أسبوع سكب الطيب

تسلم ايديك يا استاذ بطرس

ويارب اتابع التأمل معاكم كل يوم

أخى الحبيب بطرس المسيح يحملك وكل الإخوة المشرفين مسؤلية جسيمة .................لن يكفى الحديث عن ذكريات الرب مع الإنسان الردىء .....أرجوك حاول أن تقيم من ضعفى مثلا للعار الذى ما زال يرفض محبة الإبن الكلمة عقل الله الناطق أو نطق الله العاقل كم.....وكم يحتمل الرقيق من الجحود الردىء .....هل فهمتنى ....؟؟؟لا أقصد التجريح والإدانة كما يقول البعض ويعتقد...ولكنى أريد ان أدين نفسى بكل صدق ....لتعليم البشر ......عما نعيشه من مأساة .....واعرف حجم الألم ....وأعيش ولو البعض من هموم البيوت .......التى تقاوم الرب كل حين !!!!!!!!!!!خالص شكرى .........أرجوا أن تصلى لأجل قطاعات كثيرة من الخدام والشمامسة يتاجون إلى التواضع والمحبة الحقة المتضعة والتى تفرق بين الكنيسة والدولة .......حتى أن البعض مع شديد الأسف طرح إقتراح بتحديد مدة إعتلاء البابا للكرسى الرسولى وخدمة البطريرك .....وعلينا أن نطلب من بطرس الرسول مثلا أن يكف عن الخدمة الرسولة عند سن ومدة معينة !!!!!!!!بل نطلب من الرب أن يسحب الثقة منه لأنه دعى الرب لشفاء حماته !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

يوم الأحد 10 نيسان صباحا:
يوم تتويج الملك

هذا هو عنوان أحد الشعانين .... فمن يقبل الرب في حياته ليقيمه من خطيته ويُقدم له طيبا .. يقبل الرب في حياته ملكاً.
ولكنه ملك وديع .. يدخل حياتك ليحررك من خطايا كثيرة .. يملك عليك بالحب . فتهتف ”أوصنا لابن داود” .... مبارك الآتي باسم الرب .. مرحبا بك يارب في قلبي

لكن احذر ... لم يفرح بالرب سوي البسطاء والأطفال الذين قبلوه في قلوبهم . أما الرؤساء المتكبرين فعاندوا دخوله وخسروا الفرصة أن يملك الرب عليهم لتمسكهم بالخطية.

يسأل واحد منّا كيف أقبل المسيح ملكا في داخلي ؟؟ فتجيب الكنيسة من خلال الطقس

يبدأ يوم أحد الشعانين بدورة الشعانين في الكنيسة أمام أبواب الكنيسة وايقوناتها .. من كل واحد نتعلم درس ..

دورة الشعانين:

+ أمام باب الهيكل

تبدأ الرحلة مع كلمة فيلبس ”تعال وأنظر” ان كنت لم تتذوق بعد المسيح فتعال وانظر بنفسك لتعرف الرب .. عندئذ ستهتف يا معلم أنت هو ابن الله

+ أمام أيقونة العذراء
تعطينا الكنيسة أول شروط الرحلة وهو الاتضاع الذي نتعلّمه من العذراء ”نظر الي اتضاع أمته” .. ومن يعرف أنه فقير ومتواضع يخرج ملان أما المتكبر ف ”أشبع الجياع خيرات وصرف الأغنياء فارغين” .. فادخل الكنيسة وأنت فقير لكي تمتلئ

+ أمام أيقونة الملاك غبريال
تكمل الكنيسة بركات الاتضاع ”الروح القدس يحلّ عليكِ” ويسكن الله داخلك كما سكن في العذراء مريم .. فعندما يعلن لك الرب ارادته قل مع العذراء ”هوذا أنا أمة الرب ليقل لي كقولك”.

+ أمام أيقونة الملاك ميخائيل
اذ تتعلم الاتضاع يصير داخلك كنز وهو المسيح ذاته .. كمثل ”لؤلؤة كثيرة الثمن” تبيع كل ما تملك لكي تشتريها .. وتنفتح عينيك فتري الأبدية وملكوت السموات داخلك .. لذلك الحديث عن الملكوت

+ أمام أيقونة مارمرقس
اذ يدخل الرب يسوع نفسه داخلك وتتذوق الملكوت تخرج مع مارمرقس لتهتف وتكرز به فرحا .. لكل من تقابله وتعرفه تقول ”قد اقترب منكم ملكوت الله” هو قريب جدا ... في قلب كل واحد

