Net for God
عزيزى الزائر .. سلام ونعمة

للدخول للمنتدى .....

اذا كنت عضو مسجل ... اضغط على دخول واكتب اسمك وكلمة السر

اذا كنت عضو جديد ... اضغط على تسجيل واستكمل بياناتك
Net for God
عزيزى الزائر .. سلام ونعمة

للدخول للمنتدى .....

اذا كنت عضو مسجل ... اضغط على دخول واكتب اسمك وكلمة السر

اذا كنت عضو جديد ... اضغط على تسجيل واستكمل بياناتك
Net for God
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Net for God

منتدى مسيحى أرثوذكسى يجمع مسيحى العالم عند قدمى السيد المسيح
 
الرئيسيةWelcomeأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 علاقة الله بالانسان قوامها الح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Ghada
فنانـــــة المنتــــدى
Ghada


انثى
عدد الرسائل : 16804
علاقة الله بالانسان قوامها الح Amauo6
تاريخ التسجيل : 21/04/2007

علاقة الله بالانسان قوامها الح Empty
مُساهمةموضوع: علاقة الله بالانسان قوامها الح   علاقة الله بالانسان قوامها الح Icon_minitimeالسبت 20 سبتمبر 2008 - 0:33

36987
علاقة الله بالإنسان قوامها الحب والعطاء

بقلم قداسة البابا شنودة
إن الله دائما يعطي‏,‏ ويعطي بسخاء‏,‏ ويعطي للكل‏,‏ هو يعطي دون أن نطلب‏,‏ ويعطي فوق ما نطلب‏,‏ وهو يعطينا ما نعطيه للغير‏,‏ وفي كل ذلك يعلمنا العطاء‏,‏ وقد بدأت علاقة الله بالإنسان‏,‏ بالحب والعطاء‏.‏
1818

‏كان الله وحده منذ الأزل‏,‏ لم يكن هناك غيره‏,‏ ثم أحب أن نوجد فأوجدنا‏,‏ وكانت النعمة الأولي التي أعطانا إياها هي نعمة الوجود‏,‏ لم يكن الله محتاجا إلي وجودنا بل نحن المحتاجون إليه‏,‏ وخلقه لنا كان من فرط تواضعه‏,‏ إذ لم يشأ أن يوجد وحده‏,‏ بل أوجد مخلوقات أيضا توجد معه‏.
1818

والعطية الثانية التي أعطاها الله للإنسان‏,‏ كانت بأن خلقه في أحسن تقويم‏,‏ وميزه عن باقي المخلوقات الأرضية بالعقل والنطق والفهم‏,‏ وأعطاه أيضا حرية الإرادة والسلطان علي حيوانات البرية وطير السماء وسمك البحر‏,‏ بل جعله خليفة الله في أرضه‏.‏
1818

وعندما خلق الله الإنسان أعطاه أيضا الصحة والقوة والجمال‏,‏ كان الإنسان الأول في منتهي الجمال حينما خلقه الله‏,‏ وكانت النقاوة والطهارة تضفي عليه جمالا آخر‏,‏ وكان كاملا جسدا ونفسا وروحا قبل أن تغير الخطية من صورته‏.‏
1818

‏ ومنح الله الإنسان الأول البركة‏:‏فبارك آدم وحواء‏,‏ ثم بارك نوحا وبنيه‏,‏ وبارك إبراهيم أب الآباء والأنبياء‏,‏ وبارك محبيه من البشر ومن الأنبياء‏,‏ وجعلهم بركة للعالم‏,‏ ومنح كل أولئك كرامة ومجدا‏,‏ في الأرض وفي السماء‏.
1818

ومنح الله البشرية نعمة البقاء‏,‏ والاستمرارية في الوجود‏,‏ وذلك عن طريق الزواج‏,‏ بأن خلق الإنسان ذكرا وأنثي‏,‏ ليثمروا ويكثروا ويملأوا الأرض‏.‏
1818

ولما مات الإنسان‏,‏ أعطاه الله نعمة القيامة من الأموات‏,‏ فسوف يقوم البشر في اليوم الأخير ليحيوا حياة أخري‏,‏ وهكذا أعطي الله للبشر نعمة الخلود‏,‏ لكي يحيوا إلي الأبد في حياة أخري لا تكون لها نهاية‏.‏
1818

وفي محبة الله للإنسان‏,‏ منحه مواهب وعطايا صالحة‏,‏ تتعدد هذه المواهب من شخص إلي آخر‏,‏ بعضها مواهب عقلية‏,‏ والبعض مواهب روحية‏,‏ ووصلت مواهبه لمختاريه إلي حد صنع المعجزات‏,‏ وأعطي البعض حكمة‏,‏ كسليمان‏,‏ وللبعض موهبة الرؤي وتفسير الأحلام كما كان لدانيال ويوسف الصديق‏.‏

1818

وأعطي الله للإنسان موهبة الحديث معه‏,‏ كما كان موسي كليم الله‏,‏ وإبراهيم خليلا لله‏.‏ بل أعطي البشرية كلها شرف الحديث معه في الصلاة وأعطي البعض شرف خدمته ونشر ملكوته علي الأرض كما حدث مع الأنبياء والرسل‏,‏ وخدام الله في كل عصر ومكان‏,‏ وألهم هؤلاء ما يقولون للناس‏,‏ وأعطي الأنبياء موهبة الوحي الإلهي‏.

