لماذا يارب تنسانا ولا تستجيب لنا ؟؟!

اسألوا تعطوا ... اطلبوا تجدوا

قال الرب فى عظته على الجبل " اسألوا تعطوا ، اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم " ( متى 7 : 7 ) ...

الله يريدنا ان نطلب لنأخذ ونفرح

وقال لتلاميذه القديسين " الى الان لم تطلبوا شيئا باسمى ، اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملا " ( يو 16 : 24 )
حينما تطلب من الله ويعطيك ، تزداد صلتك بالله ويقوى ايمانك وتفرح بما تأخذه من يد الله المحب

قد يسأل البعض : كثيرا ما طلبت ولم اخذ ؟ فاين اذن الوعد الالهى ؟

هناك شروط للطلبة المقبوله ... قد تكون الطلبة ضد مشيئة الله .. فلا تستجاب
كقول القديس يعقوب الرسول " تطلبون ولستم تأخذون لانكم تطلبون رديا لكى تنفقوا فى لذاتكم " ( يع 4 : 3 )

ان الله يعطينا ما هو خير لنا ... الله يستقبل الطلبة ويستجيبها حسب حكمته وارادته بما فيه الصالح لنا .. مثال القديس بولس طلب الشفاء من المرض من شوكة الجسد .. ولكن لكى لا يرتفع من فرط الاعلانات ومن كثرة المعجزات التى كان الله يجربها على يديه ... رفضت طلبته وقال " تضرعت الى الرب ثلاث مرات ان يفارقنى هذا المرض " فقال لى الرب " تكفيك نعمتى لان قوتى فى الضعف تكمل " ( 2 كو 12 : 7-9 )
الله رأى هذا المرض افيد له روحيا لكى لا يرتفع

قد يكون المرض فرصة لمحاسبة النفس واكتشاف المريض لاخطائه وبعده عن الرب وهو راقد على فراش المرض .. فيندم ويتوب

فى احدى المرات كان ربنا يسوع المسيح سائرا مع بعض تلاميذه ومروا على قرية للسامريين ولكنها رفضت ان تقبلهم .. وهنا تحمس تلميذه يعقوب ويوحنا وقالا له " اتشاء يا رب ان نقول ان تنزل نار من السماء فتفنيهم " ( لو 9 : 54 ) لكن الرب لم يستجيب لهذه الطلبة ، بل وبخ هذين التلميذين قائلا " لستما تعلمان من اى روح انتما لان ابن الانسان لم يأت ليهلك بل ليخلص
انها طلبة خاطئة فلم يستجيب لها الرب

الله يعطينا ما نطلب بشرط ان تكون طلبة صالحة .. واحيانا البعض حينما تتأخر الاستجابة يدخل فى خصومة مع الله ويقول سأترك الكنيسة ... سأمتنع عن التناول .. ويقولون ما فائدة الصلاة ؟؟ ان كنا نصلى والله لم يستجيب
وذلك ربما يرجع انك لست فى صلح مع الله وطرقك لا ترضى الله

قد يتخلى الله عنا احيانا ، فيعطينا فرصة للبحث عنه وللصلح معه كما قالت عروس النشيد " طلبته فما وجدته دعوته فما اجابنى " ( نش 5 : 6 ) .. ثم قالت بعد ذلك انى اقوم واطوف فى المدينة فى الاسواق وفى الشوارع اطلب من تحبة نفسى ... بدأت تبحث وتتعب حتى وجدته

قد يكون السبب فى عدم استجابة الرب هو عدم استجابتك لطلبة اخوة الرب الاصاغر كما قال الكتاب " من يسد اذنيه عن صراخ المسكين فهو ايضا يصرخ ولا يستجاب " ( ام 21 : 13 ) وهذا يوضح لنا ان نكون رحماء على اخوة الرب واسخياء فى العطاء

" لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون وبما تشربون " ( مت 6 : 34 ) هنا الرب يقول لنا لا تحملوا هما ولا تقلقوا من جهة ما سوف يحدث لكم فى الغد
ان حمل الهم دليل على عدم الثقة بالله كمدبر لامورنا
ان قلقنا يدل على عدم ايماننا برعاية الله وعنايته بنا

ان الكتاب المقدس يعلمنا ان لا نقلق من جهة المأكل والمشرب كما هو واضح فى حياة ايليا النبى وكيف كان الله يرعاه فى زمن المجاعة عن طريق ارملة صرفة صيدا .. وايضا كيف اهتم الله بشعبه فى البرية ورعاهم من جهة الطعام بالمن السماوى والسلوى ، ومن جهة الشراب بأن فجر لهم من الصخرة ماء ( خر 16 : 7 )

لا تهتموا للغد ( متى 6 : 34 )

وفى تاريخ الاباء السواح والمتوحدين كيف كان الله يوفر لهم الطعام والماء وهم فى البرية امثال انبا بولا السائح وابا نفر السائح

فلا تخف ولا تقلق لان الهنا قال عن نفسه " انا هو الراعى الصالح والراعى الصالح يهتم برعيته جيدا " ولذلك داود النبى قال " الرب يرعانى فلا يعوزنى شئ ، فى مراع خضر يربضنى والى ماء الراحة يوردنى " ( مز 23 : 1 )