+ أمام أيقونة أبائنا الرسل
اذ تبدأ الخدمة والكرازة مع المسيح يعطيك الرب نعمة وقوة علي ذاتك لتتغلب علي ضعفك وعلي الشيطان ”أعطاهم سلطانا علي الأرواح النجسة” فتتذوق السلطان الالهي المعطي لك

+ أمام أيقونة مارجرجس
لكن احذر .. فعدو الخير لن يهدأ ويتركك .. بل ”يلقون أيديهم عليكم ويطردونكم” وتحمل صليبك مع المسيح ... لكن لا تخف .. ”شعرة من رأسك لا تهلك”

+ أمام أيقونة أنبا أنطونيوس
اذ يقول واحد .. لكني في هذه الرحلة سأخسر ... بالتأكيد ستخسر لكن ستخسر نفاية .. بعض القمامة في سبيل ربح الملكوت .. لذا يضع الانجيل مبدأ ”ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه” فنفسك يا حبيبي أهم من العالم كله .. وأمامك مثال .. أنبا أنطونيوس.

+ أمام الباب البحري
اذ نري أبواب الكنيسة نتذكر أبواب الملكوت فنسأل ”يا سيد أقليلون هم الذين يخلصون” فيضع لنا الرب مبدأ هام في الرحلة ... اياك أن تنحرف عن الطريق ”ادخل من الباب الضيق” واظب علي كنيستك وصلاتك .. لئلا يأتي يوم تقول للرب أنا عملت يارب كذا وكذا فيقول لك ”لا أعرفك”

+ أمام اللقان
تعود الكنيسة لتذكرنا بالمعمودية لنتذكر أننا لسنا من هنا بل نحن أولاد الله مولودين في حياة جديدة ينبغي أن نحيا بها

+ أمام الباب القبلي
تذكر دخول الرب كملك في النهاية ليملك علي قلبي كما شرحنا بالتفصيل

+ أمام أيقونة يوحنا المعمدان
أخيرا تحذرنا الكنيسة بعد أن رأينا الجانب الايجابي وهو أن يملك المسيح علي القلب من أن نُقسي قلوبنا ونرفض دخوله كما الكتبة والفريسيين الذين ”رفضوا مشورة الله من جهة أنفسهم” لئلا نعود في النهاية ونخسر الملكوت.

وهكذا تنتهي الدورة الممتعة في باكر يوم أحد الشعانين وكأنها تأخذنا في رحلة عبر الكنيسة لتعرفنا متطلبات الرحلة مع المسيح في أسبوع الآلام و بركاتها .

+ انجيل باكر

للوهلة الأولي نظن أن هناك خطأ ما في القراءة .. فالانجيل عن زكا !! فما العلاقة ؟؟
يقول أبونا بيشوي: انجيل باكر يقول لنا ”يا زكا (شيلها وحط اسمك ) اسرع وانزل” أحداث الخلاص ستسير بسرعة مهولة من لا يُسرع ستفوته .. فان لم يُسرع شوف لا يجد المسيح بعد .. فساعة الصفر قربت والاستعدادات تجري بسرعة .. فأسرع وانزل من اهتماماتك ومشغولياتك لتتفرغ لأحداث الخلاص.

+ البولس

يحدثنا القديس بولس عن حتمية موت الرب يسوع .. اذ يقول أن الرب وعد أن يفدينا فكأنها بمثابة وصية لشخص لكنها لا قيمة لها لأن من أوصي بها حي .. والوصية لا تنفذ الا عندما يموت لذا فالمسيح سيموت عنا ليفدينا ويفتح عهد جديد

+ الكاثوليكون

يقول لنا القديس بطرس ”اذ تألم المسيح بالجسد تسلّحوا أنتم أيضا بهذا المثال” ثم يكمل ”يكفيكم الزمان الذي عبر في شهوات الشر” بمعني أن الرب يسوع سيموت عنك الآن ويبدأ رحلة الآلام فيكفي عهد الخطية ولنبدأ عهد توبة

+ الابركسيس

يحدثنا عن اليهود الذين قسوا قلوبهم ولم يقبلوا خلاص الله من يد بولس وعليه فقد أرسل لنا الله – نحن الأمم – خلاصه .. فهل أنت ستقبل خلاص المسيح وتشاركه آلامه أم ترفض وتبتعد ؟؟

+ الانجيل

تقرأ لنا الكنيسة دخول المسيح من الأربعة أناجيل لكي تكتمل لنا الصورة وأنت في هذا ضع خطيتك تحت قدمي المسيح واقبل المسيح في قلبك مع الأطفال .. فقط ارفض الخطية من قلبك وهو – في هذا اليوم بالذات – سيعطيك عطية خاصة جدا فتصرخ مبارك الآتي باسم الرب أوصنا لابن داود

