قيامة السيد المسيح البعد اللاهوتى - البعد الروحى - البعد الطقسى
البعد اللاهوتى :
قدرة السيد المسيح يفعل لاهوته أن يقوم من بين الاموات والقدرة على الاقامه من الموت هى من صفات اللاهوت و( لاهوت الاب
اولاهوت الابن - او لاهوت الروح القدس )(روميه 1: 4) .......... وتعين ابن الله بقوة من جهه روح القداسة بالقيامـه مــن
الاموات ( اذا هو الله واهب الله ) .
انه استعلن لتلاميذه ونفخ فى وجوههم وأمرهم ان يقبلوا الروح القدس لغفران الخطية ( أقبلوا الروح القدس يو20: 22-23 ) .
الخلاص للقيامة معنى الصليب والقيامة والصعود مربوطين معا وليس مخلص هو الرب تعبير اقامنا معه أى له القدرة اعطاء
نعمه القيامة سواء القيامة الاولى ( التوبة ) او القيامة الثانية من بين الاموات ( القيامة العامة ) .
البعد الروحى:
فكرة تأمين الانسان ضد الماضى والماضى دائما يطارد الانسان وهو ابتلاع الماضى للحاضر فى حياه الانسان السيد المسيح
عالج هذا الموضوع انه آتى بالمستقبل كله جسد القيامة وقال له ان كان الماضى يبتلع حياتك فالابدية ستعوضك هذا أن كـان
الخارج يفنى فالداخل يتجدد أن كان الانسان الخارجى أسير الماضى القيامة قدمت لنا حياه لايقبلها الموت .
البعد الطقسى :
دوره القيامة تعنى وجود المسيح فى وسط الكنيسة وقبلها تمثيلية القيامة . فى القداس نقول بموتك يارب نبشر وبقيامتك المقدسة نعترف بينما الموت لايبشر به .
( مصدر البحث هنا من موقع كنيسه الانبا تكلا ) . سؤال : لماذا لا يقل نبشر بقيامتك ونعترف بموتك ؟؟
جواب : حياه الله أمر طبيعى لكن الغريب موت الله الذى يريد تبشير هو الموت موت المسيح كيف بموت الله !! بموته ناسوتيا
فالاهوت لايموت لذلك نعبر عن هذه الحقيقة فى القداس فالقيامة جزء من طبيعه الله لان الله هو الحياه ( بالموت داس الموت )
ابطل عن بخور عشيه لعيد القيامة بينما فى الميلاد والغطاس وكل الاعياد السيدية لها رفع بخور عشيه .
لماذا لا يوجد رفع بخور عشيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لان السيد المسيح قام فى فجر الاحد ولذلك نبدأ باكر اليوم مباشره وليس بالعشيه ولذلك يوم القيامة العامة ليس له مساء لان النور
دائم والحياه دائمه ليس هناك مساء ولذلك لا توجد عشيه .
لا نصلى المزامير الا مزمور القداس ورفع بخور باكر ( هذا هو اليوم الذى صنعه الرب فلنفرح ونبتهج به )
يديم الرب علينا افراحه السمائيه ليكون لنا حضوره الالهى فى وسطنا لنستنتع بجودة فى وحياتنا امين يارب
ماجى ....