف ما يدافع به عن نفسه !!



كيف كانت حياته ؟ ما مقدار الفضيحة حوله؟

وبماذا يواجه العبيد وسيده؟

ورغم أن العناية الإلهية كانت ترافقه كان لا بد من الآلام والتجارب.



سجين على كرسي الولاية: في درج السجن أودع البار ، لقد حكم عليه من الكل أنه إنسان شرير ، أجل ليس المهم حكم أو رأي الناس "كان الرب مع يوسف وبسط إليه لطفاً وجعل نعمة له في عيني رئيس السجن .. لأن الرب كان معه ومهما صنع كان الرب ينجحه" (تك 39 : 21 – 23).



وهناك في السجن أكمل يوسف جولته ورغم ما انتشر حوله من القيل القال كان الرب له ناصراً ومعضداً ، وهنا يتساءل الناس أو ربما لو كنا في موقفه لكنا لله سائلين:

لماذا لا تظهر الحق سريعاً؟ لما لا تنتقم لأنفسنا ؟ لماذا تسمح بهذا لأولادك؟



أجل إنه يحول الشر إلى خير ومن الجافي يخرج حلاوة !

وهناك في السجن كان يوسف منسياً لم يذكره رئيس السقاه كما أخبره بل نسيه (تك 40 : 23) ولكن حتى لو نسيت الأم الرضيع فإن الله لا ينسى أولاده ، ومهما طال الظلام لا بد من ضوء النهار.



وبعد سنتين من الزمان أن فرعون رأى حلماً (تك 41 : 1) سبع بقرات حسنة المنظر سمينة وسبع بقرات قبيحة المنظر ونحيفة، فأكلت البقرات النحيفة البقرات السمينة ، وسبع سنابل سمينة وسبع سنابل نحيفة فأبتلعت السنابل النحيفة السنابل السمينة واستيقظ فرعون من نومه منزعجاً، فأرسل ودعا جميع سحرة مصر وجميع حكمائها وقص عليهم فرعون حلمه فلم يكن من يفسره لفرعون (تك 41 : 1 – 8) فتذكر رئيس السقاه يوسف وأخبر فرعون فأرسل فرعون ودعا يوسف من السجن ليفسر له أحلامه (تك 41: 17).



وحسن كلام يوسف في عيني فرعون ، يوسف المباع من إخوته ، الغريب عن موطنه، المطعون في شرفه وكرامته، الصامت عن الدفاع عن نفسه حسن كلامه في عيني فرعون وفي عيون جميع عبيده فقال فرعون لعبيده هل نجد مثل هذا رجلاً فيه روح الله ؟! أهكذا يطيل الله أناته ؟ حقاً أن يوماً عند الله في السجن يحدث هذا ؟ أهكذا يطيل الله أناته ؟ حقاً إن يوماُ عند الله كألف سنة عند البشر ، والله لا يقيس الإنسان ولا تقاس أعماله بسنين أو أيام .. إنه يختار الوقت المناسب إنه في عنايته بنا يتخير أوقات النصرة لنا ، لو كان رئيس السقاه ذكر يوسف حال خروجه من السجن أي من سنتين قبل حلم فرعون ربما كان فرعون أطلق سراحه ورجع يوسف إلى وطنه دون أن يدخل في المجد ، أما التأخير حتى يحلم فرعون حلماً هاماً فكان الطريق إلى أن يتولى يوسف مسئولية البلاد الخيرة وخير إخوته.



وفال فرعون ليوسف بعدما أعلمك الله كل هذا ليس بصير وحكيم مثلك ، أنت تكون على بيتي وعلى فمك يقبل جميع شعبي .. انظر قد جعلتك على كل أرض مصر وخلع فرعون خاتمه من يده وجعله في يد يوسف ، والبسه ثياب بوص ، ووضع طوق ذهب في عنقه ، وأركبه في مركبته الثانية ونادوا أمامه : إركعوا .. وجعله على كل أرض مصر .. ودعا فرعون إسم يوسف مخلص العالم وكان يوسف ابن ثلاثين سنة (تك 41 : 37 – 46).



وهكذا كانت عناية الله ومحبته ليوسف الذي ربما لم يدركها ولم يفهمها في حينها ، وهكذا أصبح يوسف على كل أرض مصر ، لقد أنساه الله كل تعبه وكل عناء بيت أبيه وجعله مثمراً في أرض مذلته (تك 41 : 51 – 52).



لم يعلم يوسف في حينه أن الله كان يعده لكي ينقذ كل بيت أبيه من موت الجوع بل الجوع الذي كاد يهدد كل الأرض، وحينما يدرك يوسف قصد العناية الإلهية يقف الآن منشداً نشيد النصرة وتسبحة الحمد لله الذي اختاره ورعاه وحول الشر في نظر يوسف إلى خيراً:

فلولا بيع إخوته له ما وصل إلى مصر،

ولولا إفتراء إمرأة فوطيفار ما دخل السجن،

ولولا السجن ما تقابل مع رئيس السقاه وفسر حلمه،

ولولا رئيس السقاه ما أخبر فرعون بيوسف،

ولولا حلم فرعون ما جلس يوسف على العرش .



إنها سلسلة متشابكة الحلقات، رتبت حلقاتها بعناية إلهية فائقة. إن وصول يوسف إلى هذا المكان يرجع إلى إخوته الحاقدين عليه ، هم قصدوا به موتاً أما الرب فقصد به حياه لشعبه (مخلص العالم) فكم ينبغي أن يشكرهم ويتناسى إساءاتهم لذلك صرخ من أعماقه بعد أن كشفت له النعمة الخطة الإلهية لحياته: هل أنا مكان الله أنتم قصدتم لي شراً، أما الله فقصد بي خيراً لكي يفعل كما اليوم ليحيى شعباً كثيراً (تك 50 : 19).



الآن وضعت الفأس على أصل الشجرة ، وكشف المحجوب وتباينت المقاصد الإلهية:

لقد بيع يوسف عبداً وعاش غربته ألماً لكي يحيى شعباً كثيراً، كما كانت بهجته وعمق فرحته حينما حصد ثمرة تألمه !

وهكذا تعمل الأمور معاً للخير ولخير الإنسان مهما بدا من شر وضيق وإضطهاد.. إنها العناية الإلهية.



يوسف وإخوته في أرض مصر:

في دوثان كان الخير مهزوماً، وفي مصر كان الشر مقهوراً.

تآمروا عليه من بعيد ، أما هو فأشفق عليهم حين رآهم.

عروه من قميصه، أما هو فسترهم بتسامحه وحبه .

تركوه جوعاناً ، أما هو فأطعمهم من مخازن الله.

أرادوا قتله ، أما هو فأراد لهم حياة.

باعوه بعشرين من الفضة ، أما هو فرد فئة كل واحد إلى عدله.

لما وجدوه بكوا على أنفسهم ندماً، أما هو فبكى عليهم حباً وقبلهم.

فقدوه وهو في السابعة عشر من عمره ، ووجدوه وهو في السابعة والثلاثين من عمره.

قالوا ليعقوب يوسف مات ، أما العناية الإلهية فقالت : لا بل حيّ هو.



في أرض مصر : إشتد الجوع وجاءت كل الأرض إلى مصر ، إلى يوسف لتشتري قمحاً "لأن الجوع كان شديداً في كل الأرض" (تك 41: 57) وقال يعقوب لبنيه لماذا تنظرون بعضكم إلى بعض. إني سمعت أنه يوجد قمح في مصر.. إنزلوا إلى هناك واشتروا لنا من هناك لنحيا ولا نموت (تك 42 : 1 – 3) . ولم يكن يعلم يعقوب أن إبنه الصغير هو الذي سينقذه وينقذ أولاده من موت الجوع.. ولم يكن يعلم يعقوب أنه لا تستطيع قوة في الوجود أي كانت أن تضره أو تنزع فلذة قلبه بعيداً عنه بدون سماح من الله .. لم يكن يعلم أن العناية الإلهية ترافقه وترافق وليده.



فمهما حاولت اليد الأثمة أن تنزع إبنه من حضنه فلن تستطيع.. حتى ولو نجحت لفترة قصيرة ظن فيها أن كل شيء قد نسىّ .. ولم يكن يعلم إخوة يوسف أن الحق باق وأنه سيظهر حتى لو أخفى إلى حين، وسيكلل الصابرون ويتوج الأمناء .. إنها مفاجئة الأجيال بل عبرة الأجيال بل درس عميق في الإيمان.



أتى إخوة يوسف تاركين أخاهم بنيامين ونزلوا إلى أرض مصر ، ولم يكن في حسبانهم أو فكرهم أن دم التيس الكاذب الذي غسلوا قميص أخيهم فيه سيفضح كذبهم ويكشف قسوة وغيرة قلوبهم ، معلناً أن الوحش الردئ الذي إفترس أخاهم هم أنفسهم . وأن ذاك الوحش لم يفترس يوسف بل افترسهم هم.. ولا بد أن يمزق يعقوب ثيابه ، ويضع مسحاً على حقويه ، نائحاً لا على يوسف بل عليهم ، أولئك الذين تراجعت الرحمة من قلوبهم (تك 37 : 32).



في نفس الطريق الذي سلكه أخوهم عبداً إلى مصر سلكوه هم أيضاً كم كانت فضيحتهم وكم تكون آلامهم ، وما نظرة يعقوب لهم بل ما هي أحاسيسهم ؟ ذهبوا ليبتاعوا قمحاً وحينما تواجهوا مع أخيهم ودون أن يعرفوه سجدوا له بوجوههم على الأرض (تك 42: 6) لقد تحول الأحرار إلى عبيد وفك العبد فصار سيداً .

وهكذا فعلوا دون أن يعلموا ما أمرت به السماء يوم أن قص عليهم حلمه ، وانتهره أبوه وقال له " ما هذا الحلم الذي حلمت ، هل نأتي أنا وأمك وإخوتك لنسجد لك إلى الأرض (تك 37 : 10)‍ ‍‍‍‍وقالوا بعضهم لبعض هوذا صاحب الأحلام قادم.



سجدوا له طالبين رضاه متوسلين إليه أن ينقذهم من موت آت صارخين .. عبيدك جاءوا ليشتروا طعاماً .. ليس عبيدك .. جواسيس (تك 42 :10) ورجعوا إلى أنفسهم وقالوا بعضهم إلى بعض حقاً إننا مذنبون إلى أخينا الذي رأينا ضيقة نفسه ، لما استرحنا ولم نسمع ، لذلك جاءت علينا هذه الضيقة، وهم لم يعلموا أن يوسف فاهم .. فتحول عنهم وبكى (تك 42: 24).