+ وعن قبول المسيح الملك يقول المتنيح أبونا بيشوي كامل:

+ هو ملك متواضع .. يدخل راكبا علي جحش ولا يملك الا علي المتضعين
+ هو ملك علي قلوب الأطفال .. فأعطني يارب قلب طفل
+ ملك باكي .. يبكي عليك عندما ترفضه وتقبل الخطية لأنه خائف علي خلاصك .. لكن يارب أرجوك املك بدموعك علي قلبي وفَجِرَّ في داخل ينابيع دموع توبة.
+ ملك معه سوط .. لا يدع أحد يدخل الهيكل بمتاع .. يقول للشماس .. اترك أي مجد باطل واعجاب خارج الكنيسة .. يقول للشاب ولشابة اتركا محبة العالم والزينة الخارجية وشخلعة الملابس .. يقول للطالب اترك المذاكرة خارج الكنيسة واطلب الآن ملكوت الله وبرَّه
+ ملك قوي يدخل قلبك فيرتج كمثل مدينة أورشليم
+ ملك علي الصليب .. فكثيرين هتفوا وأنت معهم للمسيح في دخوله لكن قليلون منهم استمروا حتي الصليب .. فهل أنت منهم ؟؟

+ صلاة الجناز العام :

+ النبوة :

يتحدث الرب الي أولئك الذين قبلوه ملكا ويقول .. هل أنت عظام يابسة ؟؟ لا حياة فيكم بسبب الخطية ؟؟ أنا سأحييكم من العظام وتكونون جيشا كبير ويقول ربنا يسوع في عبارة رائعة ”سأفتح قبوركم وأصعدكم منها ياشعبي ... أن هو الرب تكلّمت وفعلت” كأنما يؤكد أنه هو من سيخلصنا في هذه الرحلة من أي خطية

+ البولس والانجيل

يتحدث البولس والانجيل عن القيامة وكيف قام المسيح ليقول لنا أن الرحلة تبدو كأنها آلام وموت بينما هي في الحقيقة رحلة قيامة ستقوم فيها من خطية أتعبتك سنينا ...

صدقني يمكنك أن تقوم منها فقط تابع الرحلة............

بجد بجد بجد يااستاذ بطرس تاملات فى منتهى الروعة والجمال ربنا يعوضك على محبتك
انا فى اشتياق الى هذه التاملات لكى ابحر اكثر فاكثر فى اعماق هذا الاسبوع الرائع
والمقدس . وكل سنة وحضرتك واسرتك .... وجميع اسرة هذا المنتدى الرائع بخير
سامح صبرى

الرب يدخل أورشليم ........مدينة السلام التى بلا سلام ليزرع فيها الحب الذى هو منبع السلام .....الرب يبارك حياتك أخى بطرس..........المهم كنا كلنا نصرخ أوصنا ياابن داود ...........مبارك الآتى بإسم الرب .....فهل بعد دقيقة أقف صارخا لنفسى : أصلبيه أصلبيه !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟الرب يبارك حياتكم ويحميكم

الساعة الأولي (باكر) من يوم الاثنين

+ النبوة من سفر التكوين:
تحدثنا النبوة عن قصة الخلاص من البداية وكيف أن ربنا يسوع خلقنا لنحيا معه في فرح وخلق لنا الشمس والقمر ..الخ وتوضح لنا غرض خلقة الانسان وهو أن يفرح بالله ويتسلط علي كل الخليقة وفي الانسان قبل أن يسقط كانت راحة الله لنعلم أن كل هذا ضاع بسبب الخطية

+ النبوة الثانية من سفر أشعياء:
يناجينا حبيبنا يسوع مشبها نفوسنا كالكرم ( مزرعة عنب ) فيقول أن الكرم ( نفسي )هو ملكه أحاطه بسياج ( حوط بحبه حولي ) وغرس فيه سورق ( أعطاني كلمته ) فانتظر أن يخرج عنبا ( ثمر الروح القدس ) فأخرج شوكا ( خطية ) فيقول احكموا أنتم ماذا أصنع به .. ثم يعلن عقابا شديدا عليه كأنما الكنيسة تحذرنا أن حب الله هذا ورعايته انما يقتادنا للتوبة .. فبكت نفسك يا صديقي علي كل شوكة صنعتها انغرست في رأس حبيبك يسوع

+ النبوة الثالثة من يشوع بن سيراخ :
بعد أن حذرتنا الكنيسة من أن نخفي خطيتنا بورق التين وضرورة كشفها تعود في هذه النبوة توضح لنا مكسب التوبة وكيف تعطي (مجد وفخر وسرور واكليل فرح) وتحدثنا عن الحكمة فترينا أن من يتوب ويمسك بالحكم (الفرح من ثمارها تملأ كل بيتها)

