رحبت مصر بزيارة الرئيس الامريكى اوباما فى يونيو القادم ورأت أنها تأتي في الوقت المناسب .
وقال السفير المصري سامح شكرى في بيان صادر باسم الحكومة المصرية إن الخطاب الذي سيلقيه أوباما من مصر متوجها به إلى العالم الإسلامي يوفر فرصة مهمة لتعميق التواصل الأمريكي مع العالم العربي والإسلامي، كماأن مصر تمثل منبرا فريدا لهذا الهدف لكونها أكبر الدول العربية سكانا وطالما كانت مركزا للفكر الإسلامي.
وقال شكري في بيانه إن ميراث مصر من التسامح الديني والتنوع هي نفسها من القيم التي يعليها الإسلام ، إذ أن الطبيعة الحقة للدين الإسلامي تكمن في لبه الوسطي وليس في هوامشه المتطرفة.
وأعرب شكري عن أمل مصر في أن يشكل خطاب أوباما خطا فاصلا في علاقات الولايات المتحدة بالعالم الإسلامي.
وأشار البيان إلى أن زيارة أوباما تأتي في التوقيت المناسب حيث يواجه الشرق الأوسط العديد من التحديات، وخاصة الحاجة إلى تحقيق السلام لشعوب المنطقة والحد من التهديدات التي يشكلها انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وقال "من الاهميه بمكان ان تقوم العلاقات بين مصر والولايات المتحدة على الاحترام والحب المتبادل".
وأضاف أن مصر على استعداد للعمل مع الرئيس أوباما وإدارته نحو تحقيق هذا الهدف بما يتماشى مع الصداقة الدائمة بينهما.
كان البيت الأبيض قد أعلن الجمعة أن الرئيس أوباما سيزور مصر في الرابع من يونيو القادم وسيلقي من هناك خطابه الذي وعد، بعد توليه الرئاسة، بأن يخاطب من خلاله العالم الإسلامي.
وأكد السفير شكري خلال حفل العشاء الذي أقامه السفير بمقر السفارة لعدد من قيادات اللجنة اليهودية الأمريكية، أحد أهم وأكبر المنظمات اليهودية الأمريكية في الولايات المتحدة على العلاقات الإستراتيجية التي تربط القاهرة وواشنطن وما تمثله من استقرار لمنطقة الشرق الأوسط ككل، مشيراً إلى أوجه التعاون المختلفة بين البلدين، وتطلع الجانبين لتدعيم هذا التعاون خلال الفترة القادمة بما يخدم مصالحهما المشتركة.
وجاء استقبال السفير لبعض قيادات اللجنة اليهودية الأمريكية في إطار التواصل والحوار بين مصر والمنظمات اليهودية الأمريكية المختلفة.
وكان وفد من اللجنة قد قام بزيارة القاهرة مؤخراً والتقى مع بعض المسئولين للتعرف على وجهة النظر المصرية من التطورات فى المنطقة وسبل تعزيز العلاقات المصرية الأمريكية.
المصدر: مصراوى
السبت
2009\5\9