سجدوا بوجوههم .. وأحسوا بذنبهم ولم يعلموا أن أخاهم في وسطهم عجباً !! ظنوا أن قافلة الإسماعيليين ستخلصهم من أخيهم وتريح داخلهم ولكن هيهات هيهات ، لا دب ولا وحش ولا بئر تستطيع أن تضر النفس التي في يد الله مسلمة أمرها ، لا بد وأن يتحقق المكتوب ، ولا بد أن توافق السماء قبل الأرض، فحياتنا في يد إلهنا ومهما حدث وظهر الظلم مسيطراً فلا بد له من قاهر ، إن صوت المعمدان سيظل صارخاً حتى لو فارق الجسد.



أجل ثم أجل .. لقد تواجه يوسف مع إخوته معلناً وكاشفاً ومؤكداً عناية الله بأولاده ، ومهما كان الشر ظاهراً إلا أن باطنه خيراً لاولاد الله ، لذا صرخ يوسف وأخفق صوته بالبكاء قائلاً لأخوته :

أنا يوسف أحي أبي بعد؟! (تك 45: 3)



لقد أحس يوسف بحب الرب وعنايته وحفظه له ، بعد أن رأى اليد الإلهية وهي تقود مسيرة حياته وتقيس خطواته قال لإخوته: والآن لا تتأسفوا ولا تغتاظوا لأنكم بعتموني إلى هنا ، لأنه لإستيفاء حياة أرسلني الله قدامكم .. فقد أرسلني الله قدامكم ليجعل لكم بقية في الأرض وليستبقي لكم نجاه عظيمة ، فالآن ليس أنتم أرسلتموني إلى هنا بل الله ، وهو قد جعلني أباً لفرعون وسيداً لكل بيته ، ومتسلطاً على كل أرض مصر .. فصعدوا من مصر وجاءوا إلى أرض كنعان إلى يعقوب أبيهم وأخبروه قائلين يوسف حي بعد (تك 45: 26).



وهكذا الذين حملوا بشارة قتل يوسف إلى يعقوب ، هم الذين حملوا بشارة حياة يوسف ليعقوب.

لم ينقص يوسف مقدار ذرة واحدة، أمام غدرهم وإضطهادهم ومؤامراتهم.

الذين رفضوا له السجود بإرادتهم، سجدوا له دون أن يدروا . كانوا متأهلين لقتله، والآن طلبوا أكثر من مرة الصفح عما إرتكبوه ضده. والذين ظنوا أن الكذب سيغطيهم، كشف عورتهم وخزيهم.



وبقي يوسف كما هو يوسف مؤكداً كل يوم أن يوسف حي لم يمت .. لأن الساقطين تحت الظلم لا تصيبهم جراحات ، إنما يرجع الآذى على رأس مدبري المكايد والمؤامرات!!!

وهكذا صدق أشعياء النبي حينما قال : "قولوا لخائفي القلوب، تشددوا لا تخافوا ، هوذا إلهكم .. هو يأتي ويخلصكم (أش 35: 4).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
+++ خـادم للجميـع +++
+++ خـادم للجميـع +++
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 2947
شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) 1168630332wr8
تاريخ التسجيل : 23/03/2007

شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد))   شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Icon_minitimeالجمعة 31 أغسطس 2007 - 5:06

لعيونك يا غادة
نستكمل بانروما شخصيات الكتاب المقدس
مغيبوشت


في قصة مغيبوشث نحن نقف أمام صورة جميلة من صور الخلاص بالنعمة في المسيح يسوع ويعرضها لنا الوحي في سفر صموئيل الثاني ص 4 ،9 ، 16 ، 19 ، 21 وتبدأ قصتنا مع مغيبوشث عندما بلغ من العمر خمس سنوات وكانت مر بيته تحمله هاربة به على الجبال فسقطه منها وصار أعرج من رجليه كليتهما وذلك يوم مجيء خبر قتل يوناثان أبيه وشاول جده أثناء الحرب مع الفلسطينيين ، ووصل الحال بسبيل الملوك أن يعيش فيما يشبه الملجأ يعاني الفاقة والحرمان عندماكبر بن عميئيل في لودبار ، ويمكننا أننرى في أوصاف مغيبوشث ما يشير لحالتنا كبشر : فهو أولاً : من بيت شاول أي في مركز العداء بالنسبة لله أعداء "أن كنا ونحن أعداء قد صولحنا مع الله بموت أبنه "

(رو10:5) .

وثانياً : كان عاجزاً أعرج الرجلين لا يقدر على عمل شئ ونحن كذلك " لأن المسيح إذ كنا بعد ضعفاء مات في الوقت المعين لأجل الفجار " (رو6:5) .

ثالثاً : معنى اسمه " ينفث عاراً " تعبير عن حالتنا كنجار (رو6:5) وأيضاً (رو3) حنجرتهم قد مفتوح سم الأعلال تحت شقاهم - طريق السلام لم يعرفوه – أجلهم إلى سفك الدم " .

رابعاً : كان مقيماً عندما كبر الذي معناه ( مبيع ) صورة لحالتنا لخطاة مبيعة تحت الخطية " الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا " (رو8:5) .

فماذا كان استحقاق سوى الموت ؟ وهكذا كان استحقاتنا لأن أجرة الخطية هى موت " ونحن أمام قصة النعمة هذه نرى فيما عمله دواد صورة لما عمله الآب فرغم كل ظروف مغيبوشث وأوصافه المعيبة لكن من أجل يوناثان جيب دواد والذي يرمز للرب يسوع المسيح نجد دواد يسأل : " هل يوجد أحد قد بقى من بيت شاول فاصنع معه معروفاً من أجل يوناثان فالله يعلن أنه على استعداد أن يقبلنا رغم ما فينا من رواءه وعيوب من أجل أبنه الوحيد الذي بذله على الصليب لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية .

وكان لبيت شاول عبد اسمه صيبا استدعاه الملك دواد وسأله : " ألا يوجد بعد أحد ليبت شاول فأصنع معه إحسان الله ؟ ... أراد صيبا أن يعطل قصد الملك من جهة مغيبوشث فاخبره أنه أعرج الرجلين وهو يعلم أن الفرج مبغضين من نفس دواد وممنوع دخولهم بيت الملك (2صم5) قصيباً يرمز للشيطان المشتكى الذي يريدان يعطل قصد الله بالبركة من جهتنا لكن هيبات له فإن شكواه مرفوضة " فمن سيشتكى على مختاري الله ؟ " (رو8)

ولما جاء مغيبوشث خر على وجهه أمام الملك وهو في خوف وفزع ولابد أن يكون لصيبا دور في بيت الرعب في قلبه من جهة الملك دواد إلا أن دواد ناداه باسمه وطمآن قلبه قائلاً : " يا مغيبوشث لا تخف فإني لأعملن معك معروفاً من أجل يوناثان أبيك وأرد لك كل حقول شاول أبيك وأنت تأكل خبزاً على ما ترثى دائماً .. وأمام هذه الاحسانات سجد مغيبوشث مرة ثانية لا سجود الخوف والاضطراب بل سجود الحب والامتنان قائلاً للملك : " من هو عبدك حتى تلتفت إلى كلب ميت مثلي هكذا الخاطي التائب الراجع يجد الله فاتح أحضان ليغمره بكل حبه وأحسانه ، وأن كان مغيبوشث أخذ ميراث جده شاول أما نحن ففي المسيح صرنا ورثة الله ووارثيه مع المسيح .

وأن تمتع مغيبوشث بالأكل على مائدة الملك كواحد من بني الملك فانت يا عزيزي إن أمنت بالمسيح تصير واحداً من أولاد الله وتصبح في شركة الآب ومع ابنه وأن كان عرج مغيبوشث غير ظاهر أمام الملك حيث المائدة تغطي عيوبه ولا يرى دواد منه ولا لوم في ابنه الحبيب ، وإذا انتقلمقر إقامة مغيبوشث من لودبار إلىأورشليم في بيت الملك فإنه امتياز عظيم لكن امتياز المؤمنين أعظم " فإن سيرتنا ( أي مقرنا وموطننا ) هى في السموات " وفي بيت الاب لنا منازل كثيرة ويختم ص9 بعبارة " وكان أعرج من رجليه كلتيهما " أي ظلت فيه عاهته أما نحن فعندما يأتينا الرب ثانية " سيغير شكل جسد تواصفنا ليكون على صورة جسد مجده بحسب عمل استطاعته أن يخضع لنفسه كل شئ " (في21:3) .. لكن جاء وقت تغيرت فيه الأحوال وهرب دواد الملك من أورشليم بسبب ثورة أبشالوم ابنه وجاء إليه صبياً ووشحى بمغيبوشث لدى الملك ودون محض أو تروٍ صدق الملك تلك الوشاية وقال لصبياً : " هوذا لك كل ما مغيبوشث " ص16 وبعد انتهاء الثورة والقضاء على أبشالوم عاد الملك لأورشليم ليجد مغيبوشث في انتظاره وهو لم يعتن برجليه ولا لحيته ولا غسل ثيابه من اليوم الذي ذهب فيه الملك إلى اليوم الذي أتى فيه سلام وإذتنهم دواد حقيقة الأمر قال لمغيبوشث " قد قلت أنك أنت وصيبا تقسمان الحقل " إلا أن مغيبوشث صاحب القلب المكرس الذي أحب دواد وليس عطاياه أجاب قائلاً :

" فليأخذ ( صيبا ) الكل بعد أن جاء سيدي الملك بسلام إلى بيته " .(ص19) إن دواد انسان تحت الآلام يمكن أن يغير وعوده أما الله فإن " هباته ودعوته بلا ندامه " (رو11).

والفصل الأخير في قصتنا (ص21) عندما جاء الخطر على حياة مغيبوشث فإن دواد الملك أشفق عليه ولم يسلمه للموت من أجل يمين الرب بين دواد ويوناثان وهنا نرى الضمان الأبدي لكل من يحتمي في ابن دواد ربنا يسوع المسيح الذي قال : " الحق الحق اقول لكم أن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية ولا يأتي إلى دينونة بل قد انتقل من الموت إلىالحياة " (يو: 24 ، 25) فهل قلبه لخلاص نفسك وهل صرت واحداً من خرافة المحفوظة في يده ولا يقدر أحد أن يخطفك من يده كما وعد " خرافي تسمع صوتي ... وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك إلى الأبد ولا يخطفها أحد من يدي "

( يو28،27:10) إن كان هكذا المر معك فطوبى لك هنا وإلى الأبد ويمكنك حينئذ أن تنشد يا صاحب الأحسان لقد خلت يدي .. ماذا أقدم لك ماذا لك أهدى .