+ عظة أنبا شنودة رئيس المتوحدين :
يعلمنا الأنبا شنودة كيف نتوب بخطوات عملية كذلك يحدثنا عن الملاك الموكل ليصعد بأعمالنا ..ففكر يا صديقي هل ملاكك يصعد فرحانا كل يوم حاملا صلواتك و حبك أم يصعد بحزن بسبب خطيتك

+ الانجيل :
يتحدث عن لعن شجرة التين .. أرجوك ياصديقي تأملها بحرص وقدم فيها توبة عن خطيتك الشخصية المحددة
تذكر لنا الكنيسة حادثة تطهير المسيح الهيكل من الباعة واللصوص حيث طردهم من الهيكل ( قلبك ) لأنه بيت صلاة وليس مغارة للصوص (الشياطين)
ولكن هذه الخطوة تعتمد بالضرورة علي الخطوة السابقة فمن يزيل ورق التين ( يكشف خطيته ) يمكن أن يتطهر من خطيته أما من يرفض ويبرر نفسه فلن يكمل الرحلة
ما أن تفتح قلبك للرب يسوع وتعترف بخطيتك حتي يبدأ هو العمل .
فيطردها من قلبك ... صدقني ليس عليك أن تكون نقيا بل هو من سيقوم بالتطهير ..قد يكون مؤلما أن تتخلي عما تحب لكن صدقني هو سيحل مكانها و يشبعك

الساعة الثالثة من يوم الاثنين

+ النبوة الأولي من سفر أشعياء :
تستمر الكنيسة في اعطائنا أحد مفاتيح التوبة وهو الاعتماد علي المرشد الروحي ( ويل للحكماء في أعين أنفسهم ) .. لئلا يخدعك الشيطان فيزين لك خطيتك ( الجاعلين الظلام نورا ) فلا تتوب عنها .. وفي أخر النبوة يتحدث عن التأديب القادم حينما نسلم ليد الشيطان ان لم نتب

+ النبوة الثانية من سفر أرميا :
يحدثنا أرميا النبي ويقول ”من هو الحكيم فيفهم هذه ... لماذا هلكت الأرض؟؟ ” كأنما يقول لنا خذوا درسا من الذين سبقوا ولم يتوبوا كيف هلكوا وباد رجاؤهم فأرس وتب” ... ويحسن في هذا الوقت أن تتذكر فيمن كان حاضرا لأسبوع الآلام السابق وهو ليس موجودا الآن وقد ذهبت فرصة توبته فهل أتعظ انا وأقدم توبة بدلا من ورق التين الذي لا يستر ؟؟

+ المزمور :
يحدثنا المزمور عن القلب الفرحان الذي قدم توبة يكون كمثل بيت مقدس للرب يفرح كل من يذهب اليه .. كمثل الكنيسة التائبة وخالية من الخطية فيقول عنها ” فرحت بالقائلين لي الي بيت الرب نذهب ” فبتوبتك يا حبيب تعود وتكون بيت الرب مرة أخري

+ الانجيل :
يحدثنا مرة أخري عن لعن شجرة التين ثم ينتقل للخطوة التالية وهي تطهير القلب .. ويقول أيضا ”ولم يدع أحد ينقل متاع الي الهيكل” كأنما الري يسوع يقف علي الباب يقول لك يا ( ...... ) اترك المجد الزائف وحب الظهور خارج الكنيسة قبل أن تدخل ... ويا (.... )اتركي ملابس العالم خارجا لتدخلي وتتمتعي بي .. وأنت يا (......) اترك همومك وحزنك خارجا لتتمتع بي في الداخل .. اترك متاعك أي كان خارجا

الساعة السادسة من يوم الاثنين

+ النبوة من سفر الخروج :
كأنما اقتربنا من الرب بالتوبة مع موسي فيكشف لنا الرب عن داخلنا فيقول ”قد زاغوا” وكأن ربنا يهمس في أذنك أبعد أن أخرجتك من الخطية وفديتك تعود نصنع لك صنما حديثا (شهوة أو خطية أو مال أو زنا ..الخ) وتقول هذا هو الهك !! ابحث يا صديقي عما بداخلك من أصنام

+ النبوة من سفر الحكمة :
كأنما من كرة التبكيت والخطية يقول أحدهم ”يبدو أن طريق يسوع مستحيل” فترد عليه النبوة لا بل ”اطلبوا الرب ببساطة قلوبكم” فربنا يسوع بسيط جدا والتوبة تنزع عنا تعقيدات الخطية وتعيدنا أطفال بسطاء فنري الرب البسيط المحب