1818
ولما أخطأ كثير من الناس‏,‏ فإن الله لم يتركهم في سقطاتهم‏,‏ بل أعطاهم روح التوبة والرجوع إليه‏,‏ وأعطاهم أيضا المغفرة‏,‏ وكل هذا من حنان الله ورحمته‏.‏

1818

وأعطي الله للإنسان أن يكون له صلة بالقوات السمائية‏,‏ وذلك عن طريق عمل الملائكة من أجل البشر‏,‏ فهناك ملائكة تبشرهم‏,‏ وملائكة تنذرهم‏,‏ وملائكة تعينهم وتنقذهم‏,‏ بل أعطاهم أيضا أن يحيوا مع الملائكة في العالم الآخر فيما بعد‏.‏
1818

وأعطي الله للإنسان كل ما يحتاجه علي الأرض من العناية‏,‏ وكفل له حاجته من الطعام والشراب والملبس‏,‏ وجعل في الأرض خيرات تكفي لكل البشر‏,‏ إن حسن توزيعها‏.‏
1818

ومن أهم العطايا الإلهية للإنسان‏:‏ الرعاية فالله لم يخلق الإنسان ويتركه وحده بل لا يزال يرعاه في كل مكان وعبر الأجيال‏,‏ ويرسل له رعاة يهتمون به ويحلون مشاكله ويمنحونه العون والمساعدة‏.‏
1818

‏ ومن عطايا الله للإنسان‏,‏ إرشاده له عن طريق الحياة‏,‏ وتعريفه بالطريق السليم الذي يسلك فيه‏,‏ وهكذا منحه الوصايا الإلهية التي صارت نورا له في الطريق‏,‏ ومنحه أيضا الضمير الذي يميز بين الخير والشر‏,‏ ويحث علي الخير‏,‏ ويحذر من الخطأ‏,‏ ويقود الإنسان إلي التوبة‏,‏ وإلي محبة الله وطاعته‏.‏

1818

وقد أعطي الله للإنسان قلبا يشتاق إليه‏,‏ وأعطاه أيضا نعمة الإيمان به‏,‏ حتي إننا نشكر الله ونقول له في صلواتنا‏:‏ أعطيتني علم معرفتك فما أجمل هذه العطية أن نعرف الله وأن تكون لنا به صلة‏,‏ وتستمر هذه الصلة من الآن وإلي الأبد‏.‏
1818

أعطانا الله أيضا أن نعتمد عليه‏,‏ وأن نطلبه في ضيقاتنا‏,‏ فيستجيب لنا ويعيننا‏,‏ وهكذا نشكره علي كل إحساناته إلينا‏,‏ ونشعر أننا لسنا وحدنا في هذا العالم‏,‏ وإنما هناك قوة من فوق تسندنا في طريق الحياة‏.‏
1818

أعطانا الله أيضا المحبة التي نحبه بها‏,‏ والتي نحب بها بعضنا البعض والتي بها نعطي للغير بقدر ما نستطيع‏:‏ نعطيهم حبا‏,‏ ونعطيهم نصيحة وفكرا‏,‏ ونعطيهم من الأمور المادية التي أعطانا الله إياها‏,‏ وفي كل هذا لانعتبر أنفسنا إننا نعطي‏,‏ وإنما نوصل خيرات الله للناس‏.
1818

إن داود النبي تذكر عطايا الله وإحساناته إليه فقال في المزمور‏:‏ باركي يا نفسي الرب وكل ما في باطني فليبارك اسمه القدوس‏,‏ باركي يا نفسي الرب ولاتنسي كل إحساناته‏.‏ وهكذا أعطانا درسا في أن نتذكر كل إحسانات الله إلينا‏,‏ وكل إحساناته إلي أحبائنا ومعارفنا وإلي وطننا أيضا‏.‏

1818
‏ إن كل عطية صالحة تصل إلينا‏,‏ لا شك أن مصدرها هو الله الذي أعطاها‏,‏ غير أننا كثيرا ما ننسب ما يصل إلينا من خيرات لغير الله‏,‏ ننسب ذلك إلي بعض الناس‏,‏ أو إلي ذكائنا الخاص‏,‏ أو إلي الظروف المحيطة‏,‏ وبهذا يقل شكرنا لله‏,‏ ويقل اعترافنا بجميله‏,‏ وتقل صلتنا به واعترافنا بأننا لولاه ما كنا شيئا علي الإطلاق‏.‏
1818

اجلس يا أخي إلي نفسك‏,‏ واطلب من ذاكرتك أن تجول في كل عمل الله من أجلك منذ أن ولدت وإلي هذه اللحظة‏,‏ وتأمل في كل خطوة أنجح الله فيها طريقك‏,‏ أو أعطاك نعمة في أعين الناس‏,‏ أو أنقذك من مشكلة‏,‏ أو ستر عليك ولم يشأ أن يكشفك‏..‏ ثم أشكر الله المعطي‏.‏ وحتي وإن كانت عطاياه قد وصلت إليك عن طريق آخرين‏,‏ فاشكره أيضا لأنه استخدم هؤلاء من أجل منفعتك‏.‏
نقلا عن جريدة الأهرام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علاقة الله بالانسان قوامها الح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أنا بنت في علاقة عاطفيه مع غير مسيحي
» أكل لحم الخنزير ليس له علاقة بأنفلونزا ا
» علاقة‏ ‏التواضع‏ ‏بالإيمان‏ ‏والبساطة
» علاقة‏ ‏الخادم‏ ‏بالمخدومين
» رحمة الله الظاهرة للبشر في تجسد ابن الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Net for God :: المنتديات الكنيسية و الروحية :: منتدى قداسة البابا شنودة :: كتب ومقالات وعظات مكتوبة وتأملات روحية لقداسة البابا-
انتقل الى: