قصة لاتحتاج الى تعليق
دخلت عروس المسيح الطالبة فى كلية الطب لتقف امام الدكتور فى احد الامتحانات الشفوية وكانت قد تعودت ان تشهد لمسيحها بتفوقها العلمى كما بنموها الروحى وكان الصليب بالنسبة لها حياة يومية معاشة الى جانب وضعه ظاهرا على صدرها علامة افتخار به وبالمصلوب عليه وعندما رأها الدكتور طلب منها ان تنزع الصليب من على صدرها لقد ظن انها سترتجف وتستجيب بسرعة ظنا منه ان مستقبلها فى يده ولكنه فؤجى بها وهى فى منتهى الهدوء تقول له : أسفة يادكتور وقعت الكلمة وقوع الصاعقة على اذنيه ةظن ان هذا نوع من التحدى سألها بعض الاسئلة وهى فى تفوق عجيب وهدوء اجابت وبعد ايام قليلة عرفت النتيجة وكان نصيبها صفر لم تفقد سلامها لانها تعرف السبب والقانون الالهى يقول " جميع الذين يريدون ان يعيشوا بالتقوى فى المسيح يسوع يضطهدون "(تى 12:3)
وبعد فترة اجرى الدكتور امتحان شفوى اخر وهو متاكد ان الصليب سيكون قد اختفى ولكنه فؤجى انه كما كان هكذا يكون فقال لها برضى ؟ فاجابت بهدوء برضى يا دكتور سالها واجابت واخذت الصفر الثانى ان هذا الامر جديد عليها لانها لم تعرف فى حياتها الا الدرجات المرتفعة وعندما شكت متاعبها لاب اعترافها رفع معنوياتها وطمأنها ان الحق لابد ان ينتصر ولو طال الوقت الحق لابد ان ينتصر حتى لو علقوه على الصليب وسمروه بالمسامير لابد ان يقوم ويقوم فى مجد وعندما اجرى الدكتور امتحان شفوى ثالث لم يكن يخطر على فكره ولا فى الاحلام انها ستكون لازالت متمسكة بصليبها وعندما رأها على ثباتها قال لها برضى ؟ فأجبت بهدوء برضى يا دكتور وهنا نطق الدكتور بكلمات صعب جدا ان تخرج من دكتور فى الجامعة الى طالبه من تلاميذه وقال لها " يا ابنتى على الرغم من اننى دكتور وانت طالبة لكننى تعلمت منك اليوم كيف يكون الثبات على المبدأ مهما كانت النتيجة " وسألها واجابت بتفوق ونجحت عروس المسيح فى هذه المادة بتقدير امتياز
انه قانون ألهى " من ذا الذى يقول فيكون والرب لم يأمر " (مراثى 37:3)
ويقول البابا شنودة
( الله قد يسمح بالانتصار المؤقت للباطل ليختبر مدى ثبات الؤمن فى الحق)
ليتك تطمئن لمستقبلك لانه فى يمين ضابط الكل
منقووول