+ المزمور والانجيل :
”لأنه هناك صعدت القبائل شهادة لاسرائيل” كأنما يقول لنا المزمور أن التوبة تجعلنا شهود للرب بحياتنا وسلوكنا

الساعة التاسعة من يوم الاثنين

+ النبوة من سفر التكوين :
تحدثنا النبوة عن آدم الفرحان في الفردوس ... ثم كيف خدعه الشيطان بالحيلة وعندما سقط آدم غطي نفسه بورق التين بدلا من التوبة لذلك انتهي باللعنة والطرد من الفردوس وأغلق الفردوس في وجهه بكاروب بسيف من نار وصرنا في حزن عظيم

+ النبوة من أشعياء :
عظيمة هي كنيستنا .. فما أن ذكرت كيف طردنا من الفردوس وصرنا في حزن حتي أتت النبوة الثانية ”عزوا عزوا شعبي ... تكلموا في قلب أورشليم عزوها أنه قد كثر ذلها وانحلت خطيتها وقبلت من يد الرب ضعفين عن كل خطاياها ”كأنما الكنيسة ترينا ماذا فعل لنا ربنا يسوع اذ حل خطيتنا وأعطانا نعمة أضعافا بدل من خطيتنا

+ النبوة من سفر الأمثال :
بعد أن عرفتنا الكنيسة بعمل المسيح الخلاصي العجيب وكيف ردنا الي محبته فتهمس في أذنك ”اسمع يا ابني تأديب أبيك ولا ترفض شريعة أمك” اسمع كلمة ربنا وقدم توبة عن خطيتك لتدخل في عمل المسيح الخلاصي ولا ترفض شريعة أمك ( الكنيسة ) لئلا يضيع منك خلاص المسيح

+ المزمور والانجيل :
تعطينا الكنيسة مثالا حيا (وأيضا حسب ترتيب الأحداث ) لناس رفضوا صليب المسيح وهم الكتبة والفريسيين الذين لما سألهم المسيح معمودية يوحنا من أين كانت .. اهتموا بماذا سيقول الناس عن اجابتهم .. ولم يهتموا بأهمية السؤال لحياتهم الأبدية ... فاحذر لئلا اهتمامك بالناس والمظهر يعطلك عن خلاص نفسك

الساعة الحادية عشر من يوم الاثنين

+ النبوة من سفر اشعياء :
يأتي الرب لكل واحد فينا ويقول ”أين هو كتاب طلاق أمكم” هل أنا الذي أبعدتك عني أم أنت بعدت؟؟ أنا لدي الامكانية لأخلصك أقصرت يدي عن أن تخلص؟ ... هل ليس لي قوة علي خلاصكم ؟؟ ” لكنك أنت الذي تبعد عن حضني فقط اطلب وأنا الذي سأخلص

+ النبوة من يشوع بن سيراخ :
قلنا أن الحكمة = المسيح فتقول لنا النبوة ” ان اشتهيت الحكمة ( المسيح ) احفظ الوصايا فيهبها لك الرب .. لا تتقدم للرب بقلبين ” فلا تتقدم يا صديقي للرب بقلبين قلب يريد الخطية وقلب يحب الرب بل اطلب الرب من كل قلبك وهو سيطرد محبة الخطية من قلبك ... أخيرا يحذرنا من الكبرياء الذي يبعدنا عن التوبة فيقول ” لا تترفع لئلا تسقط وتجلب علي نفسك الهوان ”

+ عظة أنبا شنودة :
هنا هااام جدا أن نفهم أن من يتحدث عنهم الأنبا شنودة بكلمة ” الأشرار ” هم الذين لا يريدون أن يتوبوا ومصرين علي الخطية وليس الخطاة الذين يتقدمون للرب بالتوبة .. فهؤلاء الذين لا يريدون أن يتوبوا يخرجوا من شركة الكنيسة حتي يتوبوا

+ المزمور و الانجيل :
يتحدث داود بلسان الكنيسة التي تنتظر مسيحها المخلص فيقول ” انظر واستجب لي ياربي والهي .. لئلا يقول عدوي قد قويت عليه” تعال يا رب وانصرني علي خطيتي لئلا يظن الشيطان أنه قوي علي ابنك ..
أما الانجيل فيوضح لنا كيف انتظر أبرار العهد القديم ( ابراهيم ) الأيام التي نعيشها الآن ..انتظروا صليب المسيح الذي نحن الأن نعيش فيه و نتمتع به