لا تهتموا بالغد لان الله يعلم انكم تحتاجون الى هذه كلها ولتكن لكم ثقة فى عمل الله لاجلكم واشتراكه فى العمل .. داود النبى يقول " الق على الرب همك فهو يعولك " ( مز 55 : 2 )

ان القلق وحمل الهم يفقدانك سلامك الداخلى وايمانك بعمل الله ان موسى النبى لم يقلق وهو واقف امام البحر وفرعون يطارده لكن قلق الشعب لضعف أيمانهم لذلك طمأنهم موسى قائلا " لا تخافوا قفوا وانظروا خلاص الرب الذى يصنعه لكم اليوم ... الرب يقاتل عنكم وانتم تصمتون " ( خر 14 : 13 )

كتاب الله يعتنى بنا

للانبا مكارى اسقف سينا

اقتباس :: " لا تخافوا قفوا وانظروا خلاص الرب الذى يصنعه لكم اليوم ... الرب يقاتل عنكم وانتم تصمتون " ( خر 14 : 13 )

كم معزية كلمات الموضوع
أشكرك عروسة النشيد

شكرا لمرورك بالموضوع

موضوع قوي.... جميل .... معزي....

يسمح بمراجعه النفس

اسمحي لي بتثبيت الموضوع يا عروسة النشيد لأهميته

شكرا لخدمتك ومواضيعك الهادفه والممتعه ربنا يبارك حياتك

امين يا رب بارك حياتى وعلمنى احبك

لكن الفضل لمثلث الرحمات

الانبا مكارى اسقف سينا
المتنيح

صلاته فلتكن معنا امين

الله يستجيب و لكن في الوقت المناسب

لابد أن نطلب بلجاجة و خصوصاَ الموضوعات التي تمس حياتنا الروحية

فلنطلب باسم الرب و هو يستجيب لنا

" الرب راعي فلا يعوزني شيء " فأن كان هو الراعي فلنتبع خطواته وهو يرشدنا

" دعوتك باسمي أنت لي " إن كنا مدعويين باسمه فلا نقلق لأنه يحرسنا و يحمينا
شعرة واحدة لا تسقط من رؤؤسنا و من يمسنا يمس حدقة عينيه

شكرا لمروركم بالموضوع

يارب لماذا إرتجت الأمم وتفكرت الشعوب بالباطل قام ملوك الأرض وتآمر الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه قائلين لنقطع أغلالهما ولنطرح عنا نيرهما .السكن فى السموات يضحك بهم والرب يستهزىءبهم حينئذيكلمهم بغضبه وبرجزه يقلقهم ...أنا ..أقمته ملكا على صهيون جبل قدسه ..........والمقصود سلمته قلبى المرتفع بفكره إلى ملكوته والمشتهى الأمور العالية كالجبال....ما أجمل داود العظيم فى المزمور 2 ونبواته الدقيقة جدا على الأحداث.......يارب رجعنا إلى حضنك سريعا

امين استاذ عفيف

ربنا يرجعنا لاحضانه

شكررررا لمرورك بالموضوع

على فكرة ممكن عدم الاستجابة يكون استجابة .......بمعنى :لو انسان بيطلب طلبة غير صالحة له ..وربنا من محبته له ومعرفته بطاعته لا يسمح بها لئلا يتعب .....حرصا على الانسان ...مثل انسان يطلب الارتباط بعمل سيكون متعبا له قد لا يسمح الله بمحبته للانسان بهذا العمل

ربنا يعطينا نعمة طاعته وسؤاله فى كل امور حياته.....ربنا يحافظ عليكم ويعلمنا سر مشيئته وهو :ان نكون صورته المقدسة كأولاد نور شكرا لكم

حبيبة بابا يسوع

استاذ عفيف

شكراا لتعليقك ولكلام حضرتك الجميل

اموووووووووووول

اخيرا ظهرتى تانى فالمنتدى

مابلاش تسلم دى ...........كفاية غم ......لا مؤاخذة

ان الله يعطينا ما هو خير لنا ... الله يستقبل الطلبة ويستجيبها حسب حكمته وارادته بما فيه الصالح لنا

موضوع جميل جدا
شكرا لك
ربنا يعطيك نعمة ويبارك حياتك

منورة اختنا نبع الحياة

ومبسوطين جداااا بتواجدك ومشاركاتك

واكيد هنشوف مواضيع كتير لحضرتك

ربنا يحافظ عليك
ويزيد من نشاطك وخدمتك
ويعطيك نعمة وبركة ويفرح قلبك
أمين

يارب لماذا كثر الذين يحزنوننى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟كثيرون قاموا علىّ..كثيرون يقولون لى ليس له خلاص بإلهه ؟؟؟؟؟؟؟؟سؤال سأله داود قبل مئات السنين ......هل الرد مع اصحاب أيوب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لعله .....لأن أجرة الخطية موت .....وداود نفسه عاقبه الله ......برغم توبته ......والرد الآخر عند الرب فى العالم سيكون لكم ضيق ......والاهم ان الالم مفيد فى حالة البشر الذين لا يريدون التفكير فى السماء وتعلقّت قلوبهم بكل ما هو جسدىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!وكأن الرب لن يجىء للحساب .!!!!!!!!!!!!!وهذا هو الفكر الاسلامى المرعوب من الموت بخزعبلات عذاب القبر وعقاب الله الشديد وغيره من الامور المتعارضة مع من يؤمن بمن صلب لاجل البشر واعادتهم للحرية الحقيقية ..................................الرب معكم