يا رب أنني لك أكرس الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
+++ خـادم للجميـع +++
+++ خـادم للجميـع +++
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 2947
شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) 1168630332wr8
تاريخ التسجيل : 23/03/2007

شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد))   شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Icon_minitimeالجمعة 31 أغسطس 2007 - 5:08

أنسيمس


هذه القصة نجدها فى رسالة بولس الرسول إلى فيلمون وهى تحدثنا عن قصة النعمة مع الإنسان حيث هو فى الكورة البعيدة إذا تفتقده النعمة فتخلص السارق كما تخلص صاحب القمام الرفيع ، تخلص الفاجر كما المتدين ، والرسالة تبتدئ بالنعمة وتنتهى بالنعمة وما بين البداية والنهاية جوها كله مشبع بالنعمة ، والنعمة العاملة فى رجوع انسميس العبد وسبق أن عملنا فى فليمون السيد وقبلها امتلأ بها قلب الرسول بولس ،ولازالت تعمل فتخلص وتدعم وتقوى ونحن لا مديونون وسنركز كلا من ا عن الشخص الذى لأجله كتبت هذه الرسالة الموصى بها كيفية أجزاء الكتاب نتعرف على بطاقة الشخصية .... الإسم أنسيمس .... المهنة : عبد لدى السيد فليمون محل الأقامة : مدينة كولوسى بآسيا ... صحيفة الأتهام : سارق ، ظالم هارب من سيده وجهة الهروب : روما .... تاريخ الميلاد الثانى : الآن .... كيفية الولادة : عمل النعمة على يدى الرسول بولس ..... الوضع الحالى : اخ أمين حبيب ... ونمر الآن على بعض الآوجة فى حياة هذا الإنسان .

اولا انسميس العبد المذنب : يسهل علينا ونحن فى القرن الحادى والعشرين أن نتخيل كلمة عبد فى القرن الأول الميلادى ، ويكفى أن نعلم ان الأمبراطورية الرومانية التى كان تعدادها نحو ستين مليون فى ذلك الوقت كان نصفهم من العبيد وقد حرم القانون العبيد من كافه الحقوق فيفعل السيد بالعبد ما شاء ، قيل عن سيده أنها قتلت عبدها لمجرد أن ترى كيف يموت وعندما قبل لها ان ليس هناك من سبب !! وكان الانسان يباع عبداً إما وفاء لديهم او سداً لحاجة او يؤخذ أسيراً فى معركة أو يولد عبداً موروثاً عن ىبائة واجداده العبيد وكرد فعل للمعاملة القاسية التى كان يلقاها هؤلاء العبيد من سادتهم تشن بينهم كل الطباع الوحشية والشر والفساد ....... فى هذا الجو وتلك البيئة نشا انسميس العبد القديم ويبدو أنه سرق سيده ثم أسرع هارباً مذنباً .

ثانياً : أنسيمس العبد الهارب : سار أنسيمس من كولوسى إلى روما فى رحلة تصل الألف ميل وهناك كشف عن وجة حياته الحقيقى فنراه عبداً حاقداً خلا من كل المشاعر المودة تجاة سيده بل تجاة الدنيا كلها ومع اننا نثق أن معاملة فليمون المسيحى له كانت معاملة طيبة إلا ان العداوة الضارية بين الأحرار والعبيد جعلت من الطبيعى أن تنمو عاطفة الكراهية والحقد وتترعرع فى القلوب أنها الخطية التى فعلت كل هذا فى القلب الأنسانى .... سئل أحد جراحى القلب المشهورين عن أنسب قلب حيوانى للأنسان أجاب : قلب الخنزيرة المغتسلة عندما تعود الى مراغة الحمأه .

2- كما نرى أنسيمس أيضاً شخصاً منحرفاً وهكذا تفعل الخطئية فهى خطاء الهدف والانحراف عنه نعم فالجميع زاغوا وسدوا معاً ليس من يعمل صلاحاً ليس ولاواحد (رو3) .

3- ثم نراه شخصاً ضائعاً واسماً على غير مسمى فمعنى أسمه ( نافع ) إلا أنه فى واقع الامر لم يكن نافعاً بل ضاراً وهذا ما تعمله الخطيئة إذ تجعل الانسان يؤذى بدل ، يحطم بدل أن يبنى . وها قد وصل أنسيمس إلى روما مدينة الأختفاء التى يقولون أن الذاهب إليها مفقود وهكذا يرغب الخاطئ أن يعيش فى الظلمة كما قال الرب " أحب الناس الظلمة أكثر من النور لأن أعماللهم كانت شريرة ( يو 3 : 19 ).

4- ثم كانت رحلته رحلة الخوف والفزع فهو مجرم هارب إذا قبض عليه لابد من حكم الموت والإعدام ، وهكذا تعمل الخطيئة فتجعل صاحبها معذباً هائماً على وجهه فالشرير يهرب ولا طارد .

ثالثاً انسيمس العبد المجرد : لقد لقد سار أنسيمس على غير ما يتصور فى خط العناية المرسوم فقد هرب من سيده الأرض لكنه لم يستطيع الهروب من سيده السماوى فلقد أمسك به إله كل نعمة حتى إلتقاه بالرسول بولس لينال على بداية الخلاص ، حقاً إن الله يخرج من الأكل أكل ومن الجافى حلاوة .

رابعاً انسميس النافع لقد عاد إلى سيدة فليمون أنساناً جدياً فى المسيح وقد صار حراً فى المسيح وما أكثر العبيد الذين قيدتهم الخطيئة بقيود أقسى من الاغلال ولم يجدوا بحياتهم الا فى المسيح المحرر وما أصدق قوله " ان كل من يعمل الخطيئة هو عبد للخطيئة فان حرركم الابن فبالحقيقة تكونوا أحراراً " من المؤكد أن انسميس فى ذهابه لروما كان كمن يزيح تحت الثقل جبل ثقيل على كتفه لكنه وقد نال الخلاص عاد محرراً يقفز ويطفر ويسبح الله بعداً أن سقط جبل الخطيئة عن كاهلة ، ولقد تمتع أنسيمس بمزايا عظيمة بعد الخلاص :

1- يقول عنه الرسول " ابنى " ونحن إذا ولدنا ثانياً صرنا اولاد الله

2- يقول بولس عن دينه لسيده " أنا أوفى " وقد سدد رب كل ديوننا للعدل الإلهى بموته على الصليب

3- " اقبله نظيرى " ونحن صرنا مقبولين فى المسيح كقبول المسيح أماك الله وقريباً سنكون مثلة

4- " أخاً محبوباً " والرب لا يستحى أن يدعونا أخوة قائلاً أخذ بأسمك إخوتى ( عب 2 ).

5- أصبح نافعاً ويقول الرب عنا " بهذا يتمجد أى ان تأتوا بثمر كثير تكون تلاميذى ( يو 15 ).

6- حاز محبة قلب الرسول إذ يقول عنه " الذى هو أحشائى ونحن لنامحبة قلب الرب يسوع الذى قال " ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لاجل أحبابه .

7- يذكره الرسول فى رسالة كولوسى بالقول " انسيمس الأخ الأمين الحبيب " فالسارق صار أميناً وهذه هى معجزة النعمة المميزة حيث " لايسرق السارق فيما بعد بل بالحرى يتعب حال أنسيمس بعد خلاصه وتحريرة كان مثل كلمات هذه الترنيمة :

كنت فى سجن الخطايا عبد ابليس الاثيم

غير مأمول خلاص ثم نجاتى الرحيم

واشترانى واشترانى ذاك بالدم الكريم

ليتنى أقضى الزمان خادم الفادى الأمين جسمى وروحى وقوى عقلى ؟؟

إذ فدانى أن فدانى ذاك بالدم الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ghada
فنانـــــة المنتــــدى
Ghada


انثى
عدد الرسائل : 16804
شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Amauo6
تاريخ التسجيل : 21/04/2007

شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد))   شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Icon_minitimeالجمعة 31 أغسطس 2007 - 7:16

ميرسى جدااااااااااااااااااااا هو ده الكلام وياريت اللى عنده اى اضافة يحطها ولكن تكون ضمن اطار الموضوع ((شخصيات من الكتاب المقدس)) واشكركم جميعا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mifa20014
قلب المنتدى الطيب
mifa20014


انثى
عدد الرسائل : 31565
العمر : 52
شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) 934232433ckv8rv3
تاريخ التسجيل : 08/05/2007

شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد))   شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Icon_minitimeالسبت 1 سبتمبر 2007 - 2:25

رووووووووووعة مرسي لتعبكم يا غادة و يا أ/ماجد ربنا يعوضكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
+++ خـادم للجميـع +++
+++ خـادم للجميـع +++
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 2947
شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) 1168630332wr8
تاريخ التسجيل : 23/03/2007

شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد))   شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Icon_minitimeالسبت 1 سبتمبر 2007 - 6:18

لامك وخلفاءه(تك 18:4-24)


رجل أعمال مشهور ، لم يتجاوز الأربعين من عمره ، ناجح وواسع الثراء ن من أسرة عريقة في المجتمع ، يملك كل أسباب الحياة والرغدة وكل أسباب المتعة الدنيوية بأنواعها . أُصيب بهوس وجنون البحث عن الفنانات والمطربات والزواج منهن ، ثم طلاقهن بعد ذلك . وفي ليلة ليلاء ، وفي شقته الفاخرة الكائنة في أرقى أحياء القاهرة ، اجتمع رباعي النساء والضياع في مشهد واحد : المال والخمر والنساء والسلاح . فكان ما كان : ارتكب مجزرة أطلق فيها 86 رصاصة من مدفعه الرشاش على زوجته المطربة المعروفة ، ومدير أعماله وزوجته ثم أطلق رصاصة من مسدسه على نفسه ، وضعت خاتمة مأساويه لحياة حافلة ومليئة بالمباذل والاستهتار ، بالإسراف والسفه ن بالزواج والطلاق .

عرفت القصة وتذكّرت "لامك بن متوشائيل من نسل قايين"‘ (تك 18:4-24) الذي كان رجلاً عنيفاً عاتياً ، حاول أن يدلل على حقيقة اسمه "لامك" الذي معناه "شاب قوى" بكونه رجلاً مزواجاً وقاتلاً في آن معاً ، متفاخراً بقوته الجسدية وبشراسته في حديثه لامرأتيه. أما عن أوجه التشابه فأقول :

1) كان لامك من نسل قايينكان لامك من نسل قايين" وكان قايين أول مولود فيالعالم ، وأول متدين ، وأول قاتل !! فهو بكر آدم وحواء ، ولقد تجاهل السقوط وحاول الاقتراب إلى الله بثمر تعبه وثمر الأرض التي لعنها الرب ، فلن يقبله الرب ، ولا قبل قرباة لأن بالإنسان الساقط لايمكن أن يقترب إلى الله إلا في استحقاق الذبيحة التي يقبلها الله . وعبثا حاول الله ، في غنى نعمته ، أن يقنعه بأنه خاطئ يحتاج من جانبه إلى توبة ، ويحتاج من جانب الله إلى رحمة على أساس الذبيحة ، ولكن هذا البار في عيني نفسه قام على أخيه وذبحه ، وهكذا خرج طريداً من محضر الله . وفي أرض"نود" أي "التيهان" بنى مدينة ودعاها باسم ابنه صفرك (تك 17:4) وكأنه بهذا العمل يقصد تحدى الله ورفض حكمه عليه بالتشرد والتيهان .

وفي العهد الجديد يؤخذ قايين كمثال للشر وفعل الإرادة الذاتية (1يو 12:3 ، يه 11) وديانته صورة لديانة الإنسان على مدى العصور التي تفترض الاقتراب إلى الله كأنه لم يحدث سقوط ولا خطية .

وكان هذا الشبل من ذاك الأسد ؛ كان لامك هو "السابع من آدم من نسل قايين" وفي لامك هذا بلغ نسل قايين ذروة الابتعاد عن الله والاتكال على الذات وذروة السلوك في طريق الإرادة الذاتية وقساوة القلب وعدم التوبة مستهيناً بغنى لطف الله وإمهاله وطول أناته عليه في شهوانيته ووحشيته .

2) لامك هو أول من نقض الترتيب الإلهي في الزواج ، إذا لم يقنع بزوجة واحدة ، بل كانت له اثنتان . وبذلك كان أول مَنْ أدخل مبدأ تعدد الزوجات ، ولكن من البدء لم يكن هكذا" (مت 3:19-9)

3) وكان اسم امرأته الأولى "عادة" ومعناه "حلية" أو "زينة" أو "جمال" أو "متعة" واسم الأخرى "حيلّه" ومعناه "صليل" أو "رنين" ويفسره البعض بمعنى "صليل صوت الموسيقى" أو ""عازفة" أو "موسيقية" . ويدل الاسمان على شهوة العين وشهوة الأذن ، النظر والسمع ، اللذين خلبالبه وسحرا قلبه .

4) وكلمات لامك لزوجته عي أول قصيدة شعرية دُوِّنت في الكتاب المقدس ؛ قصيدة مكونة من ثلاث أبيات شعرية ، كل بيت فيها شطرين :






عادة وصلة اسمعا أقوالي
فإن قتلت رجلاً لجرحي
إن كان لقايين يُنتقم سبعة أضعاف







يا أمرأتى لامك اصغيا لكلامي
وقتلت أيضاً فتى لشدخى
فإن للامك سينتقم سبعة وسبعين



وللأسف أن الله لم يكن موضوع وغاية هذه القصيدة الشعرية ، بل الذات والافتخار يفتخر لامك بوحشيته وشراسته وبأنه كان قاتلاً ولأتفه الأسباب . وهناك تفسيران للشعر الذي ذكره لزوجته .

أولاً : أنه يتفاخر بحادثاً وقع فعلاً ، ويبرر جريمة القتل التي ارتكبها بأنه كان يدافع عن نفسه وينتقم بقتل الذين تسببوا في جرح شعوره ولو بجراح بسيطة .

ثانياً : أنه يهدد كل مَنْ يخطر في باله أن يعتدى عليه . فهو لا يسلم أموره لله ويضع ثقته فيه ، بل امتلأ بالثقة في نفسه ، ويعلن أنه ليس في حاجة للاستفادة من الحماية الإلهية التي قدمها الرب لجد قايين ، بل يتكل على الأسلحة من النحاس والحديد التي أخترعها أولاده . وكان هذه الأسلحة التي عززت قدراته الإنسان الجسمانية ، قد أصبحت إلهه الذي يتكل عليه . فإن كان يُنتقم لقايين سبعة أضعاف، فإنه ينتقم لامك سبعة وسبعين .. فيا للغرور !! وياللغطرسه !! ويا للشهوة للانتقام !! (قار من فضلك متى 21:18 , 22).

5) وأسماء بنيه هي "نعمة" ومعناه "جميلة" أو "حلاوة" و"يابال" الذي كان أباً لسكاني الخيام ورعاة المواشى ، ومعناه "رحالة" وفيه نرى صورة العالم التجاري وسعى الإنسان وراء رزقه ، وتنقله من مكان إلى مكان لكسب القوت .

و"يوبال" الذي كان اباً لكل ضارب بالعود والمزمار ،، ومعناه "نفخ البوق"، وفيه نرى صورة العالم والطرب والموسيقى.

و"توبال قايين" وهو الضارب كل آلة من نحاس وحديد ، ومعناه "العامل في التبر" وفيه نجد بداية الصناعة والاختراعات التي حولت إعجاب الناس إلى الناس واختراعاتهم .

ففي حين أن "يابال" قد وضع الناس على طريق الثروة ، فإن "يوبال" قد وضعهم على طريق اللهو والمرح والعبث ، بينما وفر لهم "توبال قايين" حياة الترف والمتعة وتعظم المعيشة وهكذا أصبح الطريق مفتوحاً للاستقلال عن الله . وبهذا الثلاثي "السابع من قايين الشرير" اكتملت ملامح العالم ، أي ذلك النظام الذي أسسه الشيطان وزيَّينه لتقديم البديل للإنسان الساقط المطرود من الجنة ، لينسيه عار الخطية ووصمة التشرد ، وليضمن بقاء بعيداً عن الله وهذا كله في أرض "نود" أي "التيهان" ؛ أرض الهروب من الرب والتيهان عنه والتشرد بعيداً ولكن يالبئس المصير!! ففي وسط هؤلاء اللاهين عن الله يرن صوت القضاء ، ويل لكم أيها الضاحكون الآن لأنكم ستحزنون وتبكون" (لو 25:6).

أحبائي .. لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم " ، هذا هو تحذير الروح القدس (1يو 15:2) ، فالعالم يعطي أحسن ما عنده أولاً ثم تكون العاقبة محزنة . العالم يعطي ضحكاً يعقبه بكاء ، وفرحاً ينتهي بحزن ، ومسرات آخرها آلام ، وآمالاً براقة تنتهي بيأس وخيبة ، أما الرب يسوع فيعطي عطايا جيدة في الأول تزداد مع الزمن ، يعطي لذات تزداد حلاوتها بالاختبار ، وأفراحاً تصير أعمق وأغزر مع السنين ، ورجاء يزداد لمعاناً إلى أن يتحقق إلى الأبد ... ينابيع العالم تجف سريعاً أما ينابيع المسيح فلن تنصب . فاقبل إلى الرب يسوع قبل فوات الأوان . أقبل إلى ذلك الذي يستطيع أن يروي النفس رياً كاملاتً وإلى الأبد .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
+++ خـادم للجميـع +++
+++ خـادم للجميـع +++
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 2947
شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) 1168630332wr8
تاريخ التسجيل : 23/03/2007

شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد))   شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Icon_minitimeالسبت 1 سبتمبر 2007 - 6:19

المراة السامرية


ربما ضمن يقرأون هذه القصة المدونة فى انجيل يوحنا صـ4 توجد نفس خاطئة مريضة بحب الشهوة ومستعبده للخطيئة وتحتاج لمساعدة الصديق الحقيقى نفس على شاطئ الهامية تكاد تنزلق إليها ، نفس إنسان قد ختم الشيطان ققلبه ببصماته النارية ، أننى أبشر هذا الانسان : أن يسوع مستعد أن يطهر قلبك ويترك بصماته الحاينة عليك وأن استطعت ان تسمع فها هو يقرع باب قلبك . فهل تفتح له قبل فوات الآوان ؟.

نحن امام قصة من قصص النعمة القديمة الجديدة والتى تعمل فى كل العصور والآجيال وقد إلتقت النعمة فى قصتنا هذه بالسامرية الآثمة عند بئر سوفار لتحولها عن طريقها القديم الأثيم وتقد لها كأس الخلاص المروى العظيم .

وقد يعجب البعض او يستغربون كيف أن المسيح يتحدث بأرق العبارات إلى امرأة غارقة فى أحوالالإثم وحماة الطين ، آه لو كانوا يعلمون ان محبة المسيح فائق المعرفة وهى تنشد خلاص النفس البشرية مهما اوغلت فى الشر فى الشر والجحود وإذا نستعرض قصة النعمة التى شملت المرأة السامرية نتعرض لأربع نقاط :-

1- السامرية ومن هى ؟ 2- مدينتها 3- شخصيتها

4- كيف عالجها المسيح وخلصها .

اولاً من هى ؟ ولم يذكر الوحى اسمها ويالها من روعه المخلص دائماً رقيق المشاعر مترفق بالنفس التى تحس مرارة الماضى وذلة ، انة يسترها بظل يدية العطوفتين فما من امرأة اقتربت من غلا وغطى اسمها ودثر ماضيها فهكذا لم يذكر اسم المراة التى جاءته فى بيت سمعان الفريسى ولم يذكر اسم المرأه التى أمسكت فى ذات الفعل ( يو 8 ) .

ثانياً مدينتها : ( سوخار ) ومعناها ( سكرى ) ولعل هذا الاسم يرينا الحياة الماضية الخليعة التى كانت تحياها فى خمار وسكر العالم بشهواته المتنوعة .

ثالثاً شخصيتها : كانت قوية المنطق ، تحس الحوار ، معقدة بجنسها ، تميزت بتعصبها الدينى وما أكثر الخطاه المتدينين نظيرها ، كان عندها معلومات دينية كثيرة مثل " أباؤنا سجدوا فى هذا الجبل وانتم تقولون ان السجود فى اورشليم " ومثل قولها " انا أعلم أن مسيا الذى يقال له المسيح ياتى فمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شئ إلا أن معرفتها الدينية لم تستطع ان تحررها من الخطيئة لكنها كانت تحتاج للولادة الثانية .

رابعاً: كيف عالجها المسيح ؟ وبمحبته وحكمته . كان اليهودى يحتقر المراة بصفة عامة حتى التلاميذ تعجبوا انه تكلم مع امراة فما بالك وهى امرأة سامرية وكانت العلاقات متوترة اليهود والسامريين إلا ان رب الكل جاء خصيصاً لاجلها فكان لابد له ان يجتاز السامرة .

لقد كانت نفسها عطشى رغم كثرة ماشربته . انها صورة صادقة لكل نفس تشرب من مياة العالم المالحة التى تزيد من يشربها ظمأً ، ولكن ها هو ينبوع المياة الحية جاء ليرويها وهو الذى وعد " من يقبل إلى فلايجوع ومن يؤمن بى فلايعطش أبداً فها هو يعلن لها " كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضاً ولكن من يشرب من الماء الذى أعطيه انا فلن يعطش إلى الأبد بل الماء الذى اعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية " ولا يزال الرب يسوع منادياً بصوت عظيم " عن عطش احد فليقبل إلى ويشرب من آمن بى كما قال الكتاب تجرى من بطنه انهار ماء حى ( يو 7 : 37 ) ونختم الكتاب بأقوال المسيح " ( انا اعطى العطشان من ينبوع ماء الحياة مجاناً (رؤ 21 ، 6 ) وأيضاً من يعطش فليأت ومن يرد فلياخذ ماء الحياة مجاناً ( رؤ 22 : 17 ) ولقد قضى اغسطينوس فجر شبابه مستهتراً ماحناً يرتاد اماكن الاثم والفجور وكان يبحث عن السعادة والارتواء ولم يجدها لا فى الشهوة ولا فى الصداقة لا فى العلم ولا فى الفلسفة بل لم يزده هذا الا عطشاً ويأساً تعاسة وبؤساً وبينما كان فى أحدى الحدائق سمع صوت صدى يقول " افتح وأقرأ فأسرع الى الكتاب المقدس ليجد الكلمات التى جاءت به إلى المسيح " قد تناهى الليل وتقارب النهار فلنخلع اعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور لنسلك بلياقة كما فى النهار لا بالفطير والسكر لا بالمضاجع والعهد لا بالخصام والحسد بل ألبسو الرب يسوع المسيح ولا تصنعوا تدبيراً للجسد لاجل الشهوات ( رو 13 ) فكانت هذه الكلمات هى المحول العظيم للرجل الذى لأرتوى بالمسيح حتى قال عبارته الشهيرة : " يؤلمنى اننى أحببتك متأخراً أيها الجميل القديم الأيام "

ونلاحظ أن المسيح عالج السامرية أيضاً بحكمة فرغم علمه بماضيها ولم يجرح بل أظهر انة محتاج إليها " اعطنى لأشرب " ثم امتدح اعترافها " ليس لى زوج " فقال لها " حسناً قلت لانه كان لك خمسة ازواج والذى لك الآن ليس هو زوجك هذا قلت بالصدق " وهكذا كشف حالتها بعد ان كسب ثقتها لهذا إعترفت هى به قائلة " ياسيد أرى انك نبى " ثم سالته عن السجد وهكذا أظهرت توبتها التى تجلت فى اعترافها بحالتها ثم فى شهادتها لاهل مدينتها " هلمو انظروا انساناً قال لى كل ما فعلت ألعل هذا هو المسيح " لقد ارتوت منه فأرادت ألاتحرم العطاش من ينابيع خلاصه وأصبحت سفيره عن المسيح وبواسطة كلماتها ربحت المدينة باكملها للمسيح الذين بدورهم قالو لها : " لسنا بعد بسبب كلامك نؤمن لاننا نحن قد سمعنا ونعلم ان هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم " ليتك عزيزى وقد ايقنت ان كل من يشرب من مياة العالم يعطش أكثر – أين تاتى لمن يروى ظماك وليتك وقد اختبرت ان كل ما تحت الشمس باطل وقبض الريح ان تاتى لمن هو فوق جميع السموات لتنال معه وبه الميراث الذى لا يفنى ولا يدنس ولا يضمحل ، ثم نقدمه للآخرين قائلاً " ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب منشداً شهادتتى أذيع بين الجموع ليعرف الجميع منى يسوع

أصبحت بالفادى سعيد من يوم مولدى الجديد – وفرحى دوماً يزيد لذاك أنشد

ذوقوا وانظروا ما اطيب الرب والناس خبر و؟؟

ما أطيب الر الاله لمن تيقن فواه

من جاره نال النجاة وراح يشهد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ghada
فنانـــــة المنتــــدى
Ghada


انثى
عدد الرسائل : 16804
شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Amauo6
تاريخ التسجيل : 21/04/2007

شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد))   شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Icon_minitimeالسبت 1 سبتمبر 2007 - 6:40

ميرسى يا ماجد ربنا يعوضك ..
وميرسى يا غادة لمرورك وياريت لو تقدرى تساعدينا ساعدينا
شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Candybardollgraphics21uy9
شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) 23157rk5cwk6tewah1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mifa20014
قلب المنتدى الطيب
mifa20014


انثى
عدد الرسائل : 31565
العمر : 52
شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) 934232433ckv8rv3
تاريخ التسجيل : 08/05/2007

شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد))   شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Icon_minitimeالإثنين 3 سبتمبر 2007 - 1:53



علشان خاطرك يا غادة و خاطر المنتدي دي مساهمة بسيطة مني في موضوع شخصيات كتابية
أب الاباء أبونا إبراهيم


فمن من البشر يستطيع أن يصف فضائله هذا الذي صار أبا لأمم كثيرة وآمن بالله وأطاع وصدق مواعيده ولم يشك فيها فقد ظهر له الرب في رؤيا الليل وقال له " اخرج من أرضك ومن بيت أبيك وتعال إلى الأرض التي بحاران " ثم ظهر له الرب في شبه ثلاثة رجال فظنهم أناسا عابرين فاستضافهم ، ووعده الله بولادة اسحق وكان حينئذ ابن مائة سنة وسارة زوجته تقدمت في أيامها فآمن الاثنان بقول الله . ولما ولد اسحق ختنه في اليوم الثامن لولادته . ومع أنه كان واثقا من أن بنسله تتبارك جميع أمم الأرض فقد قال له الله علي سبيل الامتحان : " خذ أبنك وحيدك الذي تحبه اسحق وقدمه لي محرقة " فلم يشك في قوله تعالي بل قدمه للذبح واثقا أن الله قادر أن يقيمه ويقيم به النسل . ولما أكمل ذبحه بالنية اظهر الله فضله للأجيال الآتية بقوله له : " بذاتي أقسمت يقول الرب : أني من أجل أنك فعلت هذا الأمر ولم تمسك أبنك وحيدك . أباركك مباركة وأكثر نسلك تكثيرا كنجوم السماء (تك 22 : 1 – 18 ) وقد تم له ذلك ، ودعي أبا للمسيح بالجسد (لو 3 : 34 ) وبعد أن بلغ مائة وخمسا وسبعين سنة انتقل بسلام . صلاته تكون معنا . آمين
ابن الموعد أبونا اسحق


لقد ولد بوعد الهي وكمل في البر والطاعة لله ولأبيه حتى رضي أن يذبحه قربانا لله وهو أبن الوعد الذي رزق به أبوه وعمره مائة سنة . ولم يكن اسحق صغيرا لأن الكتاب يقول : " أنه حمل الحطب مسافة بعيدة إلى أن صعد علي رأس الجبل " . ويقول بعض المؤرخين أن عمره وقتئذ كان يبلغ سبعا وثلاثين سنة ، فأطاع أباه ومد عنقه للذبح إلى أن أمر الملاك أباه برفع يده فكما دعي أبوه ذابح أبنه بالنية هكذا دعي هو أيضا ذبيحا بالنية وقد قاسي شدائد كثيرة وأحزان وتغرب ورزقه الله ولدين هما يعقوب وعيسو وكان اسحق يحب عيسو لشجاعته ولما شاخ وضعف بصره استدعي عيسو وقال له " أنا قد شخت يا ابني ولست أعرف يوم وفاتي . أذهب تصيد لي صيدا واصنع لي طعاما لآكل حتى تباركك نفسي " . وكانت رفقة تسمع هذا الكلام فاستدعت ابنها يعقوب وقالت له : " يا ابني اذبح صيدا وقدمه لأبيك ليأكل ويباركك قبل أن يموت " فقال يعقوب لأمه : " هوذا عيسو أخي رجل أشعر وأنا أملس ربما يجسني أبي فأكون في عينيه كمتهاون وأجلب علي نفسي لعنة لا بركة " قالت له أمه : " لعنتك علي يا ابني " وكان هذا منها بإيعاز الهي . فصنع يعقوب ما أمرته به وأكل أبوه وباركه (تك 27 : 1 -29) ولما بلغ عمره مائة وثمانين سنة تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين
أب الأسباط أبونا يعقوب


فقد دعاه الله إسرائيل كان أخوه عيسو يبغضه لأنه أخذ بركه أبيه ولهذا خاف منه ومضي إلى لابان خاله ورعي له غنمه سبع سنين فزوجه ابنته ليئة ثم رعي الغنم سبع سنين أخري فزوجه ابنته الثانية راحيل (تك 29 : 15 – 30) وكان إذا قال له خاله : " أن أجرتك كل الغنم الرقطاء ولدت الغنم رقطاء " وإذا قال له : " أن آجرتك كل الغنم المخططة ولدت الغنم مخططة " (تك 31 : 4 – 8) وقد أغناه الله جدا وعاد بامرأتيه ليئة وراحيل ورزقه الله اثني عشر أبنا ورأي الله وجها لوجه وصارعه حتى طلوع الفجر ودعاه الله إسرائيل وقد قاسي أحزانا وشدائد كثيرة مثل بيع ابنه يوسف كعبد للمصريين وفقده بصره وحدوث الغلاء الشديد وغير ذلك كما جاء بالكتاب المقدس ثم صار أبنه يوسف وزيرا لملك مصر وسعي حتى أحضره إليه فأقام بمصر سبع عشرة سنة ولما دنت أيام وفاته استدعي بنيه الأثنى عشر وباركهم وخص يهوذا بالملك وقال : أن السيد المسيح سيظهر من نسله وبعد ما بلغ عمره مائة وسبعا وأربعين سنة تنيح بسلام بعد أن أوصي أن يدفن في مقبرة آبائه وحمله يوسف علي مركبة فرعون وأتي به إلى أرض كنعان حيث دفن مع آبائه .

صلواتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ghada
فنانـــــة المنتــــدى
Ghada


انثى
عدد الرسائل : 16804
شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Amauo6
تاريخ التسجيل : 21/04/2007

شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد))   شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Icon_minitimeالإثنين 3 سبتمبر 2007 - 8:30

ميرسى يا غادة تعيشى وتكتبى ومعلهش اعذرونى يومين كده لانى تعبانة شوية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mifa20014
قلب المنتدى الطيب
mifa20014


انثى
عدد الرسائل : 31565
العمر : 52
شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) 934232433ckv8rv3
تاريخ التسجيل : 08/05/2007

شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد))   شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Icon_minitimeالإثنين 3 سبتمبر 2007 - 18:15

سلامتك الف سلامة يا غادة ربنا يبعد عنك اي تعب او الم. بركة ام النور و ابوسيفين و مارجرجس و كل القديسين تكون معاكي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ghada
فنانـــــة المنتــــدى
Ghada


انثى
عدد الرسائل : 16804
شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Amauo6
تاريخ التسجيل : 21/04/2007

شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد))   شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Icon_minitimeالثلاثاء 4 سبتمبر 2007 - 6:45

ميرسى جدا اصدقائى الغاليين وفى انتظار المزيد .. بس رجاء محبة ياريت نراجع الاول الشخصيات اللى اتكتب قبل ما ننزل حاجة جديدة منعا للتكرار .وربنا يعوضكم خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ghada
فنانـــــة المنتــــدى
Ghada


انثى
عدد الرسائل : 16804
شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Amauo6
تاريخ التسجيل : 21/04/2007

شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد))   شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Icon_minitimeالثلاثاء 4 سبتمبر 2007 - 6:52

النبي ناحوم


في القرن السابع ق.م.،

وبوحي من الله، تنبأ النبي ناحوم، صاحب هذا الكتاب،

بدمار نينوى عاصمة مملكة أشور.

كان الأشوريونَ قد قضوا على السامرة في سنة 722 ق.م. ولكنهم لاقوا نفس هذا المصير من جراء كبريائهم ووحشيتهم في سنة 612 ق.م.

يصف ناحوم بقسوة أسباب دمار نينوى فيشير إلى عبادتها للأصنام، وفظاظتها، وجرائمها، وأكاذيبها، وخيانتها، وخرافاتها، ومظالمها.

كانت مدينة مليئة بالدم (3: 1)، ومثل هذه المدينة لا يحق لها البقاء.

تنم رسالة هذا الكتاب عن

قداسة الله وعدله وقوته.

يتحكم الله بالأرض قاطبة حتى بأُولئك الذين لا يعترفون به.

هو يعيِّن تخوم الأُمم، وكل أُمة تتعدى على شريعته مآلها الدمار.

ومع ذلك،

وعلى الرغم من قضاء الدينونة فهناك أيضا رسالة رجاء تُومض في ظلمات هذا الليل المخيف:

إن الله بطيء الغضب (1: 3)،

وصالح (1: 7)؛

ويقدِّم البشائر السارَّة لكلِّ من يطلب البركة بدلاً من دينونة الله (1: 15).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ghada
فنانـــــة المنتــــدى
Ghada


انثى
عدد الرسائل : 16804
شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Amauo6
تاريخ التسجيل : 21/04/2007

شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد))   شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Icon_minitimeالثلاثاء 4 سبتمبر 2007 - 6:53

النبي ميخا



في القرن الثامن ق.م،

شرع النبي ميخا كاتب هذا السفر بإرشاد من الله،

في إنذار كل من مملكة يهوذا ومملكة إسرائيل.

كان ميخا يقطن في بلدة صغيرة تقع إلى الجنوب من أورشليم،

ولكنه وجه رسالته إلى عاصمتي المملكتين: أُورشليم والسامرة.

لقد أدان ظلمهما وشرهما وكبرياءهما وجشعهما وفسادهما وتقواهما الزائفة وغطرستهما.

كان على هاتين المدينتين كأهم مدينتين في المملكتين أن تكونا مثالا يحتذى في البر والصلاح وليس في ارتكاب المعاصي والفجور، لهذا أصبحتا في نظر القدوس البار مسئولتين عن شر أفعالهما.

إن محور هذا الكتاب

هو بر الله ومطالبة الله جميع الناس بممارسة البر.

يطالب الرب بسيادة العدل والتواضع والمحبة بين المؤمنين به،

فلا تكون تقواهم تقوى المظاهر الخادعة (6:8).

أما الذين يثابرون على التمرد واقتراف المظالم والكبرياء

فإن الله

حتما يدينهم.

كذلك يتنبأُ ميخا

بمجيء المسيح

كما يذكر المكان الذي سيولد فيه،

وقد اقتبس مستشارو هيرودس هذه النبوءة عندما جاء المجوس يبحثون عن الطفل يسوع(متى 2: 4*6).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mifa20014
قلب المنتدى الطيب
mifa20014


انثى
عدد الرسائل : 31565
العمر : 52
شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) 934232433ckv8rv3
تاريخ التسجيل : 08/05/2007

شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد))   شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Icon_minitimeالثلاثاء 4 سبتمبر 2007 - 21:48

يشوع ابن نون

يشوع اسم عبرى معناه " يهوه خلاص " وفى
الاصل ينطق " هوشع عد 13 : 8 " وايضا " يهو شوع - 1 أى 7 : 27 " , ثم دعاه موسى يشوع " عد 13 : 16

وهو خليفة موسى النبى , وكان فى البدء خادما لموسى
" خر 24 : 13 " ...

ابوه نون من سبط افرايم , ولد فى مصر
...

أول
ذكر له كان عند رفيديم .. اذ عينه موسى قائدا لبنى اسرائيل فى معركة رفيديم " خر 17 : 9 " وكان عمره 44 سنة ...

ثم تعين جاسوسا لسبطه حيث قدم تقريرا صحيحا عن
البلاد التى تجسسوها ...

اقامه بعد ذلك موسى امام اليعازر الكاهن , وكل
الشعب وعينه خليفه من بعده " عد 27 : 18 - 23 " , ودعاه قبل وفاته لكى يسلمه العمل الذى يجب ان يقوم به وفق ارادة الله " تث 31 : 14 , 23 " ...

ويشوع هو الذى
دخل بالشعب ارض الموعد , ونصره الله فى معارك قاسية ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ghada
فنانـــــة المنتــــدى
Ghada


انثى
عدد الرسائل : 16804
شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Amauo6
تاريخ التسجيل : 21/04/2007

شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد))   شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Icon_minitimeالأربعاء 5 سبتمبر 2007 - 23:14





طابيثا الممتلئة أعمالاً صالحة



وكان في يافا تلميذة اسمها طابيثا الذي ترجمته غزالة. هذه كانت ممتلئة أعمالاً صالحة وإحسانات كانت تعملها
(أع9: 36)
لم يكن عمل الثياب والقمصان هو وجه النشاط الوحيد الذي أظهرته طابيثا (ع39) بل يقول الكتاب: « هذه كانت ممتلئة أعمالاً صالحة وإحسانات كانت تعملها » وعلى ذلك فإنها كانت تسلك في الأعمال الصالحة التي كانت مُعدّة لها سابقاً من الله لكي تسلك فيها (أف2: 10). وعليه كانت تلك الأعمال من النوع الذي لا يمكن القيام به إلا بقوة الروح القدس.

وهناك مجهودات وأعمال خيرية يقوم بها الناس ويطلقون عليها اسم الأعمال الصالحة من قبيل التعظيم، وهذه الأمور ربما تخدع النفوس البسيطة. ولكن الأعمال الصالحة التي هي صالحة بحسب فكر الله، تجري فقط بواسطة قوة الروح القدس وتكون على ذلك متفقة مع مشيئته وغرضه. والذين يستطيعون القيام بهذه الأعمال هم المؤمنون الحقيقيون مؤيدين بالقوة الإلهية ومُخضعين لإرشاد كلمة الله. إن الثياب والقمصان التي صنعتها غزالة كانت من هذا النوع بدون أدنى شك.

إن قصة طابيثا تعطينا قدوة ممتازة للأخوات كيف يشغلن وقت فراغهن في منازلهن أو على الأقل لأولئك اللواتي يستطعن شراء القماش أو لديهن القدرة على استعمال الإبرة وماكينة الخياطة. ثم يجب ملاحظة أنه لو كانت طابيثا قد أمضت أوقاتها في أعمال تافهة أو خيالية لما وجدت لها مكاناً في كلمة الله، ولما نالت أعمالها استحسان الله. وهذا واضح طبعاً من الحقيقة أن طابيثا أُعيدت للحياة مرة أخرى.

ولقد كان فقد طابيثا قاسياً على جميع التلاميذ حتى أنهم أرسلوا لبطرس يطلبون إليه ألا يتوانى عن أن يجتاز إليهم، فذهب الرسول وسمح الرب بأن يعيدها للحياة. لقد تدخل الرب عندما سمع صراخ شعبه وعزى قلوبهم.

إن كل خدماتنا يجب أن تكون صادرة كصدى لمحبة المسيح القوية، لأنه من الممكن لنا أن نقدم كل ما لنا لنُطعم الفقراء بدون أن يكون الدافع هو المحبة الإلهية (1كو13) وبدون أن يكون ذلك من عمل المسيح في القلب. فيجب علينا أن نجعل المسيح هو الدافع على العمل وهو الغرض أيضاً. ويجب علينا أن نُظهر رائحته الزكية في حياتنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ghada
فنانـــــة المنتــــدى
Ghada


انثى
عدد الرسائل : 16804
شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Amauo6
تاريخ التسجيل : 21/04/2007

شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد))   شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Icon_minitimeالأربعاء 5 سبتمبر 2007 - 23:15

عاموس النبى


بوحي من الروح القدس قام النبي عاموس في نحو القرن الثامن ق.م بتدوين هذا الكتاب. كان عاموس معاصراً للأنبياء هوشع وإشعياء وميخا. كانت رسالة عاموس، مثل رسالة هوشع، موجهة لمملكة إسرائيل الشمالية، مع أنه نفسه كان من مواليد المملكة الجنوبية. استهل عاموس رسالته بإعلان قضاء الله على الأُمم المحيطة، ثم خلص إلى التركيز على مصير إسرائيل نفسها، وأعقب ذلك بسلسلة من الاستنكارات القاسية لآثام بني إسرائيل، وعلى الأخص الآثام الاجتماعية التي شاعت في عهده، ومنها المظالم، والرشوة والطمع وعبادة الأصنام. وتلاحقت حلقات الرؤى تحمل في ثناياها نذر تلك الرسالة المخيفة؛ ثم ينتهي الكتاب بأقل بارقة رجاء بتوبة إسرائيل.

تعتمد رسالة عاموس على الإيمان ببر الله الأَبدي. لأن الله بار فإنه يطالب شعبه بالبر، فإن أخفقوا في إظهار إيمانهم وبرهم من جراء الحياة الخاطئة التي يمارسونها فإنهم لابد أن يقدموا الحساب لله. ومع ذلك، يعرض الرب على شعبه الصفح (5: 6) شرط التوبة.

سفر عاموس النبي

اقوال عاموس الذي كان بين الرعاة من تقوع التي رآها عن اسرائيل في ايام عزّيا ملك يهوذا وفي ايام يربعام بن يوآش ملك اسرائيل قبل الزلزلة بسنتين

فقال ان الرب يزمجر من صهيون ويعطي صوته من اورشليم فتنوح مراعي الرعاة وييبس راس الكرمل

هكذا قال الرب. من اجل ذنوب دمشق الثلاثة والاربعة لا ارجع عنه لانهم داسوا جلعاد بنوارج من حديد. فارسل نارا على بيت حزائيل فتأكل قصور بنهدد. واكسر مغلاق دمشق واقطع الساكن من بقعة آون وماسك القضيب من بيت عدن ويسبى شعب ارام الى قير قال الرب

هكذا قال الرب. من اجل ذنوب غزّة الثلاثة والاربعة لا ارجع عنه لانهم سبوا سبيا كاملا لكي يسلّموه الى ادوم. فارسل نارا على سور غزّة فتاكل قصورها. واقطع الساكن من اشدود وماسك القضيب من اشقلون وارد يدي على عقرون فتهلك بقية الفلسطنيين قال السيد الرب

هكذا قال الرب من اجل ذنوب صور الثلاثة والاربعة لا ارجع عنه لانهم سلّموا سبيا كاملا الى ادوم ولم يذكروا عهد الاخوة. فارسل نارا على سور صور فتاكل قصورها

هكذا قال الرب من اجل ذنوب ادوم الثلاثة والاربعة لا ارجع عنه لانه تبع بالسيف اخاه وافسد مراحمه وغضبه الى الدهر يفترس وسخطه يحفظه الى الابد. فارسل نارا على تيمان فتأكل قصور بصرة

هكذا قال الرب من اجل ذنوب بني عمون الثلاثة والاربعة لا ارجع عنه لانهم شقّوا حوامل جلعاد لكي يوسّعوا تخومهم. فأضرم نارا على سور ربّة فتاكل قصورها. بجلبة في يوم القتال بنوء في يوم الزوبعة. ويمضي ملكهم الى السبي هو ورؤساؤه جميعا قال الرب

هكذا قال الرب. من اجل ذنوب موآب الثلاثة والاربعة لا ارجع عنه لانهم احرقوا عظام ملك ادوم كلسا. فأرسل نارا على موآب فتاكل قصور قريوت ويموت موآب بضجيج بجلبة بصوت البوق. واقطع القاضي من وسطها واقتل جميع رؤسائها معه قال الرب

هكذا قال الرب. من اجل ذنوب يهوذا الثلاثة والاربعة لا ارجع عنه لانهم رفضوا ناموس الله ولم يحفظوا فرائضه واضلتهم اكاذيبهم التي سار آباؤهم وراءها فأرسل نارا على يهوذا فتاكل قصور اورشليم

هكذا قال الرب. من اجل ذنوب اسرائيل الثلاثة والاربعة لا ارجع عنه لانهم باعوا البار بالفضة والبائس لاجل نعلين. الذين يتهمّمون تراب الارض على رؤوس المساكين ويصدّون سبيل البائسين ويذهب رجل وابوه الى صبية واحدة حتى يدنسوا اسم قدسي. ويتمدّدون على ثياب مرهونة بجانب كل مذبح ويشربون خمر المغرّمين في بيت آلهتهم

وانا قد ابدت من امامهم الاموري الذي قامته مثل قامة الارز وهو قوي كالبلوط. ابدت ثمره من فوق واصوله من تحت. وانا اصعدتكم من ارض مصر وسرت بكم في البرية اربعين سنة لترثوا ارض الاموري. واقمت من بنيكم انبياء ومن فتيانكم نذيرين. أليس هكذا يا بني اسرائيل يقول الرب. لكنكم سقيتم النذيرين خمرا واوصيتم الانبياء قائلين لا تتنبأوا

هانذا اضغط ما تحتكم كما تضغط العجلة الملآنة حزما. ويبيد المناص عن السريع والقوي لا يشدّد قوّته والبطل لا ينجّي نفسه. وماسك القوس لا يثبت وسريع الرجلين لا ينجو وراكب الخيل لا ينجّي نفسه. والقوي القلب بين الابطال يهرب عريانا في ذلك اليوم يقول الرب

اسمعوا هذا القول الذي تكلم به الرب عليكم يا بني اسرائيل على كل القبيلة التي اصعدتها من ارض مصر قائلا اياكم فقط عرفت من جميع قبائل الارض لذلك اعاقبكم على جميع ذنوبكم

هل يسير اثنان معا ان لم يتواعدا. هل يزمجر الاسد في الوعر وليس له فريسة. هل يعطي شبل الاسد زئيره من خدره ان لم يخطف. هل يسقط عصفور في فخ الارض وليس له شرك. هل يرفع فخ عن الارض وهو لم يمسك شيئا. ام يضرب بالبوق في مدينة والشعب لا يرتعد. هل تحدث بلية في مدينة والرب لم يصنعها. ان السيد الرب لا يصنع امرا الا وهو يعلن سرّه لعبيده الانبياء. الاسد قد زمجر فمن لا يخاف. السيد الرب قد تكلم فمن لا يتنبأ

نادوا على القصور في اشدود وعلى القصور في ارض مصر وقولوا اجتمعوا على جبال السامرة وانظروا شغبا عظيما في وسطها ومظالم في داخلها. فانهم لا يعرفون ان يصنعوا الاستقامة يقول الرب. اولئك الذين يخزنون الظلم والاغتصاب في قصورهم. لذلك هكذا قال السيد الرب. ضيق حتى في كل ناحية من الارض فينزل عنك عزك وتنهب قصورك

هكذا قال الرب. كما ينزع الراعي من فم الاسد كراعين او قطعة اذن هكذا ينتزع بنو اسرائيل الجالسون في السامرة في زاوية السرير وعلى دمقس الفراش. اسمعوا واشهدوا على بيت يعقوب يقول السيد الرب اله الجنود اني يوم معاقبتي اسرائيل على ذنوبه اعاقب مذابح بيت ايل فتقطع قرون المذبح وتسقط الى الارض. واضرب بيت الشتاء مع بيت الصيف فتبيد بيوت العاج وتضمحل البيوت العظيمة يقول الرب

اسمعي هذا القول يا بقرات باشان التي في جبل السامرة الظالمة المساكين الساحقة البائسين القائلة لسادتها هات لنشرب. قد اقسم السيد الرب بقدسه هوذا ايام تأتي عليكنّ ياخذونكنّ بخزائم وذرّيتكنّ بشصوص السمك. ومن الشقوق تخرجن كل واحدة على وجهها وتندفعن الى الحصن يقول الرب

هلم الى بيت ايل واذنبوا الى الجلجال واكثروا الذنوب وأحضروا كل صباح ذبائحكم وكل ثلاثة ايام عشوركم. واوقدوا من الخمير تقدمة شكر ونادوا بنوافل وسمّعوا. لانكم هكذا احببتم يا بني اسرائيل يقول السيد الرب وانا ايضا اعطيتكم نظافة الاسنان في جميع مدنكم وعوز الخبز في جميع اماكنكم فلم ترجعوا اليّ يقول الرب. وانا ايضا منعت عنكم المطر اذ بقي ثلاثة اشهر للحصاد وامطرت على مدينة واحدة وعلى مدينة اخرى لم امطر. امطر على ضيعة واحدة والضيعة التي لم يمطر عليها جفّت. فجالت مدينتان او ثلاث الى مدينة واحدة لتشرب ماء ولم تشبع فلم ترجعوا اليّ يقول الرب. ضربتكم باللفح واليرقان. كثيرا ما اكل القمص جنّاتكم وكرومكم وتينكم وزيتونكم فلم ترجعوا اليّ يقول الرب. ارسلت بينكم وبأ على طريقة مصر. قتلت بالسيف فتيانكم مع سبي خيلكم واصعدت نتن محالّكم حتى الى انوفكم فلم ترجعوا اليّ يقول الرب. قلبت بعضكم كما قلب الله سدوم وعمورة فصرتم كشعلة منتشلة من الحريق فلم ترجعوا اليّ يقول الرب

لذلك هكذا اصنع بك يا اسرائيل. فمن اجل اني اصنع بك هذا فاستعد للقاء الهك يا اسرائيل. فانه هوذا الذي صنع الجبال وخلق الريح واخبر الانسان ما هو فكره الذي يجعل الفجر ظلاما ويمشي على مشارف الارض يهوه اله الجنود اسمه

اسمعوا هذا القول الذي انا انادي به عليكم مرثاة يا بيت اسرائيل. سقطت عذراء اسرائيل لا تعود تقوم. انطرحت على ارضها ليس من يقيمها. لانه هكذا قال السيد الرب. المدينة الخارجة بالف يبقى لها مئة والخارجة بمئة يبقى لها عشرة من بيت اسرائيل

لانه هكذا قال الرب لبيت اسرائيل اطلبوني فتحيوا. ولا تطلبوا بيت ايل والى الجلجال لا تذهبوا والى بئر سبع لا تعبروا. لان الجلجال تسبى سبيا وبيت ايل تصير عدما. اطلبوا الرب فتحيوا لئلا يقتحم بيت يوسف كنار تحرق ولا يكون من يطفئها من بيت ايل يا ايها الذين يحوّلون الحق افسنتينا ويلقون البر الى الارض

الذي صنع الثريا والجبّار ويحوّل ظل الموت صبحا ويظلم النهار كالليل الذي يدعو مياه البحر ويصبها على وجه الارض يهوه اسمه. الذي يفلح الخرب على القوي فيأتي الخرب على الحصن. انهم في الباب يبغضون المنذر ويكرهون المتكلم بالصدق. لذلك من اجل انكم تدوسون المسكين وتاخذون منه هدية قمح بنيتم بيوتا من حجارة منحوتة ولا تسكنون فيها وغرستم كروما شهية ولا تشربون خمرها. لاني علمت ان ذنوبكم كثيرة وخطاياكم وافرة ايها المضايقون البار الآخذون الرشوة الصادّون البائسين في الباب. لذلك يصمت العاقل في ذلك الزمان لانه زمان رديء

اطلبوا الخير لا الشر لكي تحيوا فعلى هذا يكون الرب اله الجنود معكم كما قلتم. ابغضوا الشر واحبوا الخير وثبّتوا الحق في الباب لعل الرب اله الجنود يترأف على بقية يوسف

لذلك هكذا قال السيد الرب اله الجنود. في جميع الاسواق نحيب وفي جميع الازقة يقولون آه آه ويدعون الفلاح الى النوح وجميع عارفي الرثاء للندب. وفي جميع الكروم ندب لاني اعبر في وسطك قال الرب

ويل للذين يشتهون يوم الرب. لماذا لكم يوم الرب. هو ظلام لا نور. كما اذا هرب انسان من امام الاسد فصادفه الدب او دخل البيت ووضع يده على الحائط فلدغته الحيّة. أليس يوم الرب ظلاما لا نورا وقتاما لا نور له

بغضت كرهت اعيادكم ولست التذّ باعتكافاتكم. اني اذا قدمتم لي محرقاتكم وتقدماتكم لا ارتضي وذبائح السلامة من مسمّناتكم لا التفت اليها. ابعد عني ضجّة اغانيك ونغمة ربابك لا اسمع. وليجر الحق كالمياه والبرّ كنهر دائم

هل قدمتم لي ذبائح وتقدمات في البرية اربعين سنة يا بيت اسرائيل. بل حملتم خيمة ملكومكم وتمثال اصنامكم نجم الهكم الذي صنعتم لنفوسكم. فاسبيكم الى ما وراء دمشق قال الرب اله الجنود اسمه

ويل للمستريحين في صهيون والمطمئنين في جبل السامرة نقباء اوّل الامم. ياتي اليهم بيت اسرائيل. اعبروا الى كلنة وانظروا واذهبوا من هناك الى حماة العظيمة ثم انزلوا الى جتّ الفلسطينيين. أهي افضل من هذه الممالك ام تخمهم اوسع من تخمكم. انتم الذين تبعدون يوم البلية وتقربون مقعد الظلم المضطجعون على اسرّة من العاج والمتمددون على فرشهم والآكلون خرافا من الغنم وعجولا من وسط الصيرة الهاذرون مع صوت الرباب المخترعون لانفسهم آلات الغناء كداود الشاربون من كؤوس الخمر والذين يدهنون بافضل الادهان ولا يغتمّون على انسحاق يوسف. لذلك الآن يسبون في اول المسبيّين ويزول صياح المتمددين

قد اقسم السيد الرب بنفسه يقول الرب اله الجنود اني اكره عظمة يعقوب وابغض قصوره فاسلّم المدينة وملأها. فيكون اذا بقي عشرة رجال في بيت واحد انهم يموتون. واذا حمل احدا عمّه ومحرقه ليخرج العظام من البيت وقال لمن هو في جوانب البيت أعندك بعد يقول ليس بعد. فيقول اسكت فانه لا يذكر اسم الرب. لانه هوذا الرب يأمر فيضرب البيت الكبير ردما والبيت الصغير شقوقا

هل تركض الخيل على الصخر او يحرث عليه بالبقر حتى حوّلتم الحق سمّا وثمر البرّ افسنتينا. انتم الفرحون بالبطل القائلون أليس بقوّتنا اتخذنا لانفسنا قرونا. لاني هانذا اقيم عليكم يا بيت اسرائيل يقول الرب اله الجنود امة فيضايقونكم من مدخل حماة الى وادي العربة

هكذا اراني السيد الرب واذا هو يصنع جرادا في اول طلوع خلف العشب. واذا خلف عشب بعد جزاز الملك. وحدث لما فرغ من اكل عشب الارض اني قلت ايها السيد الرب اصفح. كيف يقوم يعقوب فانه صغير. فندم الرب على هذا. لا يكون قال الرب

هكذا اراني السيد الرب واذا السيد الرب قد دعا للمحاكمة بالنار. فأكلت الغمر العظيم واكلت الحقل. فقلت ايها السيد الرب كف. كيف يقوم يعقوب فانه صغير. فندم الرب على هذا. فهو ايضا لا يكون قال السيد الرب.

هكذا اراني واذا الرب واقف على حائط قائم وفي يده زيج. فقال لي الرب ما انت راء يا عاموس. فقلت زيجا. فقال السيد هانذا واضع زيجا في وسط شعبي اسرائيل. لا اعود اصفح له بعد. فتقفر مرتفعات اسحق وتخرب مقادس اسرائيل واقوم على بيت يربعام بالسيف

فارسل امصيا كاهن بيت ايل الى يربعام ملك اسرائيل قائلا قد فتن عليك عاموس في وسط بيت اسرائيل. لا تقدر الارض ان تطيق كل اقواله. لانه هكذا قال عاموس. يموت يربعام بالسيف ويسبى اسرائيل عن ارضه. فقال امصيا لعاموس ايها الرائي اذهب اهرب الى ارض يهوذا وكل هناك خبزا وهناك تنبأ. واما بيت ايل فلا تعد تتنبأ فيها بعد لانها مقدس الملك وبيت الملك

فاجاب عاموس وقال لامصيا. لست انا نبيا ولا انا ابن نبيّ بل انا راع وجاني جميّز. فاخذني الرب من وراء الضأن وقال لي الرب اذهب تنبأ لشعبي اسرائيل

فالآن اسمع قول الرب. انت تقول لا تتنبأ على اسرائيل ولا تتكلم على بيت اسحق. لذلك هكذا قال الرب امرأتك تزني في المدينة وبنوك وبناتك يسقطون بالسيف وارضك تقسم بالحبل وانت تموت في ارض نجسة واسرائيل يسبى سبيا عن ارضه

هكذا اراني السيد الرب واذا سلّة للقطاف. فقال ماذا انت راء يا عاموس. فقلت سلّة للقطاف. فقال لي الرب قد اتت النهاية على شعبي اسرائيل. لا اعود اصفح له بعد. فتصير اغاني القصر ولاول في ذلك اليوم يقول السيد الرب. الجثث كثيرة يطرحونها في كل موضع بالسكوت

اسمعوا هذا ايها المتهمّمون المساكين لكي تبيدوا بائسي الارض قائلين متى يمضي راس الشهر لنبيع قمحا والسبت لنعرض حنطة. لنصغّر الإيفة ونكبر الشاقل ونعوّج موازين الغش. لنشتري الضعفاء بفضة والبائس بنعلين ونبيع نفاية القمح

قد اقسم الرب بفخر يعقوب اني لن انسى الى الابد جميع اعمالهم. أليس من اجل هذا ترتعد الارض وينوح كل ساكن فيها وتطمو كلها كنهر وتفيض وتنضب كنيل مصر. ويكون في ذلك اليوم يقول السيد الرب اني اغيّب الشمس في الظهر وأقتم الارض في يوم نور. واحوّل اعيادكم نوحا وجميع اغانيكم مراثي واصعد على كل الاحقاء مسحا وعلى كل راس قرعة واجعلها كمناحة الوحيد وآخرها يوما مرّا

هوذا ايام تأتي يقول السيد الرب ارسل جوعا في الارض لا جوعا للخبز ولا عطشا للماء بل لاستماع كلمات الرب ً. فيجولون من بحر الى بحر ومن الشمال الى المشرق يتطوّحون ليطلبوا كلمة الرب فلا يجدونها. في ذلك اليوم تذبل بالعطش العذارى الجميلات والفتيان الذين يحلفون بذنب السامرة ويقولون حيّ الهك يا دان وحية طريقة بئر سبع فيسقطون ولا يقومون بعد

رأيت السيد قائما على المذبح فقال اضرب تاج العمود حتى ترجف الاعتاب وكسّرها على رؤوس جميعهم فأقتل آخرهم بالسيف. لا يهرب منهم هارب ولا يفلت منهم ناج. ان نقبوا الى الهاوية فمن هناك تاخذهم يدي وان صعدوا الى السماء فمن هناك انزلهم. وان اختبأوا في راس الكرمل فمن هناك افتش وآخذهم وان اختفوا من امام عينيّ في قعر البحر فمن هناك آمر الحيّة فتلدغهم. وان مضوا في السبي امام اعدائهم فمن هناك آمر السيف فيقتلهم واجعل عينيّ عليهم للشر لا للخير

والسيد رب الجنود الذي يمسّ الارض فتذوب وينوح الساكنون فيها وتطمو كلها كنهر وتنضب كنيل مصر الذي بنى في السماء علاليه وأسّس على الارض قبّته الذي يدعو مياه البحر ويصبها على وجه الارض يهوه اسمه

ألستم لي كبني الكوشيين يا بني اسرائيل يقول الرب. ألم اصعد اسرائيل من ارض مصر والفلسطينيين من كفتور والاراميين من قير. هوذا عينا السيد الرب على المملكة الخاطئة وابيدها عن وجه الارض غير اني لا ابيد بيت يعقوب تماما يقول الرب. لانه هانذا آمر فاغربل بيت اسرائيل بين جميع الامم كما يغربل في الغربال وحبة لا تقع الى الارض. بالسيف يموت كل خاطئي شعبي القائلين لا يقترب الشر ولا يأتي بيننا

في ذلك اليوم اقيم مظلّة داود الساقطة واحصّن شقوقها واقيم ردمها وابنيها كايام الدهر. لكي يرثوا بقية ادوم وجميع الامم الذين دعي اسمي عليهم يقول الرب الصانع هذا. ها ايام تأتي يقول الرب يدرك الحارث الحاصد ودائس العنب باذر الزرع وتقطر الجبال عصيرا وتسيل جميع التلال. وارد سبي شعبي اسرائيل فيبنون مدنا خربة ويسكنون ويغرسون كروما ويشربون خمرها ويصنعون جنّات ويأكلون اثمارها. واغرسهم في ارضهم ولن يقلعوا بعد من ارضهم التي اعطيتهم قال الرب الهك .
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mifa20014
قلب المنتدى الطيب
mifa20014


انثى
عدد الرسائل : 31565
العمر : 52
شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) 934232433ckv8rv3
تاريخ التسجيل : 08/05/2007

شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد))   شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Icon_minitimeالأربعاء 5 سبتمبر 2007 - 23:42

ربنا يعوضك يا غادة
فعلا.....مجهود رائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ghada
فنانـــــة المنتــــدى
Ghada


انثى
عدد الرسائل : 16804
شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Amauo6
تاريخ التسجيل : 21/04/2007

شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد))   شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد)) Icon_minitimeالخميس 6 سبتمبر 2007 - 5:34

ميرسى يا غادة تعيشى وشكرا لمرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شخصيات من الكتاب المقدس ((موضوع متجدد))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 3انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3  الصفحة التالية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Net for God :: المنتديات الكنيسية و الروحية-
انتقل الى: